فواز حداد > Quotes > Quote > Faten liked it
“الشعر ليس ضرورة .الأكثر هو الخبز والماء والكهرباء" .
وأفلت العنان لغضبه ، الرغيف يعاني من الغلاء ، وإذا كان متوافرا ً فى العاصمة ، فهو نادر فى الأرياف ، وفى حال أفلح بتمريره من خلال حواجز الجيش النظامي والفصائل الإسلامية ، فبمبالغ كبيرة فوق طاقة الأهالي.
مات الكثير من الأطفال الصغار والرجال الكبار فى السن لصعوبة تأمينه ، الوضع أسوأ فى المناطق المحررة ، الحصول على الخبز مخاطرة مميتة ، والأفران تقصف عند تجمع الأهالي أمامها .
لم يكتف الأستاذ مأمون ، انتقد الحصار الذى ضربه الجيش على أهالي المناطق الثائرة وتخييرهم بين التجويع أو التركيع.
" نعم نجح الجيش فى تجويعهم ، لكنه نادرا ً مانجح فى تركيعهم" .
أحس الأستاذ منذر بالحرج ، إذا كان للحيطان آذن فالصمت لن يشفع له . علق بأن الأهالي المحاصرين يشكلون البيئة الحاضنة للمسلحين.
وأردف شاكيا ً من باب المشاركة فى الشقاء بأنه يتحمل مثلهم ، فالماء مقنن فى العاصمة وأحيانا ً لايتوفر إلا ساعتين أو ثلاث فى حال توفره ، والكهرباء كذلك .بالإضافة إلى الغلاء الرهيب لم يزد ..احتاط فهو موال للنظام ، يجب الا تزيد شكواه عن التململ ، وإذا كان الأستاذ مأمون معارضا ً ، فربما كانت معارضته تمويها ً.من يدري ؟ ربما كان يستدرجه .
اقترح الأستاذ منذر أن يكون الشعار:" الشعر ضرورة كالهواء" . قالها وندم فالهواء أيضا ً لم يعد آمنا ً، القصف اليومي قلب حاله ولم يعد صالحا ً للتنفس ، لاسيما بعد الضربة الكيميائية فى غوطة دمشق . علق الأستاذ مأمون:
"إذا كان الهواء تسمم ، فهل سيسلم الشعر؟" .”
― الشاعر و جامع الهوامش
وأفلت العنان لغضبه ، الرغيف يعاني من الغلاء ، وإذا كان متوافرا ً فى العاصمة ، فهو نادر فى الأرياف ، وفى حال أفلح بتمريره من خلال حواجز الجيش النظامي والفصائل الإسلامية ، فبمبالغ كبيرة فوق طاقة الأهالي.
مات الكثير من الأطفال الصغار والرجال الكبار فى السن لصعوبة تأمينه ، الوضع أسوأ فى المناطق المحررة ، الحصول على الخبز مخاطرة مميتة ، والأفران تقصف عند تجمع الأهالي أمامها .
لم يكتف الأستاذ مأمون ، انتقد الحصار الذى ضربه الجيش على أهالي المناطق الثائرة وتخييرهم بين التجويع أو التركيع.
" نعم نجح الجيش فى تجويعهم ، لكنه نادرا ً مانجح فى تركيعهم" .
أحس الأستاذ منذر بالحرج ، إذا كان للحيطان آذن فالصمت لن يشفع له . علق بأن الأهالي المحاصرين يشكلون البيئة الحاضنة للمسلحين.
وأردف شاكيا ً من باب المشاركة فى الشقاء بأنه يتحمل مثلهم ، فالماء مقنن فى العاصمة وأحيانا ً لايتوفر إلا ساعتين أو ثلاث فى حال توفره ، والكهرباء كذلك .بالإضافة إلى الغلاء الرهيب لم يزد ..احتاط فهو موال للنظام ، يجب الا تزيد شكواه عن التململ ، وإذا كان الأستاذ مأمون معارضا ً ، فربما كانت معارضته تمويها ً.من يدري ؟ ربما كان يستدرجه .
اقترح الأستاذ منذر أن يكون الشعار:" الشعر ضرورة كالهواء" . قالها وندم فالهواء أيضا ً لم يعد آمنا ً، القصف اليومي قلب حاله ولم يعد صالحا ً للتنفس ، لاسيما بعد الضربة الكيميائية فى غوطة دمشق . علق الأستاذ مأمون:
"إذا كان الهواء تسمم ، فهل سيسلم الشعر؟" .”
― الشاعر و جامع الهوامش
No comments have been added yet.
