نادي أصدقاء نوبل discussion

This topic is about
الإرهابية الطيبة
قراءات ٢٠١٧
>
الإرهابية الطيبة - دوريس ليسينغ 2007
مرحبا يا أصدقاء
شكرا لتفاعلكم وبانتظار البقية للحاق بنا .
بمناسبة أطلاق النادي مسابقة تصميم الأغلفة أعتقد بأن غلاف هذه الرواية يحتاج إلى بعض المساحيق واحمر الشفاه أتمنى من احد الفنانين أن يلتفت إليها ... كما أتمنى أن نوفق في قراءة ترجمة جيدة.
شكرا لتفاعلكم وبانتظار البقية للحاق بنا .
بمناسبة أطلاق النادي مسابقة تصميم الأغلفة أعتقد بأن غلاف هذه الرواية يحتاج إلى بعض المساحيق واحمر الشفاه أتمنى من احد الفنانين أن يلتفت إليها ... كما أتمنى أن نوفق في قراءة ترجمة جيدة.

لم تكتمل قراءتي .. وصلتُ إلى الصفحة الخمسين منها ..
أزعجتني جدا الأخطاء الإملائية المتمثلة في إبدال الياء بألفٍ مقصورة ؛ و لم أحبّذ أن أجد في روايةٍ فصيحة .. إطلاق كلمة "ترموس القهوة" دون إيجاد تعريب مناسبٍ لها ، كحافظة القهوة أو استخدام الكلمة المعرّبة المعتمدة و هي "كظيمة القهوة".
”كانت تتحدث باللهجة الشعبية لأهل لندن ، و عرفت آليس على الفورأنها تصطنع هذه اللهجة ...“
”لم تكن روبرتا تتحدث باللهجة اللندنية ، لكن كانت لها لهجة حميمية ، مريحة ، مطمئنة .. تحمل رنّة أهل الشمال“
”كان برت أيضًا يستخدم لهجة معدلة. في بعض الأحيان تسمع آليس في صوته النغمة الأنيقة لبعض المدارس العامة ...“
”تحدثت آليس. لهجتها الخاصة ترجع إلى أيام مدرسة البنات التي كانت تذهب إليها في شمال لندن ، لهجة صحيحة أشبه بلهجة البي بي سي ، لا طعم لها ...“
و لأني أدرسُ اللهجات البريطانية كان الحديث هنا ممتعًا و أدركتُ هذه الوصوف جميعها و أبعادها الثقافية و الاجتماعية جيّدًا ^^

شكرا لتفاعلكم وبانتظار البقية للحاق بنا .
بمناسبة أطلاق النادي مسابقة تصميم الأغلفة أعتقد بأن غلاف هذه الرواية يحتاج إلى بعض المساحيق واحمر الشفاه أتمنى من احد الفنانين أن يلتفت ..."
أتّفقُ معك ، أرجو أن تنال - هذه الرواية - حظها من الأناقة ♥

إن كانت هناك نسخة أخرى لمترجم أخر غير سحر توفيق شاركونا بها

أليس تعمل كل شيء وهو مو عاجبه العجب ولا صيام في رجب
ام أليس لم تحبه
وصديقتها لمم تحبه
وانا لم احبه

أجد بأن " أليس " تلعب دورا ساذجا نوعا ما ، ليس لديها حكم مسبق على أي شيء .. تفعل ما تأمر به ، و جاسبر لديه شخصية ماكرة .. هذا حكم مبدأي لأول 50 صفحة ..

لم تكتمل قراءتي .. وصلتُ إلى الصفحة الخمسين منها ..
أزعجتني جدا الأخطاء الإملائية المتمثلة في إبدا..."
حصلت نسخة انجليزيةepub
ارسلي بالخاص ايميلك اذا كنتِ تبينها

"حصلت نسخة انجليزيةepub
ارسلي بالخاص ايميلك اذا كنتِ تبينها"
بالتأكيد أريدها ^^ ألف شكرٍ لكِ
♥

أجد بأن " أليس " تلعب دورا ساذجا نوعا ما ، ليس لديها حكم مسبق على أي شيء .. تفعل ما تأمر به ، و جاسبر لديه شخصية ماكرة .. هذا حكم مبدأي لأول 50 صفحة .."
سبقَ أن رأيتُ الكثير من الفتيات يقمن بمثل هذه الأفعال الساذجة ، لكني أُرجع ذلك إلى الحوار داخل نفس الفتاة ، هكذا تقتنع الفتيات بالحب ، و ذلك لن يكون بناءً على الوقائع أو التحليل العقلي المدعوم بالبراهين ، لكن بناءً على حوار تجريه الفتاة بين "حبها" و "أمنياتها" فتنتهي إلى خيالٍ جميل تظنّه حقيقة ، مفاده أنّ ما بينهما هو الحب و لا شيء سواه.
مثيرة للغيظ وللشفقة ، لكنه أمر جيد ، إذ سيكون درسًا لتضيف بعض المنطق إلى تفكيرها !

