أحمد حمّادي's Blog: الإنســـــــــان, page 2

June 8, 2015

حقـــــيقة

وما الحقيقة فينا سوى جملة غائبة وسط ثنايا كتاب. عينان تبحثان عنها بقلب ..أخرى عن فهم تبغي ..ومقلٌ تجدها ولكن ..تعجز أن تقرأ.حقيقة ما نرى هي حقيقة ما نستره عن النظر ولكن نحتاجه.. أكثر
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on June 08, 2015 05:15

April 24, 2015

منافذ بيع روايتي أرواح تبكي في مصر

روايتي ( أرواح تبكي) متوفرة في المكتبات المصرية الأتية:

مكتبة عمر بوك ستور _ ‫#‏القاهرة‬ ميدان طلعت حرب .. اعلى فلفة .. =====================
ومضة في ‫#‏أسيوط‬ نادى الشبان المسلمين بالوليدية بجوار نادى المهندسين =========================================
في مكتبة ليلى ( 17 شارع جواد حسني متفرع من قصر النيل- القاهرة ================
في مكتبه الفابتيكا (قصر ثقافة ‫#‏دمياط‬ - بجوار عمر أفندي ) ========================================
وفي مكتبة كلامنا مانو -عنوانها العنوان: كريتيف هووم - عمارات الأوقاف بجوار نادي ‫#‏كفر_الشيخ‬ الرياضي وخلف المدينة الجامعية بنين - عمارة رقم 6 مدخل أ - الدور الأرضي شقة 2 وشقة 3. تليفون: 01001507742 - 0473255051 ======================================
مكتبة أنتيكا Book store شارع الجلاء البحري يجوار مسجد المغفرة ..‫#‏شبين_الكوم‬ ================================
‫#‏طنطا‬ مكتبة الصحافة ميدان المحطة طنطا مكتبة القومية ميدان البطرويشي طنطا ===================
‫#‏الاسكندرية‬ مكتبة( روايات الشباب ) عنوانها 67 شارع مسلم بن الوليد - الموازي لشارع مصطفى كامل- محطة ترام صفر و تليفونها
5759865
1 like ·   •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on April 24, 2015 03:59

April 12, 2015

أرواح تبكي

منذ أن عرفت قلمي وتعّرفتْ تقاسيم فكري..رغب قلبي بالكتابة عن ظاهرة لا تزال تتنفّس ضمن بعض العوائل والأسر..ظاهرة أراها، تراها..تعايشها ربّما!

عندما يُبتلى الإنسان بأب قاسي القلب، صعب المراس..لا يحوي قاموسه كلمة (رحمة).عندما يجتمع ما سبق في ربّ أسرة فقير يقدّس الذكر من الأولاد ولا يعترف بكائن يدعى ( أنثى)

ماذا لو رُزق والدٌ على شاكلة مخيفة بفتاتين وانقطع نسله بعدها..هل تجرؤون على تخيّل حالِهما ..حياتِهما..ظاهِرهما وباطِنهما: واقعهما!

هل يمكنكم رسم صورة أمّهما بعد ذنب مُكررٍاقترفته وعار لبسها على الدوام!!!

هي قصة عميقة حد انقطاع الأنفاس..حكاية فتاة تدعى ( ميسم)، البنت البكر لوالد... يكرهها! أبٍ أراد بيعها لشيخ طاعنٍ في السن.أبٍ جعلها تكره ( الرجال)..جعلها تفر من مأساتها إلى عالم آخر لم تعرفه يوماً ..ليبدأ فصل ثانِ لها وسط المجهول ..فصل من معاناة الصبيّة التي فقدت اسمها..المراهقة التي صمدتْ

أرواح تبكي : لن تقرؤوا الظاهر، بل سترون ما يحدث خلف الأضلع..ستسمعون أنيناً محرّمٌ عليه الوصول إلى الشفاه.مأساة دواخل طاهرة وسّخها الزمن...دواخل أرواحٍ..تبكي
2 likes ·   •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on April 12, 2015 12:01

لصـــــوص

لا تكنْ من آل دُسرٍ للشموخ تهوى ولنظرة من فوق السطوح تشتاق..فمطارق الزمن من آل خُرْسٍ، تخرِسُ نتوء مسمار انحرفَ، و لها في بطح رؤوس المتطاولين.. رغبات

احمد حمّادي
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on April 12, 2015 12:00

