Status Updates From قصتي الحقيقية

"أدركت بطريقة عملية ما كنت أرتاب فيه بطريقة نظرية: أن البالغين أيضاً أطفال، أنهم أشخاص هشون، يصنعون جبهة لمواجهة هجوم الواقع، ليس كما ينبغي عليهم بقدر ما يستطيعون إلى ذلك سبيلاً. ثم بعد ذلك يرتبون أمورهم ليحوّلوا ما يستطيعون فعله إلى ما يجب عليهم فعله. البالغون أيضاً مترعون بالهلع، هلع ربما تعلموا مداراته، لكن بنظرة واحدة مثل نظرتي يمكن الإمساك بسهولة بنظرة هلعهم"

كنت لأقول أنها تنفع قصة للأطفال لولا أنها تتضمن مقاطع +18…
تُقرأ في جلسة واحده

"ولا انا كنت احب نفسي، لكني أيضا كنت أشفق عليها. هل تريدون معرفة الفارق بين الشفقة و الحب؟ ابحثوا عنه داخل أنفسكم. إن عثرتم عليه، فأنتم بؤساء مثلي. الشفقة بديل للحب، تكون احيانا بديلا طبقا للأصل، من هنا يصعب التفرقه بينهما."

"امي تعرف، كل الامهات يعرفن، و مع مرور الأيام تنتبه إلى اني أعرف أنها تعرف. و نعقد اتفاقاً، بدون كلمة، ألا نتكلم عن ذلك أبداً"

"و بطريقة غامضة، أصابت روحي عدوى الحيادية المطبوعة على وجهي. أغدو متأملاً لطيفاً. لكن بقدر ما يتراخى الحصار خارج البيت، يشتد بداخلي."

من أوائل الكتب بمكتبة أبي التي استطعت تهجئة عنوان غلافها كان بعنوان "الأبله"، وبدا بالنسبة لي أحد أغرب ألغاز تلك الفترة. قرأت بعض السطور من هذه الرواية وأنا أبحث عن نفسي فيها، متخيلا أني أنا من كتبها ومحاولا فهم ما الذي يراه أبي في الأبله (الذي هو أنا). حدث أني كنت أدرك أني أبله قليلا، من بين أشياء أخرى لأني كنت أتبول في السرير في سن لم يعد ذلك طبيعيا فيها.