حلقة قراء محفوظ Naguib Mahfouz RC discussion
مناقشات الكتب
>
حديث الصباح والمساء - أكتوبر/ نوفمبر 2010
date
newest »

متابعة الشخصيات صعبة، أتابعها بالورقة والقلم :D
هل لدى أحدكم رأي حول سبب اتباع محفوظ هذا النهج الغريب في تقسيم الفصول؟
اكتبوا رأيكم حول السبب (مجرد فكرة عامة)، وبعد الانتهاء من الرواية سنرى هل تغيرت هذه الآراء وظهر سبب اتباع هذا الأسلوب، أم تغير.
هل لدى أحدكم رأي حول سبب اتباع محفوظ هذا النهج الغريب في تقسيم الفصول؟
اكتبوا رأيكم حول السبب (مجرد فكرة عامة)، وبعد الانتهاء من الرواية سنرى هل تغيرت هذه الآراء وظهر سبب اتباع هذا الأسلوب، أم تغير.

حوار و لكن أعتقد أنها كانت مهمة في غاية الصعوبة
أعتقد أنه أراد أن يعبر عن أن البشر مجرد صفحات في كتاب الحياة ، متلاحقة و لا تتوقف عند أحد ، فهي بكل أحداثها و تتطواراتها حديث متكرر ما بين الميلاد و الموت ؟

موافق الصديقة إنجى : لا بد من الورقة والقلم لمتابعة هذه الشخصيات الكثيرة وعلاقاتها الأسرية المعقدة. وربما أيضا يجب علينا أن نرسم شجرة عائلة للشخصيات.
وأعجبنى رأى الصديقة نايل دوتر فى تفسيرها لسبب إختيار هذه الطريقة فى الكتابة
أوافق بنت النيل أيضا في رأيها..
واعترف أن متابعة المسلسل المقتبس عن الرواية يساعدني كثيرا في الربط بين الشخصيات حتى الآن، وإن كان المسلسل قد توقف عند جيل الحرب العالمية الثانية على ما أظن ولم يستمر إلى جيل الثورة ثم أكتوبر والانفتاح.
انا أيضاً ارسم شجرة العائلة على الورق، لكي اربط بينهم أفضل :)
واعترف أن متابعة المسلسل المقتبس عن الرواية يساعدني كثيرا في الربط بين الشخصيات حتى الآن، وإن كان المسلسل قد توقف عند جيل الحرب العالمية الثانية على ما أظن ولم يستمر إلى جيل الثورة ثم أكتوبر والانفتاح.
انا أيضاً ارسم شجرة العائلة على الورق، لكي اربط بينهم أفضل :)

..
المادة الخام للرواية متعدده الاجيال تشبه في تركيبها شكل رواية حديث الصباح والمساء
الكاتب يكتب كل شخصيه على حده ثم يفتعل بينهم مواقف
لكن في حديث الصباح والمساء نجد الكاتب خلق كل شخصية على حده و أكتفى بمجرد الحكي على هيئه نميمة أدبية
ومما جعلني أكبر في نفسي محسن زايد بشدة لأنه أستطاع جمع تلك الشخصيات المتناثرة في عمل متماسك ذو وحدة بنائيه واحدة ووحدة زمانيه أيضا مع العلم ان الروايه تمتد في احداثها لتشمل أربع أجيال لأسرتين مختلفتين ...
أعتقد ان محفوظ مال الى شكل أدبي جديد و ليمنح متابعه طاقه متجدده للمعرفه مع كل شخصيه ...
السؤال هنا هل أتى هذا الشكل الادبي الجديد بؤكله ...فدفع القارئ لألتهام الرواية أم جعل منها عمل أدبي معقد يحتاج الى الكثير من التركيز للربط بين شخوصه؟
فعلا كان مجهود جبار يا فدوى...
أعتقد ان من أسباب هذا الشكل في كتابة الرواية أيضا أنه يتيح الغوص بشكل أكبر في أعماق كل شخصية.. فلصفحة واحدة على الأقل تكون هذه الشخصية هي محور الاهتمام، ومحور الأحداث، مما يعرفنا عليها بشكل أفضل..
لكن هل كان هذا مقصودا؟ أم انه أثر جانبي لاتباع هذا الأسلوب في الرواية؟
أعتقد ان من أسباب هذا الشكل في كتابة الرواية أيضا أنه يتيح الغوص بشكل أكبر في أعماق كل شخصية.. فلصفحة واحدة على الأقل تكون هذه الشخصية هي محور الاهتمام، ومحور الأحداث، مما يعرفنا عليها بشكل أفضل..
لكن هل كان هذا مقصودا؟ أم انه أثر جانبي لاتباع هذا الأسلوب في الرواية؟

