Mohammad Drweesh > Recent Status Updates

كتاب يرقق القلب، ويعيد لك حساباتك كلها ونظرتك للحياة، ويزيد من خجلك وحيائك أمام كرم الله ولطفه بنا ...
أنهيت الحديث الثالث

ملف العنف في الإسلام لعله أفضل وأجود ما كتب أحمد العمري في كتابه هذا.... أبدع في الردة، وانتشار الإسلام بالسيف ....

كإرضاع الكبير، وبول الإبل، ومراجعة عمر، حديث الردة وغيرها، والعجيب أن العمري في غير موضع من كتابه نادى بالتخصصية، وأن الأمر لا بد له من متخصص حتى لا تطال ألسنة العامة بالتضعيف والتصحيح.
والعمري ليس متخصصاً في الحديث!!!

نجح الكاتب نجاحاً بارعاً لا مثيل له في ملفي الدين أفيون الشعوب، والغرب نجح لأنه ترك الدين
إلا أن نجاحه هذا لم يؤتِ أكله في ملف الحيث صحيح ولكن
حيث أنه نغص عليّ القراءة فيه، فأنكر أحاديث صحت متناً قبل أن تصح سندا كإرضاع الكبير

انتقل الكاتب من فكرة الايمان بوجود إله إلى مرحلة كون هذا الإله كامل الصفات ، ولقد أجاد الكاتب في هذا
ثم تسآل لماذا العربية لغة خاتم الرسالات؟؟ وأجاد فيه أيضاً رغم أنني أختلف معه في فكرة المشترك اللفظي أنه لا يطلق على كافة معانيه.

مشكلة الشر ولماذا خلقه الله تعالى وارتضاه للبشرية؟ وأن هذا يتعارض مع كونه مطلق القدرة والعلم والخير
ثم أصل لهذا المسألة وبين سبب وجود هذا السؤال
ورد باختصار؛ أننا بامتحان ولا تعني صعوبته عدم وجود واضع الأسئلة

أخذ الكاتب يبين منهج ريتشارد داوكنز (أشهر الملاحدة) وأن منهجه الذي سار عليه متضارب حتى أنه لم يستطع إيجاد تفسير لمولد الوقت والمكان وعن مولد الإنسان ذاته كيف نشأا؟
ثم بين شخصيته العدائة في المحاورة

مبدع هذا العمري، ولقد ولج إلى نظرية دارون (التطور) بعبقرية فذة، فاستطاع أن يقنعني بجزئيات عديدة منها
واستطاع تغير وجهة نظري تجاه جنة آدم عليه السلام ...

تحدث الكاتب عن نظرية داورن، وأن دارون لم يكن ملحداً، وأن النظرية لا تعارض ديننا الحنيف بل كان من شأنه أن يضع الكتاب المقدس في حرج لأنه نص على أن عمر الأرض ٦ آلاف سنة وهذا ما ترفضه النظرية
ثم استطاع بحرفية بيان عدم تعارضها مع ديننا.

أشد ما أزعجني نظرته الأشعرية .... والغلط الواضح البين في تضعيفه للأحاديث، والعجيب أن هذا لا يجب الخوض فيه إلا المتخصص في علوم الحديث، حتى أكبر الفقهاء فإنه يعود إلى أقوال أهل الحديث في بيان درجة الحديث....

عرض الكاتب اختلاف النص القرآني عن بقية الكتب السماوية في تصور الإله
*) تفوح في هذه الصفحات رائحة الأشعرية، فلقد كان يقول بقولهم وبجعلهم الحجة والجمهور وهذا منحى خاطئ.

يعتقد سبينوزا أن الإله متحد مع الكون وموجود في الطبيعة وقوانينها
فنلاحظ أن الكتاب المقدس جسد الإله بصورة غير منطقية
وسبينوزا وآينشتاين جعلا من الإله أخرساً غامضاً حاشاه ذلك

بين الكاتب أن داروين شكك في مصداقية الكتاب المقدس وأنه لم يقتنع بتلك الصورة السخيفة التي قدمها الكتاب عن الاله، وكذا آينشتاين بل وقال عنها برسالة له أن الكتاب المقدس مجموعة من الأساطير البدائية ثم آمن بإله سبينوزا.

مع اختلاف فيما بين التوراة والإنجيل
التوراة: صفات الإله عندهم فيها قسوة ودموية
الإنجيل صفات محبة ورحمة
قال المؤلف عن الدافع الذي جعلهم يجسدون الإله؛ حتى يقربوا الصورة الإلهية للتصور الذهني البشري

شرع الكاتب هنا في صورة الإله عند المؤمنين
وبين كيفية التصور الذهني للإله عن في الكتاب المقدس بشقيه (العهد القديم التوراة- والعهد الجديدالإنجيل)
أما التوراة فصورته(الإله) صورة بشرية وتجسيم واضح له وكذا الإنجيل مع اختلاف بينهم

يقول مايكل تيرنر (إن الدقة التي ضبط بها الكون، تشبه أن ترمي بسهم عبر الكون بأسره لتصيب هدفاً بقطر مليمتر واحد، على الجانب الآخر من الكون)
وبعد ذلك ذكر دراسات عن الضبط الدقيق للكون
فلا يعقل ضبط دقيق بلا ضابط له

ناقش الدكتور العمري فرضية الأرض النادرة وأنه هل من الممكن أن يكون وجود كوكب الأرض ووفرة الحياة عليه كالياناصيب
وقد رد على ذلك ردا علمياً أن الياناصيب إن أصابت نفس الشخص في كل الشخهور ذلك مؤطن بخلل في تلكم المنظومة

يجعلني أضحك ملء شدقيّ، ويحزنني تارة أخرى
والعجيب أنه يأخذ بيدي كارلوس زافون لأعيش مع الشخصيات وأشعر بحقيقة كل منها، وصدق الحوارات التي يتم فيما بين الشخصات

كارلوس زافون من الكتاب الذين يبرعون في جعلك لا تترك الرواية لبرهة
كارلوس زافون يجعل من القارئ مأسوراً لمعرفة بقية الأحداث

تقعيد علمي فلسفي بديع ومنقطع النظير
إن العمري يَبُزُّ عصره

يقول رضي الله عنه
"الناس أعداء ما جهلو"
"لا تنظر إلى من قال، ولكن انظر إلى ما قال"

قال علي بن طالب: "اذا قدرت على عدوك فاجعل العفو عنه شكرا للمقدرة عله".