صالون الجمعة discussion
قراءات خارج النص
>
المهاجرون | 3-2015
date
newest »


أكثر حديث كان متفوقا بالنسبة لي هو حديث أولريكا العاهرة أما أكثرهم تأثيرا فهو حديث يوناس بيتر الذي فر من زوجته

صباح الخير أصدقائي
في البداية لم أحب هذه التقنية المفاجأة أعني أن يسمح الراوي خلال النص لشخصياته فجأة بالحديث .. كان إحساسي كمن أخذت على حين غرة ولم أحب حديث روبرت وكارل لأنني لم أجد في الحديث شيئا جديدا بما إن الحكاية أصلا كانت عنهما وكان السرد يتناول أحلامهما ومشاعرهما ورغباتهما لكن حين أخذ بزمام الحديث الشخصيات الأخرى والتي ربما كانت ثانوية وأخذت تتصدر المشهد كالفتاة الصغيرة و|أولريكا ويوناس رأيت في هذا الجزء من العمل ما يضيف له ..
كذلك فصل القمل هو فصل قذر جدا وجميل للغاية :)

- ماذا تريد
- لقد أغرقت قطة في الجدول عندما كنتُ صغيرا وقد عانت كثيرا قبل أن تموت هل تظن أن الله سيسامحني !
- أي هراء هذا !
- أستطيع أن اسمع القطة تموء هنا في الداخل
- لقد فقدت رشدك

و مصادر أخرى تمنحها لكاتبين سويديين
غريب"
بخصوص جائزة نوبل وجدت فقط أنه تم ترشيح الكاتب لها
http://www.nobelprize.org/nomination/...

يصاب مرضى هذا الداء بفقر الدم والوهن، والإرهاق،والتورم في بعض أجزاء الجسم،وأحيانا تقرحات في اللثة وفقدان الأسنان،وقد عُرف مرض الإسقربوط منذ القدم،وكان من الشائع انتشاره بين البحارة،وذلك لندرة تناولهم للفواكه والخضراوات الطازجة أثناء الرحلات الطويلة اما في عصرنا الحالي فقد اصبح هذا الداء نادرا جدا.
جاء ذكر هذا المرض في فصل داء السفينة

كالأوراق المتفتحة على غصن ، ورقبته البيضاء كنباتات القطن
كم هو بديع قلم هذا الكاتب


***
ان كتابة رواية بهذه الواقعية استلزم جهدا مضاعفا في البحث و المعايشة ولكن ما صدمني هو تلك الغلالة من الكآبة التي يسبح فيها شخصيات الرواية -وهذا منطقي تماما و الا لما هاجروا - و لكن في النهاية هذا هو مجرد رأي شخصي ، أعتقد انها اختيار موفق للقراءة و في انتظار الدعوة الجديدة للكتاب المقبل

كان أولهم المهاجرون الثاني بعنوان الأرض الجديدة
الثالث بعنوان المستوطنين
الرابع الرسالة الأخيرة للوطن
كتب موبيرغ أن والده ووالدته انحدرا من عائلات جد فقيرة، حتى أن كافة أشقائهما هاجروا إلى الولايات المتحدة، تاركين فقط والديه لإدامة سلالات عائلتيهما المتعاقبة في السويد. ) وكان له أقارب في أمريكا أكثر مما كان له في السويد نفسها
في خياله الصبوي، تصوّر موبيرغ كلمة 'أمريكا' على أنها تعني 'مير ريكا' أي 'أكثر غنى'. وكان الدفق المستمر من رسائل أمريكا، وتحويلات الأموال التي تأتي منها بالدولار، والصحف السويدية-الأميركية التي وصفها موبيرغ بأنها 'كانت تغزو' موطن صباه، قد أشعلت خياله كثيراً حتى أنه خطط للهجرة عندما كان عمره 18 عاماً، فقط ليتوقف في اللحظة الأخيرة، كما قال، بسبب حسرة أمه وجدّته وقولهما بأن رؤية الابن وهو يغادر إلى ..أمريكا من محطة القطار كانت تماماً مثل حضور جنازة الفتى
المقال كاملا من جريدة القدس
http://www.alqudsalarabi.info/index.a...
بروباغندا ضد الهجرة نحو أمريكا و تخويف الراغبين فيها