صالون الجمعة discussion

This topic is about
الإسلام بين الشرق والغرب
note: This topic has been closed to new comments.
القراءات المنتظمة
>
مناقشة كتاب شهر مايو/أيار: الإسلام بين الشرق والغرب

كيف يجب أن يجري النقاش ؟
فكرة وضدها ، أم عرض ما أعجبنا به في الكتاب ؟ أو ماذا بالضبط ؟
المحاور الرئيسية وضعناها فوق كل شخص ممكن ا،ه يبدأ النقاش في المحور الذي أحبه أكثر أو يعطينا نظرته الموجزة على كل محور على حدا
أحب أن أذكركم بالعمل المتألقة لسمارة و أدعوكم لألقاء نظرة على ما كتبته بهذا الخصوص لعذم قدرتها على المجيء و الشكر لها موصول
http://www.goodreads.com/review/show/...
أحب أن أذكركم بالعمل المتألقة لسمارة و أدعوكم لألقاء نظرة على ما كتبته بهذا الخصوص لعذم قدرتها على المجيء و الشكر لها موصول
http://www.goodreads.com/review/show/...

يمكن للجميع طرح رأيه بأي موضوع يختاره وبانتظار كتاباتكم وطرح افكاركم .. نلتقي لنرتقي

شكرا على الكتاب .. القراءة الإلكترونية صعبة شوي لكن تجربة ممتعه :)
1-تقيمي للكتاب 3 من 5
2-لم يوفق المؤلف "نوعا ما" بالعنوان
3-المقدمة أصعب من مواضيع الكتاب :)
الكتاب يحتوي على الكثير من المواضيع منها الفن و الفلسفة و الأخلاق ..الخ كانت اغلبها اقتباسات و أحداث تاريخية سأذكر ملاحظاتي على بعضها:
- الفصل الاول اشار الى ان الناس قسموا الحياة الى مادية "بحتة" و روحانية "بحتة" .. و اظهر المؤلف الى ان الحياة مزيج بين الماديات و الروحانيات و كانت الاقتباسات جيدة جدا و استشهد بالكثير ممن يوازن بين الماديات و الروحانيات مثل أرسطو و بيكون و برتراندرسل و غيرهم
- الفصل الثالث اشار الى ان الفن متعلق بالدين و الروحانيات وليس له صلة بالماديات!!
- الفصل الرابع الأخلاق و ذكر المؤلف إنها مرتبطة بالدين وليس لها علاقة بأي عامل اخر !! سؤال: هل البيئة و المجتمع عامل مؤثر على اخلاق الفرد؟ العادات و التقاليد جزء من المجتمعات قد تكون بعيدة عن الدين لكنها تؤثر على اخلاق الفرد
- الفصل السادس كان متعب ...يذكر فيها النقطة السوداء في الاشتراكية و قال عنها في رؤيتها للانسان هي " تنظيم حياة الحيوان الاجتماعي."
- اتوقع في الفصل الثامن ذكر ان الاسلام "تاسلم" .. لم افهمها !!! هل يقصد ان الدين كان في بداياته يحث على العبادات ثم اصبح نظام شامل من قوانين و واجبات دنيوية ..الخ ؟
- من الفصل العاشر (سمعت عن الكتاب الكثير .. فتوقعت هجوم على "الدارونية" الا اني لم الحظ ذلك بل كان الهجوم على "الماركسية" اكثر!!!)
- رؤية الكاتب للإسلام و مقارنته بغيرها من الأديان جيدة
- (ممكن اكون فاهمه غلط) هل فعلا المعنى الحقيقي للاسلام هو ... التسليم لله !! هل يقصد التسليم بالقبول و الرضا او الانقياد و الخضوع ؟! .... التسليم لله هو القدر الذي يكتبه الله لنا و هذا جزء من حياتنا (الجزء الثاني هو مسؤوليتنا و اختياراتنا) !! فهل المعنى الشامل للاسلام يكون في جزء من حياتنا او يكون في معنى يشمل حياتنا !!
- يؤكد المؤلف ان لا يوجد "شيء" مادي ولا يوجد "شيء" روحاني .. و لكن في بعض المواضيع كالفن و الاخلاق ينسبهم للروحانيات لا الماديات ثم يشير الى ان الدين الاسلامي لا يركز فقط على الروحانيات
- الاسلام هو الحل الامثل طبعا ... لكن كيف سيطبق !! الاسلام مقسم لطوائف و الطائفة الوحدة يختلف شيوخها على بعض المسائل !!

