نادي أصدقاء نوبل discussion

فتيان الزنك
This topic is about فتيان الزنك
391 views
قراءات ٢٠١٦ > فتيان الزنك - سفيتلانا أليكسييفيتش 2015

Comments Showing 51-100 of 101 (101 new)    post a comment »

Shaikha Alameri (shalameri) | 19 comments ص١٥، تحاول ان تجد مشاعر العطف والخوف في نفوس الفتيان الذين عادوا من افغانستان، وذهبوا في مهمه انقاذ لانتشال الجثث من مدرسه اطفال في ارمينيا بعد ان هزها الزلزال.
ماذا كان شعورهم حين رأوا الموت؟ كلا لم يكن هناك خوف، حتى ان مشاعر الشفقه قد خمدت لديهم. لكنهم تذكروا وتحدثوا عن شي اخر، عن مستودعات النبيذ الغنيه التي اخرجوها من الانقاض، كانوا يمزحون: لتزلزل الارض في مكان آخر. لكن في مكان دافئ حيث يصنع النبيذ الجيد!!

تسائلت: هل هم رجال اصحاء؟ خل حالتهم النفسيه طبيعيه؟


message 52: by Shaikha (last edited May 09, 2016 10:46AM) (new) - rated it 3 stars

Shaikha Alameri (shalameri) | 19 comments في صفحة ١٢ ارسلت الام ابنها ليصبح رجلا جريئا وجسورا وان الجيش سيجعله افضل واقوى، الا انهم اعادوا شخصا اخر ليس ابنها الذي ارسلته، في صفحه ١٠ تبكي ان افغانستان سلبتها ابنها، في ص ١١، تشرح بأنه يكون صباحا طبيعيا ومساء متجهم ينظر الى الجدار ثم يخرج، تود لو تستطيع ايقافه، في الاخير اتهم بقاتل لانه فعل هنا في بلاده ما كان يفعله في افغانستان بينما في افغانستان يمنحونهم الميداليات والاوسمه ووصفوا بالابطال.

تثور وتصرخ لماذا حاكموه ولم يحاكموا من ارسله وعلمه القتل؟ انا لم اعلمه ذلك.

بينما في صفحه ١٠ قالت: كيف ربيته؟ كان مولعا بالرقص الكلاسيكي وسافرت معه الى لينيغراد لزيارة متحف الاميتاج وكنا نطالع الكتب سويه

فس النهايه تمنت لو وصل كفن ابنها عوضا عنه، "سأجلس عندئذ عند القبر وأشعر بالسعاده ولحملت الزهور إليه".


Mohamed Al (arabiology) | 251 comments Mod
مبروك الحصول على نسخة من الكتاب شيخة :-)

مداخلاتكِ جميلة


غيث الحوسني (ghaiith) | 218 comments Mod
واتمنى أن تتاح للجميع ... الرواية مهمة جدا جدا و رائعه حتى الآن. والعودة إلى القراءة بعد إجازة طويلة.


غيث الحوسني (ghaiith) | 218 comments Mod
"... ماذا يجب أن يكون لدى جندي الإنزال؟ كرروا

يجب أن يكون لدى جندي الإنزال بوز وقح، وقبضة حديدية، ودون غرام واحد من الضمير ..."


message 56: by Shaikha (last edited May 09, 2016 10:47AM) (new) - rated it 3 stars

Shaikha Alameri (shalameri) | 19 comments الاخ محمد كله بعد الله بفضلك، وبفضل الاستاذ ماهر موظف المكتبه اللذي تعاون معي، الاخ غيث القراءه في هذا الكتاب كوضع قطرات الليمون الحارقه على عيني لم اكد ان افرغ من مذكرات عزيز ضياء حتى المتني هذه اكثر وكلها مذكرات حرب ودم وجوع


Shaikha Alameri (shalameri) | 19 comments ص. ١٨ "ان حدود الاخلاق بالنسبه لهؤلاء الفتيان محدده بالامر العسكري"

فعندما يجن احدهم فانه ايضا يكون قد نفذ اخر أمر عسكري، فيصبح في دوامه ووهم ذات الامر. الجندي العائد الى بلده بعد ان مسّه الجنون في ص ١٩ "يحفر كل ما يقع على يديه، ولا يهم باي شي يحفر، مجرفه، شوكه، قلم ...، يجب الاختفاء انا احفر حفره عميقة، كنا نسميها قبورا جماعيه، أنا احفر حفره كبيره من اجلنا جميعا".


Shaikha Alameri (shalameri) | 19 comments صفحة ٢١ "في البدايه تطلق النار، وبعد ذلك تستوضح فيما إذا كان الهدف امراه ام طفلا؟ ولكل واحد كابوسه...


