صفحة: في كل منا فارس > Quotes > Quote > أيمن liked it

“إنني أدركتُ بعد غفلتي أنّ من يلوذ بنفسه إلى توبة نَصوح، وسَحَرِ المُحبّين ودموع الإنابة، تتنزّل عليه رحمات الله،،
وتتهيّأ له الأسباب كلها.. فيكون أمره كلّه رَشَداً!

في كهف الفتية
أدركتُ أن قلوبنا تتّسع للأحلام العظيمة..
أحلاماً نُسجِت لَيلاً بالدموع واكتمَلت صباحاً في سعي دؤوب..
أدركتُ هناك أن الأحزانَ تقتلنا إن لم تُفرّغ بين يدي الله، وأن التعب يُثنينا إن لم نستعن بالله..

هنالك يا شيخي أدركت
أنّ الضعف لا يليق بنا، والحزن لا يُسمح أن يرافقنا، والعجز لا ينبغي أن يكون في بواطننا أو في ظواهرنا..
وأدركت أنّ فتية الكهف آيةٌ من آيات الله!
نظنّها عجبَاً!! وننسى أنّ في كلّ واحدٍ منّا فتى منهم، هو آية من آيات الله أيضاً!

ها قد عدّتُ،
أحمل في قلبي الحلم، وفي ليلي كهف الفتية المنير، وفي صباحي خطواتٍ وسعيّ..

وأما أنت يا شيخي..
فقد قلتَ لي يوماً..
"إنّما الحلُم يسري فينا، يؤرّق ليلنا، يسابقُ نبضنا!
نحملُه هَمّاً، نصونُه حُبّاً، نسقيه صبراً، نرعاهُ خوفاً، ونبكيه ليلا..."
والحلم يا شيخي يؤرق ليلي، يسابق نبضي، وأسقيه صبري.. فهلّا رجعتَ لتُكمل طريقكَ مع هذا الفتى ، ليتعلَّم (مما عُلمتَ رُشداً)؟”
صفحة: في كل منا فارس

No comments have been added yet.