نادي أصدقاء نوبل discussion

This topic is about
فتيان الزنك
قراءات ٢٠١٦
>
فتيان الزنك - سفيتلانا أليكسييفيتش 2015

تثور وتصرخ لماذا حاكموه ولم يحاكموا من ارسله وعلمه القتل؟ انا لم اعلمه ذلك.
بينما في صفحه ١٠ قالت: كيف ربيته؟ كان مولعا بالرقص الكلاسيكي وسافرت معه الى لينيغراد لزيارة متحف الاميتاج وكنا نطالع الكتب سويه
فس النهايه تمنت لو وصل كفن ابنها عوضا عنه، "سأجلس عندئذ عند القبر وأشعر بالسعاده ولحملت الزهور إليه".
واتمنى أن تتاح للجميع ... الرواية مهمة جدا جدا و رائعه حتى الآن. والعودة إلى القراءة بعد إجازة طويلة.
"... ماذا يجب أن يكون لدى جندي الإنزال؟ كرروا
يجب أن يكون لدى جندي الإنزال بوز وقح، وقبضة حديدية، ودون غرام واحد من الضمير ..."
يجب أن يكون لدى جندي الإنزال بوز وقح، وقبضة حديدية، ودون غرام واحد من الضمير ..."


فعندما يجن احدهم فانه ايضا يكون قد نفذ اخر أمر عسكري، فيصبح في دوامه ووهم ذات الامر. الجندي العائد الى بلده بعد ان مسّه الجنون في ص ١٩ "يحفر كل ما يقع على يديه، ولا يهم باي شي يحفر، مجرفه، شوكه، قلم ...، يجب الاختفاء انا احفر حفره عميقة، كنا نسميها قبورا جماعيه، أنا احفر حفره كبيره من اجلنا جميعا".

"في المستشفى العسكري الأحياء والأموات يتبادلون الأماكن، وأنا لم أعد أفرّق بينهم. في إحدى المرات تحدثت ساعة كاملة مع ميت!" ص١٤٢
"من سيتحدث عن كيف تنقل المخدرات في التوابيت ومعاطف الفرو بدلاً من القتلى؟ من سيربك قلادة من الآذان البشرية المجففة؟"
الحرب تدمر ، والدمار يمكن إعادة تعميره، لكنها تشوه، والمشوه إذا أعيد تجميله يصبح مسخاً!
الحرب تدمر ، والدمار يمكن إعادة تعميره، لكنها تشوه، والمشوه إذا أعيد تجميله يصبح مسخاً!

لا زالت هذه المدينة تعيش الحرب ولسنه الثانيه..
كان لنا رصيف يجمعنا لنقراء كتاب في كل شهر وفيلم اسبوعي ونقاشات دورية ولقاءات شعرية، كل ذلك كان في مقهى الرصيف والذي كان لايزال الوليد الوحيد في هذه المدينه، لكن الحرب جعلت الطريق اليه ممتلى بالقناصة وتسيطر عليه قوى ظلاميه تمقت الثقافة، وغير بعيد ان المكان صار ملغما، مما يجعل العودة صعبه لكنها ليست مستحيله..
فقدان رصيفنا لكل هذه الفترة لا يقل عن تدهور الوضع العام، كنا نتنفس فيه، كان ملاذنا نحن المشردين..
ليس حظا موفقا ان الحرب حتى اللحظة لم تقتل شخصا عزيزا لي، لا لشي سواء انني لا زلت انتظر فقدان احدهم او حتى فقدان نفسي، فالحرب لا زالت مستمرة..
قراءتي لما تكتبون هنا عن الروايه وما يدور فيها عن حرب، ارعبني، وطرح تساؤلات عن هولاء المسؤلين عنا الذين لا يحملون اي معنى للمسؤولية ، ماذا لو ان احدهم قراء رواية عن الحرب، استشعر مصير قادم مخيف ومرعب، اتساءل الا يسمعون الا يفقهون...
عذرا على الاطالة ، بالمناسبة مستمتعة جدا بنقاشكم هنا :)
لابد من pdf وان طالت الحرب :)
لا يسعدني سماع ذلك، ولكن قرأت بين سطورك أمل كبير و وفاء للثقافة وللقراءة، ستنتهي الحرب وسيعود اليمن سعيداً بإذن الله.
"... لا يوجد هنا مغزى للحياة الذي كان هناك. الجميع هنا بنصف جهدهم ... وبنصف صوتهم"
ممرضة بعد إنتهاء خدمتها العسكرية في أفغانستان
ممرضة بعد إنتهاء خدمتها العسكرية في أفغانستان
"من وصايا الآمر:
عند تسلق الجبل إذا سقطت لا تصرخ. بل يجب أن تسقط صامتاً، مثل حجر حي. وبهذه الصورة فقط يمكن أن تنقذ رفاقك."
عند تسلق الجبل إذا سقطت لا تصرخ. بل يجب أن تسقط صامتاً، مثل حجر حي. وبهذه الصورة فقط يمكن أن تنقذ رفاقك."