غيث الحوسني (ghaiith) | 218 comments Mod
أنت يا شمسي؟!

مؤثرة


message 60: by Ayaa (new)

Ayaa Salama (anoosha_2008) | 2 comments فين في مصر لاني مش لاقياااه


Mohamed Al (arabiology) | 251 comments Mod
"في المستشفى العسكري الأحياء والأموات يتبادلون الأماكن، وأنا لم أعد أفرّق بينهم. في إحدى المرات تحدثت ساعة كاملة مع ميت!" ص١٤٢


Shaikha Alameri (shalameri) | 19 comments ص. ٣٣

"هذا شأننا! لمٓ تتدخّلين فيه؟ أنت امرأة، فأنجبي الأطفال"

جهل


غيث الحوسني (ghaiith) | 218 comments Mod
"من سيتحدث عن كيف تنقل المخدرات في التوابيت ومعاطف الفرو بدلاً من القتلى؟ من سيربك قلادة من الآذان البشرية المجففة؟"

الحرب تدمر ، والدمار يمكن إعادة تعميره، لكنها تشوه، والمشوه إذا أعيد تجميله يصبح مسخاً!


غيث الحوسني (ghaiith) | 218 comments Mod
"... ارتكبنا أفعالاً لا ندخل بعدها الجنة "


Ghada | 53 comments لا عزاء لي هنا الا ان اقراء ما تكتبون عن الرواية؛ ففرصة اقتناء رواية ورقية هنا ليس شبه مستحيل، بل مستحيل، بلدي تعيس ومدينتي تعز اكثر تعاسه..
لا زالت هذه المدينة تعيش الحرب ولسنه الثانيه..
كان لنا رصيف يجمعنا لنقراء كتاب في كل شهر وفيلم اسبوعي ونقاشات دورية ولقاءات شعرية، كل ذلك كان في مقهى الرصيف والذي كان لايزال الوليد الوحيد في هذه المدينه، لكن الحرب جعلت الطريق اليه ممتلى بالقناصة وتسيطر عليه قوى ظلاميه تمقت الثقافة، وغير بعيد ان المكان صار ملغما، مما يجعل العودة صعبه لكنها ليست مستحيله..
فقدان رصيفنا لكل هذه الفترة لا يقل عن تدهور الوضع العام، كنا نتنفس فيه، كان ملاذنا نحن المشردين..
ليس حظا موفقا ان الحرب حتى اللحظة لم تقتل شخصا عزيزا لي، لا لشي سواء انني لا زلت انتظر فقدان احدهم او حتى فقدان نفسي، فالحرب لا زالت مستمرة..
قراءتي لما تكتبون هنا عن الروايه وما يدور فيها عن حرب، ارعبني، وطرح تساؤلات عن هولاء المسؤلين عنا الذين لا يحملون اي معنى للمسؤولية ، ماذا لو ان احدهم قراء رواية عن الحرب، استشعر مصير قادم مخيف ومرعب، اتساءل الا يسمعون الا يفقهون...

عذرا على الاطالة ، بالمناسبة مستمتعة جدا بنقاشكم هنا :)
لابد من pdf وان طالت الحرب :)


غيث الحوسني (ghaiith) | 218 comments Mod
لا يسعدني سماع ذلك، ولكن قرأت بين سطورك أمل كبير و وفاء للثقافة وللقراءة، ستنتهي الحرب وسيعود اليمن سعيداً بإذن الله.


غيث الحوسني (ghaiith) | 218 comments Mod
"... لا يوجد هنا مغزى للحياة الذي كان هناك. الجميع هنا بنصف جهدهم ... وبنصف صوتهم"

ممرضة بعد إنتهاء خدمتها العسكرية في أفغانستان


غيث الحوسني (ghaiith) | 218 comments Mod
"من وصايا الآمر:

عند تسلق الجبل إذا سقطت لا تصرخ. بل يجب أن تسقط صامتاً، مثل حجر حي. وبهذه الصورة فقط يمكن أن تنقذ رفاقك."


Ghada | 53 comments غيث حسن wrote: "لا يسعدني سماع ذلك، ولكن قرأت بين سطورك أمل كبير و وفاء للثقافة وللقراءة، ستنتهي الحرب وسيعود اليمن سعيداً بإذن الله."


:)
بإذن الله


Shaikha Alameri (shalameri) | 19 comments في الطائرة شحنونا كالصناديق، وألقوا بنا في داخل جوفها الحديدي الفارغ.

