وكأني عدت للطفولة

[حنان]

التطوع / المظاهرات / ازمة الخليج / صدام حسين
.. الخ
اعادتني هذه الروايه لتلك الحقبه من الزمن
والتي كنت فيها بعمر خوله وهاجر طفلتي الرواية
يااااه .. ذكريات بحلوها ومرها
روايه جميله اسلوب مثقف وراقي وسلس ف السرد
رغم اني اجد الفلاش باك يمثل الحيز الاكبر من سير سرد الاحداث لميلها ان تكون مذكرات اكثر من انها رواية
اعجبني اسلوب سعد جدًا حتى اني لم احس بالوقت اثناء قراءتي لـ 400 صفحه رغم كثر تفاصيله الدقيقه
اتمنى ان نقرأ له المزيد من الروايات
احببت البطل جدًا وتمنيت لو اني عرفت اسمه :)
شخصية هيفاء لم تعجبني
وشدتني شخصية فاطمه والتي تمثل نموذج المرأه السعوديه البسيطه والمتكرره كثيرا بالمجتمع
وهي الشخصيه التي لاتهتم بالجانب الفكري لزوجها بقدر ماتهتم بمأكله ومشربه
كنت اتوقع ان التركيز على احداث الحرب والازمه سيكون اكبر
بيد اني لاحظت جُل تركيز الكاتب كان على جانب قيادة وحقوق المرأه والجانب الاجتماعي
الكاتب ذكي برأيي
فقد عرض كل الاراء من مؤيدين ومعارضين دون التطرق لرأيه الشخصي
وكأنه يريد ان يمرر لنا رسالة من تحت الماء ^_*
روايته لا اجدها مناسبه للقارئ العادي الذي يبحث عن المتعه وشد الاحداث
تريد قارئ نهم يعشق التفاصيل الدقيقه حتى لايحس بالضجر
المهم اني استمعت جدًا بها
وتمنيت لو انها لم تنتهي انصح كل من لديه فضول ان يعيش شهر من عام 90 ان يقرأها

اقتباس اعجبني من بدايتها :

كنت أنقش دماءهم على مناديل الهواء المسموم , فلا يتسمم سواي
تصير أحشائي تتمزق, فلا يمدّون لي غير حبال جفوتهم . أربط بها بطني ,
وأقوم لأحتفل بهم من جديد .