13 أيلول Quotes

“اليد التي استسلمت لا تصلح لأن تبني انتصارا أو استعادة لحق. يد الحرام لا تفعل خيرا.”
― أنيس صايغ, 13 أيلول

“يجب أن يتخلى المثقف عن لامبالاته بالشأن العام وحصر اهتماماته بشؤونه الخاصة وأوضاعه المعيشية والمهنية الضيقة. يجب أن يخرج من قوقعته وينزل من برجه العاجي . وما لم يتحسس المثقف معاناة شعبنا وخطورة المرحلة التي تمر بها قضية وطنه تبقى ثقافته محدوة النفع بل يبقى هو عنصرا معطلا في مجتمعه.”
― أنيس صايغ, 13 أيلول

“المثقف الرسولي هو الذي يتحلى بجرأة ومناعة، فيصمد أمام التهديد والإغراء وكلاهما سلاحان تتقن السلطة (ومن يدعمها) استعمالهما في تعاطيها مع أهل الفكر. ويقف المثقف أمامهما : إما ينحرف وينضم إلى قافلة المطبلين والمزمرين، أو ينكمش ويتراجع ويعود إلى عالمه الخاص به البعيد عن الجماهير. فقط المثقف الجريء هو المثقف الأصيل، الذي يعرف كيف يقاوم مهما كانت النتائج، ويقول رأيه صادقًا وصريحًا ويتحمل العواقب.”
― أنيس صايغ, 13 أيلول

“والتطبيع كما نعرف، كارثة يفوق خطرها كارثة إنهاء الحرب والاعتراف المتبادل ومقايضة الأرض بالسلام. فالتطبيع اعصار يدوم ويتسع ، ووباء لا ينحصر في مكان ولا زمان، يلف الثقافة والحضارة والمنافع الاقتصادية والخيرات الطبيعية ومعنويات الناس وأخلاقهم ومثلهم وطموحاتهم. وهو سلاح بيد إسرائيل أقوى من سلاح الحرب الساخنة. إنه يحقق لها مكاسب أوسع بنفقات وخسائر ومخاطر أقل. وإذا كانت حرب 1948 أكلت نصف فلسطين، وحرب 1967 وماتلاها أكلت باقي فلسطين وبعض سوريا والأردن ولبنان، فإن ‏التطبيع‬ سيأكل الأخضر واليابس، في مراعي الوطن العربي وصحاريه، فوق ترابه وتحته، من أقصى محيطه إلى أقصى خليجه. والأيام بيننا.”
― أنيس صايغ, 13 أيلول

“عندما تتحول قيادات سياسية إلى سماسرة على الأرض والشعب والتراث والقضية، يتحمل الكاتب صاحب الضمير مهمة رسولية ، لا يكون نفسه إذا تخلى عنها.”
― أنيس صايغ, 13 أيلول

“إن خطورة المعركة لا تسمح بأنصاف الحلول وأنصاف المواقف.”
― أنيس صايغ, 13 أيلول

“عندما تبدأ الطريق، تكون الخطوة الأولى هي الأكثر أهمية، لأنها هي التي تقودك إلى هذا المكان أو ذاك.”
― أنيس صايغ, 13 أيلول

“فالديمقراطية ، وهي الشرط الضروري لقيام المجتمع العربي الواعي ضد الخطر الصهيوني والقادر على مواجهة تحديات الاتفاقات والاعترافات والتطبيع، هي أيضًا الشرط الضروري لتحقيق الهدف نفسه داخل المجتمع الفلسطيني. ونقطة الضعف في خصمنا أنه لا يستطيع أن يمارس الديمقراطية وإن كان يتذرع بغيابها ويستغل ضعفها عربيا وفلسطينيا، فهو يعلم أن الديمقراطية نور يفضح المؤامرة التي تحاك في الظلام.”
― أنيس صايغ, 13 أيلول

“إني أحب طبرية، ولا أجد لها بديلا، ولا أرضى بغيرها مقاما. ولتذهب كل فنون الواقعية والبرجماتية والدبلوماسية والمرحلية والمرونة والشطارة إلى الجحيم ، هي وأصحابها ومنظروها ودعاتها وممارسوها ومنفذوها، إذا لم يعيدوا لي طبرية.
هل سبحت يوماً في بحيرة طبرية، واحتضنتك مياهها الدافئة في يوم بارد، ومياهها الباردة في يوم حار؟ إذا كنت قد فعلت ذلك ستفهم كلامي ومشاعري، وتعذرني. أما إذا لم تكن قد حصلت على تلك التجربة فإنك لا تعرف حقيقة الجمال ودفء الوطن ونسيم الانتماء ولذة الحياة.”
― أنيس صايغ, 13 أيلول

“لا أفهم موقف المعارض مؤقتًا، الصامد لأيام أو أسابيع فقط ، الذي يقترب من شعبه ثم يبتعد، والذي يقول الحق ويتراجع عنه. إنه من أصحاب "الدعسة الناقصة". وهؤلاء في الواقع أسوأ من الذين يعلنون عن موقف ثابت ويتمسكون به، حتى لو كان موقفهم سيئًا ومشينًا. إن أنصاف الشجعان أجبن من الجبناء، وأنصاف الوطنيين أقل وطنية من غير الوطنيين ، وأنصاف المثقفين أجهل من الأميين.”
― أنيس صايغ, 13 أيلول