نادي أصدقاء نوبل discussion

الإرهابية الطيبة
This topic is about الإرهابية الطيبة
307 views
قراءات ٢٠١٧ > الإرهابية الطيبة - دوريس ليسينغ 2007

Comments Showing 51-94 of 94 (94 new)    post a comment »
« previous 1 2 next »
dateUp arrow    newest »

Mohamed Al (arabiology) | 251 comments Mod
دخلت في ال١٠٠ صفحة الأخيرة من الرواية ومعجب بقدرة دوريس ليسنج على بناء شخصيات الرواية الكثيرة بهذا القدر من الحرفية والإتقان. حتى الشخصيات الهامشية التي لا يعيرها الكتّاب اهتمامًا عادة، عملت ليسنج على رسم ملامحها العامة بوضوح مثل والد ووالدة أليس والبورجوازيين الصغيرين ماري و ريجي، و جيم و فيليب .. إلخ إلخ


Shaima Faisal (shaimareads) | 65 comments مرحبا يا أصحاب :)

أشارككم متأخرة بنسخة إنجليزية حتى لا أقع في فخ الترجمة هذه المرة.. سأحاول الإسراع في القراءة للحاق بكم.


Jayyan Al-Bailasan (jayyan_al_bailasan) | 21 comments ”وافترضت آليس أنَّ أيّ شخص يمكن يُطلق عليه بأريحية أن يُطلق عليه فقط هامبستيد“. [ص 281]

للتوضيح :

هامستيد Hampstead - بحرف پي"P" غير ملفوظ - تعني مسكنًا قرويًّا ملحقًا به مزرعة ؛ الكلمة لفظ إنجلوساكسوني عتيق لكلمة Homestead و التي لا تزال مستخدمة إلى اليوم في بريطانيا ، خصوصًا لوصف المنازل في الضِّيَاع.
لا ننسى كذلك أن نذكر أنَّ ثمَّة حي بالشمال الغربي لِلندن يُطلَق عليه اسم "Hampstead" ، و هو حي راقي يتميز بمنازله ذات الأثمان الأغلى على الإطلاق ، لذا فأغلب قاطنيه من المثقَّفين وَ الكُتّاب وَ الليبراليين وَ الفنّانين وَ الموسيقيين. لكنّه بالطبع غير المقصود في الرواية ، و إنما قُصِد أن منزل السيدة "دورثي" كان منزلًا من الدرجة الثالثة.


Jayyan Al-Bailasan (jayyan_al_bailasan) | 21 comments توقعت الانتهاء من الرواية خلال ثلاثة أيام أو خمسة على أكثر تقدير ، لكن - في وجود المرض - لا يسعني أن أكون بهذا الترف !
3 3 :(


Mohamed Al (arabiology) | 251 comments Mod
مرحبًا بك شيماء

لا يزال هنالك متسع من الوقت. الرواية خفيفة وسردها هادئ وخالٍ من التعقيد . لذلك لن تواجهي مشكلة في إنهائها قبل نهاية مارس.

جيّان

ملاحظاتك مفيدة جدًا لنا. شكرًا لكِ

بالمناسبة .. اسمكِ لطيف جدًا .. ماذا يعني؟


Mohamed Al (arabiology) | 251 comments Mod
أنهيتها للتو وسأضع مراجعتي قريبًا!

لكن وأنا أقرأ الصفحات الأخيرة تساءلت بيني وبين نفسي ، ربما لم يكن "الرفاق" هم أبطال الرواية الحقيقيين، بقدر ما كان المنزل رقم ٤٣

منذ بداية الرواية ونحن نتابع كيف قامت دوريس ليسنج، عبر أليس، بإيقاظ هذا المنزل الذي كان خاملاً/راقدًا قبل وصول الرفاق إليه. ومثلما خرج الجني من المصباح بعدما فركه علاء الدين، استيقظ هذا المنزل من سباته بعدما قامت أليس بإعادة إحيائه. نعم، المنزل ٤٣، كان المارد الذي حقق لقاطنيه أمنياتهم. البعض وجد فيه ملاذًا من حياة التشرد، البعض وجد فيه مكانًا رخيصًا للاستقرار، البعض وجد فيه مكانًا ملائمًا للإجتماع والتخطيط ، ولكن أليس وجدت فيه أملاً لبدء حياة جديدة مع حبيبها جاسبر.

ولأن المارد، مهما حقق أمنياتنا، يبقى ماردًا، فقد حول حياة البعض إلى جحيم، وأنهى حياة البعض الآخر، ودفع الآخرين إلى الهرب منه في نهاية المطاف. وحدها أليس بقت حتى النهاية حبيسة المنزل، وقررت البقاء مع المارد في مصباحه!

شكرًا لنادي أصدقاء نوبل على اختيار هذه الرواية الرائعة. استمتعت بقراءتها كثيرًا


message 57: by Issa (new) - rated it 3 stars

Issa Deerbany (issadeerbany) | 39 comments حاسبو يطبق حرفيا كرهه واستغلاله للطبقة البرجوازية وأكنه يقوم ذلك عن طريق أليس واهلها، فمع انه لديه نقودا وهدد أليس انه يوفر النقود للاستغناء عنها نهائيا، الا انه يصر ان يصرف على عمله الثوري من نقودها.
فعلا ان أليس ثورية طيبة لم تصل لمرحلة الإرهابية الطيبة من خلال ما قرأته لحد الان.


