المثقف العربي discussion
من هو المثقف العربي؟
date
newest »
newest »
السؤال اليوم وفي خضم ما اسميه الثقافة الموازية ثقافة التكتوك والانستا وتطبيقات التواصل الاجتماعي . هل يعي الجيل العربي أنه يوجد ثقافة ويوجد شبه ثقافة . واحدة بناءة توقظ الوعي واخرى تسلب الوعي وتقزم الفكر وتجعل المرئ مغيبا متحكما به؟
لم يعد هناك إهتمام بالتثقيف بل اصبحت المعلومات السريعه الغير موثوقه "ترند" آلا تري مقدار وعي الشباب !! وإهتماماتهم المثقف العربي من يسعي لتثقيف ذاته وسط هذه المهاترات الفكرية
ما بين الإندفاع خلف الإنفتاح الغير واعي ودفن الرأس في طين التقاليد
الثقافة العربية تشمل اللغة والدين والأخلاق فاللغة هي الوعاء التي تنطق بها والأخلاق هي المثال الحي لها والدين هو مرجعيتها والمثقف هو الذي يتحرى ذلك كله
أعتقد أن المثقف هذه الأيام إختلف معناه عما كان عليه سابقا. فالمثقف سابقا هو من كان لديه علم بما يدور حوله في حياته اليومية، وإن سأله احد عن شئ من هذه الأشياء، فيكون لديه القدرة علي إعطاء إجابة شافية لهذا السؤال. لكن، اليوم، الوضع مختلف تماما. هل نستطيع أن نسمي مهندس كمبيوتر يستطيع إجابة أي سؤال عن التكنولوجيا وعلوم الحاسب، وهي الأسئلة المهمة اليوم، مثقف؟؟ رغم إنه لا يملك أي علم غير ذلك ولا يستطيع تكوين أي رأي سياسي أو إجتماعي؟؟ وقيس علي ذلك كل المهن والعلوم. ومع ذلك رأيي أنا شخصيا، أن المثقف هو من يستطيع الإلمام بأكبر قدر ممكن من المعلومات عن أكثر المواضيع انتشارا وإختلافا، ما يساعده للقيام بدور المثقف المعتاد وهو تكوين رؤية عن الواقع أكثر وضوحا وأكثر واقعية.
حسب الروايات و الأفلام و المسلسلات التي كبرنا عليها هو من يجلس على المقهى و يقرا الجرائد و يشرب القهوة و يكثر من التدخين هذه هي الصورة النمطية للمثقف التي تم زرعها في عقولنا المثقف هو من يحاول فهم الواقع و يحاول رؤية حقيقة ما يحدث في العالم ،هو من لا يتوقف عن التعلم لا يتوقف عن القراءة لمحاولة المساعدة في تحسين حياته و رفع مستوى الوعي في مجتمعه
Souska wrote: "حسب الروايات و الأفلام و المسلسلات التي كبرنا عليها هو من يجلس على المقهى و يقرا الجرائد و يشرب القهوة و يكثر من التدخين هذه هي الصورة النمطية للمثقف التي تم زرعها في عقولنا المثقف هو من يحاول فهم..."
Je pensaıs que cette pensée de l'homme cultivé est purement egyptienne, mais selon votre commentaire, semble que c'est une idée generalisée dans tt les pays arabes.
Je m'excuse de taper cela en francais, car j'ai pas de clavier arabe au boulot.
Dreami wrote: "Souska wrote: "حسب الروايات و الأفلام و المسلسلات التي كبرنا عليها هو من يجلس على المقهى و يقرا الجرائد و يشرب القهوة و يكثر من التدخين هذه هي الصورة النمطية للمثقف التي تم زرعها في عقولنا المثقف ..."
ce n'est pas grave, nous avons tous grandi en regardant les mêmes chaînes et le même midea et quand nous étions jeunes, nous n'avions que des chaînes egypain et leurs séries dominaient la télévision
Souska wrote: "Dreami wrote: "Souska wrote: "حسب الروايات و الأفلام و المسلسلات التي كبرنا عليها هو من يجلس على المقهى و يقرا الجرائد و يشرب القهوة و يكثر من التدخين هذه هي الصورة النمطية للمثقف التي تم زرعها في ..."Oui, t'as raison, c'est exacte.
