ميشيل حنا's Blog, page 13
October 21, 2012
إنهم يذبحون الأشجار 15
Published on October 21, 2012 15:20
October 16, 2012
إنهم يذبحون الأشجار 14
قبل
وبعد..
حقيقي دي أكثر شجرة زعلت عليها. حاجة تقهر.مش قادر أفهم مين بهيم يعمل كده وليه؟
المكان: شارع السيد أبو شادي

وبعد..

حقيقي دي أكثر شجرة زعلت عليها. حاجة تقهر.مش قادر أفهم مين بهيم يعمل كده وليه؟
المكان: شارع السيد أبو شادي
Published on October 16, 2012 04:14
October 3, 2012
عربية عندها صرع!
Published on October 03, 2012 05:29
September 13, 2012
كيف دمر المطعم الميدان
قررت إحدى سلاسل المطاعم الشعبية الشهيرة افتتاح فرع آخر في ميدان تريومف، واحد من أجمل ميادين مصر الجديدة.
في البداية قاموا بقطع شجرتين من أشجار الشارع أثناء عمليات تجديد الدكان، حتى تصبح اللافتة واضحة من جميع الزوايا، وأزالوا بلاط الرصيف الذي كان متجانسا مع أرصفة الميدان من أجل تركيب بلاط بلون مغاير هو لون بلاط المطعم.
عند افتتاح المحل قاموا بتغيير اتجاه ركن السيارات من موازي للرصيف، وهو الوضع الصحيح للركن في الميدان، إلى عمودي، وبالتالي صار اتساع الشارع الذي تمر منه السيارات أضيق، ثم صارت سيارات الزبائن تركن صفا ثانيا خلف السيارات التي تركن بشكل عمودي، تاركة حارة واحدة فقط لتمر منها السيارات العابرة، وانسد المرور في الميدان ليلا ونهارا، خاصة عندما تأتي سيارة شركة المشروبات الغازية الضخمة لتسد المكان تماما إلى أن تفرغ حمولتها، وامتلأ الميدان بسيّاس السيارات بصافراتِهم، ليغلقوا الطريق كلما قررت إحدى السيارات المركونة عموديا أن تخرج من المكان، والنتيجة جلطة مرورية أصابت المكان بالشلل التام، بالطبع يمتد أثرها إلى كل الميادين والشوارع المحيطة.
ثم امتلأت حديقة الميدان بالشحاذين الذين يتوافدون على المكان طمعا في حسنة تتمثل في ساندويتشات يعطيها لهم العاملون في المكان، وتحولت الحديقة إلى مكان لمبيت الشحاذين ثم إلى مزبلة كبيرة، وصار الميدان في غاية القذارة تتطاير فيه أوراق الساندويتشات والأكياس الفارغة طوال الوقت.
وأخيرا وليس آخرا قرر المطعم الاستيلاء على الرصيف، فقاموا بنشر ما يقرب من عشرين طاولة بلاستيكية على الرصيف كل واحدة عليها أربعة كراسي، ونقلوا الكاشير والجرسونات إلى الرصيف الذي تحول إلى حرم للمطعم، في منظر غاية في العشوائية والقذارة.
هذا ما جرى للميدان الهاديء، أو الذي كان هادئا، وهو مجرد نموذج لأفعال تتكرر بحذافيرها في كل شوارع وميادين مصر، تحت بصر وسمع رجال الأحياء ورجال المرور الذين يرون ويسمعون وكأن الأمر لا يعنيهم في شيء.
Published on September 13, 2012 03:36
September 4, 2012
إنهم يذبحون الأشجار 13: الدقي
في الدقي، في شارع أبي إمامة..
قام مؤخرا شخص ما، أو جهة ما، بقطع الأشجار بطول الشارع من جذورها. أشجار ضخمة جدا عمرها من عمر الدقي نفسها.
اللون الفاتح للب الجذع يدل على أن القطع تم منذ فترة قريبة. ضخامة الجذع تدلنا على مدى فداحة الأمر. لاحظ أيضا أن الجذع صلب غير مجوف، بمعنى أن الأشجار سليمة وقوية وغير مريضة.
وهذه أيضا،
هكذا كان يبدو الشارع من الجو،
منذ 25 يناير الماضي وهناك حالة محمومة يقودها أصحاب المحلات والشركات التجارية لقطع الأشجار والتخلص منها في غياب كامل لأجهزة الدولة، ربما لن تمر بضعة أعوام أخرى حتى نخسر كل هذه الثروة النباتية التي زرعها جدود أجدادنا، وتتحول مدننا إلى صحارى لا تختلف كثيرا عن مدن الخليج الصفراء الكئيبة التي تدعي الحداثة.
Published on September 04, 2012 02:53