يوهان فولفغانغ فون غوته > Quotes > Quote > ahmed liked it
“هكذا تنهمر دموعى وتسيل دونما توقف!
لكنها لا تُطفئ أبدا لهيب صدرى!
ها هى تخوض فى صدرى وتمزقه بقوة،
هنالك حيث يتصارع الموت والحياة بضراوة.
ثمة حقا أعشاب تخفف من عذاب الجسد،
لكن الروح يعوزها القرار والإرادة.
ألنقص فى المدلول؟ وكيف يفتقدها؟
إنه يعيد صورتها ألف مرة ومرة،
فتتريث حينا، وتُتنزع حينا آخر،
وتبدو لحظات غائمة فى أنقى الأشعة.
فكيف يكون فى هذا نفعٌ يسير،
والجزر والمد ذهابهما كالمجئ؟
دعونى هنا، يا رفاق طريقى الأوفياء!
دعونى وحيدا فوق الصخر، فى المستنقع، بين الطحالب،
وواصلوا سيركم دوما! مفتوح أمامكم هو العالم،
وواسعة هى الأرض، والسماء رائعة عظيمة.
انظروا وتأملوا، واجمعوا الجزئيات،
ولتكن لأسرار الطبيعى لعثمة على الألسنة.
فلى أنا الكون، فقد ضعت عن نفسى،
أنا الذى كنت قبلا حبيب الآلهة،
فاختبرتنى ومنحتنى "بندورات"
ثّريَّات بالأموال، وبالمخاطر أكثر ثراء،
دفعننى إلى ثغور تهب السعادة،
ثم فصلْننى - وألحقن بى الدمار.”
― مختارات شعرية ونثرية
لكنها لا تُطفئ أبدا لهيب صدرى!
ها هى تخوض فى صدرى وتمزقه بقوة،
هنالك حيث يتصارع الموت والحياة بضراوة.
ثمة حقا أعشاب تخفف من عذاب الجسد،
لكن الروح يعوزها القرار والإرادة.
ألنقص فى المدلول؟ وكيف يفتقدها؟
إنه يعيد صورتها ألف مرة ومرة،
فتتريث حينا، وتُتنزع حينا آخر،
وتبدو لحظات غائمة فى أنقى الأشعة.
فكيف يكون فى هذا نفعٌ يسير،
والجزر والمد ذهابهما كالمجئ؟
دعونى هنا، يا رفاق طريقى الأوفياء!
دعونى وحيدا فوق الصخر، فى المستنقع، بين الطحالب،
وواصلوا سيركم دوما! مفتوح أمامكم هو العالم،
وواسعة هى الأرض، والسماء رائعة عظيمة.
انظروا وتأملوا، واجمعوا الجزئيات،
ولتكن لأسرار الطبيعى لعثمة على الألسنة.
فلى أنا الكون، فقد ضعت عن نفسى،
أنا الذى كنت قبلا حبيب الآلهة،
فاختبرتنى ومنحتنى "بندورات"
ثّريَّات بالأموال، وبالمخاطر أكثر ثراء،
دفعننى إلى ثغور تهب السعادة،
ثم فصلْننى - وألحقن بى الدمار.”
― مختارات شعرية ونثرية
No comments have been added yet.
