مقطورة الشعراء discussion
(3) قصائد أعجبتني
>
و أمطرت لؤلؤاً ليزيد بن معاوية
date
newest »

Samy wrote: "نالت على يدها مالم تنله يدي
نقشاً على معصمٍ أوهت به جلدي
كأنهُ طُرْقُ نملٍ في أناملها
أو روضةٌ رصعتها السُحْبُ بالبردِ
وقوسُ حاجبها مِنْ كُلِّ ناحيةٍ
وَنَبْلُ مُقْلَتِها ترمي به كبدي
مد..."
أنا أذكر بيت أمطرت لؤلؤا كان مم درسناه في البلاغة في المرحلة الثانوية ولكني لم أعد أذكر من قائله وهذه المرة الأولى التي أقرأ فيها القصيدة كاملة
كذلك هي المرة الأولى التي أقرأ فيها الشطر الأول من البيت الذي ينتهي بقوله
"حتى على الموت لا أخلو من الحسد"
الكثيرون يرددونه ولطالما حسبته مثلا
أخ سامي
هل هذه كل القصيدة أم لها بقية؟
نقشاً على معصمٍ أوهت به جلدي
كأنهُ طُرْقُ نملٍ في أناملها
أو روضةٌ رصعتها السُحْبُ بالبردِ
وقوسُ حاجبها مِنْ كُلِّ ناحيةٍ
وَنَبْلُ مُقْلَتِها ترمي به كبدي
مد..."
أنا أذكر بيت أمطرت لؤلؤا كان مم درسناه في البلاغة في المرحلة الثانوية ولكني لم أعد أذكر من قائله وهذه المرة الأولى التي أقرأ فيها القصيدة كاملة
كذلك هي المرة الأولى التي أقرأ فيها الشطر الأول من البيت الذي ينتهي بقوله
"حتى على الموت لا أخلو من الحسد"
الكثيرون يرددونه ولطالما حسبته مثلا
أخ سامي
هل هذه كل القصيدة أم لها بقية؟

فهمت بالتقريب كدة
مفهمتش بالظبط
مينفعش تبقوا تحطوا القصيدة بالشرح
:D
اعذروا جهلى
سلمت ايديكم

هذه هي منقولة من موقع أدب
http://www.adab.com/modules.php?name=...
مع أني أحفظها بهذا النص لكنني لا أستطيع أن أجزم أنها النسخة الكاملة. بل و بعض الناس ينسبها الى غير يزيد بن معاوية، لكن هذا هو المشهور.
@Maryam
هذه القصيدة من شعر العصر الأموي
و الشعر في هذا العصر يتميز بالسهولة
أما العصر الجاهلي فمنه قول امرؤ القيس:
سما لكَ شوقٌ بعدما كان أقصر
وحلتْ سليمي بطن قو فعرعرا
كِنَانِيّة ٌ بَانَتْ وَفي الصَّدرِ وُدُّهَا
وَرِيحَ سَناً في حُقّة حِمْيَرِيّة ٍ
بعَيْنيَّ ظَعْنُ الحَيّ لمّا تَحَمّلُوا
لدى جانبِ الأفلاجِ من جنبِ تيمُرَا
فشَبّهتُهُم في الآل لمّا تَكَمّشُوا
حدائق دوم أو سفيناً مقيرا
أوِ المُكْرَاعاتِ من نَخيلِ ابنِ يامِنٍ
دوينَ الصفا اللائي يلينَ المشقرا
سوامقَ جبار أثيثٍ فروعه
وعالين قنواناً من البسر أحمرا
الله يعينك، ستحتاجين الى قاموس
:P