Fryal | 5 comments بعض الكتب تجعلك ماخوذا بقرائتها حتى وقتا متاخر ومنها ما كتبته دوريس ليسنج التي تعد تجربتي الاولى معها ..فاسلوب الكاتبة في العرض ورغبتي بالتعرف الى الاحداث التي ستنتهي بها لتحدد اليس قرارها في ظل تغيرمجرى حياتها تحدوك لاستكمال قراءتها ..في البدء يطالعنا العنوان الذي يوحي بمفارقة غريبة بين الارهابية التي تعطي انطباع للقسوة والصرامة والحدة ووصف الطيبة التي تتسم بالمحبة والرافة والعطاء وما ان تدخل في مضامين الرواية حتى تكتشف ان صفة الارهابية لاتعكس حقيقة وجوهر اليس وحتى عندما شاركت جماعتها فهي لم تكن تحبذ ذلك ولا سيما منظر الاشلاء والدماء التي حصلت باحدى عمليات التي قام بها جماعتها من اجل تسليط الضوء على نشاطهم كانت متاثرة ومتالمة لاسيما مع عدد الخسائر التي انتهت من الجانبين ووجودها مع اصدقائها هي رغبة تدفعها محبتها لهم ولتشعر بالصلة في امتداد الالفة التي تجمعها نحوهم فطبيعة حياتها المعروفة بالعطاء جعلتها اكثر عملية في التعامل مع الاحداث لكن حتى شخية اليس تجدها لاتظهر بوتيرة واحدة فهي من انسانة متفائلة تعمل على انقاذ البيت ولجعله مسكنا قابل للحياة ولاسيما في نشاطها الدؤوب لرفع القمامة واصلاح المواسير والكهرباء والتي اخذت حجما كبير في الوصف لبيان الاعباء التي تكفلت اليس بالقيام بها واثقلت النص بالسرد الذي لاطائل منه لكن خلق تعاطف مع البطلة ولكن ما ان تصل الى نهاية الرواية حتى تشعر بالاسى ونبرة الحزن والخوف الذي انتابها فتلك الشخصية الحيوية فارقت حيويتها في ظل تباعد من حولها وتغير اوضاعهم ..كما نجد ان اليس تحولت من ايمانها المطلق بالسياسة التي اتخذتها وانخرطت بها الى التشكيك بكل سياسات التي اطلقها المنظرون والاحزاب والتي اظهرت كم الفراغ الذي يعيشونه فالشخصيات القيادية تستخدم هولاء البسطاء من اجل التسلق لتنفيذ مشاريعهم وغايتهم السلطة وبعض من يدعي ايمانه بالقضية لايستنكف من ممارسة اهوائه التي تخالف الاجندة الاشتراكية في العمل والجدية ..بل نجد حتى شخصية اليس تنتابها التناقضات فهي مابين كرهها للبرجوازيين والراسماليين نجدها تتعامل معهم بمودة وحنكة عندما يتطلب الامر ذلك فهي لاتتردد من طلب المساعدة من ابيها او امها او الموظفين في تنفيذ مطالبها رغم كرهها لهم ..ثم يطالعك باقي الشخصيات امثال جاسبر وهو شخصية تفانت اليس لاظهار محبتها تجاهه لكن لم اجد اي امارة لمشاعر المحبة سوى مودة تتسم بالالفة نتجة الوقت الطويل الذي استغرقته في العيش معه بل حتى بعد معرفتها بعلاقاته لم تتغير نحوه فهي تفضل وجوده وعدم الانفصال عنه لانه يشكل رهان على حياتها التي لاتريد اظهار فشلها بجميع خياراتها التي تبنتها ودافعت عنها ومنها جاسبرواذا كانت الاحداث مستوحاة من قصة حقيقة ووجودة علاقة حب بينهما فمعناه ان المؤلفة اخفقت لاظهار هذا الجانب في العلاقة التي اتسمت بالبرود ومنها سفره المستمر وغياباته التي اعتادتها دون ان يهتما كلاهما بالامر ..تاتيك شخصيتي برت وبات وهما شخصيتنان متناقضتان في تنفيذ انشطة الحزب فبات امراة قوية تعرف ماتريد وتحدد اهدافها وما تبتغي ورغم محبتها لبات الا انها استطاعت ان تتخلى عنه وتقرر بناء ذاتها بعيدا وبرت شخصية معجب ببات ومحب لها وحاول مرارا استعادتها لكنه رضخ لقرارها وحاول بناء غايته هو الاخر اما شخصتي روبرتا وفاي فهما شخصيتنان مثليتنان وهذه جراءة من المؤلفة لاظهار اختلاف طبائع هذه المجموعة ورغم اختلاف حياتهم وميولهم فقد كان هدفهم هو هدم اسس وقوانين هذا المجتمع الذي ينبذهم وانتهت بوفاة فاي باحدى عمليات التي قادتها المجموعة ..وهناك شخصية اندرو القيادي الذي يفرض القوانين للجماعة وشخصية كارولين التي انتمت للجمموعة واعجبت ببرت لكنها سرعان ماتركتهم بعد اخراطهم بعمليات التفجير التي اعترضت على اسلوب العنف في بيان مطالبهم وشخصية جيم ذي البشرة السوداء الذي كان يرغب بالحياة الكريمة ولايهمه من هراء السياسة الا بما يقوم اوده في العيش الهني لكن لم تسعفه الحياة بعد اتهامه بالسرقه فغادر البيت وشخصية فيليب المنكود الهزيل الجسد الذي لم يقدر على العمل فيطرد ويشستغل جهوده ..وانتهى بعد مشاجرة وغبن حقه الى الموت بحادث سيارة ..شخصيات جمعتها الكراهية للوضع الراهن لكن اكثر ما تخرج به من القصة هشاشة الافراد وعلاقاتهم ازاء التغييرغير المتوقع للمستجدات ..طبيعة السياسة ودورها في حصول الشقاق بين الافراد والعائلة الواحدة ان اخذ الايمانبها طابع الغلو والحنق ..اثر العائلة في بث الازمات بدواخل الاطفال والتي تكون مسؤلة في محاولتهم لمعالجة اثارها عندما يبتغون شق الطريق لوحدهم .. رفض الارهاب والدماء فهي ليست الحل الاوفق لتحقيق المطالب وان من يمارس اللعبة لايهمه الناس ودماءهم فكل ما يرجوه النفوذ وتحقيق اطماعه وفي الختام لايسعني سوى القول ان الحياة بذاتها لعبة لايمكن التكهن باحداثها ولا بطبيعة اختياراتنا التي تتغير مع الزمن هي الاخرى