:)
بإذن الله

-(( هل ما أقوله غير صحيح؟)).
-((ليس كما في الكتاب...)).
-((تعلموا التفكير، بغية الا تجعلوا منكم حمقى جدد، وجنود زنك)).

بالفعل اخ محمد، فجميع الأمهات ولدوا أبنائهم ليكونوا شيئا مختلف الا ان تربية الحرب جعلتهم أناس حثاله لا يخجلون مما يفعلون الا عندما يعودون.

يرافقني الكتاب في كل مكان ولا اتهاون ان احمله في حقيبتي ولا اخجل ان اقرأه في الاماكن العامه، الا ان هذا الكتاب اخافني وآلمني خصوصا شهادات الامهات، لانني ام وفهمت كل حرف قيل، وان انكروا الامهات هذه الشهادات الا ان الكلمات حقيقيه.
انتقلت الى الجزء الاخير من الكتاب وموفقين جميعا، كانت تجربة نقاشي الاولى واتمنى ان لا تكون الاخيره. وقد سعدت بها متأملة ان يكون هناك تفاعل اكثر.
اتمنى في المرات القادمة قراءة كتاب مصائر التي فازت بالبوكر هذه السنه.
حظا موفقا للجميع
"إنها حرب الأمهات، لقد قاتلن، وسيقاتلن حتى الموت. سيتولين العناية، ويلتمسن من أرواحنا. أما الشعب كله فلم يتأثر بمصاب"
ملاحظين أن هنالك شهادات عديدة لأمهات ولكن لا توجد شهادة لأب ... على الأقل حتى الآن لم تمر علي واحدة وأنا على أعتاب الصفحة ال٢٠٠

"لقد تعلمت العيش بلا عينين. أتنقل في المدينة لوحدي، لوحدي في مترو الأنفاق، وفي معابر الأنفاق. وأعدّ لنفسي الطعام، وتعجب زوجتي؛ فأنا أطهو طعامًا ألذّ منها. لم أر زوجتي مطلقًا، لا أعرف كيف هي، وما هو لون شعرها، وما هو أنفها، وما هي شفتاها..أنا أسمع بيدي، وبجسدي..وجسدي يرى.
أحيانًا أعتقد بأن المرء لا يحتاج إلى العيون. يحتاج الرسّام إلى العينين لأنّ مهنته تتطلّب ذلك. لكنّني أتحسّس العالم، أسمعه. وبالنّسبة إلي تعني الكلمة أكثر من العينين بالنسبة إليك وإلى من لديه عينان.
في وسعي أن أكون سعيدًا وحرًّا بلا عينين، لقد فهمت ذلك. ما أكثر الأشياء التي لا يراها المبصرون! حين كانت لدي عينان كنت أعمى أكثر ممّا أنا عليه الآن.
لكنني في الليل أشعر بالخوف لأنني أرى .. لست أعمى في أحلامي!"
أحيانًا أعتقد بأن المرء لا يحتاج إلى العيون. يحتاج الرسّام إلى العينين لأنّ مهنته تتطلّب ذلك. لكنّني أتحسّس العالم، أسمعه. وبالنّسبة إلي تعني الكلمة أكثر من العينين بالنسبة إليك وإلى من لديه عينان.
في وسعي أن أكون سعيدًا وحرًّا بلا عينين، لقد فهمت ذلك. ما أكثر الأشياء التي لا يراها المبصرون! حين كانت لدي عينان كنت أعمى أكثر ممّا أنا عليه الآن.
لكنني في الليل أشعر بالخوف لأنني أرى .. لست أعمى في أحلامي!"

