حلقة قراء محفوظ Naguib Mahfouz RC discussion
This topic is about
بداية ونهاية
مناقشات الكتب
>
بداية ونهاية - يناير 2012
date
newest »
newest »
Marieke wrote: "عندي الكتاب بالانكليزية والعربية و سأحاول ان اقرأ و أشارك في المناقشة :)"
Zakaria wrote: "للاسف قبل ان ادخل الى هذه المجموعة كنت اصبت بشيء يشبه النهم لقراءة رواياة محفوظ، و لم استطع ان التزم بعد انضمامي ايضا بكتاب كل شهر، فتقريبا قرأت اعماله الكاملة و لم يتبقى مما لم اقرأه بعد سوى قصصه ..."
ماريكا يا عزيزتي، سعيدة انك سوف تشاركينا النقاش هذه المرة :D
أرجة حتما أن تتمكن من قراءته مرة أخرى، في كل الحالات سنسعد بانضمامك للمناقشة :))
Zakaria wrote: "للاسف قبل ان ادخل الى هذه المجموعة كنت اصبت بشيء يشبه النهم لقراءة رواياة محفوظ، و لم استطع ان التزم بعد انضمامي ايضا بكتاب كل شهر، فتقريبا قرأت اعماله الكاملة و لم يتبقى مما لم اقرأه بعد سوى قصصه ..."
ماريكا يا عزيزتي، سعيدة انك سوف تشاركينا النقاش هذه المرة :D
أرجة حتما أن تتمكن من قراءته مرة أخرى، في كل الحالات سنسعد بانضمامك للمناقشة :))
اختيار موفق .. الرواية كما معروف انها تعد من فترة الروايات الواقعية الاجتماعية في أدب محفوظ ، جنبا الى جنب مع روايات مثل زقاق المدق ، والسراب وخان الخليلي الخ
أنا شخصيا قرأت الرواية في الصيفية الماضية .. لكن لا مانع من معاودة قرأتها ، حيث أن الأعمال الأدبية العظيمة لا تكتفي قراءتها لمرة واحدة .. واذكر في هذا السياق، ان استاذ الادب الانجليزي في كليتنا، احمد عرادات، قال لنا : أنا اقرأ مسرحية هاملت كل شهر مرة واحدة في كل مرة اكتشف ابداعا وافكارا جديدة لم اعرفها في القراءة الأولى .. وبلا شك أدب الروائي العظيم نجيب محفوظ يستحق أن يقارع الأعمال الأدبية الكبيرة وينافسها
ومن مزايا اختيار هذه الرواية انها موجودة في مكتبة الأمير سلمان العامة ):، فلا داعي لاقتناءها من جديد ..
أنا شخصيا قرأت الرواية في الصيفية الماضية .. لكن لا مانع من معاودة قرأتها ، حيث أن الأعمال الأدبية العظيمة لا تكتفي قراءتها لمرة واحدة .. واذكر في هذا السياق، ان استاذ الادب الانجليزي في كليتنا، احمد عرادات، قال لنا : أنا اقرأ مسرحية هاملت كل شهر مرة واحدة في كل مرة اكتشف ابداعا وافكارا جديدة لم اعرفها في القراءة الأولى .. وبلا شك أدب الروائي العظيم نجيب محفوظ يستحق أن يقارع الأعمال الأدبية الكبيرة وينافسها
ومن مزايا اختيار هذه الرواية انها موجودة في مكتبة الأمير سلمان العامة ):، فلا داعي لاقتناءها من جديد ..
Issa wrote: "اختيار موفق .. الرواية كما معروف انها تعد من فترة الروايات الواقعية الاجتماعية في أدب محفوظ ، جنبا الى جنب مع روايات مثل زقاق المدق ، والسراب وخان الخليلي الخ
أنا شخصيا قرأت الرواية في الصيفية ال..."
ممتاز!
شوقتني أكثر لقراءتها :)))
أنا شخصيا قرأت الرواية في الصيفية ال..."
ممتاز!
شوقتني أكثر لقراءتها :)))
اثناء قراءة الرواية سوف تشعر انك تصنع فيلما اخر للراوية من اخراجك انت .. مستمتعة حتي الان فقد وصلت الي نصف الرواية تقريبا :)
Dr_Ayman Ahmed wrote: "ميعاد الانتهاء من قرائة الرواية امته ان شاء الله ؟"
نقرأ الروية خلال هذا الشهر..
نقرأ الروية خلال هذا الشهر..
