Syria Readers Association discussion

This topic is about
علي محمود طه
من أجمل ما قرأت
>
جلسة شعرية
date
newest »


ليش راح مخك لبعيد، لا قصة ولا شي...بس ضوء القمر شي غير عادي بوقت صار كل شي فيه عادي :)



--------------------------------
لم اسمع باسمك من قبل
سوى بجريدة أو بيت شعر
ذكرت في هتاف أو أغنية
لكنني تعمدت ألا أسمع
حتى شعرت بك
تنفستك في ليلة
شربتك من كأس لازوردي
نقش عليه اسمك
(وطن)
بسهرة عود ورقص شرقي
رأيتك تتمايل بكل الألوان
رأيتك ترقص على جميع الألحان
ملأت كؤوسنا بخمر العشق
وبزهر الليمون زينتها
كنت سكراناً
أفرح ... أصرخ.... ألهث
للمزيد من هذا (الوطن)
في الأفق علا نجمة
اثنتين أو ثلاث
حينها كان (الوطن)
بحضني مرمياً
وجسده على صدري يتكسر
بعيون متلألأة وشفاه مثيرة
لم أجد مسكناً أدفئ منك
لأدعوه (وطن)

الوطن ... كلمة باتت تخترق حواسنا لتثقبها ثقوباً أبدية
وها أنا سأدرج ما كتبته مؤخراً، هو سيء ولا أعتبره شيئا سوى أنه خرج من تلقاء نفسه ليسطر كلمات ليس إلا..
في ذاكرة القمر
جلست ساعة أو بعضها أفكر في طيف
إلى أناس مروا في حياتي مرور السحاب
هل سأكون في ذاكرة القمر
هل كنت ينبوعا وهل سأفنى إلى قبر مظلم أم منير
أم كنت وسأبقى في كتاب الغيهب
واستسلمت لهدوء عابق مسربل
أنا هاهنا فاقطف نداي
هل سأكون ساكنة في ثغور ذاكرتهم
أم على هامش صفحات حياتهم
هل ستكون روحي للعطر عنوان
أسئلة تدور في فلك الأكوان
أيا شمعة احترقت لتضيء ما حولها،،
أصبح وجودك صرخة مدوية يطلقها عليك
كل عابر سبيل، ليرى ما أنت صانعة
فخوفي من أن تدهسني الأيام
وهذا يوم عاصف برجاء الخيبة
يعزف على أوتار قيثارة
دوياً، يشتهي موتاً مؤقتاً
فلأشد ما يخيفني هو توقفي عن التنفس
هو علمي بأن توهجي المسبق
أصبح مضنياً.. أصبح صرخة
هل ستبقى طيور السنونو تحلق فوق رأسي
هل سأكون غريباً في داري
ضيفاً ثقيلاً على زنابقي
أهديك ذاكرتي وميلادي
أناشدكم بالله ألا تسرقوا أحلامي
فيوم مماتي قريب مني
هل هو نقل ام خواطر للاشخاص هنا ؟؟؟ للمشاركة
Hoda wrote: "ههههه لأ صديقي كانت بالبداية كلام منقول ثم استرسلنا الموضوع لخواطر شعرية، عموما مرحب بك
أهلا وسهلا"
اشكرك لترحيبك على كل الشعر جميل كيفما كان نقلا ام خواطر
أهلا وسهلا"
اشكرك لترحيبك على كل الشعر جميل كيفما كان نقلا ام خواطر
ورددت الطير أنفاسها.....خوانق بين الندى والزهر
ومر على النهر ثغر النسيم...........يقبل كل شراع عبر
هنالك صفصافة في الدجى......فكأن الظلام بها ما شعر
أخذت مكاني في ظلها....شريد الفؤاد، كثيب النظر