حين تستسلم داخليا، حين تخضع، فإن بُعدا جديدا من الوعي يتفتح في داخلك. وإذا كان الفعل ممكنا أو مطلوبا فسيكون منسجما مع الكل وسيكون مدعوما من قبل الذكاء الخلاق، الوعي غير المشروط الذي هو حالة من الانفتاح الداخلي الذي تصبح وإياه واحداً. عندئذ تصبح الظروف والناس مصدر عون لك، وتحدث المصادفات. أما إن لم يكون ممكنا القيام بأي فعل، فإنك تسترخي في السكينة والسلام الداخليين اللذين يجلبهما الاستسلام. تستريح في رحاب الرب.
— May 10, 2020 05:40PM
Add a comment