Charlotte Chandler > Quotes > Quote > Ahmed liked it
“يخطر لي أحيانا أن المهتمين بالأفلام نوعان: صانعوا الأفلام والذين لا يصنعون أفلاما. وحين يأتيني أحدهم ويقول: ما معنى فيلمك يا سيد فيلليني؟ أعرف على الفور أنه من غير صانعي الأفلام.
إن الذين لا يصنعون أفلاما لا يتقبلون سحر السينما من غير إخضاعه إلى تحليل فكري. وهذا تشريح للنسيج الحي المستأصل ينذر بالتحول إلى تشريح للجثة. ولو طلبوا معرفة كيف تنفذ الحيل، لما أعجزني فهم الطلب، ولكنهم يريدون أن يعرفوا فيما كان الساحر يفكر في أثناء أداء الحيلة، والأسباب التي دعته إلى أدائها في المقام الأول. من المرجح أنه كان يتساءل إن كان سيحصل على حجز آخر، أو إن كانت الأرانب لا تزال في القاع الخادع، أو إن كان يستطيع إغراء تلك الشقراء المكتنزة الجالسة في الصف الثالث، والتي ابتسمت له. وربما انتهى لتوه من جدال مع السيدة التي يوشك أن يشطرها بالمنشار.”
―
إن الذين لا يصنعون أفلاما لا يتقبلون سحر السينما من غير إخضاعه إلى تحليل فكري. وهذا تشريح للنسيج الحي المستأصل ينذر بالتحول إلى تشريح للجثة. ولو طلبوا معرفة كيف تنفذ الحيل، لما أعجزني فهم الطلب، ولكنهم يريدون أن يعرفوا فيما كان الساحر يفكر في أثناء أداء الحيلة، والأسباب التي دعته إلى أدائها في المقام الأول. من المرجح أنه كان يتساءل إن كان سيحصل على حجز آخر، أو إن كانت الأرانب لا تزال في القاع الخادع، أو إن كان يستطيع إغراء تلك الشقراء المكتنزة الجالسة في الصف الثالث، والتي ابتسمت له. وربما انتهى لتوه من جدال مع السيدة التي يوشك أن يشطرها بالمنشار.”
―
No comments have been added yet.