Jayyan Al-Bailasan (jayyan_al_bailasan) | 21 comments Mohamed wrote: "
جيّان

ملاحظاتك مفيدة جدًا لنا. شكرًا لكِ

بالمناسبة .. ا..."


و شكرًا لملاحظاتك البنّاءة دائمًا.

اسمي هو اسم مدينة بالأندلس ، بحثتُ عن معناها ، فوجدتُ أنها اسم مُعرَّب لاسم روماني (لاتيني) قديم يعني "المبتهج" أو "الفاتن".


Candleflame23 (bookishcandle) | 49 comments Fryal wrote: "بعض الكتب تجعلك ماخوذا بقرائتها حتى وقتا متاخر ومنها ما كتبته دوريس ليسنج التي تعد تجربتي الاولى معها ..فاسلوب الكاتبة في العرض ورغبتي بالتعرف الى الاحداث التي ستنتهي بها لتحدد اليس قرارها في ظل تغ..."




.
.
.
.
.
كنّت أنوي التخلي عن إتمام هذة الرواية ولكن بعد ما قدمته بالمراجعة
سأعود لقرائتها ،
مراجعة مميزة فعلا


Fryal | 5 comments Candle wrote: يسعدني ذلك ..وقراءة موفقة لك مع خالص المودة


message 62: by Eman (new) - rated it 3 stars

Eman Mohammed | 6 comments ..الاشياء التافهة يتسلى بها أصحاب العقول التافهة .


message 63: by Manor (new) - added it

Manor | 30 comments حين ارى محاولات أليس في تعديل المنزل وجعله صالحا للعيش..اتسأل كيف تحملت كل ذلك ما الدافع حبها لجاسبر أم ماذا..


message 64: by Issa (new) - rated it 3 stars

Issa Deerbany (issadeerbany) | 39 comments لحد الان العمل الإرهابي الوحيد الذي قامت به أليس تكسير زجاج بيت والدها لرفضه كفالتها عند شركة الكهرباء.


message 65: by Issa (new) - rated it 3 stars

Issa Deerbany (issadeerbany) | 39 comments مع ان أليس تحتقر الطبقة البرجوازية الا انها نفسها من هذه الطبقة بالولادة طبعا، تسرق المال من ابيها للمرة الثانية لتصرفه في تحسين المنزل لانها بولادتها في بيت غني ونظيف تحاول ان تعمل نفس السيء بهذا المنزل دون مساعدة حقيقية من احد.


Khulood Khalid | 18 comments كنت اود ان ابداءها معكم ولكن للاسف ضغوط المدرسه ابعدتني عن القراءه لمدة
متى تنهون القراءة؟ لعلي استطيع مشاركتكم لاستمتع بها اكثر


message 67: by Abeer (new)

Abeer Saleh (abeer_saleh) | 46 comments مرحبًا يا أصدقاء, عني أشعر وكأني " أجاهد " لتقبل العمل حتى أتمكن من الاستمرار في قراءته بخفة وبعض الرضا, هل بسبب الترجمة, أم العمل نفسه, أم كثرة صفحاته وتفاصيله ؟ لا أعلم والله >_<

بالمناسبة تعليقاتكم ومراجعاتكم تجعلني أؤجل فكرة التوقف عن القراءة والتي راودتني أكثر من مرة, فمشاركاتكم تمني النفس ببعض الجمال الذي قد يختبئ في الصفحات القادمة, سنحاول اكتشافه :)


message 68: by Abeer (new)

Abeer Saleh (abeer_saleh) | 46 comments Khulood wrote: "كنت اود ان ابداءها معكم ولكن للاسف ضغوط المدرسه ابعدتني عن القراءه لمدة
متى تنهون القراءة؟ لعلي استطيع مشاركتكم لاستمتع بها اكثر"



تستمر القراءة حتى 31 مارس, بإمكانك المشاركة خلود فلا زال هناك متسع, وبالتوفيق في دراستك ❤ :)


Jayyan Al-Bailasan (jayyan_al_bailasan) | 21 comments ”وَ بدا لآليس أنّ للحفلاتِ كانت البدايةَ لهذه العملية ، وَ أنّه يشعرُ بنفس مشاعرِها ، رغم أنّهما لم يتحدّثا عن ذلك أبدًا وَ لكنها كانت تعلمُ بذلك فحسب ، مثل مخلوقٍ بحريٍّ صغير يتعلَّق بصخرةٍ مِن أجلِ الحياة ، وَ لكنّه يتعرَّض لهجومِ الأمواج الهائلة وَ ضرَباتِها العنيفة ، فيفلتُ ، وَ ينجرفُ بعيدًا“.

