“(سوف) هذا الحرف يمنّي قائله, ثم يخذله ويجلب له الأسى, فهو كالظمآن الذي لاح له من بعد – في صحراء كاوية - ماءٌ يتلألأ , كلما تقدم إليه يرتشف منه شربة , ابتعد عنه وهمه وتركه في حرقة, ثم بعد حين اكتشف أنه كان مخدوعاً, وأن الذي رآه هو سراب لا حقيقة له.”
―
طه ياسين