شروق's Friend Comments
Comments (showing 1-3)
post a comment »
date
newest »
newest »
message 3:
by
Ahmed
Jun 02, 2014 05:48PM
http://www.rosaeveryday.com/news/6766...
reply
|
flag
http://digital.ahram.org.eg/Arts.aspx...ديسمبر 2012
20
شروق إلهامي في (ساحة الإنتظار) المصدر: الأهرام المسائى بقلم: احمد محمد جلبى
شروق الهامي
يعود العام برماد العام السابق، بقبض الجمر اللاحق، بوقيعة ووجيعة روح حانق كلها قبض الريح، ماذا ننتظر؟
واد عميق الغور وسافل منحدر، كلها تراهات محتضر حضر من حضر وغاب الأمل المنتظر، الباقي من الزمن صفر مختصر كلها شر وشرر، ماذا ننتظر ومن تراه يولد من قلب الحجر من ننتظر وهاوية السقوط علي مرمي البصر والكل اضحي عاجزاً عن تحدي الظرف المقيت وانتزاع الظفر قولوا. بمن ننتصر!
عن دار ليلي صدرت المجموعة القصصية "ساحة الإنتظار" للأديبة الشابة شروق الهامي في 128 صفحة من الحجم المتوسط وتسع عشرة قصة قصيرة، تطالعنا نهايات وليست بدايات، العام عام الثورة المصرية وهو عام النشر ايضاً، في حلقها اقوال شتي وتعبيرات لم تكف هتافات الحناجر واحداث الشوارع وسخونة الاوضاع العامة ان تفرغها من بركان مازال يدفع بمزيداً من حمم الغضب فهل كلهم كذلك، الكاتبة اختارت الانتظار فالساحة بها أماكن كثيرة وتسع من يحب البقاء حتي اشعار اخر تبدأ المجموعة بقصة (ألوان) حيث يري البطل الضال كل الأشخاص وقد فقدوا ألوانهم الطبيعية واصبحوا كالصور القديمة ابيض × اسود النور والبشرة والعيون وحتي الاحاسيس والضحك الاجوف الفارغ، عينان تتجاهلان العالم المادي وتنظران للداخل، يصدها (حاجز ضخم) وبالرغم من عدم الافصاح فإن العدوانية الخفية تجده في طريقها، ك - (حب مدمر) فقد ألقت الملعونة شباكها مرة أخري واصطادت وقد وقع في شباكها مثله مثل من تجذبه (دراجة) حديثة وهو طفل غرير ويحن اليها محاولاً استعادة ايام مراهقته الاولي حين كان يمكنه توجيه (رسائل صامتة) لمن حوله تختلف باختلاف الأحاسيس والاحايين حتي وان اذاب ذلك الكفين في عناق حزين لا يوقظه (رنات) فالكاتبة هنا تري انه مجرد سلسلة ذهبية يتعلق بها صليب يتدلي بوضوح من رقبتها (رقبة بطلة القصة) الحوار الصامت والرنات التي تنبه أو تفضح ما يحاك للمجتمع المصري بعد الثورة حيث الكل في (ساحة الإنتظار) وحيث تقف الفتاة ذات العشرين متسولة طعام اليوم إلي جانب فرن العيش تماما فرغم اعاقتها العقلية تدرك انها لابد ان تأكل لكي تستمر في الحياة. فهل ستجد عوناً قبل ان تنفذ ورقة المئة جنيه. هل ستنتهي حالة الشلل قبل نفاذ الرصيد. متي نفيق من (شرود) تلك اللحظة وقد اضاع عدة فرص لعبور الطريق فالبطل هنا يدرك بعقله ما مر به وعليه لكنه يتعالي عن الوصول لمرحلة التنوير التي تمكنه من استئناف الحياة ف - (صوت الذات) لديه معطل يحول كل البشر إلي شياطين، فقد بوصلة الاتجاه والصواب وراح وراء فكرة شبيطنة الأخرين وتحول إلي (عجوز في العشرين) تنظر في المرآة فلا تجد فتوة ولا قوة صدمة السخرية المره مثلك ايها القاري في ظروف سيئة وبيئة مجدبة وفقيرة يأتي الـ(عيد) فلا تفرح به ولا تنفرج الأزمات بل تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن مقولة شاعر الزهد ابوالعتاهية والكاتبة شروق هنا تصف حالة غريبة علي مجتمعنا وبدأت بالزيادة في السنوات الأخيرة تحرشات العيد الجماعية، فوضي تسود الشوارع، القبول بدور الضحية والسؤال هل الإيجابية في التحدي أم الهروب؟ هل انت مستعد للتغيير، وان (غيرت حياتي. فتركتها) صراع المبادئ ومبدأ مصلحتك اولاً (في بيته) يؤتي الحكم، الرجل يحل مشكلات ويتسبب في معضلات واغلب زبائنه من نساء اعمارهن قلقة تنتظر ما لم يأت بعد (قطار) الإضراب والإضرار بشئون الأخرين لن يهدأ فهو عمدي مع سبق الاصرار حيث الكرسي للراكب وليس للحقائب، صورة الثوري الكوبي الذي انتشر مؤخراً، خريج الجامعة الذي لا يحب القراءة والذي يسهل ارباكه واغواءه وشراء رأسه من بابها حالة (كاذبة) للوعي بحالة وطن في حالة ثورة شعبية في الذات وفي المفهوم وانت تسير في درب ليس من المنظور القريب تبيان نهايته (ولو كنا معاً) ربما. اقول ربما تغيرت اشياء كثيرة فالعازفون معظمهم شباب في نهايات العشرينات يعرفون لغة الحاسوب يجلسون علي (مقعد هزاز) يتحرك وحده، لكني اتساءل في حدة: من الجالس عليك الآن؟. نعم من.؟ ها قد احببت قصة (وفاة الاستاذ جمال) معلم الأجيال، قدره ان رحل في ساعات الذورة قيم فيما سبق اشعاري ونصحني كيف انمي موهبتي فهل ندرك معني الموت ولحظة الميلاد التالية له، هذا التمازج الدال والواضح بين العين والكتابة هو المحرك والمحراث يحضرني ان قالت: يكفيني أن يسمعني ويرحل. وهو الفرق بين كاتب قصة واخر فليس كل ذي عقل جبارا وليس كل ذي ثقافة بحارا ولا الشعر يوافق دوماً لحناً ومزمارا، جدلياً هناك من يتطور بالقصة القصيرة في محكياتنا العربية بجعل الوحدة والتكثيف والحوار اشد عمقاً فهي أرواح تتحرك وتستثير وهي تتلون حين تغير مضامين الفكرة او حين تنظم الجمل والكلمات نظم الشاعر والقاص وقد قالت العرب ما معناه: ان اللغة شارع المعاني والألفاظ تقبع علي جانبي الطريق ولا يلتقط المعني واللفظ الامن يمتلك الأداة ويحسن الصناعة؟
وقد جاء الآوان. آوان التغيير والتبديل ومن الحمق الا تعرف ميعاد تغير الجلد وانسلاخ القديم عن الجديد فنحن نتطور الي مفاهيم جديدة تماما كموجة تضرب في رقة ووداعة او في عنف وشجاعة شطآن الوطن والكاتبة شروق الهامي اختارت موقف المنتظر المتأمل علها باخراجها مجموعتها تلك تريكم ما تراه وتفسح لكم الي جوارها في موقفها مكاناً تصل بك ايها القارئ لمكانة في الواقع او الخيال (سيان) فالتوقيت مهم والإعداد والشحذ للهمم والمفهوم ذروة ابداع العمل الفني وهدفه، ان للسكوت وقعا شعريا يعادل وقع الحس الجمالي للكلمة نفسها التي تغلق العبارة وانا اراها قد احكمت الغلق في العديد من اقاصيصها التي ارادت لها ان تصب في معين الرمز فالساحة هي الميدان والإنتظار ترقب للحظة الوصول الدالة علي تحقيق الحلم فالثورة جاءت، جاء اوان الثورة، تقليد يصحب عطش الانسان جاء اوان الثورة، من يملك شعباً يملك طوفانا. المهم الا يغرقك الفيضان خلال تيهه من غابات الألفاظ والشعارات، نعم علينا ان نتحسس تلك القوة التي في الروح ومازلت احادث نفسي بين الفينة والحين اني حين كتبت الشعر لأول مرة، حين وضعت اول بيت أول شطر حدثت مليا ونظرت فإذا كل اباطيل النثر هفوات يكاشف فيها المحروم هواه وان الصدق وكل الصدق في لحظة حسم عفوية ابشر بها وادعو اليها ولعلكم تجعلوها حقيقة شرفت بأن ابشركم بشروق جديد. احمد محمد جلبي ،باحث