أليس تعمل كل شيء وهو مو عاجبه العجب ولا صيام في رجب
ام أليس لم تحبه
وصديقتها لمم تحبه
وانا لم احبه"
هههههه و أنا كذلك ^^
بالنسبة لي .. أجده من الصنف الذي يحب اهتمام الآخر ، و لا يحب شخص الآخر ..
بمعنى أنه يحب اهتمام "آليس" به ، لكنه لا يحبها !
.
.
هذا حكمٌ مبدئي ، فأنا لا أزال في الربع الأول من الرواية.

انطباعي عنها لا يتعدى كونها امرأة حالمة مثابرة وأم بالفطرة لا شأن لها بالسياسة ولديها تنبؤات جيدة بخصوص من حولها وقدرة على تحليلهم ، أما في كل ما يتعلق بها أجدها تُفكر دون فعل ومنشغلة في حياة الاخرين أكثر من حياتها الخاصة -هذا إن كانت لديها واحدة- .
أثارت اهتمامي بالبداية شخصية بات والآن أجد جوسلين لها دور فعّال في هذه الثورة ، أما البقية لا فائدة حقيقية منهم .

”كانت آليس تعرف ، هناك غضبٌ معيّن يرافق العاطلين ، وَ المثابرة ، وَ الإحباط ، كان هذا يختلف لمجرد أن يكون الإنسان عاطلا“. [ص 228]
♪النص الإنجليزي :
She had known it. There was a certain struggling fury that went with being jobless, and persevering, and being turned down, that was different from simply being jobless.
♪ترجمتي :
”كانت آليس تدرك هذا ، ثمَّة صراعٍ ما ضارٍ يرافق العاطلين ، ما بين المثابرة وَ الإحباط ، كان هذا مختلفًا عن مجرد كَوْن المرء عاطلًا عن العمل“.
لا أعرف لماذا ينبري، من لا يعرف أبسط التعابير الدارجة في اللغة الإنجليزية، لترجمة روايات ذائعة الصيت!
سحر توفيق تذكرني بمحمد درويش، مترجم روايات أليف شفق إلى العربية، بجهلها للتعابير الإنجليزية.
في الصفحة ٤٨ يقول أنطوني لأليس بعد أن هاتف تيريزا التي كانت في مؤتمر ما " إنهم يقولون إنهم يسمونه يومًا..."
طبعًا الجملة لا تعني شيئًا، وتبدو غبية جدًا لأنها ترجمة حرفية لعبارة
They called it a day
والتي تعني في هذا السياق أنهم أعلنوا نهاية اليوم / العمل في المؤتمر، ولذلك (كما توضح الجملة اللاحقة) كانت تيريزا في طريقها إلى المنزل.
أتمنى في المستقبل أن يستثني نادي أصدقاء نوبل الأعمال الصادرة عن المركز القومي للترجمة والهيئة المصرية العامة للكتاب، لأنهما كما واضح يوظفان مترجمين من الدرجة العاشرة لنقل الأعمال العالمية إلى العربية .. وتشويهها!
سحر توفيق تذكرني بمحمد درويش، مترجم روايات أليف شفق إلى العربية، بجهلها للتعابير الإنجليزية.
في الصفحة ٤٨ يقول أنطوني لأليس بعد أن هاتف تيريزا التي كانت في مؤتمر ما " إنهم يقولون إنهم يسمونه يومًا..."
طبعًا الجملة لا تعني شيئًا، وتبدو غبية جدًا لأنها ترجمة حرفية لعبارة
They called it a day
والتي تعني في هذا السياق أنهم أعلنوا نهاية اليوم / العمل في المؤتمر، ولذلك (كما توضح الجملة اللاحقة) كانت تيريزا في طريقها إلى المنزل.
أتمنى في المستقبل أن يستثني نادي أصدقاء نوبل الأعمال الصادرة عن المركز القومي للترجمة والهيئة المصرية العامة للكتاب، لأنهما كما واضح يوظفان مترجمين من الدرجة العاشرة لنقل الأعمال العالمية إلى العربية .. وتشويهها!
Candle
صحيح أن رتم الرواية بطئ (وربما هادئ) ولكنني مع ذلك لم أشعر بالملل إطلاقًا حتى الآن
ربما يعود ذلك إلى أسلوب دوريس ليسنج البسيط والذي شوهته المترجمة قليلاً للأسف.
وربما لأنني قرأت في مكان ما أن هذه الرواية سيرذاتية في بعض أجزائها، وأليس ميلنق ليست سوى دوريس ليسنج .. متنكرة!
لاحظوا التشابه في الاسماء
Doris Lessing
Alice Mellings
جدير بالذكر أن دوريس كتبت هذه الرواية بعد تأثرها بتفجير محلات هارودز في لندن عام ١٩٨٣ والذي تبناه الجيش الجمهوري الإيرلندي
كما أنها كانت عضوًا في الحزب الشيوعي البريطاني حتى الإحتلال السوفييتي لهنغاريا!
صحيح أن رتم الرواية بطئ (وربما هادئ) ولكنني مع ذلك لم أشعر بالملل إطلاقًا حتى الآن
ربما يعود ذلك إلى أسلوب دوريس ليسنج البسيط والذي شوهته المترجمة قليلاً للأسف.
وربما لأنني قرأت في مكان ما أن هذه الرواية سيرذاتية في بعض أجزائها، وأليس ميلنق ليست سوى دوريس ليسنج .. متنكرة!
لاحظوا التشابه في الاسماء
Doris Lessing
Alice Mellings
جدير بالذكر أن دوريس كتبت هذه الرواية بعد تأثرها بتفجير محلات هارودز في لندن عام ١٩٨٣ والذي تبناه الجيش الجمهوري الإيرلندي
كما أنها كانت عضوًا في الحزب الشيوعي البريطاني حتى الإحتلال السوفييتي لهنغاريا!