April 11, 2015

حــــــــــاجة

وعندما يحدث الفاصل ..أتعب

عندما لا أكتب..أحس بوزن الوقت ..إهانة تلبسني! وضيق أجده في بحثي المضني عن السبب

وأنفعل: هل راحتي في احتراق نفسي بحبر؟ أأحتاج موطناً آخر لايؤمن بناموس الإرث والسلالة؟
2 likes ·   •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on April 11, 2015 09:32

مقابر الانســـــانية

صدرت صيحة..حدث ارتطام لكيان هش على رصيف صلد مبلل تجمهر الخلق يريدون رؤية الخليقة..تعالى همس الصفوف الاولى ، زاد الطنين ..غزت الكلمات الأفواه وانتشرت كما الورم.ازدهرت في حينها القصص..حكايا تزداد طرواة،شغفاً،لذةً كلما ابتعد الحدث عن الكيان الذي يبغي إسعافاً..

كنت على حواف دائرة الفضوليين عندما انسلت حروف طائشة أصابت منّي موقعاً للسمع : لقد ماتت
2 likes ·   •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on April 11, 2015 09:22

نُنســـــى

مع مرور الزمن، تنفد أنفاس.من حولنا تتناقص .مع الزمن تلج ذكرياتنا عِليّة هي للنسيان مسكن.مع الزمن تختفي ملامح نريدها، فننظر نحو السما. رفقة زمن،تمّحي قطع من قلوبنا، تتعاظم الثغرات وسط محاولة عقل إيجاد ما لم يعد.. بعد الآن يحيا.مع الزمن، تدخل طعنة ( كان) حديثنا. يولد صراعنا لتخطّي ضياع أرواح خلناها لنا.. أرواح تاهت بعدها ذواتنا بأمر منّا. مع الزمن نزفّ المُحال أملنا. نلج يوماً من المستقبل..يوماً غاب فيه من حولنا... أناس، نحب. ونبحث مع مر الزمن عن كلمات قيلتْ، قالها من فعلا..حقا..(أحبّنا).

مع الزمن ننسى ..مع مرور الزمن نتناسى، ندّعي.رفقة زمن مر بيننا ترتمي المرايا، مرايا لا تزال ترينا ملامحنا بعدهم، فنرى.نرى تغيّر الزمن ونحن .مع الزمن أدركنا أنّنا من الزوال قطة. مع مرور الزمن، أيقنا أنّنا أيضا،سنمر.مع الزمن ..كلنا سنسافر دارجين سلماً يرتقي، نرتقي
به نحو ..عليّة، لنختبأ تاركين الزمن يعبر بنا، فنُنسى.

أحمد حمادي
1 like ·   •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on April 11, 2015 08:34

كلمــــة

يا كلمة تهاجرين بين أراضي أب و زوج..يا من تولدين بين ثنايا الفكر ، من تكبرين أنتِ ورغبة .يا من تزفين صوب صفحة، بين دفتي كتاب حياة لكِ أخرى .يا كلمتي، هل أفرح وأنا الأب برحيلك نحو عمر طويل ومنفى أم أنا بك سأعيش بعد زماني ..أمداً بعدك يا كلمة
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on April 11, 2015 08:31

مفارقة

تأمّلت يوماً قبراً زمن الربيع، بدا جميلاً..مفعماً بالحياة! ربوة خضراء تُعادي الموت ،تدفع العضو الخافق لحب الأيام....في عقلي نبت مفارقة عظيمة: جمال الفناء في عيون المارّة!

أحمد حمّادي
1 like ·   •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on April 11, 2015 04:54

