“لأنها لم تدر أنها منذورةٌ
لإضحاك المصدورين،
رغم أنها تعاني ضيقاً في التنفس،
ولم ينقذها أحدٌ
من شعراء السبعينات،
فراحت تخرج من سرادقٍ إلى سرادقٍ،
كطّوافٍ في السيرة الهلالية،
الفتاةُ التي رافقتْ طبيبَ الديوان
كي يوقف النزيفَ في رأس زاهية،
مع أنها أحوجُ ماتكون
إلى برتقالةٍ.”
―
حلمي سالم