اعتقد انه محتاج قاوموس + مخ مصحصح + جهد + وقت
وهو ما ليس متوفر لدى ف الفترى الآني نظراً للأمتحانات
اللهم آمين
Maryam wrote: "ماشاء الله .. لأ دة الموضوع محتاج وقفة ..
اعتقد انه محتاج قاوموس + مخ مصحصح + جهد + وقت
وهو ما ليس متوفر لدى ف الفترى الآني نظراً للأمتحانات
اللهم آمين"
ههههههه
أنا سأشرح
وأمطرتْ لُؤلؤاً من نرجسٍ وسقتْ
ورداً، وعضتْ على العِنابِ بِالبردِ
وأترك الباقي للاخ سامي لأنه إذا ما شاء الله كان يحفظ هذه القصيدة فلا بد انه افضل مني في مجال شرحها
وإن أخطأت في شرح البيت فأرجو التصحيح
أخت مريم
المقصود بالؤلؤ هنا هو دموعها
والنرجس على ما أعتقد عيونها
والورد وجنتيها
وعندما قال أمطرت يعنى أنها بكت والدموع المتساقطة من عينيها روت وجنتيها
أما العناب فهو كناية عن شفتها والبرد كناية عن أسنانها
أي كانت تبكي وعضت بأسنانها البيضاء التي تشبه البرد (ندف الثلج) على شفتها
تشبه جميل جدا
وإن أعدت قراءت القصيدة ستجدينها مليئة بالتشبيهات الرائعة
اعتقد انه محتاج قاوموس + مخ مصحصح + جهد + وقت
وهو ما ليس متوفر لدى ف الفترى الآني نظراً للأمتحانات
اللهم آمين"
ههههههه
أنا سأشرح
وأمطرتْ لُؤلؤاً من نرجسٍ وسقتْ
ورداً، وعضتْ على العِنابِ بِالبردِ
وأترك الباقي للاخ سامي لأنه إذا ما شاء الله كان يحفظ هذه القصيدة فلا بد انه افضل مني في مجال شرحها
وإن أخطأت في شرح البيت فأرجو التصحيح
أخت مريم
المقصود بالؤلؤ هنا هو دموعها
والنرجس على ما أعتقد عيونها
والورد وجنتيها
وعندما قال أمطرت يعنى أنها بكت والدموع المتساقطة من عينيها روت وجنتيها
أما العناب فهو كناية عن شفتها والبرد كناية عن أسنانها
أي كانت تبكي وعضت بأسنانها البيضاء التي تشبه البرد (ندف الثلج) على شفتها
تشبه جميل جدا
وإن أعدت قراءت القصيدة ستجدينها مليئة بالتشبيهات الرائعة

التشبيه في البيت الأول رائع فعلى يديها نقش حناء لم ينل مثله من المعارك التي خاضها

نقشاً على معصمٍ أوهت به جلدي
كأنهُ طُرْقُ نملٍ في أناملها
أو روضةٌ رصعتها السُحْبُ بالبردِ
وقوسُ حاجبها مِنْ كُلِّ ناحيةٍ
وَنَبْلُ مُقْلَتِها ترمي به كبدي
مد..."
الله رائعة أما لم أكن أعلم أنا قصيدة فقط أسمع من الوالد بين حين و آخر يذكر منها أبيات
:)شكرا أخ سامي

? - 385 هـ / ? - 995 م
محمد بن أحمد العناني الدمشقي أبو الفرج.
شاعر مطبوع، حلو الألفاظ: في معانيه رقة، كان مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق.
له (ديوان شعر-ط).
وهذا شرحها بارك الله بناشرها
https://www.facebook.com/permalink.ph...
نقشاً على معصمٍ أوهت به جلدي
كأنهُ طُرْقُ نملٍ في أناملها
أو روضةٌ رصعتها السُحْبُ بالبردِ
وقوسُ حاجبها مِنْ كُلِّ ناحيةٍ
وَنَبْلُ مُقْلَتِها ترمي به كبدي
مدتْ مَوَاشِطها في كفها شَرَكاً
تَصِيدُ قلبي بها مِنْ داخل الجسد
إنسيةٌ لو رأتها الشمسُ ما طلعتْ
من بعدِ رُؤيَتها يوماً على أحدِ
سَألْتُها الوصل قالتْ :لا تَغُرَّ بِنا
من رام مِنا وِصالاً مَاتَ بِالكمدِ
فَكَم قَتِيلٍ لَنا بالحبِ ماتَ جَوَىً
من الغرامِ ، ولم يُبْدِئ ولم يعدِ
فقلتُ : استغفرُ الرحمنَ مِنْ زَلَلٍ
إن المحبَّ قليل الصبر والجلدِ
قد خَلفتني طرِيحاً وهي قائلةٌ
تَأملوا كيف فِعْلُ الظبيِ بالأسدِ
قالتْ:لطيف خيالٍ زارني ومضى
بالله صِفهُ ولا تنقص ولا تَزِدِ
فقال:خَلَّفتُهُ لو مات مِنْ ظمَأٍ
وقلتُ :قف عن ورود الماء لم يرِدِ
قالتْ:صَدَقْتَ الوفا في الحبِّ شِيمتُهُ
يا بَردَ ذاكَ الذي قالتْ على كبدي
واسترجعتْ سألتْ عَني ، فقيل لها
ما فيه من رمقٍ .. و دقتْ يداً بِيَدِ
وأمطرتْ لُؤلؤاً من نرجسٍ وسقتْ
ورداً، وعضتْ على العِنابِ بِالبردِ
وأنشدتْ بِلِسان الحالِ قائلةً
مِنْ غيرِ كُرْهٍ ولا مَطْلٍ ولا مددِ
واللهِ ما حزنتْ أختٌ لِفقدِ أخٍ
حُزني عليه ولا أمٌ على ولدِ
إن يحسدوني على موتي ، فَوَا أسفي
حتى على الموتِ لا أخلو مِنَ الحسدِ
-----------------
و فيها البيت
فأمطرت لؤلؤاً
يقال أنه أبدع بيت في التشبيه