أشكركم على التعقيب على تحليلي
فدوى : اجابة على سؤالك ، بعد قراءتي الاولى بالرغم من انبهاري بهذا الاسلوب في توصيل الرسالة التي فهمتها كما أوردت من قبل ، الا أنني فعلاً شعرت أنني أواجه كثيراً من التعقيد
وجدت هذا التحليل بالموقع الرسمي للأديب نجيب محفوظ ، بدأت في قراءته
http://naguibmahfouz.shorouk.com//in_...

(message 6)
و قد أعجبني كثيراً خاصة المقارنات بين الخطوط الاسرية الثلاث مع خطوط العلم و الدين و المال (خاصة عطا المراكيبي) ، و الوقوف أمام جليلة و راضية و ما يمثلانه من الوجدان المصري و موروثاته و روحانياته التي تنعكس عليها كل الاحداث الممثلة لأهم نقاط تحول المجتمع المصري ، إن نهاية المطاف بقاسم و النقشبندي ..محيرة ! كما لم أقف من قبل أمام ابراز محفوظ لقسوة الحياة أمام الجمال و الأمل !
أعجبني هذا التساؤل الاخير :
أى صباح وأى مساء؟
صباح التاريخ المصرى الحديث ومساؤه؟ صباح الميلاد ومساء الموت؟ ليست
هناك كلمة واحدة أخفيت بحذق بين المربعات البيض والسود.
حديث الصباح والمساء، هو حديث الحياة الممتلئ بتناقضاتها التى لاتنى تتفاعل
ملقية بحركة التاريخ إلى أمام، كلما أسفر مساء عن صباح، وأفضى صباح إلى مساء
محفوظ استطاع الربط بمهارة بين طباع كل شخصة ومصيرها، والحقبة الزمنية المميزة لها..
فكل جيل عاصر حدث مهم في التاريخ المصري، واستطاع محفوظ -رغم عدم الترتيب الذي يربك القارئ أحيانا- التأكيد على التماهي بين الشخصية والأحداث القومية.
ويظهر هذا لمن حاول رسم شجرة العائلة وربط كل سطر (جيل) فيها بحدث قومي كبير مثل الثورات والحروب وتغيير الحكام..
فمن جيل ثورة عرابي، إلى جيل ثورة 1919 والحرب العالمية الأولى، إلى جيل الحرب العالمية الثانية، إلى جيل الثورة، فالنكسة فالنصر ، ثم جيل الانفتاح..
كل شخصية تأثرت بالتاريخ، فكانت لها سماتها، وكان لها مجرى حياتها الخاصة.. أجيال الانفتاح مثلا كانت إما أكثر ضعفا في الشخصية عن الأجيال التي عاصرت الثورات والحروب أو أكثر شراسة وانتهازية.. ونلاحظ مثلا أن الذكور من أجيال الانفتاح ارتبطوا بإناث شديات التسلط..
(لابد من العودة إلى الرواية كي اتأكد من استنتاجي هذا، فتلك الملاحظة تأتي بعد نظرة عامة).
فكل جيل عاصر حدث مهم في التاريخ المصري، واستطاع محفوظ -رغم عدم الترتيب الذي يربك القارئ أحيانا- التأكيد على التماهي بين الشخصية والأحداث القومية.
ويظهر هذا لمن حاول رسم شجرة العائلة وربط كل سطر (جيل) فيها بحدث قومي كبير مثل الثورات والحروب وتغيير الحكام..
فمن جيل ثورة عرابي، إلى جيل ثورة 1919 والحرب العالمية الأولى، إلى جيل الحرب العالمية الثانية، إلى جيل الثورة، فالنكسة فالنصر ، ثم جيل الانفتاح..
كل شخصية تأثرت بالتاريخ، فكانت لها سماتها، وكان لها مجرى حياتها الخاصة.. أجيال الانفتاح مثلا كانت إما أكثر ضعفا في الشخصية عن الأجيال التي عاصرت الثورات والحروب أو أكثر شراسة وانتهازية.. ونلاحظ مثلا أن الذكور من أجيال الانفتاح ارتبطوا بإناث شديات التسلط..
(لابد من العودة إلى الرواية كي اتأكد من استنتاجي هذا، فتلك الملاحظة تأتي بعد نظرة عامة).
بالمناسبة، كنت اعتقد أن طريقة السرد سوف تسبب لي الإرباك على طول الخط، لكني لاحظت أن الارتباك يزول كلما تقدمت في القراءة.. بعد الربع الاول عادت الأسماء تتكرر، وبعض الاحداث التي تتضمن أكثر من شخصية تكررت في قصة كل منها، مما جعل العلاقات أوضح، وتذكري للشخصيات أفضل مما تصورت.

