محمد علاء الدين's Blog, page 2

February 17, 2016

الوطن ليس مسلسلًا


أنهى الفنانون عملهم: كانت هناك كلمات عربية مرسومة فوق الحائط.

توجه الفنانان المتحمسان، شاب وفتاة، لمسؤولي الإنتاج مبلغين إياهم أنهم قد أتموا عملهم، لم يتفحص أحد ما كتبوه، فقط ألقى أحدهم نظرة عامة، راق له المشهد؛ بدا فعلا كأرجاء معسكر للاجئين في سورية، شكر الفنانين وصرفهم."
أعلن عن اختراقهم لمسلسل الوطن ليكتب أن حلقاته عنصرية، ومليئة بالتضليل والادعاءات والدعاية للوطن الأميركي العظيم
"
بعدها ببضعة أسابيع، كان "دون ستون"، أكبر أعضاء الفريق الثلاثة، المسمى بـ "فناني الشوارع العرب"، يبدأ في التوتر جا...
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on February 17, 2016 23:06

February 4, 2016

سيف الاسلام خيرت الشاطر



انتهت الذكرى الخامسة ليناير، سناء نزلت وحيدة، ويقال إن عشرات من الإخوان نزلوا وحدهم في مكان بعيد. في أيام انتخابات الرئاسة الأولى بعد الثورة، أو بالأدق قبلها بقليل، أخبرني العم حسين أنه لا يتمنى أبداً أن يفوز خيرت الشاطر برئاسة الجمهورية.
"
كيف اختار الإسلاميون لأنفسهم، بمحض إرادتهم ورغبتهم، مظهراً أشبه بأبي لهب وأبي جهل في الأفلام المصرية الإسلامية القديمة؟!

"

كان عم حسين أحد المترددين على ميريت بكثرة والجالسين معنا دوماً، بود شديد وأريحية كبيرة، وبذاكرة لا بأس بها أبدى للشعر والأغاني اهتماماً،...
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on February 04, 2016 07:30

January 22, 2016

البراءة جهل


كنا في ميريت، انا والعايدي وإبراهيم داوود وآخرون، وفيما اتذكر، طرح داوود سؤالا بدت لنا اجابته بديهية: “ماذا تفعل لو حاول لص سرقتك بالاكراه؟!”. اجبنا انا والعايدي “سنقاوم”. هز ابراهيم كتفيه وقال كمن يقرر حقيقة كونية “لا طبعا، سأعطيه المحفظة”. وأمام استحسان البعض لرد داوود، نظرنا انا والعايدي لبعضينا وصمتنا. تملكني هذا السؤال، وطفقت افكر فيه بين كل حين وآخر، في اوروبا وامريكا يعطون الحافظات، بل حتى ينصحونك بوضع ورقة مالية من فئة معقولة، حتى لا يغضب السارق، الذي هو في حالتهم سيكون غالبا من المدم...
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on January 22, 2016 02:31

December 30, 2014

نزيف الزجاج


تتناثر الايام، امامي
لامعات، وذات انياب
كالزجاج المشطوف..
أي انعكاس لوجهي، فوق سطحها اللامع..
وأي الم، يعقبه حرارة،
كجسمي منغرز فيها وحولها.
أي ايام هذه..
وأي وجه ارى؟
وأي جسد، ينزف الصبر،
مثلما يتصاعد العطش؟
1 like ·   •  1 comment  •  flag
Share on Twitter
Published on December 30, 2014 11:58

December 13, 2014

في ارتداء القباعات.


كضباب زفرة تصطدم بمرأة،كانت قدماي في شوارع الحياة.
ولم اجد وردة تنبت بين شفتيها،بالضبط، في المرآة، حين تكون الاذن اليمني، هي اليسرى.بالضبط، حين يعني الكلام شيئًا.
لم اعد اضغط علي اليد حين السلام،واطيل الجد، كثًا كثيفًا، واصبحت لا اؤمن بالقطط.فقط،ساركز حثيثًا في علامات القدر.

تمر الليالي كجمل مجاملة متعلثمة ومضغمة،كرد على تحية لم يقولوها.فأهرب بالمشي، ناظرا إلى الداخل.
لا مبولة يمكنها تلقي الحياة،كسائل اصفر رغويّ.
هكذا، بلغت الحكمة.
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on December 13, 2014 08:07

September 16, 2014

The Mechanical Corps.

I was sitting, nonchalantly or so it seemed, on the shore of Lake Wennesse. Home was thousands of miles away, but, even in this beautiful place, full of beautiful people, dog, greenery, sun, and lots of swans, it was occupying my thoughts.Maybe that’s why I borrowed a pen and a paper from a blonde sitting by me, who was so involved in her work, marking papers filled with blue inscriptions with a red pen. She could not help but work, it seemed. It was not a way of opening a conversation,...
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 16, 2014 00:36

June 26, 2014

صباحات الفراولة المبكرة


كالعادة، منذ وصلت إلى هنا، كان اليوم يبدأ في السابعة صباحًا.
في برلين أنا شخص آخر. تبدو عبارة فيها كثير من المبالغة، ولكنها حقيقية، ربما، من اجل جبر بعض من الخواطر وللتماهي مع موضوعية مفترضة، دعنا نقول انني هنا مختلف: اصحو مبكرًا، اقرأ بنظام دقيق، كتاب في الصباح فور الاستيقاظ وكتاب في المساء قبل النوم، وادرك هنا أن النوم سلطان، بدلا من التقلب بلا جدوى في ساعات الصباح الباكر في القاهرة، يحل علي تعب لطيف، ادخل في الوسن بيسر، انام بعمق.
اصحو من النوم، اضع بيضتين في ماء فوق نار، اعد بعض من القهوة ا...
1 like ·   •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on June 26, 2014 16:50

June 5, 2014

May 1, 2014

Aladdin in Italian- two stories!

Two of my short stories- which so dear to mine, The Voice and The Season of Migration to Arkidea, were published in Italian, translated by my dear friend and translator Barbara Benini on two places, Editoriaraba- a lovely blog which is dedicated to Arabic Literature, and Yallaitalia, a famous italian wen site. I do thank blog MedShake on the ISPI website, an Italian prestigious research institute on international politics, and Islametro, a famous italian web platform,...
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on May 01, 2014 07:50