أحمد صبري غباشي's Blog - Posts Tagged "أحمد-صبري-غباشي"

قالوا عن : أحمد صبري غباشي

هذه مقتطفات من أشهر ما قيل وكُتب عن: أحمد صبري غباشي


"مع أحمد وجدتُ نفسي أُنهي قصصه بسرعة البرق ثم أعيد قراءتها مرتين. إخراج القصص وعناوينها احترافي للغاية حتى أنه بوسعك أن تنسى كاتبها وتشعر بأنك تقرأ مجموعة قصصية لأديب راسخ من الستينات. كل قصة تحوي مغامرة تجريبية ما حتى تشعر بأنه ينهي القصة وقد خارت قواه تمامًا."


"إن هذا الأديب الشاب يلعب بعدة أوراق رابحة لا شك فيها:

(الورقة الأولى) هي حبه الشديد للأدب والكلمة المكتوبة. هذا الحب أوشك أن يصير هاجسًا وقد أقلقني عليه في فترة من الفترات. تأمل عنوان المجموعة (نادمًا خرج القط).. هذه التركيبة اللغوية التي تضع الحال في بداية الكلام، مع الغموض المتعمد في المعنى. إنها تحمل تلك الرائحة التي لا توصف ولا يمكن التعبير عنها بكلمات والتي تجعل الأدب يختلف عن كلام الصحف والمحاورات اليومية.

(الورقة الثانية) هي سنه الصغيرة جدًا والتي تثير ذهول كل من يقرأ عملاً من أعماله. إن في انتظاره رصيدًا هائلاً من الأعوام والخبرات والوجوه التي سيقابلها.. سوف يصطدم بكثيرين ويحب كثيرين، ويسافر لأماكن لم نرها ويقرأ كتبًا لم نسمع عنها. هذا يعني أن الحكم عليه لم يكتمل بعد.

(الورقة الثالثة) هي كمية هائلة من الأدينوسين ثلاثي الفوسفات في خلاياه .. أي أنه يملك الكثير من الحماس والاندفاع والطاقة وهي طاقة قادرة على تحريك الجبال لو خرجت كاملة.

يبدو أنني أردد مقاطع كاملة من قصيدة (حسد) للشاعر السوفييتي العظيم (إيفتوشنكو)، لكني أحاول أن أضعك في الصورة لا أكثر."


"عامةً سوف نجد أن الحياة تثير حيرة أحمد ورعبه.. أبطاله غرباء متفردون يعانون وحدة قاتلة وسط مجتمع لا يمكن فهمه ولغز كوني مفجع.
برغم صغر سنه فإن قراءاته العديدة منحته عمق تجربة لا بأس به، ولسوف تتدخل السنون لتعميق هذه التجربة أكثر فأكثر. أقول هذا وأعرف أن اسمه سيسطع بقوة في الحياة الأدبية بعد أعوام.
أرجو أن يبرهن أحمد صبري بعد أعوام على أنني بعيد النظر، وأن يحفظ ماء وجهي أمام من يقرءون هذه السطور الآن، وهو قادر على ذلك بالتأكيد !"

- د. أحمد خالد توفيق
أديب ، وصحفي ، وأستاذ جامعي في كلية طب طنطا


* * * *
"فى البداية ينبغى أن تحذف من خيالك أن أحمد صبري شاب..وهذا لأنك ستصطدم بلا شك بفيض غزير من الثقافة الكامنة بين طيات الكلمات.. وستكتشف وأنت تتنقل بين قصة وأخرى أن الكاتب الشاب قد هضم الكثير من الأجيال السابقة سواء داخل مصر أو خارجها من الأدب العالمى..وستجد بكل بساطة الكثير من احمد خالد توفيق والكثير من يوسف إدريس والكثير من غيرهما لتصل فى النهاية إلى أنك لا تقرأ لأى منهم بل تقرأ لأحمد صبرى غباشى الذى مزج كل الأساليب ليصنع لنفسه عالما خاصا بكلماته البسيطة وثقافته الجمة وتشبيهاته الرائعة.."