أعترف أنى مع وصولى لثلثها تقريبا سألت نفسى لماذا يجب علىَ أن أقرأها بالترتيب الذى وضعه محفوظ ؟ لماذا ألتزم بالترتيب الأبجدى فى حين أن الواحد يمكنه أن يبدأ من أى شخصية ؟ وهذا هو ما فعلته. أصبحت حرا فى القفز من شخصية لأخرى حتى أفهم الإشارات الغامضة المذكورة عن شخصية ما فى صفحة شخصية أخرى.
هذه بعض خواطر أولية قبل الإنتهاء من الرواية:
رغم أن الرواية ليس لها بطل أو بطلة أو شخصيات رئيسية إلا أن هناك شخصيات معينة يتم التركيز عليها أكثر من غيرها وتسجيل مواقفها أو تعليقاتها على الحوادث المهمة
وهناك أيضا حوادث معينة أو حتى مجرد تعليقات أو عبارات تتكرر أكثر من مرة مثل جليلة الطرابيشية التى زغردت وصوتت تقريبا فى نفس الوقت وصارت بذلك نادرة فى الحى كله.
وهناك أيضا الحوادث السياسية المهمة وموقف محفوظ الواضح منها . وشعرت كأنما هناك فجوة فى منتصف القرن التاسع عشر من أيام محمد على وحتى الثورة العرابية لم يذكر عنها محفوظ أى شىء - ربما حتى الآن ؟
هل هناك مغزى لإختيار أسماء الشخصيات ؟ وهل هناك مغزى لإختيار محل سكن كل أسرة بل وذكر أسماء الشوارع ؟
هناك الكثير من العناصر والكثير من التفاصيل التى تتجمع ببطء مثل "بازل" حتى تتكون منها شيئا فشيئا لوحة جدارية هائلة الحجم كما وصفها الناقد الكبير فاروق عبد القادر. ولكن ما المغزى من ذلك كله ؟ هل أراد منا محفوظ أن نتذكر كل هذه التفاصيل الصغيرة المضفورة مثل نقش أرابيسك مرسوم بطريقة غاية فى البراعة ؟ لا أظن أبدا
أوشكت على الإنتهاء من الرواية - أو من القراءة الأولى - وبجوارى نوتة صغيرة كتبت ورسمت فيها بعض الأسماء وشجرة العائلة لبعض الأسر. ومع ذلك مازلت أشعر أحيانا بضياع كامل وسط هذه المتاهة من الأشخاص والأحداث
منير، تساؤلاتك في محلها تماما، وبالذات السؤال حول التركيز حول بعض الشخصيات والاحداث.. هذا حقيقي فعلا.. واعتقد ان أغلب تلك الاحداث والحوارات هي تلك المرتبطة بالشخصيات المؤسسة للعائلة، وبالتالي تتعلق بالحوادث التي شكلت أساس العائلة وأصولها.
لمن انتهى من الرواية، هل هناك شخصية معينة لفتت نظرك، او أثرت فيك دونا عن غيرها؟ ولماذا؟
لمن انتهى من الرواية، هل هناك شخصية معينة لفتت نظرك، او أثرت فيك دونا عن غيرها؟ ولماذا؟

