ميشيل حنا's Blog, page 10
October 10, 2013
علّي وعلّي وعلّي السور!
لا شيء يظل على حاله، خاصة إذا كان شيئا جميلا، فكل جميل في هذا البلد يجب أن يتحول يوما ما إلى كتلة من القبح. الناس في بلادنا إذا رءوا شيئا جميلا صاروا يشعرون بأن هناك شيئا ما خطأ فيسرعون إلى تدميره.مدرسة ليسيه الحرية بمصر الجديدة مدرسة عريقة مبنية عام 1937 على طراز الآرت ديكو..
الصورة الأولى للمدرسة عام 1960، والثانية نحو عام 2012 من نفس الزاوية تقريبا

المدرسة بمبانيها بأسوارها تعتبر من المباني التراثية التي يجب المحافظة عليها




حتى هذا الأسبوع، كانت المدرسة -وعلى عكس معظم مدارس الجمهورية - لا تزال تحتفظ بسورها القديم الرائع، والذي يتناسب مع طراز بناء المدرسة، وكان السور مزروعا بطوله بمختلف الأشجار المزهرة التي تتحول إلى مهرجان من الألوان في الربيع





بعد 76 عاما، قررت إدارة المدرسة أنه لا يصح أن تقع العيون على مناظر جميلة كهذه، فقامت بقطع كل الأشجار المتاخمة للسور، وأحضرت الصاج والطوب الأحمر المميزين لعصر القبح وصار المنظر كالتالي:




كنت قد كتبت العام الماضي هنا عن كارثة أخرى قامت بها إدارة المدرسة عندما قطعت صف أشجار الكافور العتيقة فيها وباعتها كأخشاب، وكالعادة لا حياة لمن تنادي.
Published on October 10, 2013 13:12
September 10, 2013
إنهم يذبحون الأشجار 31: 106 شارع النزهة
هذه الحالة متكررة كثيرا ويمارسها الكثير من أصحاب المحلات
هذه هي الشجرة
(الصورة بعد التقليم مع العلم بأنها كانت أكبر بكثير)هناك شركة فتحت أبوابها في الدور الأرضي من الفيلا، وبالطبع لا يحب أصحاب الشركات الأشجار لأنها تغطي على لافتاتهم، فكانت المرحلة الأولى هي التقليم.
المرحلة الثانية هي تحويل الشجرة إلى جذع أجرد كالذي يظهر في الصورة التالية، ثم صب الجاز في جذورها حتى لا تنبت مرة أخرى
وأخيرا وبعد فترة تأتي المرحلة الثالثة، وهي اقتلاعها من جذورها، أما وقد ماتت بالفعل منذ فترة فلن يفتقدها أحد..
هذه هي الشجرة

(الصورة بعد التقليم مع العلم بأنها كانت أكبر بكثير)هناك شركة فتحت أبوابها في الدور الأرضي من الفيلا، وبالطبع لا يحب أصحاب الشركات الأشجار لأنها تغطي على لافتاتهم، فكانت المرحلة الأولى هي التقليم.
المرحلة الثانية هي تحويل الشجرة إلى جذع أجرد كالذي يظهر في الصورة التالية، ثم صب الجاز في جذورها حتى لا تنبت مرة أخرى

وأخيرا وبعد فترة تأتي المرحلة الثالثة، وهي اقتلاعها من جذورها، أما وقد ماتت بالفعل منذ فترة فلن يفتقدها أحد..


Published on September 10, 2013 08:46
September 7, 2013
إنهم يذبحون الأشجار 30: شارع مراد
Published on September 07, 2013 14:01
September 5, 2013
الخروج من الأرض.. قريبا
Published on September 05, 2013 12:15
August 27, 2013
إنهم يذبحون الأشجار 29: قصر المنتزه، الإسكندرية
Published on August 27, 2013 14:21
August 5, 2013
يا غوث الأعظم
ياغوث الأعظم، ما بَعُدَ عنى أحدٌ بالمعاصى، ولا قَرُبَ منى أحدٌ بالطاعات.. أهل المعاصى محجوبون بالمعاصى، وأهل الطاعات محجوبون بالطاعات، ولى وراءهم قومٌ ليس لهم غَمُّ المعاصى ولا هَمُّ الطاعات!
ياغوث الأعظم، أهل الطاعة يذَّكَّرون النعيم، وأهل العصيان يذكرون الرحيم. وأنا قريبٌ إلى العاصى إذا فرغ من العصيان، وبعيدٌ عن المطيع إذا فرغ من الطاعات.
عبد القادر الجيلاني
Published on August 05, 2013 06:36
August 4, 2013
الإسكندرية تزداد قبحا
كنت قد كتبت في العام الماضي هنا عن تعرض الإسكندرية للخراب، بسبب ما يحصل فيها من عمليات هدم عشوائية وغوائية مستمرة بشكل مفجع وفاجر، قضت - أو كادت تقضي - على وجه الإسكندرية الحضاري العريق. المدينة التي يقترب عمرها من 2500 عام قد تشوهت تماما. لا تستطيع أن ترفع عينيك إلى الأعلى في أي مكان دون أن تطالعك الأبراج بالغة القبح التي يتم بناؤها في كل مكان، حتى في أقدم وأقدس أماكن الإسكندرية.هذا العام عندما رأيت الإسكندرية وجدتها قد تشوهت أكثر وأكثر وأكثر، ولازال أبناؤها يسابقون الزمن من أجل القضاء على ما تبقى منها.وداعا أيتها الإسكندرية.





























Published on August 04, 2013 08:44