ابتداءً من فهرس المحتويات ومقدمة الكتاب وكلمة الكاتب والمترجم وغيرها التي امتدت إلى أكثر من 40 صفحة يمكنك أن تلمس محتوى الكتاب وتستشف أنه سيكون كثيفاً وثقيلاً نوعاً ما.. فتناول فيما بعدها العديد من النظريات والأفكار بتحليلٍ عميقٍ وشرحٍ مفصلٍ، كما أنه لم يخلُ من التكرار، فينتقل من التأريخ إلى الأدب والفن والعمارة ثم إلى الأحياء والكيمياء والشعر والطاقة والدين لشرح فكرة واحدة من جميع جوانبها لكن الأمر جاء مشتِّتاً نوعاً ما، كما أنه تطرق كثيراً إلى "الجُوّانية" ومداخل النفس البشرية، كما أنه جاء على اقتباسات من بعض الروايات، لكني رأيت أن في الأمر مبالغة وحشو زائد
لكن ما أثار تساؤلي هو أن عنوان الكتاب لا يرتبط بمحتواه بصلةٍ وثيقةٍ، فهو لم يتحدث عن الإسلام كدين بشكل واسع.. وأكثر ما أعجبني هو الخاتمة فقد احتوت على روحانية مكثفة بعد الانطباع العلمي والفلسفي الذي خلفه محتوى الكتاب، كما أن قائمة الملاحق مثيرة للاهتمام
في النهاية، إنه كتاب رائع، عميق، ومفيد ومن الواضح أن مادته قد حُرّرَت على سنوات طويلة، لكنه كان جامداً وفلسفياً نوعاً ما، إلى جانب لغته وأسلوبه الصعب، ويحتاج إلى تركيز عميق لفهه فهماً كاملاً
1-المادية و نظرتها للفرد و المجتمع
المادية تزعم أن الانسان نتاج تطور معين ولا دخل للخلق والله في الأمر,و هي بهذا تقدس المادة و تجعلها سابقة على الفكر ذاتية الحركة تنعدم فيها حرية الفرد الذي يبقى مقيدا بهذا التطورالذي يندثر معه الجسد في آخر المطاف يقول عزت "الانسان ليس شيئا يذكر و لا هو خلق شيئا بل على العكس , انه مجرد نتاج حقائق معينة" بالتالي وجود الانسان عبثي وحضوره مقيد بالتطور المستمر البيولوجي المتنافي مع وجود اي اله بالتالي فكل شيء محلل والأخلاق لا جدوى منها فالرحمة ليست سوى حيلة الفقراء لجذب اهتمام الأغنياء حسب نيتشه و الانسان ذئب لأخيه الانسان حسب هوبز و الغاية تبرر الوسيلة لدى ميكافيلي و الكون ليس سوى ساعة لدة نيوتن و تطور بيولوجي لدى داروين...المادية تعد الفرد ليخرج نافعا للمجموعة و نافيا ذاته و روحه فلا وجود للعاطفة من غير حب الحاكم و الزواج يغدو مفسدة و الزنا حلال فالمشاعر الانسانية الروحية ليست سوى أعشاب برجوازية طفيلية لا محل لها في الأنظمة الشمولية التي تنفي الفرد بجانبه الروحي و يبقى مجرد آلة ونظام معد لخدمة الجماعة فيغيب الانسان ليظهر مفهوم جديد هو الانسان الجمهور و لحماية هذه الجماعة ترى المادية أنه من المنفعة العامة منع كل ما من شانه أن يضر بهذه الجماعة فنجد الاتحاد السوفياتي تحرم مثلا أعمال ديكوفسكي و الصين تمنع أعمال بيتهوفن و غيرهما
2- الثقافة و الحضارة
يقول عزت بيغوفتش أن حامل الثقافة هو الانسان و حامل الحضارة هو المجتمع و يقول أيضا أن الحضارة تحتاج الى تعلم أما الثقافة فتحتاج الى تنور , فالحضارة بهذا المفهوم متطورة مرتبطة بالعلم فتحتاج الى أشياء خارج الذات أما التنور في الثقافة فيبقى مسألة جوانية تدعوالى التأمل و الاستغراق في الذات, الحضارة مرتبطة بالمادة بالعلم بالتطور التقني فهي ظهرت مع ظهور أول آلة خشبية للانسان و مازالت مستمرة الى حدود ما نعرفه اليوم من أجهزة تحاكي الانسان , التطور موجود لكن في المقابل اصبح الانسان شبح و شبه انسان فحضارته مرتبطة بالذكاء و اللغة و العقل الذي جاء مميتا لكل ما فيه من مناحي روحية في حين الثقافة تبقى حالة لاعلمية تثبت ثنائية الجسد و الروح وتركزعلى بواطن الانسان فاذا كانت الحضارة ليست سوى استحضار لرغبات جديدة و دائمة فان الثقافة استحضار لكل ما هو أصلي في الانسان الدين والاخلاق و الفن , فالثقافة مستمر استمرار الانسان أما الحضارة فمصيرها الى الزوال أونهاية التاريخ وكمحاولة من انقاذ الانسان من هذا الانحطاط فعزت بيغوفيتش يدعوالى الثورة و تقليم اظافر الحضارة و ابعادها من أجل ابراز الثقافة كمحرر للانسان من عبوديته المدمرة .
تحضرني جملة قالها عزت قد تلخص الأمر
“لم أستطع الكلام، لكني استطعت التفكير. وقررت استغلال هذه الإمكانية حتى النهاية”
3 – الدين و الفن
جذور الدين والفن هناك وحدة مبدئية ، فكلاهما قادم من العالم غير المنظور وغير المحسوس ، والدراما ذات أصل ديني ، سواء من ناحية الموضوع أو من ناحية التاريخ ، فقد كانت المعابد هي المسارح الأولى بممثليها وملابسها ومشاهديها ، وكانت أوائل المسرحيات الدرامية طقوسا ظهرت في معابد مصر القديمة ، قبل أربعة آلاف سنة .. حتى كانت الدراما وليس اللاهوت هي وسيلة التعبير عن الدين الحقيقي والمشاكل الأخلاقية للبشر و يقول عزت ايضا إننا لا نستطيع تفسير الحياة بالوسائل العلمية فقط، لأن الحياة معجزة وظاهرة معًا. والإعجاب والدهشة هما أعظم شكل من أشكال فهمنا للحياة من هنا يبقى دور الفن في ادراك كنه الحياة و محاولة اخراج الانسان من معضلاته الاساسية كغربة الانسان في الكون وهشاشته و غيرها التي تبتعد عن المطامع المادية العلمية و ترتبط بجوانية كل فنان و كل شخص فليس هناك عمل فني مبهر جماعي بل كل الاعمال الخالدة هي نابعة من ذات فنان واحد في حين نجد أن أغلب التطورات التقنية العلمية كانت جماعية و مرتبطة باعمال تطورية فكل عالم يرتبط بعمل من سبقه اما الفن فهو حالة تلقائية , هذه الجوانية ترتبط بالدين كحافز أساسي وظهرت كشعائر فنية دينية فيما سبق و استمرت لتظهر فيما بعد في الكنائس والمساجد و الرسم و غيرها من الاعمال الفنية الخالدة.
يقول بيغوفيتش "ان الفن يرد دينه للدين بوضوح تام ,خلال الرسم و النحي و الموسيقى"
4- الدين و الأخلاق
يبدأ بيغوفتش هذا الفصل بعبارة " يوجد ملحدون على اخلاق لكن لا يوجد الحاد أخلاقي"
ان المادية حاولت بناء نظام أخلاقي بالعودة الى ضمير الانسان و اهمال فكرة الخوف من الله كحافز بتبني سلوك أخلاقي فهي محاولة لايجاد أخلاق بلا دين لكن الأمر يبقى غير واقعي لأنه من المستحيل تدمير الموروث الديني المترسب في أذهان و عقول الناس منذ عصور حيث عاش الانسان تحت تأثير الدين منذ زمن ان الملحد يعيش في عالم لاأخلاقي لكنه ليس بعيد عن الأخلاق فهو نشأ في مجتمع ديني بالأساس فهو تربي على المسيحية و نشأ في عداء لها لكنه لم يرفضها بل احتفظ بها في اطار وهم هو العلم بالتالي فكرة أن الالحاد غير أخلاقي مقبولة أما الملحد فيحتفظ بقدر من الأخلاق كجمرة قد تشتعل و قد تنطفئ للأبد و هو أمر نجده ايضا في المتدين فقد نجد انسان متيدن بل و داعية ايضا و هو انسان غير أخلاقي و لا يتميز سلوكه بمثالية تناسب تدينه في حين قد نجد انسان غير متدين و يبذل استطاعته في مساعدة الغير و حب الخير للناس فالمسألة اذن أن الدين ليس أصل الأخلاق في حين أن هذه الأخيرة تبقى مورد الدين و محفز عليه و أساسه يقول الله تعالى " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبّون"
من الضرورة ايضا ان نلتفت الى نظرية المنفعة في الأخلاق و بكون الأخلاق حسب اصحاب نظرية المصلحة ليست سوى ضرورة لحماية الجماعة بالتالي تبقى الاخلاق حسب هذا المنظور سلوك اجتماعي تغلب عليه الانانية في حين أن الأخلاق كمبدأ تعتمد على التضحية .
5- الدراما و الطوبيا
بعد الأخلاق يتناول عزت بيغوفيتش مسألتي الخير و الشر فيتساءل هل الشر وليد ظروف خارجية أم نابع من بواعث ذاتية و يختلف المؤمن و المادي في الاجابة فاذا كان المؤمن يفترض وجود الشر و الخير في ذاته و يؤمن بضرورة اقبار الشر بالـتقشف و التأمل و اللوم الدائم نجد المادي يرجع الشر الكامن فيه لظروف خارجية عن ذاته يصبح معها الانسان مجرد شيء مستقبل منعدم الحرية من هذه الفكرة نبعت فكرتان متضادتان هما :
- الدراما: التي تتعامل مع الانسان و هي فكرة نابعة من الدين يكون فيها الانسان حر و ذو ارادة يؤمن بأن الحياة قد تكون فتنة له فيبدأ الصراع الابدي داخله بين الشر و الخير .
- الطوبيا : بيغوفيتش هنا يصدمنا في مفاهيمنا المسبقة عن المثالية و المدينة الفاضلة كما جاء بها أفلاطون و الفارابي و توماس مور فهو يؤكد أن أصحاب الطوبيا الذي يرون الشر بعيد عن الانسان أرادوا حصر الشر باقامة مجتمع تنتفي فيه ذات الانسان و تنصهر في المجموع فمصلحة المجتمع هي القيمة الأسمى و الانسان ليس سوى حيوان اجتماعي له وظيفة ترتبط بالانتاج و التوزيع و العقل فتنعدم الحرية و الارادة الفردية و يبقى أمر استبعاد المرضى و الحمقى مسألة عادية في ظل الطوبيا التي تجد اناس يعبدونها هم من سماهم بيغوفيتش الأتباع و الهراطقة.
6 - الاسلام كوحدة ثنائية القطب
جاءت الديانات الثلاث اليهودية و المسيحية و الاسلام منظرة لفكرة جديدة تجعل من الانسان محور التاريخ و الانسانية و محاولة اعضاء البعد الجواني قوة و أهمية اكثر من التقدم البراني وتحدد الروابط و الحدود بين ماهوجواني و ماهو براني :