هكذا اصبحنا في افغانستان.


message 71: by Shaikha (last edited May 09, 2016 10:48AM) (new) - rated it 3 stars

Shaikha Alameri (shalameri) | 19 comments -((لا تتحدث من ذاتك، بل ما هو مدوّن في الكتب))
-(( هل ما أقوله غير صحيح؟)).
-((ليس كما في الكتاب...)).


-((تعلموا التفكير، بغية الا تجعلوا منكم حمقى جدد، وجنود زنك)).


message 72: by Shaikha (last edited May 09, 2016 10:45AM) (new) - rated it 3 stars

Shaikha Alameri (shalameri) | 19 comments Mohamed wrote: "هل لاحظتم كيف أن ردات فعل الأمهات تكاد تكون متشابهة على مدى الرواية!"

بالفعل اخ محمد، فجميع الأمهات ولدوا أبنائهم ليكونوا شيئا مختلف الا ان تربية الحرب جعلتهم أناس حثاله لا يخجلون مما يفعلون الا عندما يعودون.


message 73: by Shaikha (last edited May 09, 2016 11:28PM) (new) - rated it 3 stars

Shaikha Alameri (shalameri) | 19 comments ثمة احساس بأنني أضغط بأصابعي، لكن لا توجد أصابع!!

مؤلمة


غيث الحوسني (ghaiith) | 218 comments Mod
مفاجأة بانتظاركم عند الصفحات الأخيرة !!


Mohamed Al (arabiology) | 251 comments Mod
لا تحرقها علينا يا غيث :)


Shaikha Alameri (shalameri) | 19 comments غيث حسن wrote: "مفاجأة بانتظاركم عند الصفحات الأخيرة !!"

حرام عليك، شكلي بروح للأخير :(


Shaikha Alameri (shalameri) | 19 comments اوجعتني شهادة الام في صفحة 104، بالاخص التفاصيل في صفحه 110


Shaikha Alameri (shalameri) | 19 comments لم استطع اكمالها، تعبت كثيرا، فهو ليس كتاب يُقرأ قبل النوم أو في انتظار معامله في جهة ما، او خدمة تجميل او في ساعة هدوئي الوحيده وقت الظهيره.
يرافقني الكتاب في كل مكان ولا اتهاون ان احمله في حقيبتي ولا اخجل ان اقرأه في الاماكن العامه، الا ان هذا الكتاب اخافني وآلمني خصوصا شهادات الامهات، لانني ام وفهمت كل حرف قيل، وان انكروا الامهات هذه الشهادات الا ان الكلمات حقيقيه.

انتقلت الى الجزء الاخير من الكتاب وموفقين جميعا، كانت تجربة نقاشي الاولى واتمنى ان لا تكون الاخيره. وقد سعدت بها متأملة ان يكون هناك تفاعل اكثر.

اتمنى في المرات القادمة قراءة كتاب مصائر التي فازت بالبوكر هذه السنه.

حظا موفقا للجميع


Mohamed Al (arabiology) | 251 comments Mod
"إنها حرب الأمهات، لقد قاتلن، وسيقاتلن حتى الموت. سيتولين العناية، ويلتمسن من أرواحنا. أما الشعب كله فلم يتأثر بمصاب"


Mohamed Al (arabiology) | 251 comments Mod
ملاحظين أن هنالك شهادات عديدة لأمهات ولكن لا توجد شهادة لأب ... على الأقل حتى الآن لم تمر علي واحدة وأنا على أعتاب الصفحة ال٢٠٠


Shaikha Alameri (shalameri) | 19 comments اخ محمد، اغلب الابناء كانوا انعكاس لصور ابائهم، في بعض الشهادات هناك الاب الضابط والمجند السابق الذين دعموا ابناؤهم برغم معرفتهم التامه عن ما تخلفه الحرب من جروح عميقة لا تندمل.


Mohamed Al (arabiology) | 251 comments Mod
"الرجال يقاتلون في الحرب، أما النساء فبعدها" ص٢١٢


Mohamed Al (arabiology) | 251 comments Mod
"هل جُننت! لن يقتلوك أبدًا! أنا أحبّك حبًّا جمًّا، مما سيجعلهم لا يقتلونك"


Mohamed Al (arabiology) | 251 comments Mod
"لقد تعلمت العيش بلا عينين. أتنقل في المدينة لوحدي، لوحدي في مترو الأنفاق، وفي معابر الأنفاق. وأعدّ لنفسي الطعام، وتعجب زوجتي؛ فأنا أطهو طعامًا ألذّ منها. لم أر زوجتي مطلقًا، لا أعرف كيف هي، وما هو لون شعرها، وما هو أنفها، وما هي شفتاها..أنا أسمع بيدي، وبجسدي..وجسدي يرى.