لطالما تساءلتُ عن سببِ التباعد الأخويّ بين "آليس" وَ أخيها "همفري" ، وَ بُعدِ كليهما عن والديهما ، وَ عن الزعزعة النفسيَّة التي تواجهها ، وَ عن مُجانَبتِها للنضوج المتوقَّع لمَن هُنَّ في مثلِ سنِّها ، وَ الآن أدركتُ السبب :-/


Jayyan Al-Bailasan (jayyan_al_bailasan) | 21 comments ” متحدثٌ بالفطرة ، خطيبٌ ، لا بل كان هنا قائدًا ، هذا هو الشيء الحقيقي “.
[ص ٢٩٢]


ما قصّة "الشيء الحقيقيّ" هذا الذي تورده بين حينٍ و آخر ؟!
هل تشكّك في حقيقة الرّفاق أم في جوهرهم كشركاء كفاح ؟!
أم أنّها - ككلّ المتردّدين و المتشكّكين - تحتاجُ إلى أدلّة ملموسةٍ تؤكِّد لها صدقَ ما تؤمنُ به و صدقَ أولئك المؤمنين ؟؟!


message 71: by Maryem (last edited Mar 24, 2017 11:49AM) (new) - rated it 3 stars

Maryem Saadouni | 29 comments أنهيت الرواية اليارحة وأعتقد أنها رواية جيدة تنظر الى نوع من الشباب الذي يبحث عن الاثارة والمغامرة عن طريق تحدي القانون فكما قالت دروثي "المظاهرات هي مجرد تسلية" فهم غير جادون وهواة يحاولون لفت الانتباه فحسب


Lubna Ah (lubnaah) | 4 comments لا أجد أي نوع من الإرهاب يتعلق بشخصية آليس ، سوى أنها تبحث عن الاستقلالية ، و لكنها أخطأت الهدف في بحثها ..


message 73: by Bee (new) - rated it 3 stars

Bee (abirbee) | 3 comments لحد الان الكتاب عاملي اعصاب. ماني عارفة نحبو او نكرهو.
الترجمة ماكان ماكان
و لاقيا صعوبة كبيرة باه نكملو.... يمكن الامل في الصفحات الباقية


Suror Ardalan (suror_mahmoud) | 52 comments لم تترك الكاتبة البرطانية الحائزة عل جائزة نوبل للآداب عام 2007 دوريس ليسيتع، نوعاً أدبياً إلا وطرقته لتخلف للعالم اكثر من ستين كتاباً في القصة القصيرة والرواية القصيرة والرواية والشعر والنقد والمسرح بل والأوبرا. اعتمدت كتبها غير القصصية على التزامها الجاد بالشؤون السياسية والاجتماعية معبِّرة عن الصدام بين الثقافات والظلم الفادح الناجم عن التفرقة العرقية والصراع بين عناصر متضاربة داخل شخصية الفرد والانقسام بين ضمير الفرد ومصلحة الجماعة. لقد التزمت قضية المرأة لكنها كانت ضد مبدأ المساواة،انظمت الى جماعة شيوعية وغادرت الحزب الشيوعي عل اثر الاحداث الدامية في المجر عام 1956،تؤمن وتصرح علنا بأن المثاليون اشخاص شديدوا الخطر، روايتها " الارهابية الطيبة ايتوحتها لبطلة مجنونة ومتناقضة هي اليس من شخصية حقيقية كانت تسكن بجوارها في منزل مهجور استولت عليه مع زملائها " الراديكاليين الثوريين "، حيث قرروا ان يعبشوا فيه ، وليديروا اعمالهم الارهابية منه، وانها اب ليسيتغ عندما سمعت بتقجبرات محلات هاروتس التجارية في الثمانينات، خطر لها انه ربما لجارتها دور فيها،، لكن الشرطة ثبت لها من اسلوب التفجيرات بأن هذه الاعمال لهواة
الرواية سياسية، فيها الادب الشاعري ولو انها متقطعة الحوادث وتنوعة حتى الصفحة 240 الا انها محبوكة بعدها والى اخر الرواية، استخدامها للتعبيرات اللعزية بافضل طريف تشد القارىء تقدم لنا لمحات من العنف الثوري الذي كان سائدا في الثمانينات، الفتاة اليس المتناقضة ابنة الطلفة الوسطى التي تقيم مع مجموعة من اصدقائها في بيت مهجور فيعتبرونه منزلهم، ولكن تصورهم بانهم لا يملكون هدفا محدداً في حياتهم سوى الرفض لكل ما تقوم بها حكومتهم وان سلوكهم التعسفي يبعدهم عن العاطفة، وهذا باعتقادي انها تقصد انه لم يكونوا ملتزمين بمبادء مسيطر عليها من حزب عقائدي، ، كما انها ابدعت في توضيح عنف الدولة وصدمة الطفولة لاشخاص الرواية والابتزاز العاطفي والفضائح الارهابية، وبها تعرض القضايا الاخلاقية بطريقة عميقة ومؤثرة الرواية فيها هجاء من الاشخاص وفيها سخرية وانتقاد، اذا الواية تصوير للتطرف المهين وعدم انتظامه، الواية تستحق القراءة ، وانها تحتوي على الكثير من النقاط للمناقشة، مع تحياتي وشكرا لاختياركم هذه الرواية والكاتبة الراحلة ليسيتغ مع الموفقية