فاليهودية ترفض العالم الأخروي وتؤمن بأن الجنة في الأرض الآن و هنا فهي لا تؤمن بالخلود و تجدها فكرة متناقضة في ذاتها لهذا نرى أن التقدم التقني و الحضاري كان في اساسه فكرا يهوديا
ثم تأتي المسيحية بفكرة متناقضة تماما فهي تؤمن بعالم أخروي يجب السعي اليه بنفي كل ما هو دنيوي فخلا ص الروح يتأتى فقط بتجنب متاع الدنيا فالمسيحية هي جواب لكيف تحيا مع ذاتك و تواجهها و ليس اجابة لكيف تحيا في العالم مع اللآخرين.
في النهاية يأتي الاسلام كخاتم للأديان معبرا عنها جميعا فالاسلام ليس سوى اعادة تكييف للمسيحية لتناسب العالم و فيه ايضا عناصر يهودية فهودين ينظم علاقة الفرد مع ربه و علاقة الفرد مع اللآخرين لقد بدا الاسلام صوفيًا و انتهى بتقبل العالم البراني و تنظيمه من هنا تظهر ثنائيته و كماله و ليس هناك أبلغ من الآية الكريمة التي تقول " اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الاسلام دينا "
7- الاسلام و القانون
المسيحية لا تستوعب المصالح المشتركة في حين تفرد لها الأنظمة المادية حيزا مطلق بالتالي لا نجد القنون بمفهومه الثنائي الا في الالام ثنائي القطب , فالقانون هو نتاج منطقي لهذه الثنائية التي تتجلى بارزة في أن اغلب الفقهاء المسلمين كتبوا في القانون حتى يجد المستشرقين صعوبة في تحديد القانوني من العقائدي في كتاباتهم فالاسلام هو دين شامل عالمي يبتعد عن الأنظمة الاشتراكية و الديكتاتورية التي تضع قوانين تتماشى مع مصالحها الاستثنائية التي قد تتبدل مع تبدل الطبقة الحاكمة .
تظهر شمولية الاسلام القانونية و تحديده للعقوبات في اخذه بعين الاعتبار اصلاح روح المقترف للجرم و تطهيره من الذنب و في ذات الوقت حماية مصالح المجتمع مع الابقاء على التكييف القانوني الذي يأخذ بعين الاعتبار الظروف المحيطة بالجريمة كما ترك الاسلام للقضاء سلطة واسعة من خلال ما يعرف بالتعزير.
8 - الاسلام و المجتمع
اذا كان نظام المجتمع قائم بالأساس على اللبنة الأولى له المتمثلة في الأسرة فاننا نجد الدين المجرد لا ينظر اليها الا كشر لا بد منه فالأصل عنده العفة المطلقة و نجد بالمقابل الانظمة المادية تفتح الباب مشرعا للحرية الجنسية و لا تأتي الاسرة الا كوسيلة من وسائل الانتاج لا غير هنا يحضر الاسلام ليعطي للأسرة حقا في المجتمع و ينظمها بما يكفل حقوق الطفل و المرأة و الرجل في قوانين مبنية على الود و الرحمة .
9- الاسلام كحل
معظم المجتمعات الآن تحاول جاهدة البحث عن حل وسط يجمع بين الدين المسيحي و الاشتراكية كمحاولة لردع الصدع الذي بدا يكبر في المجتمع المنبهر بالتقدم التقني الحضاري على حساب الجانب الانساني المتداعي فالمجتمعات المسيحية تتطلع الى مسيحية تلبس اشتراكية متوازنة و الاشتراكيون يحاولون اضفاء نوع من الانسانية على مبادئ الاشتراكية المادية المصلحية و بالرغم من انكار الغرب للاسلام كحل ملائم لمشاكلها فانها بتبنيها الحل الوسط فهذا في حد ذاته يعد انتصار للاسلام.
10- اثراء عزت بيغوفيتش للفكر الاسلامي
يقول ووث كارلسن عن بيغوفيتش" ان تحليله للاوضاع الانسانية مذهل , و قدرته التحليلية الكاسحة تعطي شعورا متعاظما بجمال الاسلام و عالميته" تكفي هذه الشهادة حتى ندرك أهمية فكر عزت بيغوفيتش ففي حين يقبع معظم فقهائنا الأجلاء في بروجهم العاجية على اطنان من الأوراق مكتوبة بأسلوب مشفر لا يدركة الشباب السلم المعاصر نجد بيغوفيتش يحاول قراءة الاسلام قراءة جديدة تحمس الشباب على العودة الى الاسلام و عدم الانبهار بكل ما هو آت من الغرب ان بيغوفيتش لا يرغب في اقامة دولة اسلامية بل يرغب في اقامة وعي اسلامي فهو يؤمن بمبدأ التسامح مع الاديان الأخرى و فكرة التعايش معها هو يحاول أن يجعلنا نفهم بأن الاسلام هو الحل الاجدر لكل المعضلات المعاصرة و هو الحل لأزمة الانسان و غربته في العالم تحت وطء الحضارة التقنية فعزت بيغوفيتش و هو المتمكن من الموروث الغربي الديني و الايديولوجي استوعب طريقة الجدل و منهجية النقاش ليخرج بالتالي بنتيجة منطقية يستوعبها ذهن الرجل الغربي قبل المسلم كتاب الاسلام بين الشرق و الغرب هو كتاب موجه بالأساس للغرب لكني للأسف اجده ضروريا للمسلمين حتى ينهضوا من خمولهم و يعرفو أن الاسلام و هو دين وجدوه و لم يتعبوا فيه هو الحل لكل الأزمات لكن عليهم أن يفهموا أن الاسلام لا يقتصر على تغطية جسد المرأة أو اصدار قوانين و فتاوي غريبة كتحليل أكل لحم الجن و تحليل معاشرة الزوج لزوجته المتوفاة فلنبتعد عن تسفيه ديننا الحنيف و لننظر اليه من جديد كما دعانا عزت بيغوفيتش يرحمه الله هذا لا يعني أننا نتفق معه بالمطلق لا لكن يعني ان نعمل عقلنا من جديد أن نحيي الفكر الاسلامي من جديد بكل بساطة أن نقرأ القرآن و السنة من جديد .
الكثيرين يستخدمون الدين الاسلامي لكن للاسف القليلون فقط يخدمونه و حين أقول لكم ان عزت بيغوفيتش و هو رئيس دولة كان يتناول حصته مثل غيره من ابناء بلده من المعونات الأممية و اقول لكم أن الربيع العربي لم يخدم الشعب العربي بقدر ما خدم المتأسلمين ستدركون قصدي.
المادية تزعم أن الانسان نتاج تطور معين ولا دخل للخلق والله في الأمر,و هي بهذا تقدس المادة و تجعلها سابقة على الفكر ذاتية الحركة تنعدم فيها حرية الفرد الذي يبقى مقيدا بهذا التطورالذي يندثر معه الجسد في آخر المطاف يقول عزت "الانسان ليس شيئا يذكر و لا هو خلق شيئا بل على العكس , انه مجرد نتاج حقائق معينة" بالتالي وجود الانسان عبثي وحضوره مقيد بالتطور المستمر البيولوجي المتنافي مع وجود اي اله بالتالي فكل شيء محلل والأخلاق لا جدوى منها فالرحمة ليست سوى حيلة الفقراء لجذب اهتمام الأغنياء حسب نيتشه و الانسان ذئب لأخيه الانسان حسب هوبز و الغاية تبرر الوسيلة لدى ميكافيلي و الكون ليس سوى ساعة لدة نيوتن و تطور بيولوجي لدى داروين...المادية تعد الفرد ليخرج نافعا للمجموعة و نافيا ذاته و روحه فلا وجود للعاطفة من غير حب الحاكم و الزواج يغدو مفسدة و الزنا حلال فالمشاعر الانسانية الروحية ليست سوى أعشاب برجوازية طفيلية لا محل لها في الأنظمة الشمولية التي تنفي الفرد بجانبه الروحي و يبقى مجرد آلة ونظام معد لخدمة الجماعة فيغيب الانسان ليظهر مفهوم جديد هو الانسان الجمهور و لحماية هذه الجماعة ترى المادية أنه من المنفعة العامة منع كل ما من شانه أن يضر بهذه الجماعة فنجد الاتحاد السوفياتي تحرم مثلا أعمال ديكوفسكي و الصين تمنع أعمال بيتهوفن و غيرهما
2- الثقافة و الحضارة
يقول عزت بيغوفتش أن حامل الثقافة هو الانسان و حامل الحضارة هو المجتمع و يقول أيضا أن الحضارة تحتاج الى تعلم أما الثقافة فتحتاج الى تنور , فالحضارة بهذا المفهوم متطورة مرتبطة بالعلم فتحتاج الى أشياء خارج الذات أما التنور في الثقافة فيبقى مسألة جوانية تدعوالى التأمل و الاستغراق في الذات, الحضارة مرتبطة بالمادة بالعلم بالتطور التقني فهي ظهرت مع ظهور أول آلة خشبية للانسان و مازالت مستمرة الى حدود ما نعرفه اليوم من أجهزة تحاكي الانسان , التطور موجود لكن في المقابل اصبح الانسان شبح و شبه انسان فحضارته مرتبطة بالذكاء و اللغة و العقل الذي جاء مميتا لكل ما فيه من مناحي روحية في حين الثقافة تبقى حالة لاعلمية تثبت ثنائية الجسد و الروح وتركزعلى بواطن الانسان فاذا كانت الحضارة ليست سوى استحضار لرغبات جديدة و دائمة فان الثقافة استحضار لكل ما هو أصلي في الانسان الدين والاخلاق و الفن , فالثقافة مستمر استمرار الانسان أما الحضارة فمصيرها الى الزوال أونهاية التاريخ وكمحاولة من انقاذ الانسان من هذا الانحطاط فعزت بيغوفيتش يدعوالى الثورة و تقليم اظافر الحضارة و ابعادها من أجل ابراز الثقافة كمحرر للانسان من عبوديته المدمرة .
تحضرني جملة قالها عزت قد تلخص الأمر
“لم أستطع الكلام، لكني استطعت التفكير. وقررت استغلال هذه الإمكانية حتى النهاية”
3 – الدين و الفن
جذور الدين والفن هناك وحدة مبدئية ، فكلاهما قادم من العالم غير المنظور وغير المحسوس ، والدراما ذات أصل ديني ، سواء من ناحية الموضوع أو من ناحية التاريخ ، فقد كانت المعابد هي المسارح الأولى بممثليها وملابسها ومشاهديها ، وكانت أوائل المسرحيات الدرامية طقوسا ظهرت في معابد مصر القديمة ، قبل أربعة آلاف سنة .. حتى كانت الدراما وليس اللاهوت هي وسيلة التعبير عن الدين الحقيقي والمشاكل الأخلاقية للبشر و يقول عزت ايضا إننا لا نستطيع تفسير الحياة بالوسائل العلمية فقط، لأن الحياة معجزة وظاهرة معًا. والإعجاب والدهشة هما أعظم شكل من أشكال فهمنا للحياة من هنا يبقى دور الفن في ادراك كنه الحياة و محاولة اخراج الانسان من معضلاته الاساسية كغربة الانسان في الكون وهشاشته و غيرها التي تبتعد عن المطامع المادية العلمية و ترتبط بجوانية كل فنان و كل شخص فليس هناك عمل فني مبهر جماعي بل كل الاعمال الخالدة هي نابعة من ذات فنان واحد في حين نجد أن أغلب التطورات التقنية العلمية كانت جماعية و مرتبطة باعمال تطورية فكل عالم يرتبط بعمل من سبقه اما الفن فهو حالة تلقائية , هذه الجوانية ترتبط بالدين كحافز أساسي وظهرت كشعائر فنية دينية فيما سبق و استمرت لتظهر فيما بعد في الكنائس والمساجد و الرسم و غيرها من الاعمال الفنية الخالدة.