صحيح أن رتم الرواية بطئ (وربما هادئ) ولكنني مع ذلك لم أشعر بالملل إطلاقًا حتى الآن
ربما يعود ذلك إلى أسلوب دوريس ليسنج البسيط والذي شوهته المترجمة قليلاً للأسف.
وربما لأنني قرأت في مكان م..."
... سأستمر بالقراءة وسأبحث عن نسخة باللغة الانجليزية .
شكرا لك

،
ارى الاغلب مُعطي اهتمآم كبير للترجمه ..!
لا تجعلو للمنغصآت السيطره لتفسد عليكم متعه القراءه
الترجمه الى حدٍ ما مقبوله وإن حصل شئ من القصور
فلنا القدره على ان نلوك المعنى ونُديره لمكآنه الصحيح
فالجميع هنا قُراء ويملكون المهاره في فهم المعنى وإعادة ترتيبه
وهذا امر إعتدنا عليه في بعض الترجمات وليس بغريب علينا
المُهم الآن هوا ان نستمتع بـ مضمون الروايه النوبليه بقدر الإمكان .
نأتي إلى الروآيه
،
احاول ان اصل لفكره الكآتب في الروايه والتي تبدو غير واضحه ليّ إلى الان
ولكن ..! لفت إنتباهي شئ وهوا تكرار ذكر المنزل المجاور
اجد هذا الآمر غامض لماذا يذهبون المنزل المجاور وبمن يلتقون .؟
انا الان في الربع الاول من الروايه ولا اعلم مالذي ينتظرني فيها ..!
اتمنى للجميع قرآءه ممتعه .