مرحبا محمد
سعدت أنك أحببت الكتاب. هو برأيي من أقوى الكتب التي قرأتها عن الحروب.
في مجمل كتابات سفيتلانا تركز هي على علاقة المرأة والحرب. وتكرر في أكثر من مكان أن الحرب هي "لعبة" الرجال. وأن دور المرأة يأتي بعد الحرب.
لذلك في كتابها اقتصرت شهاداتها الأمهات والزوجات (لا يوجد اباء ولا أزواج).

لا زالت هذه المدينة تعيش الحرب ولسنه الثانيه..
كان لنا..."
مرحبا غادة.
كلامك مؤثر، ,وأحبب تفائلك، غدا يجب أن يكون يوماً أفضل
أتمنى أن تنهي هذه الحرب بأسرع ما يمكن وأن يعود السلام إلى اليمن.
أرجو منك إرسال معرف بريدي لك على gmail.
تحياتي لك

لا زالت هذه المدينة تعيش الحرب ولسنه الثا..."
:) :) :)
اجل لابد للحرب ان تنتهي؛ لا مفر من ذلك، ما نتمناه ان لاتنتهي على حساب اشياء جميلة نحبها ونعتز بها
....
ارسلت المعرف البريدي برسالة
تحياتي لك ايضا

فهى مكتوبة بصدق متناهى، رغم انني لازلت بالبداية، الا اني اراه عمل عظيييييم.
سا احاول ان اوفق بين الامرين وان تأخرت قليلاً عن الموعد :)
سعيد لأن الكتاب صار بحوزتك غادة، أنت أمام ٣ خيارات الآن:
إما أن تنهي قراءته خلال يومين لتنضمي لنا في القراءة القادمة التي ستبدأ مع بداية يونيو
أن تقرئيه بالتزامن مع القراءة القادمة
أو تقرئيه بعد القراءة القادمة
في كل الأحوال أتمنى لك قراءة سعيدة وأياما مليئة بالفرح والمحبة والسلام يا رب
إما أن تنهي قراءته خلال يومين لتنضمي لنا في القراءة القادمة التي ستبدأ مع بداية يونيو
أن تقرئيه بالتزامن مع القراءة القادمة
أو تقرئيه بعد القراءة القادمة
في كل الأحوال أتمنى لك قراءة سعيدة وأياما مليئة بالفرح والمحبة والسلام يا رب

بسعادة سا اقراءة بالتزامن مع روايتنا القادمة '' ليكن الرب في عون الطفلة '' :)
محمد لك مثل ما تنميت لي واكثر ؛ دمت بخير :)


مرحبا
عدم توافره أين؟


ماذا كان شعورهم حين رأوا الموت؟ كلا لم يكن هناك خوف، حتى ان مشاعر الشفقه قد خمدت لديهم. لكنهم تذكروا وتحدثوا عن شي اخر، عن مستودعات النبيذ الغنيه التي اخرجوها من الانقاض، كانوا يمزحون: لتزلزل الارض في مكان آخر. لكن في مكان دافئ حيث يصنع النبيذ الجيد!!
تسائلت: هل هم رجال اصحاء؟ خل حالتهم النفسيه طبيعيه؟