أبو مريم

Add friend
Sign in to Goodreads to learn more about أبو.


Loading...
“وكان الدين والقومية ككفتي ميزان كلما رجحت واحدة طاشت الاخري , ومعلوم ان كفة الدين لم تزل تخف كل يوم , ولم تزل كفة منافسته راجحة .”
أبو الحسن الندوي, ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين

محمد يوسف موسى
“وليس لنا أن نطلب من أحد أن يؤمن بهذا الدين قبل أن نؤمن نحن أولاً به”
محمد يوسف موسى, ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين

“لم يكن نظر الناس إلى الدين على أنه المعين يَستمد منه الناس ما يعينهم على العمل الصالح، بل كان الدين في نظرهم هو الاعتقاد المجرد في أصول معينة”
أبو الحسن الندوي, ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين

“وكذلك ضاعت رسالة الأنبياء، والأخلاق الفاضلة والمبادئ السامية في العالم المتمدن المعمور بين غنى مطغٍ وفقر مسن، وأصبح الغني في شغل عن الدين والاهتمام بالآخرة والتفكير في الموت وما بعده بنعيمه وترفه، وأصبح الفلاخ أو العامل في شغل عن الدين كذلك لهمومه وأحزانه وتكاليف حياته، وأصبحت الحياة ومطالبها هم الغني والفقير وشغلهما الشاغل، وكانت رحى الحياة تدور حول الناس في قوة لا يرفعون فيها إلى الدين والآخرة رأساً، ولا يتفرغون إلى ما يتصل بالروح والقلب والمعاني السامية ساعة.”
أبو الحسن الندوي, ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين

“تزعم المسلمون الأوائل العالم وعزلوا الأمم المريضة من زعامة الإنسانية، وساروا بالإنسانية سيرا متزنا عادلاً، لما توفر فيهم من الصفات التي تؤهلهم لقيادة الأمم.
أولاً، أنهم أصحاب كتاب منزل وشريعة إلهية، فلا يقننون ولا يشترعون من عند أنفسهم، لأن ذلك منبع الجهل والخطأ والظلم، قد جعل الله لهم نوراً يمشون به في الناس، وجعل لهم شريعة يحكمون بها بين الناس.
ثانياً، أنهم لم يتولوا الحكم والقيادة بغير تربية خلقية وتزكية نفس؛ بخلاف غالب الأمم والأفراد ورجال الحكومة في الماضي والحاضر، بل مكثوا زمناً طويلاً تحت تربية محمد صلى الله عليه وسلم وإشرافه الدقيق يزكيهم ويؤدبهم ويأخذهم بالزهد والورع والعفاف والأمانة والإيثار على النفس وخشية الله وعدم الاستشراف للإمارة والحرص عليها، فكانوا لا يتهافتون على الوظائف والمناصب بل كانوا يتدافعون في قبولها ويتحرجون من تقلدها، فضلاً عن أن يرشحوا أنفسهم للإمارة ويزكوا أنفسهم وينشروا دعاية لها وينفقوا الأموال سعياً وراءها.
ثالثاً، أنهم لم يكونوا خدمة جنس أو شعب أو وطن يسعون لرفاهيته ومصلحته وحده، ويؤمنون بفضله وشرفه على جميع الشعوب والأوطان، إنما قاموا ليخرجوا الناس من عبادة العباد جميعاً إلى عبادة الله وحده، ومن ضيق الدنيا إلى سعتها، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام.”
أبو الحسن الندوي, ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين

year in books
Obyda
91 books | 451 friends

Geo-ebr...
1 book | 47 friends

شهاب غنيمي
1 book | 52 friends

Ayman E...
21 books | 96 friends

Walaa M...
10 books | 99 friends

Ahmed S...
304 books | 117 friends

Amr El-...
3 books | 423 friends

Mohamed...
5 books | 34 friends

More friends…


Polls voted on by أبو

Lists liked by أبو