بالرغم من عدم إرتياحى لبعض الأشياء فيها إلا إنى لا أستطيع إلا أن أبدى إعجابى الشديد بها وبكاتبها العبقرى الذى أبدع هذه الطريقة العجيبة فى الكتابة وعمره يقترب من الثمانين
الشخصيات التى لفتت نظرى أغلبها من الشخصيات التى أفرد لها محفوظ أكثر الصفحات وكان يرجع إليها كثيرا بتعليقاتها على الحوادث المختلفة: يزيد المصرى وهجرته من الإسكندرية بعد الوباء وصداقته بعطا المراكيبى والشيخ القليوبى - داود ورحلته الإجبارية من الحارة إلى فرنسا مرة واحدة - جليلة الرائدة فى أمور السحر والشعوذة والغيب وموقفها الذى لا ينسى عندما صوتت على زوجها وزغردت لخطبة ابنتها فى نفس واحد - راضية بغيبياتها وخزعبلاتها و"تراثها" وطبها الشعبى - عمرو بطيبته وحكمته وأيضا بانتهازيته الناعمة - سرور بلسانه الحاد - قاسم وتحولاته المفاجئة - مطرية بعلاقاتها الودودة مع كل الناس رغم المآسى التى مرت بها - صدرية وزوجها الثرثار وبناتها المتزوجات فى الصعيد - محمود عطا بقسوته وشراسته مثل الباشا الشرير التقليدى فى أفلام الأربعينات ورغبته فى السيطرة على كل الشخصيات المحيطة به - نعمة عطا التى أحبطت من إهمال أبيها لها بعد انتقاله للطبقات الثرية
وهناك شخصيات أثرت فىً شخصيا لمواقفها غير التقليدية : شاذلى وحيرته بين الأفكار والفلسفات والدين ثم زواجه من فتاة متواضعة رغم معارضة أمه - هنومة التى رفضت الاستمرار مع زوجها عندما اكتشفت فساده المالى - دنانير التى ضحت بسعادتها من أجل استقلال وكرامة أمها - عبده محمود عطا الذى تعرف على نفسه وعلى بخله فقط من خلال الزواج - سميرة التى أصرت على تعليم البنات كالصبيان - قدرى عامر ذى اختار أن يكون يساريا وسط أسرة برجوازية - حبيبة عمرو أم نادر التى ترملت قبل العشرين ونذرت نفسها وحياتها لإبنها
كل شخصية لها جاذبية خاصة. وهذه الجدارية من البشر الذين تربوا فى بيئات متشابهة ووسط أسر متقاربة لا يشبه أحدا منهم الآخر إلا فى الظاهر فقط مما يمكن أن يذكرنا بأن التنوع والإختلاف هو أساس الحياة وأن الشىء الغريب وغير المألوف يمكن أن يكون هو القاعدة أحيانا. مثلا تفسير كل شخصية لما هو الدين وكيفية ممارسته ونظرة كل واحد للمال أو الحب أو الزواج. وهل يمكن مثلا أن نعطى تعريفا محددا لما هى "الأخلاق الفاضلة" بعد هذه البانوراما الهائلة من المواقف المتعددة التى لا حصر لها والتى لا تخضع لمنطق واحد أو قاعدة واحدة ؟
Mounir wrote: "كل شخصية لها جاذبية خاصة. وهذه الجدارية من البشر الذين تربوا فى بيئات متشابهة ووسط أسر متقاربة لا يشبه أحدا منهم الآخر إلا فى الظاهر فقط مما يمكن أن يذكرنا بأن التنوع والإختلاف هو أساس الحياة وأن الشىء الغريب وغير المألوف يمكن أن يكون هو القاعدة أحيانا. مثلا تفسير كل شخصية لما هو الدين وكيفية ممارسته ونظرة كل واحد للمال أو الحب أو الزواج. وهل يمكن مثلا أن نعطى تعريفا محددا لما هى "الأخلاق الفاضلة" بعد هذه البانوراما الهائلة من المواقف المتعددة التى لا حصر لها والتى لا تخضع لمنطق واحد أو قاعدة واحدة ؟"
ما كان لي أن اعبر عنها بأفضل مما قلت انت :)))
فعلا تنوع واختلاف الشخصيات كان مذهلا، وهو متوقع وغير متوقع في الوقت ذاته.
متوقع لأنه وسط هذا الكم الكبير من الشخصيات من الطبيعي أن تظهر اختلافات، وغير متوقع لأن البيئة الواحدة و/أو الأصول المتقاربة التي جاؤا منها لا تنبئ بذلك الاختلاف أبدا..
وهذا فعلا جزء من عبقرية الرواية، فأنت إن اقترتب من كل شخصية على حدة كان الامر مختلفاً عن مراقبتك لتلك اللوحة الفسيفسائية من بعيد.
ما كان لي أن اعبر عنها بأفضل مما قلت انت :)))
فعلا تنوع واختلاف الشخصيات كان مذهلا، وهو متوقع وغير متوقع في الوقت ذاته.
متوقع لأنه وسط هذا الكم الكبير من الشخصيات من الطبيعي أن تظهر اختلافات، وغير متوقع لأن البيئة الواحدة و/أو الأصول المتقاربة التي جاؤا منها لا تنبئ بذلك الاختلاف أبدا..
وهذا فعلا جزء من عبقرية الرواية، فأنت إن اقترتب من كل شخصية على حدة كان الامر مختلفاً عن مراقبتك لتلك اللوحة الفسيفسائية من بعيد.