March 22, 2015

رســـالة

لين ..أنا بخير، إلى أن أصبح وحيداً ..ومؤخراً ..لم أعرف غير الوحدة
كل شيء كنت تعرفينه عنّي تمزق ..حتى أنا لم أعد أذكر شيئا ..بت أتذكر بصعوبة أيام الصبى، أتذكرينها؟
تزحف نحو ذهني لثوان قليلة ثمّ تختفي كما اختفى كلّ شيء ..
كنّا سعداء ..الآن أيقنت أنّنا امتلكنا السعادة المطلقة حينما كنّا بطول شجيرة الذرة ..لم يكن يفصلنا عن
الحقيقة شيء.الآن ..تطاولنا وامتدت عقولنا لتلامس الذكاء الموعود ولكن طالنا الحزن بعد ذلك ..
لين ..ألا تلاحظين أن كتاباتي باتت حزينة ، كئيبة وشاحبة؟ ..لم تكن كذلك حينما أرهقت نفسي في
كتابة بطاقة المعايدة لك ونحن في الصف السادس
الآن صارت قوانين البالغين تطوقني ..لقد أكتشفت شيئا فشيئاً عالم الرجال وعرفت لمَ لم تردّي على
معظم رسائلي ..
كل شيء مجرد كذبة ..لين ، صدقيني..لايوجد من البشر من يستطيع أن يكون باردا كالحجر ..لا يوجد
من لا تحكمه العواطف ..
لين ..غرفتي تغيرت كذلك ، أحيانا أظن أنها تشيخ معي..قد لا أرى خصلات شعرها الأبيض ولكنها
صارت باردة بلاروح ..أحتاج لأغطية كثيرة كي أشعر بالدفء.
غادرت شلتي منذ وقت طويل أو أظنها من نبذتني بعد أن اكتشفتُ أن الصداقة مجرد خرافة هامت بها
قلوب الحالمين ..فضح الآخرين لا يعني أنك صريح ؟؟
لم أعد أذكر كم ورقة سقطت من أنفاسي بسبب هبات الخريف ..كم شتاءاً مر ..كم ربيعاً مغيما تابع
خطواتي نحو سقف المعاناة ..كم صيفا يا لين؟..
بات تمضية الوقت دون تفكير هاجسي ..بت أخشى أن أجلس وحيدا ، أيعقل هذا ؟
في الماضي كنت أتوق للجلوس برفقتك تحت شجرة البلوط ..كنا نجلس لساعات من دون أن نقول
حرف واحداً ..كنا دوماً نؤمن بتأمل جمال أغصان الشجرة التي تمدنا بظل هادئ ..
بت أكره الظلال ..لين ..صرت أفعل ؟
عندما يجنو الليل أشعر بحد سيف ظله تستهلكني ..قد لا أصيح طالبا العون ولكن جراح سيفه كانت مؤلمة ..
لين ..كل شخص في هذا الكون مجرد كابت للهم ..منّا من يصرخ ومنّا من يتحمّل ومنّا المُدعي
للشجاعة ..ولكنه ينهار في النهاية ولو في ظلمة ليل يستر شهامته ..
ربما يجدر بي فعل شيء ما ..ولكنني لا أعلم ما هو ؟
أحيانا لا أجرؤ على الحركة ..أشعر بجمود منعش ورغبة في النوم ..أرغب في غيبوبة مريحة ..لم نكن
كذلك يوما ..
كان شروق الشمس يعني لقاءا سعيدا ..لُعبٌ كثيرة ..كنا نرغب في توقيف عقارب الساعة لكي نحتسي
جرعات مخدر المتعة الطاهرة داخل قلوب أطفال ..
لين ..لا أدري إلى أي مدى غدّتك تجارب الزمن ولكن هناك شيء واحد أرجوه بعنف ..
لا أريد رؤيتك تسيرين بانتظام وسط جموع البشر التي أعياها الإقدام ففضلت المشي متخفية وسط
التقليد والمراء..
أراهم كل يوم يخطون بسكون ..رائحة البرودة تنفر من وجوههم ..تنبض في عروقهم ..تجلعلهم مواتا
وقت الزهر وشهد الانفاس ..
لم أرغب يوما في حدود وضعها البشر ..لم أجد يوما الرغبة في التفكير بها ..
ولكنكِ رسمتي حدوداً أرغمتني على التفكير ؟
لين .. أعرف أن رسالتي لن تصلك أبداً كما لم تفعل سابقاتها ..لقد صرت بعيدة جداً
أبعد من أن تسمعي نحيبها أو غناءها وهي تخرج من أصابعي تريد الحياة داخل أذنيك ..في عقلك
ووسط أكمام قلبك ..
أعلم أنها لن تصل ..لين
ها أنا كعهدي ..أجلس بجوار قبرك ..أحمل قلمي ودفتري ..أكتب رسائلي إليك ..لا أجد ساع يمنحها
وجهة لتزور بيتك ولكنني ..أكتب!
لين ..نامي بهدوء
وإلى أن يحين وقتي ..سأظل أكتب مراسيل التعب نحو أرضك ..لأستريح
3 likes ·   •  3 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on March 22, 2015 04:54

الإنســـــــــان

أحمد حمّادي
هي محطّات قليلة نستغل فيها الوجع للحفر عميقاً داخل ذات نخال معرفتها..هو سير نحو الأعماق صوب الإنسان القابع وراء المستور فينا.مخلوق يقترب نحو سطوح فهمنا كلّما حدث..الوجع.
Follow أحمد حمّادي's blog with rss.