ميزان العمل
discussion
هل أنت مع الغزالي في إعلائه من شأن الشك المنهجي؟
date
newest »
newest »
صحيح،اتفق معه . ولكن بالطبع فالعلامة لا يقصد الشك بالله او الايمان والتوحيد فهذه امور بديهية وهي انطلاقة وهي المعيار الذي نوازن فيه عملنا . وطبعا كل سائل يكون شكاك بين امرين ويسأل ليهتدي .. فلو لم يسأل لم يبصر ولم يعرف ان كان حقا ما عمل .
بوركت استاذنا
بوركت استاذنا
كانت قاعدة الغزالي هي :الذي لايشكّ لايؤمن .أظنّ أن الغزالي كظاهرة تنقّلت بين صراعات متعددة؛ ربما لتفرده في ذلك الزمان .. فهو لم يطمئن للفلاسفة ولم يهتدِ ليقين ثابت
حتى اعتزل الناس واتخذ من الصوفية زادًا ومكث قرابة الستة أشهر باحثًا عن إيمان يقيني؛ حتى اهتدى لذلك .. لكنه لم يقدح في أحد ولم يتكلم طيلة فترة شكّه
هذه النزاهة في الشك واليقين وسلامة الصدر والإبقاء على الصمت دون أن يعيب فردًا واحدا .. هي ما تدفعني لمنهج الغزالي
أمَـا وإنه في وقتنا الحالي أيّة اختلاف بين شخصين يجرهما للسب والشتيمة .. وقدح النفوس
ما أودّ قوله أن المغزى ليس بالشك أو باليقين .. العبرة بشخصية الغزالي نفسه
كيف شكّ وبحث وتيقن دون أن يبثّ سمومًا لآخر أو يقدح في آخر أو يسبّ آخر
هذا هو المعيار .
نعم اتفق معة لأنة بدون الشك لايمكن الوصول للعلم اليقينى فالغزالى ادرك جيدا انة لايمكن معرفة حقائق الأمور عن طريق التقليد وانة لامطمع فى التقليد اذا انحلت رابطتة لذلك سارع فى معرفة العلم اليقينى الذى لايبقى معة ريب وهذا مايميزة عن كثير امثال ابن سينا والفارابى فقد اسفر عن تقليدهم لفلاسفة اليونان اخطاء جسيمة لكن ابو حامد الغزالى منفرد بكل المقاييس وانا اتفق معاة بالكلية .
all discussions on this book
|
post a new topic


شخصيا أتفق معه، وأرى أن غياب مثل هذا النوع من الشك هو أحد أسباب تفشي الخرافات والمعتقدات الفاسدة بين الناس.