لافتات 2 Quotes

Rate this book
Clear rating
لافتات 2 لافتات 2 by أحمد مطر
664 ratings, 4.16 average rating, 119 reviews
لافتات 2 Quotes Showing 1-8 of 8
“و ولاة ٌ الأمرَ لا أمرَ لهُم
خارجَ نصّ المسرحية
كُـلُهم راع ٍ ومسئولٌ
عن التفريط ِ في حقّ الرعية !”
أحمد مطر, لافتات 2
“آه لو يدرك حكام بلادى
من أكون
آه لو هم يدركون
لدعوا لى بالبقـاء
كل صباح ومساء
أنا مجنـون ؟
أجل أدرى ،
وأدرى أن أشعارى جنون.
لكن الحكام لولاى
ولولا هذه الأشعار ماذا يعملون ؟
فإذا لم أكتب الشعر أنا
كيف يعيش المخبرون ؟
وإذا لم أشتم الحكام
من يعتقلون ؟
وإذا لم اُعتقل حيًا
فمن يستجوبون ؟
وبماذا يُطلِقُ الصوت وكيل الإدعاء ؟
وبماذا يا تُرى
يعمل أرباب القضاء ؟
وعلى من يحكمون ؟
وإذا لم يسجنونى
فلمن تُفتحُ أبواب السجون ؟
هؤلاء البؤساء
هم يد الحُكم
ولولا أننى حى لطاروا فى الهواء !
فأنا أركض ..
والمخبر ، والشرطى ، والسّجان ،
والجلّاد ، والفرّاش ، والكاتب ،
والحاجب ، والقاضى
ورائى يركضون !
كلهم باسمى أنا يشتغلون
كلهم من خير شِعرى يأكلون !

******
آه لو يدرك حكام بلادى العقلاء
آه لو هم يدركون
أنهم لولا جنونى ... عاطلون
لرموا تيجانهم تحت الحذاء
وأتوا من تُهمتى يعتذرون !”
أحمد مطر, لافتات 2
“بالتمادي
يصبح اللص في أوروبا
مديرآ للنوادي
وفي أمريكا
زعيمآ للعصابات وأوكار الفسادِ
وفي اوطاني
التي من شرعها قطع الايادي
يصير اللص
رئيسآ للبلادي .”
أحمد مطر, لافتات 2
“أيُّها الموتُ .. عزيزي
لكَ شُكري
انتظرْ إنِّي سأدعوكَ إلَيْ .
قَسماً إنِّي سأدعوكَ إلَيْ
عندما أشعُرُ يوماً أنَّني
يا موتُ .. حَيْ !”
أحمد مطر, لافتات 2
“اسمعوني.
عندما تزدهر الأشواك
والأزهار تذبل
ويصير اللص ناطورا لبيت المال
والمال على رايته الخضراء
في الماخور يبذل
عندما تمتلك الأوثان بيت الله
والشيطان يفتي هيئة الفتوى
ويستغني عن السنة
والقرآن يفصل
عندما تحتسب العفة جرما
ويد المأبون والزاني تقبل
ألف شكر للذي يقتلني
...فالموت أفضل!”
أحمد مطر, لافتات 2
“اذا الضحايا سئلت
بأي ذنب قتلت؟
لأنتفضت أشلاؤها وجلجلت:
بذب شعب مخلص
لقائد عميل!”
أحمد مطر, لافتات 2
“في رأسه رفسة بندقية
في صدره قبلة بندقية
في ظهره صورة بندقية
لكنني حين سألت حارس الرعية عن أمره
اخبرني أن وفاة صاحبي قد حدثت بالسكتة القلبية!”
أحمد مطر, لافتات 2
“آه لو يدرك حكام بلادى
من أكون
آه لو هم يدركن
لدعوا لى بالبقـاء
كل صباح ومساء
أنا مجنـون ؟
أجل أدرى ،
وأدرى أن أشعارى جنون.
لكن الحكام لولاى
ولولا هذه الأشعار ماذا يعملون ؟
فإذا لم أكتب الشعر أنا
كيف يعيش المخبرون ؟
وإذا لم أشتم الحكام
من يعتقلون ؟
وإذا لم اُعتقل حيًا
فمن يستجوبون ؟
وبماذا يُطلِقُ الصوت وكيل الإدعاء ؟
وبماذا يا تُرى
يعمل أرباب القضاء ؟
وعلى من يحكمون ؟
وإذا لم يسجنونى
فلمن تُفتحُ أبواب السجون ؟
هؤلاء البؤساء
هم يد الحُكم
ولولا أننى حى لطاروا فى الهواء !
فأنا أركض ..
والمخبر ، والشرطى ، والسّجان ،
والجلّاد ، والفرّاش ، والكاتب ،
والحاجب ، والقاضى
ورائى يرقضون !
كلهم باسمى أنا يشتغلون
كلهم من خير شِعرى يأكلون !

******
آه لو يدرك حكام بلادى العقلاء
آه لو هم يدركون
أنهم لولا جنونى ... عاطلون
لرموا تيجانهم تحت الحذاء
وأتوا من تُهمتى يعتذرون !”
أحمد مطر, لافتات 2