تحياتي لكم :)

وأين تعليقات الأصدقاء الآخرين ؟
ما هذا الصمت الرهيب !!؟؟

الذى حدث لى فور الإنتهاء من الرواية - إن كان يمكن أن يقول الواحد إنه يمكن أن ينتهى منها - هو شعور يشبه الصدمة أو الإرتباك عندما يواجه الإنسان موقف جديد لأول مرة وليس عنده مرجعية سابقة لكيفية التعامل مع هذه الموقف. هنا رواية مدهشة لروائى طالما قرأنا له وكنا نتعامل مع كتاباته إما بمعناها الفلسفى أو السياسى او الإجتماعى أو النفسى أو كلها معا. ولكن هذه المرة هناك بعد جديد تماما هو الشكل الغريب غير المألوف الذى يربك القارىء بتفاصيل لا نهاية لها وبشبكة تبدو بلا أول ولا آخر من الشخصيات والأحداث وكأن الكتاب هو صورة مجسمة من التاريخ ومن الحياة ذاتها
والآن : هل حان الوقت لإختيار الكتاب التالى ؟
كلام صحيح تماما..
المشكلة ان أغلبنا قرأ الكتاب لمرة واحدة ولم يجد الوقت الكافي لإعادة قراءته، وبالتالي كتبنا انطباعاتنا الأولية.
كان يمكن ان نقول ما هو اكثر بكثير ربما لو كان الوقت قد اتيح لقراءات متعددة..
بالنسبة للكتاب التالي اقترح أن يكون "ميرامر"، بما
أن العديد من الأعضاء اختاروه في التصويت السابق، وكان الفارق بينه وبين "حديث الصباح والمساء" ضئيل، وقد وجدت ترحيب من البعض بهذه الفكرة في التصويت السابق.
لقد وضعته مبدئيا في قائمة "القراءات القادمة" وحددت موعد القراءة اول ديسمبر، على اساس إتاحة وقت أطول لمناقشة "حديث الصباح والمساء".
فما رأيكم؟
المشكلة ان أغلبنا قرأ الكتاب لمرة واحدة ولم يجد الوقت الكافي لإعادة قراءته، وبالتالي كتبنا انطباعاتنا الأولية.
كان يمكن ان نقول ما هو اكثر بكثير ربما لو كان الوقت قد اتيح لقراءات متعددة..
بالنسبة للكتاب التالي اقترح أن يكون "ميرامر"، بما
أن العديد من الأعضاء اختاروه في التصويت السابق، وكان الفارق بينه وبين "حديث الصباح والمساء" ضئيل، وقد وجدت ترحيب من البعض بهذه الفكرة في التصويت السابق.
لقد وضعته مبدئيا في قائمة "القراءات القادمة" وحددت موعد القراءة اول ديسمبر، على اساس إتاحة وقت أطول لمناقشة "حديث الصباح والمساء".
فما رأيكم؟