يقول بيغوفيتش "ان الفن يرد دينه للدين بوضوح تام ,خلال الرسم و النحي و الموسيقى"
4- الدين و الأخلاق
يبدأ بيغوفتش هذا الفصل بعبارة " يوجد ملحدون على اخلاق لكن لا يوجد الحاد أخلاقي"
ان المادية حاولت بناء نظام أخلاقي بالعودة الى ضمير الانسان و اهمال فكرة الخوف من الله كحافز بتبني سلوك أخلاقي فهي محاولة لايجاد أخلاق بلا دين لكن الأمر يبقى غير واقعي لأنه من المستحيل تدمير الموروث الديني المترسب في أذهان و عقول الناس منذ عصور حيث عاش الانسان تحت تأثير الدين منذ زمن ان الملحد يعيش في عالم لاأخلاقي لكنه ليس بعيد عن الأخلاق فهو نشأ في مجتمع ديني بالأساس فهو تربي على المسيحية و نشأ في عداء لها لكنه لم يرفضها بل احتفظ بها في اطار وهم هو العلم بالتالي فكرة أن الالحاد غير أخلاقي مقبولة أما الملحد فيحتفظ بقدر من الأخلاق كجمرة قد تشتعل و قد تنطفئ للأبد و هو أمر نجده ايضا في المتدين فقد نجد انسان متيدن بل و داعية ايضا و هو انسان غير أخلاقي و لا يتميز سلوكه بمثالية تناسب تدينه في حين قد نجد انسان غير متدين و يبذل استطاعته في مساعدة الغير و حب الخير للناس فالمسألة اذن أن الدين ليس أصل الأخلاق في حين أن هذه الأخيرة تبقى مورد الدين و محفز عليه و أساسه يقول الله تعالى " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبّون"
من الضرورة ايضا ان نلتفت الى نظرية المنفعة في الأخلاق و بكون الأخلاق حسب اصحاب نظرية المصلحة ليست سوى ضرورة لحماية الجماعة بالتالي تبقى الاخلاق حسب هذا المنظور سلوك اجتماعي تغلب عليه الانانية في حين أن الأخلاق كمبدأ تعتمد على التضحية .
5- الدراما و الطوبيا
بعد الأخلاق يتناول عزت بيغوفيتش مسألتي الخير و الشر فيتساءل هل الشر وليد ظروف خارجية أم نابع من بواعث ذاتية و يختلف المؤمن و المادي في الاجابة فاذا كان المؤمن يفترض وجود الشر و الخير في ذاته و يؤمن بضرورة اقبار الشر بالـتقشف و التأمل و اللوم الدائم نجد المادي يرجع الشر الكامن فيه لظروف خارجية عن ذاته يصبح معها الانسان مجرد شيء مستقبل منعدم الحرية من هذه الفكرة نبعت فكرتان متضادتان هما :
- الدراما: التي تتعامل مع الانسان و هي فكرة نابعة من الدين يكون فيها الانسان حر و ذو ارادة يؤمن بأن الحياة قد تكون فتنة له فيبدأ الصراع الابدي داخله بين الشر و الخير .
- الطوبيا : بيغوفيتش هنا يصدمنا في مفاهيمنا المسبقة عن المثالية و المدينة الفاضلة كما جاء بها أفلاطون و الفارابي و توماس مور فهو يؤكد أن أصحاب الطوبيا الذي يرون الشر بعيد عن الانسان أرادوا حصر الشر باقامة مجتمع تنتفي فيه ذات الانسان و تنصهر في المجموع فمصلحة المجتمع هي القيمة الأسمى و الانسان ليس سوى حيوان اجتماعي له وظيفة ترتبط بالانتاج و التوزيع و العقل فتنعدم الحرية و الارادة الفردية و يبقى أمر استبعاد المرضى و الحمقى مسألة عادية في ظل الطوبيا التي تجد اناس يعبدونها هم من سماهم بيغوفيتش الأتباع و الهراطقة.
6 - الاسلام كوحدة ثنائية القطب
جاءت الديانات الثلاث اليهودية و المسيحية و الاسلام منظرة لفكرة جديدة تجعل من الانسان محور التاريخ و الانسانية و محاولة اعضاء البعد الجواني قوة و أهمية اكثر من التقدم البراني وتحدد الروابط و الحدود بين ماهوجواني و ماهو براني :
فاليهودية ترفض العالم الأخروي وتؤمن بأن الجنة في الأرض الآن و هنا فهي لا تؤمن بالخلود و تجدها فكرة متناقضة في ذاتها لهذا نرى أن التقدم التقني و الحضاري كان في اساسه فكرا يهوديا
ثم تأتي المسيحية بفكرة متناقضة تماما فهي تؤمن بعالم أخروي يجب السعي اليه بنفي كل ما هو دنيوي فخلا ص الروح يتأتى فقط بتجنب متاع الدنيا فالمسيحية هي جواب لكيف تحيا مع ذاتك و تواجهها و ليس اجابة لكيف تحيا في العالم مع اللآخرين.
في النهاية يأتي الاسلام كخاتم للأديان معبرا عنها جميعا فالاسلام ليس سوى اعادة تكييف للمسيحية لتناسب العالم و فيه ايضا عناصر يهودية فهودين ينظم علاقة الفرد مع ربه و علاقة الفرد مع اللآخرين لقد بدا الاسلام صوفيًا و انتهى بتقبل العالم البراني و تنظيمه من هنا تظهر ثنائيته و كماله و ليس هناك أبلغ من الآية الكريمة التي تقول " اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الاسلام دينا "
7- الاسلام و القانون
المسيحية لا تستوعب المصالح المشتركة في حين تفرد لها الأنظمة المادية حيزا مطلق بالتالي لا نجد القنون بمفهومه الثنائي الا في الالام ثنائي القطب , فالقانون هو نتاج منطقي لهذه الثنائية التي تتجلى بارزة في أن اغلب الفقهاء المسلمين كتبوا في القانون حتى يجد المستشرقين صعوبة في تحديد القانوني من العقائدي في كتاباتهم فالاسلام هو دين شامل عالمي يبتعد عن الأنظمة الاشتراكية و الديكتاتورية التي تضع قوانين تتماشى مع مصالحها الاستثنائية التي قد تتبدل مع تبدل الطبقة الحاكمة .
تظهر شمولية الاسلام القانونية و تحديده للعقوبات في اخذه بعين الاعتبار اصلاح روح المقترف للجرم و تطهيره من الذنب و في ذات الوقت حماية مصالح المجتمع مع الابقاء على التكييف القانوني الذي يأخذ بعين الاعتبار الظروف المحيطة بالجريمة كما ترك الاسلام للقضاء سلطة واسعة من خلال ما يعرف بالتعزير.
8 - الاسلام و المجتمع
اذا كان نظام المجتمع قائم بالأساس على اللبنة الأولى له المتمثلة في الأسرة فاننا نجد الدين المجرد لا ينظر اليها الا كشر لا بد منه فالأصل عنده العفة المطلقة و نجد بالمقابل الانظمة المادية تفتح الباب مشرعا للحرية الجنسية و لا تأتي الاسرة الا كوسيلة من وسائل الانتاج لا غير هنا يحضر الاسلام ليعطي للأسرة حقا في المجتمع و ينظمها بما يكفل حقوق الطفل و المرأة و الرجل في قوانين مبنية على الود و الرحمة .
9- الاسلام كحل
معظم المجتمعات الآن تحاول جاهدة البحث عن حل وسط يجمع بين الدين المسيحي و الاشتراكية كمحاولة لردع الصدع الذي بدا يكبر في المجتمع المنبهر بالتقدم التقني الحضاري على حساب الجانب الانساني المتداعي فالمجتمعات المسيحية تتطلع الى مسيحية تلبس اشتراكية متوازنة و الاشتراكيون يحاولون اضفاء نوع من الانسانية على مبادئ الاشتراكية المادية المصلحية و بالرغم من انكار الغرب للاسلام كحل ملائم لمشاكلها فانها بتبنيها الحل الوسط فهذا في حد ذاته يعد انتصار للاسلام.
10- اثراء عزت بيغوفيتش للفكر الاسلامي
يقول ووث كارلسن عن بيغوفيتش" ان تحليله للاوضاع الانسانية مذهل , و قدرته التحليلية الكاسحة تعطي شعورا متعاظما بجمال الاسلام و عالميته" تكفي هذه الشهادة حتى ندرك أهمية فكر عزت بيغوفيتش ففي حين يقبع معظم فقهائنا الأجلاء في بروجهم العاجية على اطنان من الأوراق مكتوبة بأسلوب مشفر لا يدركة الشباب السلم المعاصر نجد بيغوفيتش يحاول قراءة الاسلام قراءة جديدة تحمس الشباب على العودة الى الاسلام و عدم الانبهار بكل ما هو آت من الغرب ان بيغوفيتش لا يرغب في اقامة دولة اسلامية بل يرغب في اقامة وعي اسلامي فهو يؤمن بمبدأ التسامح مع الاديان الأخرى و فكرة التعايش معها هو يحاول أن يجعلنا نفهم بأن الاسلام هو الحل الاجدر لكل المعضلات المعاصرة و هو الحل لأزمة الانسان و غربته في العالم تحت وطء الحضارة التقنية فعزت بيغوفيتش و هو المتمكن من الموروث الغربي الديني و الايديولوجي استوعب طريقة الجدل و منهجية النقاش ليخرج بالتالي بنتيجة منطقية يستوعبها ذهن الرجل الغربي قبل المسلم كتاب الاسلام بين الشرق و الغرب هو كتاب موجه بالأساس للغرب لكني للأسف اجده ضروريا للمسلمين حتى ينهضوا من خمولهم و يعرفو أن الاسلام و هو دين وجدوه و لم يتعبوا فيه هو الحل لكل الأزمات لكن عليهم أن يفهموا أن الاسلام لا يقتصر على تغطية جسد المرأة أو اصدار قوانين و فتاوي غريبة كتحليل أكل لحم الجن و تحليل معاشرة الزوج لزوجته المتوفاة فلنبتعد عن تسفيه ديننا الحنيف و لننظر اليه من جديد كما دعانا عزت بيغوفيتش يرحمه الله هذا لا يعني أننا نتفق معه بالمطلق لا لكن يعني ان نعمل عقلنا من جديد أن نحيي الفكر الاسلامي من جديد بكل بساطة أن نقرأ القرآن و السنة من جديد .
الكثيرين يستخدمون الدين الاسلامي لكن للاسف القليلون فقط يخدمونه و حين أقول لكم ان عزت بيغوفيتش و هو رئيس دولة كان يتناول حصته مثل غيره من ابناء بلده من المعونات الأممية و اقول لكم أن الربيع العربي لم يخدم الشعب العربي بقدر ما خدم المتأسلمين ستدركون قصدي.

