“تذكرت ايام طفولتى فى المدرسة الابتدائية عندما قال لنا مدرسنا ان فصل رابعة تانى اكثر منا ذكاءً ونشاطاً، فرحت احلم برابعة تانى و اتمنى ان اكون مثلهم و حانت الفرصةان ارى رابعة تانى عندما غاب مدرسهم و جُمع رابعة اول و رابعة تانى فى فصل واحد، فاكتشفت انهم على نفس الدرجة من الكسل و البلاهة مثلنا تماماً، و هكذا كان الامر مع الالمان ، اكتشفت انهم بشر مثلنا تماماً .. لهم حدودهم و مشاكلهم.. لهم مخاوفهم و غباؤهم”
― وداعا أيتها السماء
― وداعا أيتها السماء
“كل صحو يترافق مع فنجان قهوة دعوة للحياة و الصخب”
― نساء الريح
― نساء الريح
“يسمون عاصمة بلادنا "القاهرة"و كنت اسميها " المقهورة”
― وداعا أيتها السماء
― وداعا أيتها السماء
“الحق اقول الجميع يقهر الجميع فى مصر: الحاكم يقهر زبانيته و الزبانية تقهر الشعب .. الرجال يقهرون النساء و النساء يقهرن اطفالهن و الاطفال يقهرون الحيوانات.. وفى الواقع فإنه لا يوجد اكثر قسوة من الاطفال فى مصر .. و فى الوقت نفسه فالكل عطوف و حنون و يخدمك برموش عيونه..الجميع لايزالون -و برغم كل شئ -قادرين على الابتسام النابع من القلب و كأنهم يعيشون فى عالم اخرغير الذى نشأت فيه، معظمهم يقولون:"نحن بخير و الحمدلله". و الطريف فى الامر انهم يقصدون ذلك فعلاً، لا ادرى إذاكان تفاؤلهم هذا منبعه الايمان ام قلة الحيلة. ام ان السخرية و البسمة هما آخر سلاحين لهم ضد القهر و قسوة الحياة اليومية؟”
― وداعا أيتها السماء
― وداعا أيتها السماء
“لماذا يطلقون اسم (الحراقة) على كل مهاجر في المغرب العربي , ليس كما يعتقد البعض أن جثث الغرقى المهاجرين تحرق على شواطئ أوربا .. لا أبداً ,بل لأنهم يتمثلون بطارق بن زياد , أجل لا تستغرب ! ذاك البطل الأسطوري في مخيلتنا أحرق وراءه السفن و هو يدخل إسبانيا فاتحاً , نحن المهاجرين نحرق خلفنا تاريخنا الشخصي , ليس لدينا ما يثبت أن أسمي الأخضر أو الأيمن أو المهدي , سم ما شئت نفسك , نحرق ذاكرة و ماضياً و تاريخاً , ولا تنس المؤهلات , نحرقها ولم نعد نملكها من الآن فصاعداً , ندخل أوربا جثثاً أحياء كنا أو أمواتاً سيان , نحن مجرد جثث متحركة تتنفس , تأكل , تشرب , و تقوم بأي عمل مقابل الأمان الممنوح لنا في خيام تشبه مخيمات اللاجئين بل هي كذلك ! نحن الحراقة يا سيدي إذا وصلنا الشاطئ الآخر علينا أن ننسى لغتنا أيضاً و نفكر بعاداتنا و تقاليدنا , و إلا لن نكون إلا مشروع إرهابين جدد بالنسبة لهم .”
― نساء الريح
― نساء الريح
جلال’s 2025 Year in Books
Take a look at جلال’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
Polls voted on by جلال
Lists liked by جلال




