حسن سامي يوسف > Quotes > Quote > Basel liked it
“صباح ربيعي يغويك بالرحيل نحو غوطة دمشقية كانت بهيجة , ولم تعد .. احزن إن شئت , تحسر , اكتئب , تذكر ما طابت لك الذكرى , افعل ما بدا لك .. هواء كل أحزانك , هواء كل أحلامك .. أسدل هذه الستارة , توقف عن الحنين المخادع , انس الخوالي الهنيئة , فلا شيء عاد ينقذ من هذه القسوة الصقيعية في جنبات روحك .. شمس الربيع لم تعد دفيئة ... كل شيء بات يبعث على الوجع .. وكل شيء بات يستثير الندم ...
---
لا , لن أغادر هذا المنزل . بل إنني سوف أحافظ عليه , وسوف أحاول المحافظة على نفسي ... أنا في دمشق ... سوف أصمد , لن أقفز من فوق الخط الأحمر... في كل مناحي الحياة هناك دائما خط أحمر يجب عدم تجاوزه بحال من الأحوال .. لا لشيء سوى من أجل ألا نرمي إنسانيتنا في الزبالة .
---
كنت أرى سكان المدينة الكبيرة مثل ركاب سفينة تايتنك , مع فارق واحد بسيط : الجميع يعلم سلفا بوجود جبل الجليد في الانتظار , والكل مؤمن بحتمية الغرق , ولا أحد يفعل شيئا من أجل تفادي الكارثة , بل ربما كان العكس تماما هو الصحيح : الكل يسعى إلى الهلاك . فعن أية أخلاق يمكن الحديث ؟!
---
دمشق .. قطعة من النعيم تتهيأ للرحيل إلى جهنم , وأنا أمعن النظر في قاسيون وفي المدينة المفروشة على ثنياته .... ودمشق تقترب كثيرا , وتبتعد أكثر . وفيروز تكاد تعصر القلب من وجع ينتظر هذه المدينة في القريب من مقبل الأيام : يا باب محفور عمري فيك ! رح انطر وسميك : باب العذاب .
---
في دمشق , وحدها , أستطيع أن ألملم بعضي إلى بعضي ...
---
قد أكون على خطأ , ولكن هذا لا يعني بعد أنك على صواب .
---
الفلسطينيون السوريون هذه الأيام يتهامسون فيما بينهم بأسئلة كانت من الجرائم قبل أقل من ثلاثة أعوام : هل نحن عرب ؟ وإن كان الجواب نعم , يطفو على سطح الأسئلة : هل اخوتنا العرب عرب أيضا ؟ وإن كان الجواب نعم , يأتي السؤال الباعث على الوجع : إذن , ما هذه الأخوة الملعونة ؟
---
أقول لكم أيها العرب : أنتم المتآمر الأول على أنفسكم , حتى أنني بت أستغرب من سذاجة من يتآمر عليكم ...”
― عتبة الألم
---
لا , لن أغادر هذا المنزل . بل إنني سوف أحافظ عليه , وسوف أحاول المحافظة على نفسي ... أنا في دمشق ... سوف أصمد , لن أقفز من فوق الخط الأحمر... في كل مناحي الحياة هناك دائما خط أحمر يجب عدم تجاوزه بحال من الأحوال .. لا لشيء سوى من أجل ألا نرمي إنسانيتنا في الزبالة .
---
كنت أرى سكان المدينة الكبيرة مثل ركاب سفينة تايتنك , مع فارق واحد بسيط : الجميع يعلم سلفا بوجود جبل الجليد في الانتظار , والكل مؤمن بحتمية الغرق , ولا أحد يفعل شيئا من أجل تفادي الكارثة , بل ربما كان العكس تماما هو الصحيح : الكل يسعى إلى الهلاك . فعن أية أخلاق يمكن الحديث ؟!
---
دمشق .. قطعة من النعيم تتهيأ للرحيل إلى جهنم , وأنا أمعن النظر في قاسيون وفي المدينة المفروشة على ثنياته .... ودمشق تقترب كثيرا , وتبتعد أكثر . وفيروز تكاد تعصر القلب من وجع ينتظر هذه المدينة في القريب من مقبل الأيام : يا باب محفور عمري فيك ! رح انطر وسميك : باب العذاب .
---
في دمشق , وحدها , أستطيع أن ألملم بعضي إلى بعضي ...
---
قد أكون على خطأ , ولكن هذا لا يعني بعد أنك على صواب .
---
الفلسطينيون السوريون هذه الأيام يتهامسون فيما بينهم بأسئلة كانت من الجرائم قبل أقل من ثلاثة أعوام : هل نحن عرب ؟ وإن كان الجواب نعم , يطفو على سطح الأسئلة : هل اخوتنا العرب عرب أيضا ؟ وإن كان الجواب نعم , يأتي السؤال الباعث على الوجع : إذن , ما هذه الأخوة الملعونة ؟
---
أقول لكم أيها العرب : أنتم المتآمر الأول على أنفسكم , حتى أنني بت أستغرب من سذاجة من يتآمر عليكم ...”
― عتبة الألم
No comments have been added yet.
