أيسر الجبوري

Add friend
Sign in to Goodreads to learn more about أيسر.


Loading...
محمد متولي الشعراوي
“ويكفيك عِزًا وكرامة أنك إذا أردتَ مقابلة سيدك أن يكون الأمر بيدك ، فما عليك إلا أن تتوضأ وتنوي المقابلة قائلًا : اللَّه أكبر ، فتكون في معية اللَّه عز وجل في لقاء تحدد أنت مكانه وموعده ومدته ، وتختار أنت موضوع المقابلة ، وتظل في حضرة ربك إلى أن تنهي المقابلة متى أردتَ .
فما بالك لو حاولت لقاء عظيم من عظماء الدنيا ؟ وكم أنت ملاقٍ من المشقة والعنت ؟ وكم دونه من الحُجّاب و الحراس؟ ثم بعد ذلك ليس لك أن تختار لا الزمان و المكان و لا الموضوع ولاغيره!”
محمد متولي الشعراوي, كيف تقرأ القرآن الكريم وتحفظه

علي الوردي
“الله أعدل من أن يختار لنفسه فريقاً من الناس دون فريق”
علي الوردي, مهزلة العقل البشري

علي الوردي
“قد يعتقد المسلمون اليوم أنّهم لو كانوا يعيشون في زمان الدعوة لدخلوا فيها حالما يسمعون بها. ولست أرى مغالطة أسخف من هذه المغالطة.
يجب على المسلمين اليوم أن يحمدوا ربهم ألف مرة لأنّه لم يخلقهم في تلك الفترة العصيبة. ولو أنّ الله خلقهم حينذاك لكانوا من طراز أبي جهل أو أبي سفيان أو أبي لهب أو لكانوا من أتباعهم على أقل تقدير، ولرموا صاحب الدعوة بالحجارة وضحكوا عليه واستهزأوا بقرآنه ومعراجه.
تصور يا سيّدي القارئ نفسك في مكة أبان الدعوة الإسلامية، وأنت ترى رجلاً مستضعفاً يؤذيه الناس بالحجارة ويسخرون منه، ويقولون عنه إنّه مجنون. وتصور نفسك أيضاً قد نشأت في مكة مؤمناً بما آمن به آباؤك من قدسية الأوثان، تتمسح بها تبركاً وتطلب منها العون والخير. ربّتك أمك الحنونة على هذا وأنت قد اعتدت عليه منذ صغرك، فلا ترى شيئاً غيره. ثم تجد ذلك الرجل المستضعف يأتي فيسب هذه الأوثان التي تتبرك بها فيكرهه أقرباؤك وأصحابك وأهل بلدتك وينسبون إليه كل منقصة ورذيلة. فماذا تفعل؟ أرجو أن تتروى طويلاً قبل أن تجيب عن هذا السؤال.”
علي الوردي, مهزلة العقل البشري

علي الوردي
“إن أهم وظيفة من وظائف الحكومة الحديثة هي رفع مستوى الطبقة الفقيرة. فهي تأخذ فضول أموال الأغنياء لتنفقها على الفقراء.
أما الحكومات القديمة فكانت لا تفقهم هذا ولاتستسيغه. إنها كانت لا تهتم إلا بحفظ الأمن وحده فقط. وحفظ الأمن معناه حفظ السلطان وتدعيم حكمه. وقد رأينا هذا جلياً في الحكومة العثمانية البائدة. فلم يكن للوالي المحترم من هم إلا أن يضبط العشائر ويقمع المتمردين والثائرين. وبذا كان لايفهم من أمور السياسة إلا تقوية الجيش والشرطة. أما المستشفيات والمدارس والملاجىء وغيرها من المرافق الإقتصادية والإجتماعية فكانت في نظره أمراً ثانوياً. وبذا سارت البلاد في طريق الخراب”
علي الوردي, وعاظ السلاطين

year in books
Dr Moha...
1 book | 111 friends

أبوصادق...
0 books | 85 friends

ﺍﻟﺸﺎﻋﺮﺓ...
4 books | 103 friends

رضا الح...
19 books | 433 friends

Abdulna...
1 book | 112 friends

Osama H...
7 books | 215 friends

Mohamme...
10 books | 255 friends

Mi Mo
10 books | 55 friends

More friends…


Polls voted on by أيسر

Lists liked by أيسر