يبهرني دائما محفوظ بالصراعات الداخلية لأبطال رواياتة وهذه المرة الي جانب صراع كل شخصية هناك صراع الأسرة نفسها من اجل البقاءمن بدأ في قراءة الرواية ؟ وماذا يري في الرواية الي الآن ؟ اعرف ان هذا الشهر فترة امتحانات ولابد ان الكثيرين لديهم مذاكرة...لكني شرفت علي الانتهاء من الرواية :))
أنا قرأت 50 صفحة ، مازلت أمام طرح الوضع و لم ندخل في أحداث حقيقية جديدة ،أكثر ماشدني هو طرح دواخل الشخصيات عامة والأم خاصة ، و بوجه عام لا أستطيع فصل الشخصيات عن الفيلم ، صعب:)
NG wrote: "لا أظن أنني رأيت الفيلم من قبل.. وإن كنت قد رأيته فلا أذكره..."من أجمل و أقسى الكلاسيكيات ، و لكنني لا أستطيع الحكم عليه الان (مرة أخرى) قبل اكتمال الرواية
فيلم بداية ونهاية كاملا
لقد انتهيت من الرواية ، من الصعب أن أطرح أفكاراً تفصيلية الان و ان كنت وقفت أما بعض الأجزاء، هي رواية مؤلمةو أجمل ما فيها تحليل الصراعات النفسية الداخلية
Nile daughter wrote: "لقد انتهيت من الرواية ، من الصعب أن أطرح أفكاراً تفصيلية الان و ان كنت وقفت أما بعض الأجزاء، هي رواية مؤلمةو أجمل ما فيها تحليل الصراعات النفسية الداخلية"لقد انهيت قراءة الرواية اليوم ايضا واتفق معك اجمل ما فيها الصراعات الداخلية!!
أما أنا فمازلت في البداية..
لكن ألا تلاحظون ميل محفوظ الدائم لرسم أنماط بشرية تكاد تكون متناقضة (خاصة في صفة الإيمان)، في شكل أخوين متقاربين في السن؟
رأيتها من قبل في الثلاثية، مع ابني خديجة، وهذه المرة مع حسين وحسنين..
ما رأيكم؟
لكن ألا تلاحظون ميل محفوظ الدائم لرسم أنماط بشرية تكاد تكون متناقضة (خاصة في صفة الإيمان)، في شكل أخوين متقاربين في السن؟
رأيتها من قبل في الثلاثية، مع ابني خديجة، وهذه المرة مع حسين وحسنين..
ما رأيكم؟
اعتقد ان هذا التناقض يوجد في الواقع ايضا في اي أسرة عادية يمكن ان نجد تناقض واضح بين الإخوات ...في الرواية في بعض الاحيان جعلني محفوظ اكره شخصية حسنين من كثرة سخطة وأنانيته !!
بالطبع، لكن هل تعتقدون أن هذا النمط تكرر في روايات محفوظ بما يجلعه من سمات بناء الشخصيات لدى محفوظ؟ أم ان تكرار النمط مرة أو اثنين لا يعد سمة سائدة في أدبه؟
هل رأيتم هذا البناء من قبل في روايات أخرى بخلاف الرواية الحالية والثلاثية..
هل رأيتم هذا البناء من قبل في روايات أخرى بخلاف الرواية الحالية والثلاثية..
لم ألاحظ هذا النمط من قبل فهو غالبا يسلط الضوء اكثر علي مايجيش من صراعات نفسية داخل ابطالة .. ولكن أمامنا باقي اعمالة هذا العام لكي نتأكد من هذة النقطة :)
Doaa wrote: "لقد انهيت قراءة الرواية اليوم ايضا واتفق معك اجمل ما فيها الصراعات الداخلية!!..."Zakaria wrote: "اشاطركما الرأي، فمحفوظ كعادته يحب استخراج كل ما في النفس البشرية الى السطح في شخصيات رواياته، فتقريبا تجد كل انواع الناس و كل انواع العقد و الامراض ... اظن ان خلفية نجيب محفوظ في دراسته للفلسفة اعط..."
