رضوى عاشور > Quotes > Quote > Sama liked it
“و تأتيني كلمات مريد كقبلة على الجبين تباركني، أخرج و أرتبك و أسأل نفسي في عتب: هل كانت تنقص مريد الغربة؟ تستحيل عودته لفلسطين، و البيت ليس وطنًا لكنه وطن! تحمس لسفري، و شجعني، و لكني أعرف أنه ساعة أدار المفتاح في الباب و دخل البيت داهمته الوحشة، فكيف أردها عنه؟ يقول في رسالته: " حين سافرتِ سافر الوطن مرة أخرى "، و هو لا يعرف أن هذه الرسائل كانت في الغربة لي هي الوطن، أمامها يتراجع الشعور بأنني انفلت ضائعة في فضاء خارجي لم أعرف له بعد قانونًا”
― الرحلة: أيام طالبة مصرية في أميركا
― الرحلة: أيام طالبة مصرية في أميركا
No comments have been added yet.
