مقطورة الشعراء discussion
(2) قصائد الأعضاء
>
وَجعُ الصّغار
date
newest »


السياق مُوجِع و مُؤلم
احنا بقينا وحشين قوي
بنشوفهم بيتعذبوا و يتبهدلوا و يجوعوا قدامنا و نقلب القناة
و نقول هناكل إية انهاردة
عادى جداًو كأننا مشوفناش حاجة
انا بتكلم عن نفسى
معجبتنيش النهاية رغم انها طبيعية جداً
حتى لو الارض ركام و حطام و بؤس و قرف مش مفروض تستسلم و تستنى المطر
المفروض تدور و تبحث
مش لازم يتعلموا التكاسل فى انتظار الفرج
سيأتى الفرج و لكن مع العمل
السيدة هاجر فضلت تهرول من الصفا و المروة في صحراء جدباء باحثة عن الماء دون كلل
اعلم انها صغيرة على هذا الحمل
ولكن ما هو العمل
لقد شاخو مما رأوه
لهم الله فلم نعد نقدم لهم أي شيء
و لنا الله فنحسن سنحاسب على ما اقترفناه من ذنوب + عدم معونتنا لهم
سلمت اناملك
سلام عليكِ

رائعة أنتِ يا مريم
في الواقع .. أنا كتبتها يومَ أن كان الحصار على غزّة في أوجه ، و المنازل و الصغار على حدّ سواء " يتساقطون "
و ربّما نالها كثيرٌ من حالتي النفسية و مؤشر مشاعري المقهور و اليائس و المخزي و السّاخر أيضًا .. فظهرت هكذا .. عارية النّهاية .. أو شحّاذة الخاتمة !
لكنّنا أحيانًا نجدُ في مواجهة الحقيقة و السخرية منها أداة استفزاز تحثّنا على التغيير .. و التحرّر .. و النّفرة
الآن أنظرُ إليها .. و أتمنّى أنها لم تسمع كلامي و ترحل
و أنا متأكّدة أنّ أطفال غزّة أقوياء حين يضعف غيرهم
متفائلون حين يتشاءم غيرهم
تعلّموا أن يبحثوا عن الحياة في قلب الموت
و هذا يعزّيني كثيرًا ..
أتظنين أنها تركتهما ورحلت ؟
أما أنا .. فمتأكّدة أنها لم و لن تفعل
و إلا كيف تكون فلسطينية ؟
أحيّيكِ جدًا جدًا على هذه الرؤية التفاؤلية الإسلامية الراقية
سلمتِ أنتِ
وعليكِ السلام
Lujayn wrote: "
ماذا لديكِ ؟
أيّ الوعائين سيرجعُ بالغنيمة ؟
و بأيّ وجعٍ يا صغيرة ؟
من أيّ بستانٍ تراكِ ستقطفين ؟
و الأرضُ - لا أرضَ - ركام !
تنمو بها الأسقام
و تُقتل الأحلام!
لا ..."
أتفق مع مريم البداية قوية
ويبدو أنك في النهاية شعرت باليأس
ولكن لا تتعجلي النهاية
فهناك الكثير من القصائد التي لم تكتب نهايتها إلا بعد مدة من الزمن
وقصيدتك هذه تبدو وكأن لها بقية
قصيدة محزنة
إلا أنها قراءة ممتعة
لألامنا المزمنة
شكرا للمشاركة أخت لجين
وبإنتظار المزيد
:)
ماذا لديكِ ؟
أيّ الوعائين سيرجعُ بالغنيمة ؟
و بأيّ وجعٍ يا صغيرة ؟
من أيّ بستانٍ تراكِ ستقطفين ؟
و الأرضُ - لا أرضَ - ركام !
تنمو بها الأسقام
و تُقتل الأحلام!
لا ..."
أتفق مع مريم البداية قوية
ويبدو أنك في النهاية شعرت باليأس
ولكن لا تتعجلي النهاية
فهناك الكثير من القصائد التي لم تكتب نهايتها إلا بعد مدة من الزمن
وقصيدتك هذه تبدو وكأن لها بقية
قصيدة محزنة
إلا أنها قراءة ممتعة
لألامنا المزمنة
شكرا للمشاركة أخت لجين
وبإنتظار المزيد
:)

و .. نعم ، أتّفق معكِ و لا أتّفق
قد تكون لها نهاية أخرى أجمل و أكثر تفاؤلية
لكنّني لا احبّذ عمليات التجميل التي نحاول أحيانًا أن نفرضها على بعض النّصوص
هي حرمانية أحبّ أن احترمها
هكذا خُلقت ، فـ لتعش
ثمّ إن لها حياة هناك .. في وعاء الصغيرة
قد تكون اختارت لها تتمّة أجمل
فما هذا النّص إلا بداية قصّة ، تحدث لأطفال غزّة
تمرّ باليأس و الحزن .. و تنتهي كيفما شاؤوا هم
سأجرّب قصة أخرى ألتقطها من حيث ينتهي الألم و تبدأ الثورة
إن كنتم لا زلتم هنا .. فـ العمر يكفي لأكثر
حقًا ممتنة لـ بهائكم
= )

سلمت أناملك , و لكنها أحزنتني كثيرا , تفهمت مشاعرك حين كتابتها
أتمنى أن يجعل الله بكتاباتك التغيير
تحياتي لك لجين
ماذا لديكِ ؟
أيّ الوعائين سيرجعُ بالغنيمة ؟
و بأيّ وجعٍ يا صغيرة ؟
من أيّ بستانٍ تراكِ ستقطفين ؟
و الأرضُ - لا أرضَ - ركام !
تنمو بها الأسقام
و تُقتل الأحلام!
لا تسألي .. هو ذاتُه ..
نفس المكان
لكنّما ليس المكانُ ولا الزمانُ
و لا الوعائين المليئة !
لا تنظري .. عبثًا تجيبُ القاحلات
عبثًا يداكِ الناعمات
لا الإنتظارُ يفيدكِ .. فترقّ عيني نائمٍ/ لاهٍ لكِ
كلّا وليس رجعوكِ .. بالـ لا طعام !
فالحربُ ليست للطعام
الحرب فقرٌ يا صغيرة
و الفقر جوعٌ و حطام
و الجوع لا يأتي بخير
الجوعُ يرجعكِ حزينة !
فدعيهما و لترحلي
قد تهطل الأمطار
و تُنبتُ الأشجار
و تملئينَ وعائكِ
ما شئتِ من ثمار