ولاء شكري > Recent Status Updates

إن قصة الشجرة المحرمة، ووسوسة الشيطان باللذة، ونسيان العهد بالمعصية، والصحوة من بعد السكرة، والندم وطلب المغفرة .. إنها هي هي تجربة البشرية المتجددة المكرورة!

هكذا القرآن .. حروف وكلمات يصوغ منها البشر كلاماً وأوزاناً، ويجعل منها الله قرآناً وفرقاناً.

الثقة ثمرة سريعة العطَب إذا ما تعرضت لصقيع الخذلان القارس.

كأن المرء يعيش ناسياً قلبه، فلا يتذكره إلا حين يحب ...

"أحياناً الجحيم هو نحن!"
نحن الأشخاص صعاب المراس الذين نُرهق الآخرين في فهمنا والتعامل معنا.

لعلَّ كثرة الفراق تُنسينا كيف نشتاق.

أتبع قلبي دائماً لأنه يعيش في تصالح مع عقلي، وكلاهما يرشداني إلى الصواب فألزَمه، لكنهما متخاصمان للمرة الأولى، فيدفع بي قلبي إلى الوجهة التي يرضاها دون أن يعبأ بحسابات عقلي.
كنت أظن دوماً أن المخطئ جاهل بالصواب، لكنني عرفت الآن أنه قد يكون كافراً به.

ما لصق بأحشائي حب قطّ إلا مع الزمن الطويل، وبعد ملازمة الشخص لي دهراً وأخذي معه في كل جدٍّ وهَزْلٍ ..
فما دخل عسيراً لم يخرج يسيراً ..

ابن حزم الأندلسي

المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكلف عن داعية هواه حتى يكون عبداً لله اختياراُ كما هو عبداُ لله اضطراراً - الشاطبي

إذا جن الليل، ورقد الناس، وسكنت الكائنات، قام هو في خفة الطائر، ورقة النسيم، ينسج قصصه العجيبة بأنامل لا يعرف وصفها إنسان. ذلك هو الحلم.

القراءة هي المهرب الوحيد الذي تبقى لي.

ليلة مغادرتها، تَوقَّعت أن يعترف لها بحبّه ..
يمكنه أن يقول لها أنه يحبها حباً يائساً ..
لكنه لم يفعل.
قرأت كل شيء في تصرفاته، ولم تسمع منه الكلمة.

كتاب الله تبارك وتعالى فيه نبأ من قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، هو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، هو حبل الله المتين، ونوره المبين، والذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، وهو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا تتشعب معه الآراء، ولا يشبع منه العلماء، ولا يمله الاتقياء، ولا يخلق على كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه

لا شك بأن ذكر الموت منغص من منغصات الحياة الدنيا، ولكنه ذو مردود كبير في تربية السلوك، والمساعد الأول في الاستقامة مع أوامر الله تعالى، لأنه يضع الدنيا في إطارها الصحيح، وعندها فلن يغْتر بها مُغتر.

فَإِن تَدنُ مِنّي تَدنُ مِنكَ مَوَدَّتي
وَإِن تَنأَ عَنّي تَلقَني عَنكَ نائِيَا

عن المرءِ لا تسأَل وسَلْ عن قرينِهِ
فكلُّ قرينٍ بالمُقَارنِ مُقْتَدِى
وصاحب أُولىِ التَّقوى تنل من تُقاَهُمُ
ولا تصحب الأرْدَى فتردَى مع الرّدِى

وَمَن ذا الَّذي تُرضى سَجاياهُ كُلُّها
كَفى المَرءَ نُبلاً أَن تُعَدَّ مَعايِبُهْ

قال معاوية لعمرو بن العاص: من أبلغ الناس؟
قال: من ترك الفضول، واقتصر على الإيجاز.
قال: فمن أصبر الناس؟ قال: من بذل دنياه في صلاح دينه.
قال: فمن أشجع الناس؟ قال: من ردّ جهله بحلمه.

اُصدُق حَديثَكَ إِنَّ في الصِّدْقِ الخَلاصَ مِنَ الدَنَسْ
وَدَعِ الكَذُوبَ لِشَأنِهِ خَيرٌ مِنَ الكَذِبِ ،  الخَرَسْ

اعتذر رجلٌ إلى أبي عبيد الله، فأساء الإعتذار، فقال أبو عبيد الله: ما رأيت اعتذاراً أشبه باستئناف ذنبٍ من هذا.

وكان يقال: من وُفِّقَ لحُسن الإعتذار خَرَجَ من الذنب.

قال عمرو بن العاص: ما استودعت رجلاً سراً فأفشاه فلُمته، لأني كنت أضيق صدراً منه حين استودعته إياه.
وكما قال الـشاعر:
إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسِه
فصدرُ الذي يستودع السر أضيقُ

إذا بُليتُ بجاهلٍ مُتَحَامِلٍ يجدُ المُحاَلَ من الأُمُورِ صَوَاباَ
أوْلَيْتُهُ مِنِّى السّكُوتَ وًرُبّماَ كانَ السُّكُوتُ عَلَى الجوَابِ جَوَابَا

فما لي في الدنيا بعد أمي صديق!
تلك هي التي كانت تقبَلني على علّاتي، والناس لا يقبلون إلا محاسني.
تلك التي كانت تحبني أنا، والناس يحبون أنفسهم فيّ.
تلك هي الحبيبة الوفية التي لا تهجر ولا تخون.
تلك هي دنياي، فواأسفي، إن دنياي قد احتواها التراب! 💔

قيل للشعبي: لأي شيء يكون السريع الغضب سريع الفيئة، ويكون بطيء الغضب بطيء الفيئة؟
قال: لأن الغضب كالنار، فأسرعها وقوداً أسرعها خموداً.

نَرُوحُ وَنَغْدُو لِحَاجَاتِنَا وَحَاجَةُ مَنْ عَاشَ لَا تَنْقَضِي
تَمُوتُ مَعَ الْمَرْءِ حَاجَاتُهُ وَتَبْقَى لَهُ حَاجَةٌ مَا بَقِي

ليس للأحرار ثمن إلا الإكرام، فأكرم حراً تملكه.

أراد أعرَابي السَّفر، فقَال لامرَأته :
عُدِّي السِّنينَ لِغَيْبَتىِ وَتَصبَّرى وَذَرِى الشُّهورَ فإنّهنَّ قِصَارُ
فأجابته :
اذكر صَبَابَتَنَا إِليكَ وَشَوْقنَاَ وَارْحَمْ بَنَاتِكَ إنَّهُنَّ صِغاَ
فأقام وترك السفر .

إذا نكباتُ الدَّهر لم تَعِظِ الفَتَى عَنِ الجهل يوماً لم تعِظهُ أَنَامِلُهْ
وَ مَن لم يُؤدّبْهُ أبُوهُ و أُمُّهُ تُؤَدِّبْهُ رَوْعَات الرَّدَى وَ زَلازِلُهْ
فَدَعْ عَنكَ مَا لا تَسْتَطِيعُ ولا تُطِعْ هَوَاكَ ولا يَذهبْ بِحَقِّكَ بَاطِلُه

الصّمتُ أَلْيَقُ بالفَتَى مِنْ مَنْطقٍِ فِى غَيْرِ حِينْهِ
لاَ خَيْرَ فى حَشْوِ الكَلامِ إذا اهْتَدَيْتَ إلى عُيُونهِ

الجليس الصالح خيرٌ من الوحدة، والوحدة خيرٌ من الجليس السوء.