Description: إنها سبة ألا يعلم اهل العلم من الأوروبيين ان العرب أصحاب نهضة علمية لم تعرفها الإنسانية من قبل, وأن هذه النهضة فاقت كثيرًا ما تركه اليونان أو الرومان ولا يقرون هذا, إن العرب ظلوا ثمانية قرون طوالاً يشعون على العالم علماً وفنّا وادباً وحضارة, كما أخذوا بيد أوروبا وأخرجوها من الظلمات إلى النور, ونشروا لواء المدينة أنَّى ذهبوا في أقاصي البلاد ودانيها. هذا الكتاب يتحدث عن "العرب" و"الثقافة العربية" لا عن الإسلام. وذلك لأن نفرًا من غير المسلمين قد ساهموا في هذه الثقافة إلا ان هؤلاء كانوا عرباً, وقد وضعوا كتباً عارضوا فيها المتزمتين من المسلمين, وأن هؤلاء العرب الذين ذكرهم هيرودوت والذين بسطوا سلطانهم على شعوب كثيرة, مهدوا للمغلوبين الطريق للاندماج في المجتمع العربي لغةً وأدباً وعلماً وديناً, وأصبح الخلق العربي والطبيعة العربية والثقافة العربية مثالاً يحتذى, ويهدف أيضاً إلى تقديم شكر كان يجب أن يثدم إلى العرب منذ عصور قديمة, فالألمان يدينون للعرب بالشيء الكثير, وليست اللغة الألمانية بمستثناة. هذا, مع الإشارة إلى أننا لا ننكر آثار الشعوب الأخرى كاليونان والرومان والصينيين والهنود.
Sigrid Hunke
ISBN: 97865889090809
Publisher: الأهلية للنشر والتوزيع
Publication Date: 2015
Hardcover
Page count: 419
Description:
إنها سبة ألا يعلم اهل العلم من الأوروبيين ان العرب أصحاب نهضة علمية لم تعرفها الإنسانية من قبل, وأن هذه النهضة فاقت كثيرًا ما تركه اليونان أو الرومان ولا يقرون هذا, إن العرب ظلوا ثمانية قرون طوالاً يشعون على العالم علماً وفنّا وادباً وحضارة, كما أخذوا بيد أوروبا وأخرجوها من الظلمات إلى النور, ونشروا لواء المدينة أنَّى ذهبوا في أقاصي البلاد ودانيها.
هذا الكتاب يتحدث عن "العرب" و"الثقافة العربية" لا عن الإسلام. وذلك لأن نفرًا من غير المسلمين قد ساهموا في هذه الثقافة إلا ان هؤلاء كانوا عرباً, وقد وضعوا كتباً عارضوا فيها المتزمتين من المسلمين, وأن هؤلاء العرب الذين ذكرهم هيرودوت والذين بسطوا سلطانهم على شعوب كثيرة, مهدوا للمغلوبين الطريق للاندماج في المجتمع العربي لغةً وأدباً وعلماً وديناً, وأصبح الخلق العربي والطبيعة العربية والثقافة العربية مثالاً يحتذى, ويهدف أيضاً إلى تقديم شكر كان يجب أن يثدم إلى العرب منذ عصور قديمة, فالألمان يدينون للعرب بالشيء الكثير, وليست اللغة الألمانية بمستثناة. هذا, مع الإشارة إلى أننا لا ننكر آثار الشعوب الأخرى كاليونان والرومان والصينيين والهنود.