"في روايته “بوح الجدران"، يكشف محمد سمير ندا عن الكثير ممّا هو مختزن في داخله، ذكريات غامضة وبقايا كوابيس قديمة، وجانب من النفس معتم لم تمسّه الشمس. صورة أخرى من "النوستالجيا" الناتجة عن عصر "الدايسبورا" العربيّة، عندما سافرت مئات الأُسر المصريّة في نوع من الهجرة شبه المستدامة، ووُلد الآلاف من الأطفال خارج الحدود. هذه رواية تدعو إلى البحث عن الجذور، فتقف على الحدّ الفاصل بين الحاضر والذكرى، ليُحقّق أسلوبها مزيجًا من الشعر والنثر، وتتحدّد مصائر شخصيّاتها بين حدود الواقع ورحابة الرمز."
هذه رواية تدعو إلى البحث عن الجذور، فتقف على الحدّ الفاصل بين الحاضر والذكرى، ليُحقّق أسلوبها مزيجًا من الشعر والنثر، وتتحدّد مصائر شخصيّاتها بين حدود الواقع ورحابة الرمز."
محمد المنسي قنديل