:)
أعقد الشخصيات في تناولهما كان حسنين و نفيسة ، و ربما كانت عبقرية النهاية في الصدام الأخير ، و أتمنى أن نناقش النهاية باستفاضة بعد أن تنتهي انجي من الرواية (أو أي مشارك آخر)
بالرغم من تأثري بهاتين الشخصيتين ، الا أنني وقفت كثيراً أمام تأملات حسين ، و التشابه بينه و بين أمه في الصبر و الجلد ، و ربما كانتا أكثر الشخصيات تصالحاً مع نفسيهما ، من اقتباساتي المفضلة لحسين :
" مد بصره الى الارض المنبسطة ، الصامتة الصابرة ، الخيرة ، فذكر دون وعي أمه! كهذه الأرض الخضراء صبراً و جوداً و الدهر يحرثها بأسنانه!و دعا الله أن يرزقه حتى يرفه عن أمه المتصبرة و أسرته المتجلدة....ياللعجب. ان مصر تأكل بنيها بلا رحمة. مع هذا يقال عننا إننا شعب راض.هذا لعمري منتهى البؤس. أجل غاية البؤس أن تكون بائساً و راضياً. هو الموت نفسه.....لست حاقداً و لكنني حزين. حزين على نفسي و على الملايين. لست فرداً و لكنني أمة مظلومة، و هذا يولد في روح المقاومةو يعزيني بنوع من السعادة لا أدري كيف أسميه " .
و الأخرى :
إننا نأكل بعضنا بعضاً ، و ينبغي أن نسر بتهريج حسن و عبثه مادام يجيئنا كل شهر بفخد خروف .و ينبغي أن نسر باختنا الخياطة، مادامت تعد لنا لقمتنا الجافة ، و هذا الشاب المتذمر ينبغي أن يسر بانقطاعي عن التعليم مادام سيتعلم هو. يأكل بعضنا البعض. أي وحشية . أي حياة لعلي لا أجد إلا عزاء واحداً و هو أن قوة أكبر منا جميعا تطحننا طحناً و تلتهمنا التهاماً و أننا نصمد و نقاتل"
كانت أفكار حسين أقل تمرداً من حسنين و ان شابتها نفس المرارة و لكنها كانت أكثر تعبيراً عن الوضع العام و تخرج الرواية من التركيز على هذه الأسرة البائسة كنموذج الى النظرة الشمولية الساخطة على أوضاع الوطن و التي ربما كانت ما هدف اليها محفوظ؟
NG wrote: "أما أنا فمازلت في البداية..لكن ألا تلاحظون ميل محفوظ الدائم لرسم أنماط بشرية تكاد تكون متناقضة (خاصة في صفة الإيمان)، في شكل أخوين متقاربين في السن؟
رأيتها من قبل في الثلاثية، مع ابني خديجة، وهذه ..."
NG wrote: "بالطبع، لكن هل تعتقدون أن هذا النمط تكرر في روايات محفوظ بما يجلعه من سمات بناء الشخصيات لدى محفوظ؟ أم ان تكرار النمط مرة أو اثنين لا يعد سمة سائدة في أدبه؟
هل رأيتم هذا البناء من قبل في روايات أخر..."
لا أستطيع التحديد (خاصة و أنني قرأت الثلاثية منذ زمن بعيد) ، و لكن انطباعي أن الدين أو الايمان كان واضحاً كعنصر مؤثر في معظم ما قرأته لمحفوظ
لم أتمكن من قراءة الرواية هذا الشهر لإنشغالي فى قراءات أخرى كثيرة ولأنى كنت قد قرأتها من فترة قريبة, وأنوى قراءتها الشهر القادم قبل المرايا
Mounir wrote: "لم أتمكن من قراءة الرواية هذا الشهر لإنشغالي فى قراءات أخرى كثيرة ولأنى كنت قد قرأتها من فترة قريبة, وأنوى قراءتها الشهر القادم قبل المرايا"
هل من فكرة معينة علقت بذهنك منذ قراتها؟ أفضل القراءات هي التي تظل عالقة بالذهن بعد وقت طويل.. :)
هل من فكرة معينة علقت بذهنك منذ قراتها؟ أفضل القراءات هي التي تظل عالقة بالذهن بعد وقت طويل.. :)
أفكار كثيرة وليس فكرة واحدةوعندما قرأت كتاب غالي شكري "المنتمي" فهمت أشياء أكثر عن هذه الرواية
مثلا : فكرة المواطن المسحوق من الطبقة الوسطي الذي يجاهد للصعود إلى طبقة أعلى بصرف النظر عن الوسائل التي سيستخدمها في ذلك
وهناك من النقاد من قال أن نزول الأسرة من الطابق الثاني إلى الطابق الأول في نفس العمارة من أجل توفير بعض النقود يعنى إنحدارهم من الطبقة المتوسطة إلى الطبقة الدنيا
