رواية "غربان العنبرود" لهشام المهدي عمل سردي غائر في طبقات الذاكرة والهوية والمكان، تنسج خيوطه بين الماضي والحاضر في فضاء حارة صنعانية تحمل أثرها في وجدان الأبطال كما في وجوههم. محور الرواية شخصية فؤاد العليمي الذي يعود بعد عشرين عامًا إلى حارة العنبرود، فيجدها وقد تبدلت ظاهريًا، لكنها ما تزال تحتفظ بكل ما دفنه في طفولته من خوفٍ ووحدةٍ وأسئلة. تتحول الغربان في الرواية إلى رمزٍ للذاكرة الجمعية التي لا تموت، وللفقد الذي يرفرف فوق المكان كلما حاول النسيان أن يبتلعه. تتجاوز الرواية حدود السرد الواقعي لتصبح تأملاً في أثر الأمومة، والذنب، والانتماء، والخوف الموروث، حيث تتقاطع مصائر الأم "تهاني" والابن "فؤاد" في دائرة قدرية مغلقة. ومن خلال لغة مشحونة بالشاعرية والحنين، يكشف المهدي عن تاريخ داخلي للحارة اليمنية كمرآة لجراح المجتمع وتحولاته، في عمل يجمع بين الرمز الواقعي والتعبير النفسي، ويُعيد مساءلة معنى العودة والانتماء.
غربان العنبرود
الكاتب:
هشام المهدي Hisham Al-mahdi
الترقيم الدولي:
978-633-8284-21-3
الناشر:
مؤسسة حزاوي للتنمية الثقافية
عام النشر:
نوفمبر 2025
عدد الصفحات:
126
الشكل:
Paperback
الوصف:
رواية "غربان العنبرود" لهشام المهدي عمل سردي غائر في طبقات الذاكرة والهوية والمكان، تنسج خيوطه بين الماضي والحاضر في فضاء حارة صنعانية تحمل أثرها في وجدان الأبطال كما في وجوههم. محور الرواية شخصية فؤاد العليمي الذي يعود بعد عشرين عامًا إلى حارة العنبرود، فيجدها وقد تبدلت ظاهريًا، لكنها ما تزال تحتفظ بكل ما دفنه في طفولته من خوفٍ ووحدةٍ وأسئلة. تتحول الغربان في الرواية إلى رمزٍ للذاكرة الجمعية التي لا تموت، وللفقد الذي يرفرف فوق المكان كلما حاول النسيان أن يبتلعه. تتجاوز الرواية حدود السرد الواقعي لتصبح تأملاً في أثر الأمومة، والذنب، والانتماء، والخوف الموروث، حيث تتقاطع مصائر الأم "تهاني" والابن "فؤاد" في دائرة قدرية مغلقة. ومن خلال لغة مشحونة بالشاعرية والحنين، يكشف المهدي عن تاريخ داخلي للحارة اليمنية كمرآة لجراح المجتمع وتحولاته، في عمل يجمع بين الرمز الواقعي والتعبير النفسي، ويُعيد مساءلة معنى العودة والانتماء.
صور الغلاف:
الواجهة: https://drive.google.com/file/d/1S6Pu...
الخلفية: https://drive.google.com/file/d/1Q7dt...