المثقف العربي هو كل من سعى لإعادة هيكلة مفاهيم كل ما تم تلقينه و ترسيخه في عقله منذ الأمد. فالوعي المفرط موجود بكثرة لكن من كثرة الوعي، يتحول لجهل. يفقه الإنسان كل ما يجري حوله لكنه لا يفقه شيئا عن ماهية تلك الأحداث. انظر حولك و تفكر في كل تفصيلة لم تأبى لها من قبل. و تثقف.
، المثقف هو انسان مهما بلغ من العلم يرى نفسه بحاجة للمزيد من العلم، يشعر بالنهم لتعلم المزيد، مرن في قبول الافكار المختلفة، المثقف هو من يقرأ ثم يطبق ما قرأ، اما القراءة بدون تطبيق ك الرياضة من غير بروتين، لذلك اشجع نفسي واخواني واخواتي على المرونة وقبول التغيير، فهذا سر من اسرار التطور السريع .! اما التحجر سواء كان افعال او اقوال او افكار فهو لن يوصلك الى ما تريد من ثقافة. اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه.
المثقف العربي في الأوضاع المزرية التي تكابدها الأمة هذه الأيام, هو من استطاع فهم دينه حق الفهم, وهنا لا أتحدث عن حفظ القرآن والأحاديث وتراكم المعرفة الاسلامية النظرية, بل أتحدث عن المعرفة العملية التي تترجم إلى عمل وعقيدة في أرض الواقع, ونحن في هذه الأيام في أشد الحاجة الى العمل, في بيئة شبابية كسولة لا تسعى لمعرفة الحق ولا تصبر على العلم ولا تسعى إلا لأهداف مادية بحتة -مع التحفظ على أهمية الأهداف المادية فأنا لست من الدراويش ولا أدعو لأن يكون الناس دراويشا- لكن المادة في ذاتها وسيلة وليست هدف, ولذا في وسط يقدس المادة وجيل ليس لديه بنيان معرفي ديني ولا خبرة حياتية تنقذه ولا تعليم مادي قوي, فنحن في حاجة ماسة جدا لبناء النفس والوعي بعلم يترجم الى عمل وسعي, فنحن مفرغون جدا من المعنى والقوة المادية والنفسية الواقع العربي خلال العشر سنوات الأخيرة شهد حالة من "الإفراغ النفسي" إن صح المصطلح, فقد تم إفراغنا من المعنى
الانطلاقة العلمية التي انطلقها الغرب في القرن التاسع عشر "والتي بشكل رئيسي سببها قوة الامكانيات المادية" لم تنتقل لنا لضعف الحكومات وقلة الدعم المادي والعلمي في عالمنا العربي, ولذا المجتمع الغربي غدا أقوى في الجانب العلمي والعملي وتصدر المشهد العلمي, وبالتبعية فقد نتج عن هذا انهزامية نفسية في النفوس العربية, وأثر تلك الانهزامية جلي كالشمس لا يمكن انكاره, فقد كان كل عربي في العقود السابقة يقدس الغرب ويعتقد انهم في مكانة أرقى وانهم أذكى وأقوى وأن تفكيرهم أصح منا إطلاقا بدون النظر في أصل التفكير وفي الشخص المفكر وبدون أي معايير, وبالتبعية لهذا الانبهار والانهزام الفكري فقد نقل الكتاب والفلاسفة العرب الفلسفة الغربية لنا ظنا منهم أن الفلسفة الغربية هي التي صنعت هذا التطور العجيب, ولم ينقل لنا العلم الذي أدى لهذه القوة لضعف وقلة الإمكانيات, على الرغم من أنه في عصر التطور الغربي كان هناك تهميش للفلسفة ولم تكن محل اهتمام أصلا, بل كانت