عبـــــــدالله خلــــــــيفة's Blog: https://isaalbuflasablog.wordpress.com - Posts Tagged "الحجاب-والهيمنة"
♀الحجاب والهيمنة ⇦
إذا كان الحجاب قد شرع في الإسلام لتمييز نساء العرب عن بقية النساء الجواري المجلوبات في بدء الفتح، فإنه لم يقصد به عزل النساء المسلمات عن التطور الفكري والثقافي والسياسي, ولكن ذلك تحول كذلك بعد ان اختلفت علاقات الرجال بالنساء اختلافاً كبيراً, فجرت الأموال الكثيرة في أيدي النخب الأرستقواطية، التى حولت قصورها وفللها الى ميادين للهو بالنساء, وكان ذلك من الأسباب الرئيسية للتدهور السياسي والاجتماعي، لكن الكثير من كتب التاريخ والأدب تعتبر ذلك انجازاً حضارياً!
إن تدهور مكانة المرأة وحجبها عن العالم هما أحد المقاييس المهمة لضعف حال الجماعات العربية، فتم حجبها عن الأعمال المهنية والوجود الفكري والسياسي, في حين أعطيت المكانة الأولى للإماء والعبدات والمغنيات، لأنهن أدوات الترفيه عن الرجال الذين حجزوا زوجاتهم وبناتهم.
إن الحجاب هو الشكل الخارجي للهيمنة األذكورية ولتدهور حال الأمة, فالحجب في البيوت وحجب العقول وحجب الفضائل الداخلية للموأة، وتحويلها إلى أداة نسل محضة.
إن تركيز الجماعات المحافظة على الأشكال الخارجية واستغلالها لإضعاف تطور الأمة, يبدو في الحجاب ذروته الكبيرة, فهنا التركيزعلى اللباس، وكأن اللباس بحد ذاته يمثل فضيلة, وهو يتحول من جهة مضادة عند الحداثيين الشكلانيين إلى اللباس الفاقع المثير للغرائز, باعتباره هو الحضارة والتقدم!
اللباسان يعبران عن تناقضات الفئات الوسطى الحديثة واعتمادها على الشكل كمظهر للقوة وللحضارة, فعبر الديكورات الخارجية الملصقة بالأجسام يتصورون أحداث التقدم, وليس اللباس المرتبط بالوظيفة المتقدمة وبالأداء الحديث, فامرأة تقود جراراً زراعياً, أو جهاز كمبيوتر هو المعيار.
عملها المتقدم لصالحها ولصالح بلدها هو الفضيلة بحد ذاتها.
إن معايير العصر الذكوري العربي القديم تواصل تعمية تطور الأمة ونقلها إلى صراعات شكلية, وكأن بقطع من القماش أو الشعر يمكن حل معضلات التطور.
إن تدهور مكانة المرأة وحجبها عن العالم هما أحد المقاييس المهمة لضعف حال الجماعات العربية، فتم حجبها عن الأعمال المهنية والوجود الفكري والسياسي, في حين أعطيت المكانة الأولى للإماء والعبدات والمغنيات، لأنهن أدوات الترفيه عن الرجال الذين حجزوا زوجاتهم وبناتهم.
إن الحجاب هو الشكل الخارجي للهيمنة األذكورية ولتدهور حال الأمة, فالحجب في البيوت وحجب العقول وحجب الفضائل الداخلية للموأة، وتحويلها إلى أداة نسل محضة.
إن تركيز الجماعات المحافظة على الأشكال الخارجية واستغلالها لإضعاف تطور الأمة, يبدو في الحجاب ذروته الكبيرة, فهنا التركيزعلى اللباس، وكأن اللباس بحد ذاته يمثل فضيلة, وهو يتحول من جهة مضادة عند الحداثيين الشكلانيين إلى اللباس الفاقع المثير للغرائز, باعتباره هو الحضارة والتقدم!
اللباسان يعبران عن تناقضات الفئات الوسطى الحديثة واعتمادها على الشكل كمظهر للقوة وللحضارة, فعبر الديكورات الخارجية الملصقة بالأجسام يتصورون أحداث التقدم, وليس اللباس المرتبط بالوظيفة المتقدمة وبالأداء الحديث, فامرأة تقود جراراً زراعياً, أو جهاز كمبيوتر هو المعيار.
عملها المتقدم لصالحها ولصالح بلدها هو الفضيلة بحد ذاتها.
إن معايير العصر الذكوري العربي القديم تواصل تعمية تطور الأمة ونقلها إلى صراعات شكلية, وكأن بقطع من القماش أو الشعر يمكن حل معضلات التطور.
Published on November 02, 2019 11:39
•
Tags:
الحجاب-والهيمنة