أحيانًا أعتقد بأن المرء لا يحتاج إلى العيون. يحتاج الرسّام إلى العينين لأنّ مهنته تتطلّب ذلك. لكنّني أتحسّس العالم، أسمعه. وبالنّسبة إلي تعني الكلمة أكثر من العينين بالنسبة إليك وإلى من لديه عينان.

في وسعي أن أكون سعيدًا وحرًّا بلا عينين، لقد فهمت ذلك. ما أكثر الأشياء التي لا يراها المبصرون! حين كانت لدي عينان كنت أعمى أكثر ممّا أنا عليه الآن.

لكنني في الليل أشعر بالخوف لأنني أرى .. لست أعمى في أحلامي!"


Said Moursy - سعيد مرسي (paiyx7) | 6 comments معكم بنسخة وراقية


Mohamed Al (arabiology) | 251 comments Mod
انتهيت من قراءتها قبل أيام. عمل عظيم جدًا


Marwan Adwan | 4 comments Mohamed wrote: "ملاحظين أن هنالك شهادات عديدة لأمهات ولكن لا توجد شهادة لأب ... على الأقل حتى الآن لم تمر علي واحدة وأنا على أعتاب الصفحة ال٢٠٠"

مرحبا محمد
سعدت أنك أحببت الكتاب. هو برأيي من أقوى الكتب التي قرأتها عن الحروب.
في مجمل كتابات سفيتلانا تركز هي على علاقة المرأة والحرب. وتكرر في أكثر من مكان أن الحرب هي "لعبة" الرجال. وأن دور المرأة يأتي بعد الحرب.
لذلك في كتابها اقتصرت شهاداتها الأمهات والزوجات (لا يوجد اباء ولا أزواج).


Marwan Adwan | 4 comments Ghada wrote: "لا عزاء لي هنا الا ان اقراء ما تكتبون عن الرواية؛ ففرصة اقتناء رواية ورقية هنا ليس شبه مستحيل، بل مستحيل، بلدي تعيس ومدينتي تعز اكثر تعاسه..
لا زالت هذه المدينة تعيش الحرب ولسنه الثانيه..
كان لنا..."


مرحبا غادة.

كلامك مؤثر، ,وأحبب تفائلك، غدا يجب أن يكون يوماً أفضل
أتمنى أن تنهي هذه الحرب بأسرع ما يمكن وأن يعود السلام إلى اليمن.
أرجو منك إرسال معرف بريدي لك على gmail.

تحياتي لك


Ghada | 53 comments Marwan wrote: "Ghada wrote: "لا عزاء لي هنا الا ان اقراء ما تكتبون عن الرواية؛ ففرصة اقتناء رواية ورقية هنا ليس شبه مستحيل، بل مستحيل، بلدي تعيس ومدينتي تعز اكثر تعاسه..
لا زالت هذه المدينة تعيش الحرب ولسنه الثا..."



:) :) :)

اجل لابد للحرب ان تنتهي؛ لا مفر من ذلك، ما نتمناه ان لاتنتهي على حساب اشياء جميلة نحبها ونعتز بها
....

ارسلت المعرف البريدي برسالة

تحياتي لك ايضا


Ghada | 53 comments بين أمرين اقف حائرة، بين أن انهى الرواية في وقتنا المحدد وبين احتفائي بكل سطر مكتوب بالرواية....

فهى مكتوبة بصدق متناهى، رغم انني لازلت بالبداية، الا اني اراه عمل عظيييييم.

سا احاول ان اوفق بين الامرين وان تأخرت قليلاً عن الموعد :)


message 91: by Ola (new)

Ola | 17 comments احتاج للمناقشة. معكم ولكن اعتذر لعدم توفر الكتاب ولا اريد ان أكون عضو خامل


message 92: by Ola (new)

Ola | 17 comments احتاج للمناقشة. معكم ولكن اعتذر لعدم توفر الكتاب ولا اريد ان أكون عضو خامل


Mohamed Al (arabiology) | 251 comments Mod
سعيد لأن الكتاب صار بحوزتك غادة، أنت أمام ٣ خيارات الآن:

إما أن تنهي قراءته خلال يومين لتنضمي لنا في القراءة القادمة التي ستبدأ مع بداية يونيو

أن تقرئيه بالتزامن مع القراءة القادمة

أو تقرئيه بعد القراءة القادمة


في كل الأحوال أتمنى لك قراءة سعيدة وأياما مليئة بالفرح والمحبة والسلام يا رب


Ghada | 53 comments :) :) :)

