Wadeeah Alfaraj > Recent Status Updates

‫المرعب حقاً عندنا هو تلك العادات التي بدأت تتكون عند بعضنا:الألفة مع البشاعة‬
‫كأننا نكاد نألف الظلم‬
‫نتعايش سلمياً مع الرشوة‬
‫نتزوج من القتل‬
‫نعاشر الوقاحة.نداري الخوة‬
‫نهادن سماسرة الدواء والغذاء‬
‫نسامر مصاصي دم الفقراء ونفخر بمعرفتهم وصحبتهم في الأماكن العامة‬
‫نلاطف الخطف‬
‫نغازل العجرفة‬
‫نراقص السرقة..نساهر الاجرام..وننام‬
‫كأن اوتار الغضب والرفض والإشمئزاز تقطعت في قيثارة نفوسنا

يشعر المرء احياناً ان الصحف وجدت لتعذيبه شخصياً.
كل خبر فيها مكتوب.. لينكأ في اعماقه جرحاً ما.
كل حكاية قادمة من اقاصي الأرض.. جاءت تمشي بساقيها الابجديتين كي تغمد في صدره سخريتها.

ان الغزال الصحراوي لا يسعى لارتداء فراء الفقمة او الدب القطبي، فلماذا نحاول نحن ذلك؟
ولماذا لانعود الى ارتداء جلدنا.. كخطوة اولى ؟

من الممكن ان نكتب كلاماً جميلاً كثيراً عن الفداء الفكري وفضائله، وضرورة التضحية بحياتنا بأجل مانؤمن به

المعاق العربي .. اليائس.. الموقن باننا كعرب نمضي الى الدمار بلا قيد ولا شرط.

ولابد من الإعتراف بأن كل انسان يسقط من آن الى آخر في قاع بحار اليأس، وتسود الدنيا في عينه، ويعتصر الأسى قلبه.

ولكننا نعود ونطفوا فوق موج الاسى، وتطالعنا من جديد نقطة ضوء داخل القلب.. تخترقنا كما تخترق الشمس دمعة العين.

لا اكتب عن (الأقلية ) من المعاقين جسديا بالولادة والحوادث
اكتب عن (الأكثرية ) من المعاقين العرب نفسيا وروحيا بعضهم يفترسه ( شلل الشباب) بدلآ من (شلل الأطفال) فشبابه مسخر للتفاهات في مجتمعه وشلل الللآ مبالاة قد سرى في نفسه
فصارت خطواته دونما جدوى تمضي به نحو الللآ هدف …واللهو

التاريخ يعلمنا ان الانسان لم يتعلم شيئاً من التاريخ

مازال المواطن في اقطار عربية كثيرة أخرى، يعاني من عدم احترامه كإنسان ويعاني من التمييز بين (إنسانية)
موظف البلدية و (إنسانية) ابن المتسلط.

مشاكل النساء تفهمها النساء فقط، وتجب المطالبة بها مباشرة عبر حناجرهن، بدلاً من الوسيط: الرجل.

في بيروت وحدها، تستطيع ان تقتل من تشاء دونما عقاب، بل دونما عتاب. .
سيسارعون الى اتهام سواك، وسيختارون الأكثر براءة..
سيدفنون القتيل مجاناً، ويهنئونك بالسلامة.

ثمة فجر يداهمك في الغربة كثيفاً، ودونما صوت، فتعرف ان وقت العودة الى الوطن قد حان!

ثمة فجر يداهمك في الغربة
يأتيك كالبرق الخاطف، يقتلع شجرة ذاكرتك بكل جذورها (المتغلغلة) في روحك، مثل اصابع تقتلع منك القلب بشرايينه. .

الإفتقار الى حرية الكلمة بوجه عام يساهم مساهمة فعالة في تنشيط نسل التفاهة، والترويج لهذا النمط والترجمات والسير الغرامية و(البذخية).

اننا لانريد مغادرة العصر والعيش ع هامشه.. نريد أن نعرف كل مايدور، وكل مايتوهمه الآخرون مهماً، ولكن ضمن حجمه الطبيعي الينا كعرب.
وضمن إطار مصالحنا ومعاركنا وواقعنا الاجتماعي والتاريخي..
لانريد ابتلاع اقراص منومة تقودنا الى حلم ليس بحلمنا.

اننا نزيد سماع اخبار الناس الذين يمسون حياتنا كعرب من قريب أو بعيد، سلباً أو ايجاباً.
كي نزداد معرفة بأولئك الغرباء الذي نمنحهم الأزهار البرية لقلوبنا، وبنفسج حنانا، فيمنحوننا الغدر.

هنا مدن النسيان.. مدن الفرح.. مدن المهرجانات..
وانا قادمة من مدينة تنتحر، اتأمل مدينة تحتفل.

لكن القلب طائر ليلي مدجج بالحنين،
يغافلك، ليطير دائماً صوب الوطن....

‎لا تھتفي: "لیس خطي.." فللسطور ھتافُ
‎الحرفُ حرفكِ فیھ تأنقٌ والتفافُ

‎أحبكِ .. فوق ظنون الظنونِ .. فلا تسألي ..

‎ولیتكِ تدرینَ أن المحبة أن تبذلي
‎أنا مَنْ عرفتِ ھواهُ .. وآثرتِ أن تجھلي

‎عاتبني .. أتعرفُ الوردةَ كیفَ تعتُب ؟

همستك الحلوة في الهاتف
احلى من المعزوف والعازف

‎لا .. لن أریق كلمة عنھا .. فحبي شرف
‎ لو تمنعون النور عن عیني .. لا أعترف ..

‎إلى متى أعتكف ؟ عنھا ، ولا أعترف أضلل الناس ..
ولوني باھت منخطف
وجبھتي مثلوجة ومفصلي مرتجف
أیجحد الصدر الذي ینبع منھ الصدف
وھذه الغمازة الصغرى وھذا الترفُ
تقول لي: " قل لي .. " فأرتد ولا أعترف
وأرسم الكلمة في الظن فیأبى الصلف
وأذبح الحرف على ثغري فلا ینحرف
یا سرھا .. ماذا یھم الناس لو ھم عرفوا ..

اغانيك عندي.. تعيش بصدري كعقدي
وشِعرك هذا الطليق الأنيق.. لصيق بكبدي

ولكن حلمي عنيد.. عنيد
فمازلت أعرف ماذا أريد

كثيرون ماتوا.. بكينا عليهم
أقمنا عليهم صلاة الرحيل
وقلنا مع الناس صبراً جميلاً
فهل كل صبر لدينا جميل

يهون العمر يابيروت من يدنا
ودين الله.. ماهانا