رواية روسية كلاسيكية ، كتبها المؤلف ( آرتز يباشف ) وهو مؤلف ليس بشهرة تولستوي وتشيكوف ...لكن الرواية تستحق الإقتناء وتستأهل القراءة . بطل هذه الرواية هو ( سانين ) فتى روسي يعيش في كنف أمه ...ملامحه الجميلة لا تستر حقيقته ، فهو ابن غرائزه لايتورع عن إظهارها ... الرواية أثارتني أثناء قراءتها ، فكنت اقرأ فصلاً قصيراً كل يوم دونما تعجّل أو إسراع ، وأستمتع بما أقرأ في الألفاظ وفي الأفكار والمعاني . هذه الرواية كتبت في العهد القيصري ، أي قبل ولادة ( الشيوعية ) وفي بدء تصادم العلم مع الدين في الغرب ، لذلك تحتوي على شيء من الفلسفة ، فأبطالها يقرأون لنيتشه ويتأثرون بما يقرأون ، والمجتمع الروسي آنذاك لازال يهتم بشرف الفتاة وعذريتها ... الأحداث تتشابك والوقائع تتوالى على نحو مدهش ومثير . لذلك برأيي هي أجمل رواية روسية ، تتفوق على روايات ( أنا كارنينا ) والحرب والسلم ...وغيرها . والمزية الأخيرة لهذه الرواية انها بترجمة الأديب الكبير ( إبراهيم المازني ) ، وقد أضفى عليها طلاء صافياً بأسلوبه العذب وصياغته البديعة ، وهذا الأديب سحرت بأسلوبه أيام الجامعة وفتنت بصياغته وخفة روحه ...حتى كنت أحفظ الكثير من عباراته لفرط ما أقرأ له وأستطيب حديثه
بطل هذه الرواية هو ( سانين ) فتى روسي يعيش في كنف أمه ...ملامحه الجميلة لا تستر حقيقته ، فهو ابن غرائزه لايتورع عن إظهارها ...
الرواية أثارتني أثناء قراءتها ، فكنت اقرأ فصلاً قصيراً كل يوم دونما تعجّل أو إسراع ، وأستمتع بما أقرأ في الألفاظ وفي الأفكار والمعاني .
هذه الرواية كتبت في العهد القيصري ، أي قبل ولادة ( الشيوعية ) وفي بدء تصادم العلم مع الدين في الغرب ، لذلك تحتوي على شيء من الفلسفة ، فأبطالها يقرأون لنيتشه ويتأثرون بما يقرأون ، والمجتمع الروسي آنذاك لازال يهتم بشرف الفتاة وعذريتها ...
الأحداث تتشابك والوقائع تتوالى على نحو مدهش ومثير .
لذلك برأيي هي أجمل رواية روسية ، تتفوق على روايات ( أنا كارنينا ) والحرب والسلم ...وغيرها .
والمزية الأخيرة لهذه الرواية انها بترجمة الأديب الكبير ( إبراهيم المازني ) ، وقد أضفى عليها طلاء صافياً بأسلوبه العذب وصياغته البديعة ، وهذا الأديب سحرت بأسلوبه أيام الجامعة وفتنت بصياغته وخفة روحه ...حتى كنت أحفظ الكثير من عباراته لفرط ما أقرأ له وأستطيب حديثه