- الواجب هو المصطلح الاساسي في علم الاخلاق ، والمصلحة هي المصطلح الاساسي في علم السياسة
- السلوك باسم الانانية شئ والسلوك باسم الواجب شئ اخر، الاول يستند علي المصلحة والحاجة والنظام والعقل
، اما الثاني ممكن فقط باسم الله
- ان الاخلاق كظاهرة واقعية في الحياة الانسانية لايمكن تفسيرها تفسيرا عقليا ،ولعل في هذا الحجة الاولي والعملية للدين ، فالسلوك الاخلاقي اما انه لا معني له اما ان له معني في وجود الله وليس هناك خير ثالث
- " لن تنالوا البر حتي تنفقوا مما تحبون " فمعني الاية هنا لايقول (امن تصبح خيراً) بل (افعل الخير تصبح مؤمناً) وفي هذه النقطة نجد اجابة علي سؤال كيف يمكن للانسان ان يقوي ايمانه ؟ والاجابة (افعل الخير تجد الله امامك)
وهنا ..review
http://www.goodreads.com/review/show/...
شكراً .. لصالون الجمعه ، علي هذا الطرح الجماعي الذي افادني واسعدني
وتحية لكل الموجودين هنا
:)

اتفق معك نانا ... خاصة في هذه النقطه
(كما أنه جاء على اقتباسات من بعض الروايات، لكني رأيت أن في الأمر مبالغة وحشو زائد)
.. فعلا لان ذلك سبب لي بعض التشتت ، فهناك روايات لم اكن اعرفها .. ومن وصف الكاتب لم اظنه في بادئ الامر رواية !
Salma wrote: "السلام عليكم .. اليوم مشغوله :( إن شاء الله اقرأ المناقشة في اقرب وقت اليوم
أظنه قصد فيما يتعلق ب اسلمة الاسلام أن الاسلام بدا متصوفا في مكة و اصبح اسلاما كاملا في المدينة حين انتقلنا من العقائد الى المعاملات
و فيما يتعلق بالتسليم لله هو فقط الجانب المتعلق بالقدر هذا الجزء صراحة اغفلته في المراجعة لأني وجدته مقحم في الكتاب
أظنه قصد فيما يتعلق ب اسلمة الاسلام أن الاسلام بدا متصوفا في مكة و اصبح اسلاما كاملا في المدينة حين انتقلنا من العقائد الى المعاملات
و فيما يتعلق بالتسليم لله هو فقط الجانب المتعلق بالقدر هذا الجزء صراحة اغفلته في المراجعة لأني وجدته مقحم في الكتاب