Khulood Khalid | 18 comments اول تعليق لي ، متاخر جدا ولكن لا بأس
واقعيا لست من هواة السياسيه ولم افهم ابدا لم قام الجلس بتخريب المنزل
ولا معنى تلك المنظمات. لمن تنتمي
واكن الوصف جميل ،هناك طلقة ايجابية تصدر من شخصية آليس
بعثت في شي من الامل
مستمتعة جدا بالوصف ويإسلوب الكتابه
لازلت في الصفحه٨٤ وسأحاول ان انهيها قريبا


Mohamed Al (arabiology) | 251 comments Mod
مراجعة رائعة كالعادة يا أستاذ سرور .. تحيتي لك


Mohamed Al (arabiology) | 251 comments Mod
مرحبا خلود. بالنسبة لسؤالك حول سبب قيام المجلس بتخريب المنازل المهجورة، فذلك يعود لكونها تتحول إلى مرتع للمجرمين ومدمني المخدرات .. والإرهابيين كما في هذه الحالة. عادة تكون المنازل التي يتم تخريبها مدرجة في قائمة المباني التي سيتم هدمها وبناء مشاريع أخرى محلها .. كالوحدات السكنية مثلا.

بالنسبة للتنظيمات فلا تحتاجين لمعرفة الكتير عنها، التنظيمين اللذين يردان في الرواية كثيرا هما الجيش الجمهوري الإليرلندي وهي حركة تحررية في شمال إيرلندا تطالب بانفصال الشمال عن بريطانيا. هنالك الكثير من الأفلام والروايات التي تناولت هذه الحركة وببحث سريع في قوقل ستجدين معلومات أكثر عنها.

بالإضافة إلى ذلك هناك الحزب الشيوعي البريطاني .. والذي كانت دوريس ليسنق منتسبة إليه قبل أن تسحب منه نهائيا بعد احتلال الإتحاد السوفييتي (الشيوعي) لهنغاريا.

شخصيا لا أعتقد أن دوريس ليسنج كانت مهتمة بتقديم رواية سياسية بقدر اهتمامها بكشف نفسية الأشخاص المعرضين للانضمام لهذه الحركات وارتكاب أعمال ارهابية. أنصح بقراءة كتاب "المؤمن الصادق" الذي ترجمه المرحوم غازي القصيبي ففيه توضيح أكثر ووجدت أن الرواية تطبيق عملي لما جاء فيه.

شخصيا لم أهتم بذلك، بل ما شدني للرواية هو القدرة الفذة لدوريس على تحليل شخصيات روايتها على لسان آليس.

قراءة ممتعة أتمناها لكِ


Khulood Khalid | 18 comments شكرا جزيلا اخ محمد


Suror Ardalan (suror_mahmoud) | 52 comments ممنون وهذا هو الواجب لعيون المجموعة والله يحقظها دوما


Lubna Ah (lubnaah) | 4 comments أتممتُها بعد طول عناء .. مراجعتي :

الإرهابية الطيبة / دوريس ليسنغ
نشرت عام 1985 تدور أحداثها في ضواحي لندن ، تتضمن أحداث ثمانينات القرن العشرين من تفجيرات و أعمال تخريبية في بعض المحلات و الشوارع في لندن .. و نُسبت هذه الأحداث إلى مجموعة من الهواة و المشاغبين ، هذه الرواية تعالج بيئة هؤلاء الهواة ، و ما ترمي إليه حياتهم التي دفعتهم للقيام بهذه الحماقات ..

" آليس " هي بطلة الرواية .. فتاة بعمر السادسة و الثلاثين ، لا تجد ما تفعله سوى ترميم المنازل المهجورة و التسكع مع فتيان أعمارهم لا تتجاوز الثلاثين ، من الجدير بالذكر ، أن كل شخصية عرضتها الكاتبة كانت تحمل في طياتها الكثير .. آليس علاقتها المتزعّزعة مع والديّها ، لا تجد ما تفعله سوى البحث عن ملجأ ، لذلك نجدها تتصرف في كل موقف و هي بالفعل كانت قادرة على حل كل المشكلات و التصرف بشكل لائق ، كالأم الحنون ، تقول دوريس ليسنغ عن بطلتها : " هذا التخطيط المفصل و الترتيب كان يجعلها تشعر بأنها أفضل حالا . كان هذا هو ما تبرع فيه ، كانت تشعر بأنها تسيطر على كل شيء مرة واحدة . " ، حسنا ، آليس تدبرت كل أمر منزل رقم 43 و كانت هي المكترثة الوحيدة في التفاصيل الصغيرة المهمة ، و على الرغم من أنها كانت تدرك بأنهم سيغادرون المنزل في وقت ما ، كانت آليس تتشبث به و ترفض أن تتخلى عن مساعيها في تصليحات و ترميمات البيت ، يا للبؤس ! لا شيء مفيد ، أو فكرة ناضجة تتمسك بها ، فتتخبط في تفاصيل غير مهمة ، و في السعي لإرضاء أُناس لا تملك أدنى صلة بهم ، في حين من كانوا بحاجة إليها كوالدتها ، تركتهم و تخبطت في ضلال البحث عن الإستقلالية و الشعارات الزائفة بإسم السياسة و الثورة .. و هذا لا يتعلق فقط بآليس ، بل بجميع سكان منزل 43 ..

