نهاية غولة شريرة

[عُلا]

يُحكى أنه يا سادة يا كرام... كان في احد الايام ...عيلة معترة ساكنة ببلد بعييد ... وكانو فقرا والاب ما بيشتغل.. بعد ما مرتو نقت عليه قرر يجرب حظو وراح عالسوق اشترى كم جرزة بقدونس وكم جرزة كزبرة وقال لحالو وين لازم روح بيعهم ياترى ؟!!! مافي غير المقبرة !!!! هنيك ما حدا سبقني ليبيع خضرة!!!! الزلمة حمل حالو وحط عراضو على هالحمار وقال لنروح نتسبب .... مشي ومشي وهو عم ينادي: ع الكزبرة والبقدونس حا يا حماري حاااا.... ع الكزبرة والبقدونس حا يا حماري حاااا.... طبعا بمقبرة مين ممكن نلاقي ... سمعت صوتو الغولة وفورا مشطت شعرها وغسلت وشها وركد لعند المسكين ... اخدتو بالأحضان وعلى شلونك يا اخي واشتقتلك يا اخي ... ووين عيلتك يا اخي.... الزلمة صدق !! وأجأ سكن عند اختو هو ومرتو وبنتو سلمى بالطابق الأرضي وبالسقيفة العمة الغولة ..... وبيوم قالت الام لازم نبعت شي سكبة لأخت هالرجال بكفي عزمتنا نسكن عندها ... بس ما كانت بتعرف انو الغولة بهداك النهار حنت لأكل البشر وراحت بكير قبل ما حدا يفيق نكشت قبر وجهزت وجبتها ..واخدت راحتها وبلشت ...... سلمى بتسمع الكلمة أخدت الصحن وطلعت عالدرج .. والظاهر شافت اللي ما بينشاف - عمتها الغولة ما كانت مستنية سكبتها أبداً- ....الام شافت بنتها واقفة بنص الدرج نادتها وهي عم تسال "سلمى.. شو شفتي؟!!" ردت سلمى بذكا مشان ما تشتلق الغولة "الطريق طوييل والصحن سخن اتحروقو ايديي" نزلت ركد لعند أمها وحكتلها القصة .. الام ارتعبت وفورا حملت غراضها ومسكت ايد سلمى واخوها ونادت للاب وطلعو ركد ... بعد شوي نزلت الغولة تستفقدهم لقتهم هربانين وركدت وراهم بهالوقت كانت سلمى تعبت قامت أمها لقت شجرة طالعتها عليها وقالتلها استني هوون لبين ما نرجع نجيبك ...وراحو....... بعد شوي وصلت الغولة لناح الشجرة وقعدت بفيتها ترتاح شوي .. وسلمى ما قدرت تخبي عطستهافسمعتها الغولة ورفعت راسها وشافتها .... وهيك مسكتها واخدتها معها وربطتها وحطتها بتنكة الزيت وسكرت عليها وراحت لعند جماعة بتعرفهم قالتلهم بتخلولي تنكة هالزيت أمانة عندكم لإرجع قالولها تكرم عينك.... وحملت حالها وراحت........... الجماعة عندهم ولد صغير صار يبكي بالليل بدو سندوشة زيت وزعتر وأمو تقلو ما عنا زيت يا ابني وهو يبكي .... قالتلو أمري لله ح افتح تنكة المرا اللي بتجي لعنا واللي تركتها عنا أمانة وبس تجي بحكيلها انو أخدنا شوي أكيد ما ح تزعل ....... مسكت هالمطرقة وكل ما تطرق يطلع صوت أأأي..... أأي.... يوه الزيت عم يعيط؟!!! شو القصة؟!!! فتحو التنكة ..وطالعو سلمى وفكوها...حكتلهم القصة.... وبسرعة جابو كلب سلاقي حطو بقلب التنكة وسكرو عليه ... تاني يوم اجت الغولة تشكرت الجماعة واخدت التنكة وراحت ع بيتها محضرة حالها مشان تاكل سلمى... سكرت البواب والشبابيك وفتحت التنكة!! هجم عليها الكلب وأكلها وخلصو الناس منها ... وتوتة توتة خلصت الحدوتة :)

[Ola]

هههههههه ... كلب سلاقي ههههه
يعطيكي العافية ... معلمتي :))

[Hoda]

هههههههههه يبعتلك الهنا على هالحكيات .... من وين بتجيبيهن
ضحكتيني بوقت مو جاي على بالي اضحك
يوه الزيت عم يعيط؟!!! شكلك متأثرة بالبيئة الشامية تمام...ههههه

[Ola]

يعني كلب مسعور ... :))
مو هيك عللوش ؟

[عُلا]

إيه نعم هادا يا ستي تستخدم بمعنى شرس او مسعور بس اذا رجعناها لأصلها الثلاثي وطالعناها من القاموس منلاقي "السلاقي والسلوقي من الكلاب : نوع منها وهي من كلاب الصيد وهي من أحسن الكلاب واخفها"
وهي صورة عالبيعة:)

[عُلا]

بس بالقصص حلوة المبالغة يعني تخيلي شرس كتيييير وانتي وخيالك بقا.......

[Salma]

:)
like