أهم اجزاء الكتاب بالنسبة لي كانت الأجزاء الخاصة بالأخلاق و الدين و مزاعم الأخلاق الطبيعية أو العلمانية ... يجب ان أقر ان هذا الكتاب أثر في بشدة لدرجة اني أصبحت أسمع الكلام نفسه بطريقة مختلفة إن تكلم شخص ما عن الحضارة و الثقافة و وصوف متحضر و مثقف...
بعد هذا قراءة هذا الكتاب أول مرة قرأت ملخص سيرة بيجوفيتش للمستشار يوسف عدس ثم الاعلان الإسلامي لبيجوفيتش نفسه, أظن ان هذا الرجل هو أهم المفكرين الإسلاميين في القرن الماضي إلى جانب عبد الوهاب المسيري رحمهما الله... مما يدفعني للسؤال من من المفكرين الإسلاميين في أيامنا هذه يسد الفجوة التي تركوها؟ أنا عن نفسي لا أعلم
هو كتاب من الكتب التي أتمنى ان يقرأها كل انسان, و لا اقول كل مسلم بل كل انسان على وجه الأرض...
لا أظن يا احمد هناك من سيخلف مفكرين بهذا الحجم فمفكرينا اليوم يهتمون بالشكل أكثر من المضمون و يكتفون بفتاوي فقه الواقع
بالنسبة لحدث بيغوفيتش عن الحضارة فعلا قد غير مفهومي تماما عن الحضارة بمفهومها الغربي
بالنسبة لحدث بيغوفيتش عن الحضارة فعلا قد غير مفهومي تماما عن الحضارة بمفهومها الغربي

