سليم اللوزي عضو مجموعتنا

[Ramiz, وفي النفس حاجات اليك كما هي]

قلت حين غضب ان العرب ارباب العنصرية يصفوننا بالعنصرية و هذا تعليقا على بضع سطور من كتابة عضو مجموعتنا الرائع سليم اللوزي في روايته ذبائح ملونة ذاكرا فيها ان شماليي السودان عنصريون تجاه جنوبييه و لم يرد على كلماتي سوى ب"فايفرت" للتغريدة فانكفأت اراجع ما كتبو اقارن الاحداث طيلة حياتي و والله ما قال الا الصدق ، نعم اكتملت قصة التعصب العرقي عندما قسمنا ذاك البعاتي المحتل المسمى بريطانيا و جعل الجنوب حظيرة مغلقة و نفذ سياسة المناطق المغلقة و التي اكملت ما بدأته مؤسسة الجلابة من خطف لأبناء الجنوب و بيعهم كعبيد في اسواق النخاسة المحلية و العالمية و بالتالي اصبح الجلابي و ابناءه و احفاده و من بعدهم ينظرون بدونية لمن كانوا يستعبدونه و بالمقابل تنامى الكره الطبيعي لمن كان في الماضي يسترق الابناء و اصبحوا بعد رحيل المستعمر حكاما و مدراء في استعمار شمالي جديد.

ما سبق كان تاريخا قريبا صاغ نتيجته سليم اللوزي في روايته ذبائح ملونة و مذكرا لنا ان حرب ابحركة الشعبية لتحرير السودان لم يكن الغرض منها تحرير الجنوب فقط و انما كل اراضي السودان بدليل ان القتال كان يدور في عدة جبهات سواء عبر قوات الحركة الشعبية او من وافقها الهدف.

يمزج سليم في روايته رحلة البحث عن الحب مع ما يمكن ان يقابل هذه الرحلة من مشاق ويغلفها بغلاف واقعي و نهاية واقعية ربما عاشها الكثيرون ان غضضنا النظر عن الهوية ، تحياتي لسليم اللوزي و مزيدا التقدم و انصحكم بقراءة الكتاب و انصح نفسي بإعادة قراءته.

رامز التيجاني / دبي / فبراير 2015

[Safa]

والله فكرت كم مرة اقراهو بس الاسم مؤلم! عارفه مفروض م نحكم ع كتاب من غلافو بس عندي فوبيا من الذبائح عموما حمستني اني اقراهو انشاالله