بسعادة سا اقراءة بالتزامن مع روايتنا القادمة '' ليكن الرب في عون الطفلة '' :)

محمد لك مثل ما تنميت لي واكثر ؛ دمت بخير :)


message 95: by مروان (new) - added it

مروان البلوشي | 85 comments "لقد سافرنا إلى هناك من أجل الإنقاذ والمساعدة والمحبة، لقد سافرنا من أجل ذلك. وبعد مضي فترة، طرأت علي فكرة أنني صرت.. أحقد"


Marwan Adwan | 4 comments Ola wrote: "احتاج للمناقشة. معكم ولكن اعتذر لعدم توفر الكتاب ولا اريد ان أكون عضو خامل"

مرحبا
عدم توافره أين؟


غيث الحوسني (ghaiith) | 218 comments Mod
شكرا لحرصك مروان.


message 98: by Suror (new)

Suror Ardalan (suror_mahmoud) | 52 comments الرواية التي كتبتها الحاصلة على جائزة نوبل الاديبة الروسية سفيتلانا اليكسييفيشهي فتيان الزنك عام 1989 استقصائية، الرواية مجهود وتشجيع لمناهضة الحرب وويلاتها ومآسيها، تقل الاديبة هوامش مايجول في دواخل المشاركين من جنود وممرضات وامهات في الحرب السوفيتبة على افغانستان للفترة9" 1979-1989،وما يحصل للشهود الاحياء الذين تغيرت حياتهم ائر المشاركة وكيف اصبح منهم اشخاص يحبون القتل وغريبي الاطوار نظرا لما شاهده وانوه في فترة الحرب من ويلات وحودث، الرواية فيها معاناة لأمهات اولادهم اصبحوا قتلة وكيف ينظرون الى الأمهات الذين اصابت اولادهم العاهات، وكيف ان البعض يحسد المرأة التي جاء ولدها وقد قطعت رجلاه وهذه الحالة فيها معاني باعتبار ان ابنها خلص من شرور القتل، عندما قرأتها وانا ابن بلد عايش الحرب وعايش جزاْ من الاحتلال تأثرت جدا ولعنت الحرب و، شكرا لأتاحتنا قراءة الرواية وممنون منكم


Marwan Adwan | 4 comments غيث حسن wrote: "شكرا لحرصك مروان."

شكرا لكم، ولهذه المجموعة اللطيفة :)


message 100: by Tahseen (new) - added it

Tahseen | 1 comments يعد التركيب الطريقة الرئيسية للتنظيم الفني في الكتب الوثائقية لسفتلانا أليكسييفيتش. وهذا المفهوم المقتبس من السينما كان هو المُرَكِّم للحركة والإيقاع والزمن وبمساعدة التركيب (المونتاج) تغير المضمون وازدادت النبرات العاطفية. يختلف معنى مصطلح «التركيب» (المونتاج) الى حد ما في نظرية الأدب، إذ يعنى به «وسيلة لبناء العمل الأدبي الذي يسود فيه تقطع التصوير وتجزئته الى مقاطع» حيث تبدو الروابط الدلالية الداخلية بينها أكثر أهمية من ارتباطاتها المكانية - الزمانية والمادية والخارجية. وفي عملية تركيب"الأصوات" المبدأ السائد هو الربط المتسلسل: فحكايات الأبطال يتبع بعضها بعضاً من خلال دخولها في علاقات مختلفة فيما بينها. يمكن ملاحظة جمع المواد في فصول او أجزاء وفقاً لمواضيع في الكتاب الأول «للحرب وجه غير نسائي» وكذلك في كتب «فتيان الزنك» و«صلاة تشيرنوبيل» حيث يطبق هذا المبدأ جزئياً. إن سفيتلانا اليكسييفيتش بوصفها مؤلفة لنتاجات وثائقية، عندما تخلق "صورة لزمانها" استناداً الى تجربة الآخرين الحياتية، تنطلق قبل كل شيء من فهم أهمية المصائر المعروضة المليئة بنوع من المعنى الذاتي. وبالتالي توجه جهودها الإبداعية لكي ينظر الى كل جزء من عناصر كتبها على أنه نتاج متكامل وقادر على الأداء المستقل. ورغم أن قصص العديد من الأبطال تُختصر بعد الأعداد الدقيق من طرف المؤلف لتصل الى مشاهد منفصلة او حتى عبارات، يسود في أعمال سفيتلانا اليكسييفيتش على العموم النهج الفردي الشخصي الذي يتجلى في سعي المؤلف لتقديم صورة شاملة لمصائر بعض الأبطال بلا «ثغرات» وانقسام داخلي.


back to top