وفكرة أخرى من غالي شكري : حسين وحسنين كلاهما لديه شىء من الوعى الإجتماعي, لكن حسين يدرك أن مشكلته هى مشكلة طبقة بأكملها ومجتمع بأكمله. وهو لا يقوم بعمل ثورى أو إجتماعي, ولكننا على الأقل نراه مستعدا للتنازل من أجل الآخرين وهو بالفعل يقدم تضحية تعتبر جسيمة بالنسبة لمستقبله
أما حسنين فبرغم وعيه بمشكلة الفوارق الطبقية مثل كل إنسان مسحوق , إلا أنه ينظر للأمر من ناحية فردية تماما ويسعى لحل مشكلته الخاصة بوسائل أنانية حتى ولو على حساب شقيقه وشقيقته, وبدون أن يدرك انه بذلك يغرق مثلهما في الوحل. ولا يصل لهذا الوعى بما يفعل إلا فى الصفحة الأخيرة والمشهد الأخير الرائع فى الرواية
أيضا: الموضوع الذى تكرر كثيرا فى أدب محفوظ وهو المأساة التى تبدأ بغياب أو مرض أو موت الأب - نرى ذلك فى القاهرة الجديدة والسراب والطريق وبداية ونهاية
أيضا : الشخصيات المأساوية التى تبدو غير قادرة على الفكاك من سجن ما بداخلها : وهى هنا نفيسة التى يسيطر عليها بسبب الحرمان نوع من الشغف للحياة والحب يظهر في صورة شبق جنسي يدفعها للهاوية. ومع كل ذلك نجد أنفسنا نتعاطف معها بقوة لإدراكنا أنها ضحية لهذه الظروف القاسية, وضحية لأخيها الذى يستنزف مالها القليل ويدفعها بطريق غير مباشر للإنغماس فيما تفعله ثم ينقلب عليها فى النهاية بزعم أنها لوثت شرف العائلة وهو فى الحقيقة ناقم عليها فقط لأنه يدرك أنها أضاعت المستقبل الذى كان يحلم به لنفسه
نستطيع ان نعتبر نفيسة وحسنين هما بطلى الرواية بدون منازع, ففى الإثنين تتركز كل الصراعات وكل الرموز , كما أنهما أكثر الشخصيات ديناميكية فى الرواية. الأم تبدو مثل صخرة ثابتة لم تتغير تقريبا طوال الرواية, حسن وحسين ايضا لم تتغير شخصية كل منهما طوال الرواية مع الإختلاف الشديد بينهما . أما نفيسة فنستطيع أن نرى خط الإنحدار الذى تسير فيه طوال الرواية والأحوال المختلفة التى مرت بها. وحسنين أيضا يتغير ويتلون مع تغير الظروف حتى تحدث الصدمة الأخيرة فيفيق لنفسه بعد فوات الأوان, وعندما يرى بشاعة نفسه الحقيقية لا يستطيع ان يحتمل ما يراه فيقوم بالخطوة الأخيرة فى شجاعة
قرأت الرواية منذ فترة ولكني كعادتي مع محفوظ اظلمتذكر الاحداث ومستمتع بالرواية لوقت طويل جدا بعد قراءتها , طبعا اسلوب محفوظ الرائع يظهر جدا في هذه الرواية رسم الشخصيات باسلوب عبقري وربط الاحداث وانا اقرا الرواية وكانني اشاهدها امامي , انصح بقراءة ارواية ثم مشاهدة الفيلم المصنوع جيدا , اما عن حسنين فلا ادري هل استحق مصيره ,هل اختاره ؟ انا لا الوم اخته كثيرا بل هو كل من يستحق اللوم
منير، كلها تأملات رائعة في الرواية، وأعتقد أننا كلنا نلاحظها..
بالفعل شعرت أن أكثير شخصيتين طرأت عليها التغيرات هما حسنين ونفيسة، بينما الام وحسين وحسن مواقفهم وشخصياتهم ثابتة، حسن وحسين تطورا بالفعل لكن في الاتجاه المتوقع لهما، بينما حسنين ونفيسة ينحدران..
بالفعل شعرت أن أكثير شخصيتين طرأت عليها التغيرات هما حسنين ونفيسة، بينما الام وحسين وحسن مواقفهم وشخصياتهم ثابتة، حسن وحسين تطورا بالفعل لكن في الاتجاه المتوقع لهما، بينما حسنين ونفيسة ينحدران..
نهاية الرواية ملحمية فعلا!
والعجيب أنها لم تغير شيئا من طباع حسنين، وإن كان قد اعترف لنفسه أخيرا بحقيقة نفسه..
لم أقتنع بأنه سوف ينقذ فعلا ما انتواه...
والعجيب أنها لم تغير شيئا من طباع حسنين، وإن كان قد اعترف لنفسه أخيرا بحقيقة نفسه..
لم أقتنع بأنه سوف ينقذ فعلا ما انتواه...






:))