بالنسبة للعنوان المؤلف قصد به الإسلام فيما بين الشرق/السوفييتي/المادي في مقابل الغرب/الديني، هو يطرح الإسلام كرؤية بين رؤيتين.
بالنسبة لموضوع الأخلاق فهو يقصد بأن أصلها ديني، أي روحي، فيما تركز المادة على المصلحة، فلذا يرى أنه لا توجد أخلاق في النظرية المادية، وإنما توجد مصلحة، هي التي تحدد كيف على الإنسان أن يتصرف.
فيما يخص سؤالك عن هل الإسلام يعني التسليم لله، أحيلكِ إلى التعريف الشهير وهو أن الإسلام هو الاستسلام لله بالتوحيد، والانقياد له بالطاعة والخلوص من الشرك وأهله.

بالضبط.. لقد جاءت مشتتة أكثر منها داعمة للنص أو الفكرة.. أؤيد مثلاً أن يأتي على ذكر ديستوفيسكي كمثال على أديب رائع يكشف لنا الأغوار الإنسانية في كتاباته، لكن من المبالغ قليلاً أن يأتي على ذكر مقتطفات من تلك الأعمال

بالنسبة لحدث بيغوفيتش عن الحضارة فعلا قد غير مفهومي تماما عن الحضارة بمفهومها..."
للأسف الشديد فعلا ... و إسمحي لي ان أحيكي على هذه الجملة من مراجعتك
"...و يعرفوا أن الاسلام و هو دين وجدوه و لم يتعبوا فيه"
هي للأسف واقعنا المؤلم

تبقى لي جزء من الكتاب وكنت أتمنى أن لايحل الموعد للمناقشة إلا وقد انتهيت..لكن لعلي اليوم أو غدا انتهي منه بعون الله..
بصراحة لم أكن من المصوتين للكتاب وكنت أود قراءة كتاب البرغوثي لكن عندما بدأت القراءة في كتابنا هذا حمدت الله كثيرا أن كان التصويت عليه:)
مثل ماقال أكثر من واحد اسم الكتاب غير معبر عن المضمون بشكل واضح وإن كان صحيح نوعا ما..
لست كذلك من محبي المناقشة المطولة وكتابة المراجعات لكن الكتاب مليئ بالاقتباسات المميزة واللفتات العميقة..
أعجبتني طريقته في تحليل النظرة المادية للحياة .. كانت مميزة ورائعة وعميقة..
شعرت أنه يحلل لي ويعلل مفاهيم كثيرة كانت لدي كقناعات وكنت أظن أني فاهمتها تمام لكنه أثبت لي أني لم أكن كذلك تماما..
الفرق بين الثقافة والحضارة..
شي عميق وجميل ..
شاكرة لكم هذه الفكرة وأن كنتم سبب في قرائتي لهذا السفر العظيم والذي أتمنى أن يقرأه كل أحد..



رغم اني لم انهي الكتاب بعد ولكن فكرته العامة وصلتني بعد قرائتي لكل مناقشاتكم وتعليقاتكم وانطباعكم عن الكتاب .. انه كتاب جدير بأن يقرأ بعمق وتركيز لأنه شامل ونتاج عمل دام سنوات لهذا المفكر العبقري بيغوفتش .. أما عن العنوان فهو برأيي نتيجة نهائية للكتاب ولم تكن هذه النتيجة ظاهرة منذ بداية صفحات الكتاب ولكنها باتت واضحة بعد اتمامه وكما قال الأخ فهد:"بالنسبة للعنوان المؤلف قصد به الإسلام فيما بين الشرق/السوفييتي/المادي في مقابل الغرب/الديني، هو يطرح الإسلام كرؤية بين رؤيتين".
اقتباس سيظل حاضرا بذهني عن التفريق بين الثقافة والحضارة:


لماذا العرب وحدهم هم المتخلفون
تركيا دولة عالمانية ولكن كثير من مواطنيها مسلمبن
دول شرق اسيا
ماليزيا
افضل ايضا
ما هى مشكلة الدول العربية؟
لماذا نحن فقط الذين لا نستوعب هذا الدين العظيم؟
لماذا ؟
انا اشعر بالحزن عندما ارى الاخرين يشيروا الى هذا التخلف
بان هذا هو الاسلام
لماذا تاريخنا دموى وبشع وعندما نشير الى العصر الذهبى الاندلسى
نجد ايضا ان ذلك يحدث فى اوربا اسبانيا
لماذا المسلمون فى خارج محيط العالم الاسلامى افضل
احد المسلمين الجدد نصح المسلمين حديثى العهد بالاسلام بالذهاب الى تركيا لتعلم الاسلام
ليتعلم الدين صحيحا بدون ان يحمل معه اعباء الشرق الاوسط
حمزة يوسف نفسه كان يبكى و يحمد الله انه عرف الاسلام عن طريق قراءة القران وليس من احد المسلمين
لانه لو عرفهم لم يكن ليعتنق الاسلام
اسفة على الاحباط بس انا دا الى فكرت فيه لما قريت الكتاب
في نظري يا هند سبب تخلفنا حتى لا نتحدث عن نظرية المؤامرة يرجع الى تقاعسنا و اكتفائنا بما ترك السلف دون تجديد فالمسلمون اكتفوا بما جاء في السنة و القرآن و ابطلوا مصدر على درجة كبيرة من الأهمية هو الاجتهاد بالنسبة للعرب "الأذكياء ايضا اكتفوا باستيراد انظمة جاهزة من الغرب دون اعمال الفكر او النظر ما اذا كانت تناسب البيئة العربية نأخذ مثال مصر و نظام الاشتراكية ازيد من نصف قرن لم تتقدم مصر بل تراجعت و هذا شيء يحيرنا صراحة

احنا دايما غاويين تقليد وخلاص
بس ياايمان انا مش بتكلم على العصر الحديث فقط
من زمان واحنا كدا
يمكن مصر كانت مختلفة ايام محمد على
وموضوع احنا بنتراجع طبعا ايام الملك فارق الجنيه المصرى كان يساوى الجنيه الذهب
بريطانيا أيام الملك فاروق كانت مدينة لمصر بـ٤٠٠ مليون جنيه
واتفق معكى فى ان العرب مش مجددين وما عندهمش مرونة ولا تاقلم بالعصر الى هما فيه
تقليد اعمى وخلاص
بس بردو ليه احنا بس الى كدا
فى دول فى افريقيا كانت متخلفة واتقدمت ليه الافارقة المسلمين؟

بس عندك غير جنوب افريقيا
غينيا الاستوئيةدخل الفرد 50 الف دولار سنويا
كمان حتى فى دول فى افريقيا حتى لو ما كنتش متقدمة بس ما عندهمش كمية الفساد والرشوةو الديكتاتورية الى موجودة عندنا
لا لا يا هند في دول افريقية لو زرتها لحمدت الله على دولنا العربية صدقيني..المهم العرب عجزوا عن تجديد دينهم نحن ما زلنا في سؤال هل نطبق الشريعة ام القانون الوضعي و في السؤال تهنا سنين

حديث الرسول عليه الصلاة والسلام
ليه احنا حاشرين الدين فى كل حاجة
يعنى المدينة المنورة كانت دولة مدنية وليست دينية
لان كان فيها يهود ومشركين
ما كانش بيطبق عليهم الشريعة
وكان فى معاهدات مع القبائل التانية
احنا بقى بنخترع؟
يعنى التشدد دا جه منين؟
كان فى تفتح و حرية ايام الرسول
(عليه الصلاة والسلام)
اكتر من دلوقتى

بس مش حاسة ان الشعوب
الافراد نفسهم كمان عندهم مشكلة
(إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ)

نسبة الامية عالية
ودا من ضمن اسباب التخلف
انا عجبنى شرحه للفرق بين الحضارة و التقافة
العصر الذهبى للاسلام كان عندنا
التقافة والحضارة
الاتنين مزدهرين
وهى دى الروعة
فى الاسلام
لكني اختلف معه في هذه النقطة نحن اكتفينا بالثقافة ووقفنا كشاهد على الماضي حين نريد ان ننتصر نتذكر صلاح الدين حين نريد ان نتفلسف نتذكر ابن رشد حين نريد ان نحل على نوبل اهو نجيب محفوظ و زويل حصلا عليها عكاز و الجسد مريض و مرضه احنا خير أمة أخرجب للناس بماذا بماضينا الجليل
الحضارة ضرورة ملحة لنتقدم صحيح الثقافة موجودة لكن بدون حضارة تبقى محلك سر
الحضارة ضرورة ملحة لنتقدم صحيح الثقافة موجودة لكن بدون حضارة تبقى محلك سر