"تنبأ له الجميع وأنا منهم بمستقبل باهر فى القريب العاجل.. ومن يدرى ربما قريبا يصبح أحمد صبرى غباشى هو صاحب التعليق فى الغلاف الأخير لكتاب جديد لكاتب شاب جديد!!"

- أشرف توفيق
شاعر ، وكاتب صحفي


* * * *

"لعل حظى السعيد قد أتاح لى المرور بهذه التجربة النادرة حين قرأت لـ "أحمد صبري غباشي".. حيث تفاجأت بكاتب لافت.. ثم عاودتنى المفاجأة حين علمت أن عمره ـ حين قرأت له أول مرة ـ لم يكن قد تعدى الخامسة عشرة إلا بشهور.. وبعد ذلك التقيته لأجده إنسانا مهذبا وديعا ذكيا خجولا.."

"نظرياً إذا حاولنا وضع ملامح لصورة الكاتب المبشر سنقول
أولا: الموهبة..
وثانيا: اكتشافه المبكر لنفسه والتقاطه لمرحلة تفتحه ورعايتها لتسريع انطلاقه بعدئذ كاتبا مكتملا معطاءً..
وثالثا: حسن تفاعله مع الوسط الأدبى والثقافى.
"أحمد صبرى" يمتلك هذه العناصر المُشَكِّلة لصورة الكاتب المميز، موهبة حقيقية متوهجة لا تستطيع أن تحصرها فى حدود الموهبة الأدبية، حيث من الأفضل أن تصنفها كموهبة عقلية، تتضح حينا فى الإبداع الأدبى وتأتلق حينا فى المقال السياسى وتفرض نفسها حينا آخر فى النقد الفنى.. والأحايين كثيرة والائتلاق مبهر.
ثم تأتى ميزة اكتشافه المبكر لموهبته.. وتقديره لحلمه وسعيه الحثيث للوصول إليه.."

"أحمد شخص يؤمن بجدوى ما يفعله حتى وإن كان ينكر هذا، إلا أن دأبه فى متابعة الخطو فى طريق الكتابة، واعتنائه بهذا الشق الإبداعى فى ذاته وتطويعه لحياته دعما له، يؤكدان مدى إيمانه بموهبته وتقديره لها وسعيه واثقا نحو هدف واضح تمام الاتضاح فى مخيلته."

"هل أستطيع القول أن "أحمد صبرى" هو بداية جيل المبدع الشامل، وأنه بشارة بقرب نهاية عصر التخصص الفنى الصارم البغيض؟ حيث القاص لا يفهم فى الموسيقا والطبيب لايقدر الرياضة والناقد لا تتسع معارفه إلا لبضع نظريات نقدية جامدة صارمة، والمهندس يتخاصم مع التاريخ..
هل نعتبر "أحمد صبرى" إرهاصة بميلاد "صنف" المبدع الشامل؟
أستطيع باطمئنان أن أزعم هذا.. ولتترصدوا ـ كما ترصدت ـ فى هذا الكتاب ينابيع ثقافته لتروا كم هى عديدة ومتنوعة وثرية."

- نجلاء محرم
أديبة ، وصاحبة مؤسسة ثقافية وأدبية


* * * *

"أحمد صبري إنسان يصر على ما يريده .. إنسان يشعر أولاً قبل أن يعمل .. يكتب ويؤمن بما يفعل لذا يحاول جداً الاجتهاد فيه .. ويصمم على تحقيق حلمه مهما حاول أحد أن يثنيه عن أفكاره .. هو كتلة مشاعر متحركة ولهذا فقد أحس بعمله جداً .."