كانت أليس تعاني من متلازمة ستوكهولم فيما يبدو تجاه جاسبر، إذ لا تستطيع اتخاذ موقف واضح منه، وكانت تتعاطف معه -رغم سوء معاملته وازدرائه لها - إلى الحد الذي يجعلها تتخلى عن عائلتها في سبيل البقاء معه لمساندته. لم تفعل أليس شيئًا سوى أنها كررت أخطاء أمها التي كانت تعتني بالآخرين (حتى آليس) على حساب نفسها مما اضطرها إلى بيع بيتها لاحقًا. ظلت أليس تمارس دور الأم للجميع، دون أن يكترث بها أحد، بل تخلوا عنها كلهم حتى جاسبر!
لم تقبل أليس الطريقة التي يعالج بها رفاقها الأمور في مسألة التفجيرات ووجدت أنهم متهورون فقط لعدم تفكيرهم بالضحايا الذين قد يكونون في موقع التفجير، وبرروا ذلك بحجة أن "القضية" تتطلب ذلك!
بدت أليس -التي عبرت عن قلة قراءاتها - أكثر إيمانًا بمبادئ توجهها السياسي من رفاقها الذين قرؤوا كثيرًا، فقد أقدمت على التغيير أكثر من مرة (البيت، جيم، مونيكا، فيليب) في الوقت الذي كان فيه الآخرون يجلسون مكتوفي الأيدي بحجة انشغالهم بالقضية، غير أن ذلك ليس سوى مبرر للكسل والفشل.
الترجمة مقبولة إلى حد ما رغم إخفاقاتها الواضحة في أكثر من موضع.
بثينة ... تعليقك رائع وهذا ما كنت أتحدث عنه مع أحد الأصدقاء اليوم!
سكان المنزل ٤٣ مجرد مراهقين فكريًا، يعتقدون بأن انضمامهم، أو تشكيلهم لحزب ما، سيضفي عليهم طابعًا وطبيعة مختلفة عن المجموع. إنها رغبة صبيانية بالصراخ دون أن يكون هنالك أيّ داع له!
هذه المرة الأولى التي أقرأ فيها رواية من الهاتف، لا من الآي باد أو اللابتوب، لأن السرد بسيط ومثير في نفس الوقت!
مما قلته لصديقي كذلك، بأن الكثير من التنظيمات والحركات تنطوي على هراء تنظيري كبير، تمامًا كتنظيم هؤلاء المراهقين الذين يقضون أوقاتهم في تدخين سجائر الحشيش واحتساء البيرة والثرثرة حول أفكارهم لهدم العالم وإقامة عالم بديل، بينما "أليس" التي بنظرهم ليست ثورية بما فيه الكفاية تقوم بكل شيء .. دون تقديرٍ حقيقي لها!
تعليقك حول تكرار أليس لحياة أمها وأخطائها في محله ولم أنتبه له إلا بعد أن ذكرته !
سكان المنزل ٤٣ مجرد مراهقين فكريًا، يعتقدون بأن انضمامهم، أو تشكيلهم لحزب ما، سيضفي عليهم طابعًا وطبيعة مختلفة عن المجموع. إنها رغبة صبيانية بالصراخ دون أن يكون هنالك أيّ داع له!
هذه المرة الأولى التي أقرأ فيها رواية من الهاتف، لا من الآي باد أو اللابتوب، لأن السرد بسيط ومثير في نفس الوقت!
مما قلته لصديقي كذلك، بأن الكثير من التنظيمات والحركات تنطوي على هراء تنظيري كبير، تمامًا كتنظيم هؤلاء المراهقين الذين يقضون أوقاتهم في تدخين سجائر الحشيش واحتساء البيرة والثرثرة حول أفكارهم لهدم العالم وإقامة عالم بديل، بينما "أليس" التي بنظرهم ليست ثورية بما فيه الكفاية تقوم بكل شيء .. دون تقديرٍ حقيقي لها!
تعليقك حول تكرار أليس لحياة أمها وأخطائها في محله ولم أنتبه له إلا بعد أن ذكرته !

وأتفق معك بخصوص هذه التنظيمات
حتى "مناصرات المرأة" مثلًا تراهن يهملن أبسط أمور اللياقة التي تنطبق على الرجل والمرأة فيما يتعلق بالهندام للتدليل على شدة إيمانهن بقضية المرأة... أنا أجد هذا كله مجرد هراء!
لا شيء يمنعك من التغيير والتعبير عن رأيك دون الحاجة لوسم نفسك بهذه الصفات الرديئة شكلًا ومضمونًا!
ربما كنت منفعلة بعض الشيء
لكن الرفاق هنا "رفعوا ضغطي" ☺️☺️
قراءة طيبة لك محمد
أنتظر مراجعتك ومراجعات الآخرين

رأت دوريس النور في 22 أكتوبر 1919 في إيران ثم اتخذت من أفريقيا مكاناً للعزلة الإبداعية ورفع حساسيتها الكتابية بعدما اكتشفت شغفها إلى الأدب، وكتبت مذكراتها "في بشرتي" متناولة تلك الفترة المهمة في حياتها إذ تحكي تجربتها في وسط مجتمع أسود دون أن تتمظهر بمظهر البرجوازية، ميالة إلى التحرر وحق تقرير المصير الذي انعكس ذلك على أعمالها الروائية والفكرية.
الإرهابية الطيبة الرواية التي سجلت فيها الكاتبة عن حقبة مهمة عن الجزء الوحشي للإنسانية التي استوحت شخصية بطلتها المجنونة من شخصية حقيقية كانت تسكن بجوارها في منزل مهجور في قالب إبداعي شديد القوة كما سنتعرف على ذلك من خلال القراءة معاً
يقع زمن أحداث الرواية في لندن في ثمانينات القرن العشرين، إذ تنزلق أليس الفتاة الطيبة من طبقة وسطى مع أصدقائها من الشباب دون قصدٍ أو معرفة في أعمال خطيرة. يعيشون بطريقة سطحية ويرددون ما لا يفهمون، وليس لهم هدف محدد في حياتهم سوى الرفض في حدِّ ذاته والتمرد على ما يفهمون وما لا يفهمون على كلِّ شيء.
القراءة من 1 إلى 31 مارس
النسخة الإلكترونية: http://mybook4u.com/2012-08-05-09-53-...