في بداية الفصل الكتاب يرمي بجمله مهمة (إننا لا نستطيع أن نرفض الحضارة حتى لو رغبنا .... ) في الحقيقة هذه المقوله هي تفسير جاد لحال معظم الدول النامية أو التي هي في الإطار الذي يسمى دول العالم الثالث ولا تستحق ان تعيش وهي بلا حضارة . جاء في بداية فصل الحضارة بمقوله متعارضة من وجهة نظر الكاتب أنها الأداة والعبادة وفسر سبب اختلافها بشيء واحد أن الأداة هي من تطوير الإنسان ولكن العبادة هي روح الإنسان وأخلاقه
وبعدها جاء في شرح الإزدواجيه لمفهوم الحضارة والثقافة : ثقافة الإنسان ممتدة من تلك السماء التي هبط منها فكل شيء في إطار تلك الثقافة من تأكيد وربط وتأمل وشك في أصل الإنسان السماوي .
الثقافة هي تأثير الدين على الإنسان بينما الحضارة هي تأثير ذكاء الإنسان على الطبيعة ,
الكاتب رمى لشيء مختلف تماما عن واقع العرب بالتحديد : الدين والقانون والعقائد والفنون وعناصر الحياة السياسية تتصل بثقافة الإنسان .
يقول الكاتب بأن القوتين العظمى أميركا والإتحاد السوفيتي سابقاً هي القوتان العظمى العسكرية ولكنها ليست الأقوى ثقافياً هاتان الدولتان تخصصان أكبر الإعتمادات للبحث العلمي والتعليم وكل هذا التعليم مجهز فقط لبناء الحضارة وهذا هو سبب تطور الدول الغربيه أوربا بالتحديد وذكر في وسط كلامه ما يخص التعليم في الإتحاد السوفيتي قائلاً : ظل التعليم مؤدلج وهو النظام المعتمد حتى الآن !!!
تحدث في هذا الفصل العظيم كما أسميه الثقافة الجماهيرية والثقافة الشعبيه التي ربما تغيب عن المجتمعات كثيراً الثقافة الشعبية ثقافة أصيلة بعيده عن نتاج الفنون الهابطة التي اتت من انحطاط المدن الكبرى الثقافة الشعبيه ناتجة في وجود لاجتماع والمشاركة . الثقافة الجماهيريه : تعني بأن الناس يكونوا في منفصلين انفصال تام وضرب مثال كوسائل الإعلام التي تلعب على الجماهير وقد تستخدمها الحكومات للتأثير على الشعوب .
وذكر ملاحظة بخصوص الإعلام فهو أصبح أحد أنواع التهديدات للحريات الإنسانية التي هي أكثر خطر من السجون والمعتقلات السياسية وغيرها . ذكر بأن الآله هي الخطيئة الأولى في الثقافة ." فالثقافة لديها خوف من الآله ".وعلى الفور نقض هذه المعلومة بفكرة الماركسي هنري : إن أعلى مستوى للحرية يمكن الوصول إليه فقط في مجتمع تطورت في التكنولوجيا .
تحدث عن الثورة والدين :
فصل فيها المعنى الذي يحتاج لتأمل : إذا وجدنا خصوماً للثورة في نطاق الدين فهم خصوم ينتمون للدين الرسمي فقط وعلى العكس .
تحدث عن العدمية :
العدمية : ليست إنكار للأولهية بل احتجاجا على غيابها .

هو كان بيرصد فترات ازدهار و انجطاط كل منهما
الفكرة الى وصلتنى انه يدعو للتوازن بين المادية والروحية
وان دا متجسد فى الاسلام
من غير اجتهادات فلسفية ذى
الديموقراطية الاشتراكية
و الفكر البراجماتى
ذى ما حصل
فى انجلترا وانتهاجهم للفكر الوسطى لابن رشد

ممكن تعملى توازن بين الاتنين وهو ادرج نموذج انجلترا ليؤكد هذا المعنى
هناك ديموقراطية بجانب وجود الملكية
اعطى هذا المثال للمقارنة بين الثورتين الفرنسية والانجليزية
الانجليزية اطلق عليها اسم الثورة العظيمة لانها كانت وسطية لم تتمادى الى اخر المطاف
فى المقابل الثورة الفرنسية استمرت سبع سنوات
وتميزت بالوحشية
Guillotine
انتى اكيد عندك خلفية كبيرة عن الادب الفرنسى
فولتير واناتول فرانس رواية الالهة العطشى عن ماسى الثورة الفرنسية
صحيح من بين كل الثورات الانجليز كانوا اقل دموية لكني لا أؤمن بالثورات كثيرا فالثورة لا تمثل الشعب ككل و غالبا الفئة الغالبة تظلم أكثر مسلسل مطرد من الرغبة في الكراسي
شروق ايضا تركيا فمنذ تولى حزب العدالة و التنمية السلطة ازدهرت البلاد حضاريا بشكل ملفت لا نرى منه نحن العرب سوى المسلسلات الغبية و نترك الازدهار الحقيقي الاقتصادي و العسكري


اتفق معكى
:)

لازم تفكرينى بالحاجات دى يا ايمان
انا مبتفرجش على التلفزيون عشان ما اكتئبش اكتر
في فكرة اريد طرحها هنا
بيغوفيتش في معرض حديثه عن الفن قال ان الفن مسألة شخصيةمرتبط بالفرد فهل لا يمكن أن نعتبر مثلا مسرحية ما أو فيلم ما عملا ابداعيا؟؟؟
بيغوفيتش في معرض حديثه عن الفن قال ان الفن مسألة شخصيةمرتبط بالفرد فهل لا يمكن أن نعتبر مثلا مسرحية ما أو فيلم ما عملا ابداعيا؟؟؟
هند بيغوفيتش في معرض حديثه عن ظاهرة الفن قال ما معناه انه لا يوجد في عملية الابداع مجال لفريق عمل فالابداع مرتبط بجوانية الفنان بالتالي فيلم سينمائي مثلا يتدخل فيه اكثر من فاعل لا يعتبر عمل ابداعي بل عمل مصلحي

يعنى انتى ممكن تشوفى فيلم وتقولى لو كان الممثل دا بدل الى مش عارف يمثل دا ومش عارف يوصل الاحساس
ودا كمان لو بتسمعى
AUDIOBOOKS
الموضوع بيكون اوضح لان الصوت هو الحاجة الوحيدة الى ممكن تدخلك فى الجو بتاع الكتاب بالاحداث والانفعالات
دى شطارة ممثل = الفردية= الابداع
ذى لما اعطى مثال لوحات رامبرانت
لو نسختيها مش هتطلع بنفس الروح و كل اختلجات النفس الى ابدعها
Artistic Touch اللمسة الفنية
انا فهمتها كدا يا ايمان
This topic has been frozen by the moderator. No new comments can be posted.
صباح الخير
مع اشراقة شمس هذا اليوم المبارك نبدأ أول مناقشة
في مجموعتنا الوليدة
مع كتاب "الإسلام بين الشرق والغرب" لـ"علي عزت بيجوفيتش"
سيكون النقاش ضمن هذه المحاور
1- المادية ونظرتها للفرد والمجتمع
2- الحضارة والثقافة
3- الدين والفن
4- الدين والأخلاق
5- الدراما والطوبيا
6- الإسلام كوحدة ثنائية القطب
7- الإسلام والقانون
8- الإسلام والمجتمع
9- الإسلام كحل أمثل
10- دور عزت بيغوفيتش في اثراء وتطوير الفكر الإسلامي
المناقشة مستمرة طوال اليوم
اتنمى لكم كل النفع والفائدة