Nikos Kazantzakis > Quotes > Quote > Sally liked it
“مرحي يا ابن ابراهيم، أيها الخسيس، الحاقد، المجنون أبداً بالريح ... وأنت أيها المتهور، المهذار، الجشع ... وأنت يا شارب الحليب الورع، أنت لا تقتل أو تسرق أو تزني لأنك جبان، كل فضائلك هي بنات جبنك! ... وانت أيها الحمار المغفل، الذي ينكسر ظهرك من كثرة الضرب، أنت تحث السير بالرغم من الجوع والعطش والبرد والسوط، كاداً غير آبه باحترام ذاتك، وتكتفي بلعق أسفل القدر، كل فضائلك هي وليدة فقرك! ... وأنت أيها الثعلب الماكر، أنت تقف خارج باب عرين الأسد، عرين يهوه، ولا تفكر بالدخول ... وأنت أيها الخروف الأحمق، انك تثغو وتتبع رباً ينوي ان يأكك! ... وأنت يا ابن لاوي، دجال، تتاجر بالرب، تبيعه بالتقسيط، صاحب نُزُل، يقدم الرب للرجال، وكأنه مشروب حتي يسكروا ويفتحوا لك أكياس نقودهم وقلوبهم! أنت يا أوغد الأوغاد! ... وأنت أيها الزاهد، العنيد، المتعصب، الخبيث، تنظر الي وجهك وتختلق الهاً خبيثاً متعصباً وعنيداً، ثم تسجد وتعبده، لانه يشبهك! ... وأنت يا من افتتحت روحك الخالدة محلاً للصيرفة، تجلس علي العتبة، وتدخل يدك الي الجراب، وتمنح الصدقات للفقراء، وتقرض الرب، وتحتفظ بدفتر حسابات، وتدون: "أعطيت الكثير من الاموال حسنة، الي فلان وفلان، في يوم كذا وكذا، وفي الساعة كذا وكيت"، وتوصي أن يوضع دفتر حسابك معك في الكفن لكي تفتحه أمام الرب، وتقدم له فاتورتك، وتجمع ملايينك الخالدة! ... وأنت أيها الكاذب المدعي، انك تطأ بقدميك كل وصايا الرب، فتقتل، وتسرق، وترتكب الزنا، وبعد ذلك تنفجر باكياً، تضرب علي صدرك، وتتناول قيثارتك، وتحول خطيئتك الي اغنية، أيها الشيطان الداهية، أنت تعلم علم اليقين أن الرب يسامح المغنين، مهما يفعلون، لأنه ببساطة يمكن أن يموت اشتياقاً لسماع اغنية! ... وأنا، أنا أحمق مجنون، لا يشعر بالمسئولية، مغرور، تركت زوجتي وأولادي لأبحث عن المسيح ... اننا جميعاً: "شياطين وملائكة" !”
― The Last Temptation of Christ
― The Last Temptation of Christ
No comments have been added yet.