نهاية الرواية : هذه الطيبة تتدرج شخصيتها .. لأعمال تخريبية ، كالمشاركة في تفجير ، حتى أنها لم تحاول أن تعلن رفضها لم يحاولون القيام به .. بل رضخت ، و السبب الوحيد لرضوخها ، هو رغبتها في الشعور بالإثارة و روح الجماعة ! لم يدركوا عواقب أفعالهم و لم يكتفوا عند هذا الحد .. فالإرهاب الذي قاموا به ، لا صلة له بالسياسة و لا بالثورة و لا بأية أهداف أو إيدلوجيات .. بل نابع من أنفسهم ، و نزعتهم للعنف .. بل أعطوا مبرر لأفعالهم و كأنهم هم على حق .. و هذا كله سوء إنضباط و تنشئة و ميلهم المستميت للفراغ .


Mohamed Al (arabiology) | 251 comments Mod
قراءة عميقة وجميلة .. لبنى


غيث الحوسني (ghaiith) | 218 comments Mod
رائع يا رفاق ... تقدمون تقاشات ومراجعات مثرية


message 83: by Bee (new) - rated it 3 stars

Bee (abirbee) | 3 comments اسمحولي اناقش بالانجليزي... اسهل لي
Less than one star actually
Meaningless... and the translation is even worse
That was after 30 page.... but finishing it I realised its not that bad actually... it has a lot of conflict in it, a bunch of radicals trying to make a difference and not knowing how exactly. They don't even really know what they want they just keep repeating what they read some where or heard and effected them on some emotional level.
The main character was a smart, dependable, emotional and capable woman. Who could see a way out and organize... a typical mother hen to the group she found her self in. from the moment she led eyes on the abanded house automaticaly her mind went to all the repairs it needed and the money it could cost. And what it would take to make it a proper house if not for her then for those who would succeed her.
But dispite all the qualitis she was just another used woman, who disperatly needed the affection of a man less worthy than her. The need t take care of everything and everyone, but herself.
And more than that, I believe she just simply wanted the wormth of a family


Jayyan Al-Bailasan (jayyan_al_bailasan) | 21 comments أُسعِدت أوقاتكم ❤

اعذروني لتأخري ، بسبب مرضي
مراجعتي للرواية سترتكز على تحليل سطحي لسلوك "آليس" بشكل رئيس ..


Jayyan Al-Bailasan (jayyan_al_bailasan) | 21 comments -١-
معظَم قاطني البيت (43) لديهم أشياء في ماضيهم تجعلهم يرغبون في التمرّد و الثورة على النظام ، ليس لأنه سيء بل لأنّه يمثل ما شكّل ظلمًا لهم ، سواء أكان الآباء أو المجتمع.

ما شجّعهم على ذلك أنهم عاطلون عن العمل لأسباب تعود إلى تأثير الماضي عليهم ، و ما دام الماضي حاضرًا بقلوبهم لن تتولَّد فيهم رغبة أن يعملوا ليصبحوا منتجين ، فكان الانتماء إلى الشيوعيّة هو الحلّ لمعضلاتِهم النفسيّة و الوظيفيّة.

ذلك الماضي الحيّ جعلهم يرغبون في أن يثوروا دون إدراكٍ حقيقيٍّ منهم لروح الثورة و أهدافها و توجهاتها ، و لهذا السبب لم يقبل بهم الآيرلنديون و لا السوڤييت.

ذكّروني بأشخاصٍ كانوا ينتمون إلى "الجبهة الاشتراكية الديموقراطية" في اتحاد طلاب جامعة الخرطوم ، كنت أذهبُ لحضور "أركان النقاش" كما يسمونها ، و كانوا يسمّونني بالـ"برجوازية" ^_^ لأني لا أنتمي إلى الطبقة الكادحة كما أنّني غير مُنظَّمة (بلا انتماء حزبي).

على أيّة حال .. أنا أدرك تمامًا عندما أرى شخصًا يظنُّ بأنَّ "الشيوعيّة" هي الحل لجميع مشاكله النفسية و الاقتصادية ، و يملؤه الحماس بشأن ذلك ، و يصنّف نفسه على أنّه ثوري ، دون أن يكون على ذاك القدر من الثقافة بالقضية التي يثور من أجلها (و قد يكون ممّن يجهل الفروق بين الشيوعيّة و الاشتراكيّة !) ، و دون أن يمتلكَ مهاراتٍ إداريّة تمكّنه من إدارة الموارد البشرية ، و دون أن يكون ذا وعيٍ سياسيّ و ذا درايةٍ بمهارات العمل السياسي التي تؤهله للارتقاء.

ذاك الخواء الثقافي الإداري السياسي النفسي .. أدّى إلى افتقادهم الإرشاد الصحيح ، و إلى جعل حياتهم خالية من المعنى .. لذا .. كانوا يملؤونها بالتسبب لأنفسهم بالاعتقالات المتكرِّرة ظنًّا منهم أنّهم يقومون بأعمال بطولية.

وَ مِن الأشياء التي لفتت نظري نحو ضحالة فكرهم ، حينما رأى "جاسپر" أنَّ عليهم مشاهدة مسرحيات شكسپير كوسيلة للحصول على الدراية السياسية ، و لا أقلِّل من شأن مؤلَّفات شكسپير ، لكن أن تكون "مشاهدتها" هي السبيل الأوحد للعلوم السياسية لهو دليل على ضيق الأفق.
وكل ذلك جعل منهم هواة يفتقدون إلى النضج الفكري أولًا و السياسي ثانيا.