- السعيد منسي
مخرج مسرحي


* * * *

"أحمد صبري ممثل جميل ، وقاص ، ومخرج ، وراقص وأشياء أخرى كثيرة .. دائماً هناك بعض الأشخاص الذين نجد أنهم لا يطيقون موهبتهم .. بمعنى أنه يريد أن يفعل كل شيء في نفس الوقت .. والمشكلة أنه يكون متميزاً في كل هذه الأشياء .. لكن الأفضل أن يختار مجال أو اثنين ليكثف فيهما مجهوده كي يكون (متميزاً جداً) .. تجده يفعل كل شيء لكن بنسبة تسعين في المئة .. حسناً .. لم لا تفعل شيء أو شيئين بنسبة مئة في المائة ؟ ..

رأيته ممثلاً ممتازاً جداً .. ومخرجاً ذا إحساسٍ عالٍ جداً .. وكـ قاص ، من الواضح أن لغته الخاصة في (حياة) لغة راقية جداً ومتجاوزة للشكل التقليدي .. لغة فيها فكرة التكثيف والإيجاز والتقديم والتأخير .. لهذا فأنا أحيي أحمد صبري .."

- إبراهيم الحسيني
ناقد مسرحي


* * * *

"أحمد صبري في دور (جافير) كان باستطاعته الأخذ بتلابيب المتفرج بوعيه وكل انفعالاته وسيطرته التامة على امكانياته ."

- من تقرير لجنة التحكيم في مهرجان مسرح جامعة المنصورة 2011


* * * *

"أحمد فنان متعدد المواهب بشكل يدعو للتعجب .. عرفته كاتباً قبل أن يكون ممثلاً ومخرجاً وراقصاً ودونجواناً .. شديد الوسامة .. شديد الهدوء .. شديد الاعتداد بالنفس على الرغم من انشغاله بإخراج عرض في نفس المهرجان إلا أنه حمل على عاتقه الكثير من المسئولية من أجل أن يقدم هذا العرض بالشكل الذي نفخر به جميعاً ."

"قام أحمد ببطولة العديد من العروض بفريق كلية الآداب مثل (البطل في الحظيرة) ، و(حلم ليلة صيف) ، و(دائرة الطباشير) ، و(حكاية فاسكو) .. كما قام مؤخراً بأداء أروع وأصعب أدواره في عرض (البؤساء) وهو دور (جافير) ..
أخرج أحمد ثلاثة عروض مسرحية كُللت جميعها بالنجاح ، واختلفت في أسلوب إخراجها وشكلها العام مما يدل على موهبة متفردة فعلاً ."

"أحمد صبري ممثل حساس للغاية .. يجيد الإحساس بالدور والتحضير له ودراسته دراسة وافية .. متلقي جيد للنصيحة متلهف عليها .. ويطمع دائماً في أن يطور من نفسه ، وأكثر ما يعجبني فيه هو التطور السريع في موهبته ومستواه الفني والناتج من اهتمامه الشديد واهتمام الآخرين به لتوسمهم الموهبة فيه وتوقعهم لمستقبله الباهر .. هو يتميز بصوت رقيق معبر، وإحساس دافىء ، وردود أفعال طبيعية ، ورشاقة وانسيابية في الحركة"

"عندما تشاهد صبري يمثّل تظن أن التمثيل شديد السهولة ولا يحتاج إلى جهد ، ولكن لو حاولت أن تؤدي مثله ستعرف قدر الصعوبة التي ستواجهها كي يؤدي بمثل البراعة التي هو عليها .. كاريزمته التمثيلية فريدة بالفعل ، وربما تساعده كي يصل بموهبته إلى ما تستحقها من نجاح."

"أي ملاحظ جيد لتلك الموهبة الفطرية سيحزنه بلا شك ان لا تصل إلى قمة عطائها وما هو مرجو منها في المستقبل لأي سبب من الاسباب ."

- أحمد عبد السميع
ممثل ومخرج مسرحي
1 like ·   •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 05, 2011 07:41 Tags: أحمد-صبري-غباشي