بالرغم من أنني قرأت الرواية لمرة وااحدة ، كنت أتمنى أن أتابع مناقشة متعددة الاطراف هنا حيث كانت نسبة التصويت عالية ! ربما كانت طبيعة الشهر و العطلات هي السبب
الصديق منير :
لقد أعجبني كثيراً تعليقك و يدفعني فعلاً لأن أحاول قراءة الرواية مرة أخرى بعين جديدة في المستقبل
انجي:
لا أعرف ما رأي باقي الاعضاء و لكنني أوافق على ترشيح ميرامار
الوقت المحدد لميرامار هو شهر ديسمبر.. أرجو أن يكون التذكير المرسل عبر البريد الإليكتروني قد وصل إلى الجميع.
فقد اعتبرت صمت باقي الأعضاء موافقة ضمنية.
فقد اعتبرت صمت باقي الأعضاء موافقة ضمنية.

قمت بعمل خريطة باسماء الشخصيات حتي استطيع الربط بين جميع افراد تلك الاسرة العجيبة ولا اعرف كيف استطاع محفوظ ان يربط بينهم بهذا الشكل دون ان يستعين بخريطة هو الاخر :)
حتي الان فالرواية جيدة
ليست افضل ما كتب ولكني لم أمل منها بعد

قمت بعمل خريطة باسماء الشخصيات حتي استطيع الربط بين جميع افراد تلك الاسرة العجيبة ولا اعرف كيف استطاع محفوظ ان يربط بينهم بهذا الشكل دون ان يستعين بخريطة هو الاخر :)
حتي..."
أنا أيضا رسمت ما يشبه الخريطة للشخصيات أثناء قراءتي للرواية
وبالتأكيد فإن المؤلف فعل ذلك وأكثر وهو يخطط لكتابتها
وانا كذلك.. وإن كانت قد تحولت بمضي الوقت إلى نوع من الشفرات غير القابلة للقراءة! إلا انها مهمة ضرورية كي يتمكن القارئ من المتابعة.
أعتقد أن أسلوب رواية الكتابة يتضمن بالضرورة رسم الشخصيات والعلاقات بينها أولا قبل البدء في القصة
أعتقد أن أسلوب رواية الكتابة يتضمن بالضرورة رسم الشخصيات والعلاقات بينها أولا قبل البدء في القصة
حلقة القراءة الثانية، اكتوبر - نوفمير 2010
نفتح موضوع المناقشة مبكراً هذه المرة، لمن يرغب في كتابة أفكاره حول الرواية أولا بأول..
المجال مفتوح لكم :)