-٢-
أمَّا "آليس" .. فتاة من الطبقة الوسطى ، تعرَّضت في طفولتها إلى الإهمال غير المتعمَّد مِن والديها اللَّذَين كانت تشغلهما إقامة الحفلات لتوطيد مكانتهما في المجتمع ، كما تمّ الإجحاف بحقها و حق أخيها "همفري" في الشعور بالاستقرار و الأمان عندما كان يتم إرسالهما مرارًا و تكرارًا و رغمًا عنهما إلى خارج المنزل مِن أجل استخدام الغرف لمبيت السكارى مِن المدعويين ، أدّى ذلك إلى فقدان الإحساس بالانتماء إلى الأسرة و إلى دارٍ تمنح الأمان ، وانعكس ذلك مستقبلًا بأنّ كليهما صار كثير التنقل بلا مستقَر و لا يقومان بأقلّ ما يُتَوقّع من الأبناء و هو السؤال عن الوالِدِين.

كلّ الأذى المبكر لـ"أليس" أدّى إلى تأخّر النضج النفسي لديها ، وهو ما جعلها غير قادرة على إتمام دراستها ، ولم تفكّر في الحصول على عمل مما جعلها عالة على والديها لكنّها تبرّر ذلك بأنّها لا تريدُ أن تكون كما الطبقة الوسطى تقلق بشأن المال ، فتترك هذا القلق لوالديها اللَّذَين تشعر بامتعاضٍ تجاه كلَّ ما يمثِّلانه ، فتقوم بمخالفته ابتداءً من القراءة وانتهاءً بإعالتها لنفسها ، ثمَّ يجيء انتماؤها للحزب تمرُّدًا و غضبًا.

لم تجد "آليس" في والديها القدوة التي تجعلها تراهم كأبطالها الخارقين superheroes ، لذلك بحثت عن حلمها الأسطوري في انتمائها السياسي فكانت تصفُ نفسها ثوريّة - رغم أنّها لم تكن ملمّة بكل ما يرد حول الفكر الثوري ، و كثيرًا ما كانت تبحث عمّا تسميه ”الشيء الحقيقي“ لأنها تخشى أن يتمّ خذلانها كما خُذُلت مِن قِبَل والدَيها مِن قَبل.

وِ بسببِ تأخّرِ النضج النفسي - بدلًا مِن أن تكوِّن عائلة لدى سن الرابعة و العشرين - كأغلب البريطانيين - اقتربت مِن سن الأربعين ولا تزال تربط نفسها بما تظنُّه ارتباطًا عاطفيًّا بينما يُجمع الجميع مٍن حولها بأنّ ما بينهما لا يتجاوز مشاعر الأخوّة و أنّ كلّ ما يقوم به "جاسپر" هو استغلالها.

”خذ مِن الطبقة الوسطى الثريّة كلَّ ما تستطيع أخذه منها ، خذ منهم كلَّ ما تستطيع ، هذا هو مبدئي“.
و يبدو أنّه قد اتّبع مبدئه هذا مع "أليس".

أجدُها تُبقي على علاقتها بجاسپر لأنّ استغلاله لها يعني حاجته الدائمة إليها ، و حاجته هذه تعطيها شعورًا بأنّ لها وجودًا و أنّ لها دورًا مهمًّا في الحياة ، و هو شعورٌ افتقدته في طفولتها إذ كانت - في كلّ حفلة تقيمها أمها - تشعر بأنه لا وجود لها أو صارت غير مرئية ، و عندما يُستولى على غرفتها مِن أجل ضيفٍ ثمِل .. تشعرُ بانعدام الأهمية و بأنَّ غيرها - الضيف - يستحقُّ المبيت في غرفتها بينما لا تستحقُّه.

انعدام الأهميّة كان دافعًا لها لتصبح تلك الفتاة التي تهتمُّ بالجميع ، هكذا تشعرُ أنّها فردٌ له دورٌ فعّال - بل الأكثر فعالية - في محيطها و ليست نكرة كما كان تفسيرها لسلوك والديها تجاهها أثناء الحفلات ، كما أنّها تقدّم ما تتمنى أن تحصل عليه ، و هو الاهتمام و الرعاية ، فكثيرًا ما يكون "فاقد الشيء يعطيه ، حلمًا و أملًا في أن يحصلَ - ذات يومٍ - عليه".

هذا الشيء جعلها ذات هشاشةٍ تدفعها لإرضاء الجميع و إراحتِهم ، و هذي الهشاشة دفعتها لتوافق - دون اقتناع حقيقي - على أعمال المجموعة التفجيرية في وضح النهار ، و لم تكن مثل "كارولين" التي رفضت الأمر برمّته و انسحبت.

وَ هكذا .. أرى أنَّ أليس و رفقائها كانوا فريسةً سهلة الانقياد نحو الأعمال التخريبية نتيجةَ زعزعتهم النفسية ، و تأثير الماضي عليهم ، و قلّة وعيهم و ثقافتهم ، و افتقادهم للإرشاد السياسي الصحيح ؛ و هو ما يحدث لكلّ مَن يتم استقطابهم نحو الجماعات التي تروِّع الآمنين و تقتل الأبرياء.

-٣-
الرواية موغلة في التفاصيل اليوميّة التي تجعل القارئ يعيشها لحظةً بلحظة ، كذلك التفاصيل النفسية و الأحاسيس الجَليّة - لكل أشخاص الرواية حتى الهامشيّة منها - أكبرَتْ مِن قَدْرِ هذه الرواية عندي.