علم تراثي والفلاسفة المعاصرون لهذا التطور كانو قلة قليلة جدا, لذا نقلت لنا الفلسفة التراثية الغربية فأصبح المثقف العربي هو من يقرأ في الفلسفة الغربية "التراثية" ويحشر في كلامه مصطلحات عن الميتافيزيقيا والحرية والاكتئاب والحب والآلهة ثم في عصر ال"سوشيال ميديا" وذروته هذه الأيام أصبح مصدر ثقافتنا مواقع التواصل وماتحمله من "فتي" في شتى جوانب الحيا , والنتيجة, بالعامية, لا مننا طولنا علم وتطور ولا مننا واكبنا الفلسفة الجديدة, صفر عالشمال يعني
ولذا, المثقف العربي الحق هذه الأيام من فهم دينه, وفهم موجات التجهيل والانهزامية والاستعمار التي تعرض لها عالمنا العربي على مدار القرن الماضي وإلى الآن, ثم يدرك فقه واقعه من أهل العلم ذوو الثقة, ثم يترجم هذا الفهم والادراك الى عمل يبني به وعي المجتمع, اما ذلك أو سنموت ونحن تابعون ولن ننال سيادتنا ولا حريتنا ولا قوتنا ولن نعيش تطورا علميا في عالمنا العربي
انا برأيي المثقف بشكل عام هو من شملت معرفته مختلف المجالات ومنفتح على مختلف الثقافات والشعوب حيث ان الثقافة تجعل من المرء متشككاً ولديه مرونه عقلية في تقبل مختلف الآراء والافكار اما الشخص الذي لديه معتقدات راسخه لا تتزعزع فهو شخص مؤدلج ولم يكتشف الى الآن ان للحقيقة اوجه متعددةاما المثقف العربي هو الذي يعرف العرب ثقافتهم. وحياتهم ومشاكلهم ولديه انتماء حقيقي حيث ان المثقف العربي يجب عليه ان يتحمل مسؤوليته تجاه العرب من تعاطف وتفهم ونشر للثقافة العربية ومشاركة الامه العربيه آمالها ومشاكلها
مُختصر الثقافة سواء للعربي أو الغربي، هو من لديه عقل على قدر عالي من المرونة والقدرة على فهم وتقبل أراء الاخرين مهما اختلفت عن أرائه، كُل الافكار والمعتقدات قابلة للتغيير والتنقيح. كما أنه يعرف أن كل شيء لديه مقدس قابل للتغيير أو قد لا يوجد لديه شيء مقدس بالأصح.
اعتقد ان هناك شخص متخصص، وشخص ملم وواعي بشكل (عام)المتخصص بديهيًا يكون متخصص بدرجات متفاوته في علم من العلوم لغة، دين، فيزياء، حاسب…الخ
وليس بالضرورة ان يكون محترف (اي يعمل في مجال تخصصه)
اما الشخص الواعي فقد يكون متخصص او قد لا يكون. لكن الوعي هنا هو المامه بشكل عام (وهناك تفاوت ايضا) بالعالم من حوله. فلو ، مثلا سألته: لماذا نتنفس الاكسجين وليس الهيدروجين ؟ سيقول بسبب قابلية الاكسجين على اكسدة المواد الغذائية واطلاق الطاقة، مثلا. بدون التوسع في لماذا هو الاكسجين كذلك و لماذا ولماذا. والثقافة العامه هذه ليست خطية. اي ان ليس كل شخص يمتلك المعلومات نفسها فهناك تفاوت ونقاط قوه وهكذا
والثقافة العامة قد تساعد الشخص في اتخاذ مواقف صائبه في حياته العامه




يعتبر المثقف العربي هو الشخص الذي يسعى دائماً لتطوير الثقافة العربية، يحافظ على التراث العربي الشامل ويدرك أهمية الثقافة العربية في العالم الذي نعيش فيه.