عندما شرَعتُ في قراءتها .. ظننتُ بأنّها ستتحدث عن ثوريّة مناضلة مشابهة للسيدة ”فاطمة عبدالمحمود“ ، لكن حينما وجدتُ الرواية تدور حول أفرادٍ هم أبعدَ ما يكونون عن النضال .. أصابني إحباطٌ ممزوج بالغضب ، لكنّي أدركتُ أنَّ الروائية سعت للإجابة عن السؤال : كيف يتحوَّل الطيّبون إلى إرهابيين يقتلون الأبرياء ؟
وَ هو سؤال بالغ الأهمية نسبةً لما صارنا نسمعه من حولنا كلّ يوم.

غير أنَّ الترجمةَ جاءت سيئةً و مشوبةً بأخطاءٍ في الصياغة و في تعريب عددٍ مِن المسمَّيات (و في أحيانٍ نادرة وردَتْ أخطاء نحويّة) ، بالإضافة إلى المزج بألفاظٍ من العاميّة المصرية ، و أتمنى أن يتم تحسين ذلك مستقبلًا.


message 86: by Issa (new) - rated it 3 stars

Issa Deerbany (issadeerbany) | 39 comments اخيراً انهيت القراءة الوفير فيما بعد


message 87: by Issa (new) - rated it 3 stars

Issa Deerbany (issadeerbany) | 39 comments عنوان الرواية يعبر عن شخصية بطلة الرواية أليس .
والتي هي اقرب الى دور الام للمجموعة المشاغبة والذين يتخذون من الفكر الشيوعي منهجا لهم وذلك بنبذ المجتمع الذي يعيشون فيه والسكن في بيت مهجور.
أليس تقوم بدور الراعية لهذا البيت وتقوم بتوفير النقود من اجل صيانة المنزل ليصبح صالحا للعيش فهي من طبقة برجوازية ولا نرضى الا بالأفضل فتقوم بسرقة هذه الأموال من ابيها والذي تحقد عليه بسبب هجره لامها والذي حقدت عليها أيضا بسبب رفضها بصديقها الذي تحبه رغم انه يقوم باستغلالها وأخذ النقود منها.
الشباب والشابات من برأيي الشخصي بأفكارهم تافهون وهواة ويبحثون عن ممول لأنشطتها فيسافروا الى ايرلندا والاتحاد السوفياتي ومع ذلك لا يعيروهم اَي اهتمام وتصرفاتهم الهاوية تجعلهم غير ملائمتين للتجنيد وخاصة حاسبو وبرت.
شخصيات الرواية متباينة وكل شخصية تستحق الدراسة وأسباب هذا السلوك المنحرف عن المجتمع .
تستحق الرواية الثلاث نجمات وذلك لانها رواية بطيئة جدا واحداثها أيضا ليست مثيرة.
مع ذلك تعرفت على نوع جدية من الروايات بافكار جديدة.


Khulood Khalid | 18 comments انهيتها متأخرة بيومين ولكن انهيتها :)
استمتعت بقراءة تعليقاتكم
شكرا اصدقاء نوبل على هذه القراءة الممتعة ❤


غيث الحوسني (ghaiith) | 218 comments Mod
أيها الرائعون

شكرا لكم جميعا

كانت قراءة شهر مارس ناجحة بما قمتم بتقديمه من قراءات ومراجعات عميقة ومثرية

انتهى الوقت المحدد للقراءة إلا أنه يمكنكم الاستمرار في النقاش والرجوع هن بعد نهاية القراءة لمن لم ينتهي بعد

تحياتي الخالدة بمكم


Mohamed Al (arabiology) | 251 comments Mod
شهر مارس كان سيئًا بالنسبة لي لولا اللحظات القليلة التي كنت أقتطعها قبل النوم للقراءة .. والتلصص على الأصدقاء عبر هذه النافذة.

شكرًا لكم جميعًا :-)


Candleflame23 (bookishcandle) | 49 comments .
.
قرأتها وأنا انتظر حدوث شيء يُغَيِّر وجهة نظري بها
ولكن هذا مالم يحدث
الرواية مُملة
النجمتين هنا للبيت " بطل الرواية الفعلي " فقط .


.
.
.
#أبجدية_فرح
#إنستقرام .


Jayyan Al-Bailasan (jayyan_al_bailasan) | 21 comments Mohamed wrote: "شهر مارس كان سيئًا بالنسبة لي لولا اللحظات القليلة التي كنت أقتطعها قبل النوم للقراءة .. والتلصص على الأصدقاء عبر هذه النافذة.

شكرًا لكم جميعًا :-)"


لم يكن كذلك جيّدًا معي ، و لولا هذه النافذة ما نجوتُ من محاولات شهر مارس لقتلي !

و لك الشكر و لكلّ الرائعين هنا


Shaima Faisal (shaimareads) | 65 comments In page 52 and I want to hit Jasper on his head :/ يقهررررر


message 94: by Abeer (new)

Abeer Saleh (abeer_saleh) | 46 comments مرحبًا يا أصدقاء, انتهيت من الرواية متأخرة ولكن لمن يحب فهنا مراجعتي, سأسعد باطلاعكم عليها بالطبع ❤

https://www.goodreads.com/review/show...

شكرًا للجميع, وبانتظار قراءات أخرى برفقتكم 🌷


« previous 1 2 next »
back to top