آنا كارينين - 2
discussion
قراءة جماعية لآنا كارنين - الجزء الثاني
date
newest »
newest »
هلا عهود حبيبتي ❤️أنا غارقة مع الليندي با بنات في (صورة عتيقة) !
مستمتعة ولا استطيع التوقف والبدء هنا.
حالما انتهي ستجدوني بينكم.
بارك الله لكن الأوقات. وقراءة ممتعة
أنتهيت من قراءة الجزء الأول ♡ تولستوي رسم الشخصيات بطريقة شفافة وجميلة جداً، شخصية الزوج كارينين لوحدها أبدع فيها بطريقة عجيبة عجزت معها عن فهم دوافعه في كل مره أميل لتفسير أرجح الآخر، هو ضعفه الإنساني الوحيد الثابت مره يظهر في صورة الفضيلة والإيمان ومره يظهر في غاية الدناءة..
أنتظر اجتماعنا للقراءة من جديد بداية الأسبوع المقبل، قراءة ممتعة لكن ياجميلات ❥
وضحى حصلت على رواية ابنة الحظ أخيراً ، قراءة ممتعة لكِ ^^
امل هل علي ان انتظرك في الجزء الأخير من ثلاثيتها؟ سيسعدني أن (تخاويني) إنها رائعة يا امل رائعة..! :((
نقرأ باولا في وقت آخر،رفقتك من عادات القراءة المميزة عندي ^^<<التعليق السابق طار قبل ما أكمل كتابة XD
ما تأخرتي أبداً :)أتفقنا نبدأ الجزء الثاني مع بداية الأسبوع يعني الأحد بعد استراحة قصيرة.
صباحكم محبة وقراءة ممتعة للجميع ^^
يقول ليفين في اعترافه الكنسي:- شككت ومازلت أشك في كل شيء، حتى إني أشك أحياناً في وجود الله.
وبعد ربكة واتمام طقوس الزواج في الكنيسة:
-كان ليفين يحسّ أكثر فأكثر أن جميع أفكاره عن الزواج، وجميع أحلام المستقبل، لم تكون سوى صبيانيات، وأن هاهنا شيئاً لم يفهمه حتى الآن، وأن فهمه له أقل من ذي قبل، الآن بعد أن غدا هو مدار الأمر، وهزّت صدره الزفرات، واغرورقت عيناه بدموع أبت إلا أن تنهمر.
*طقوس الاعتراف الديني والزواج هزت ليفين من الداخل وجعلته يشك في أفكاره ومبادئه السابقة، لأنها سابقة بأيام قليلة فقط !
لماذا لون فستانها خبازي ولماذا اختاروا المساء للزفاف إن في ذلك رائحة تجارة.. لماذا ولماذا؟؟*لا أذكر إني حضرت حفل زفاف رضيت عنه الحاضرات تماما، تعددت الأسباب والثرثرة واحدة XD
"قالت الكونتيسة نوردستون وهي تلحق بالعروسين:-كيتي، انتبهي، ضعي قدمك على البساط قبله.
--
هناك خرافة روسية تقول ان الذي يضع قدمه من العروسين قبل الاخر على البساط الصغير أمام المقرأ الذي يجري عنده الاحتفال بالزواج سيكون سيد الاسرة المقبلة"
.
تذكرت في المسلسلات التركية، كانت العروس تدوس على العريس أو العكس،بعد التوقيع في كتاب عقد القران، وأعتقد أنها نفس الفكرة.
ما عندنا حركات نص كم..!؟
المهم يا بنات لا أوصيكم في الرهص على الطريقة التركية، والقفز الجومبازي على الطريقة الروسية. نبي سيدات أسرة ومجتمع
ينقد غولينيتشيف أن تكون المجلات مصدراً للثقافة حيث قال.." كان الانسان إذا أراد أن يتعلم -كالانسان الفرنسي مثلاً- بدأ بدراسة الكلاسيكيين جميعاً: الاهوتيين وكتـّاب المأساة والفلاسفة والمؤرخين .."
:)
فكرة جميله اختار منهج لنفسي وادرس، راحت سنين عمري في الارقام والحسابات
في تونس -حسب قول أستاذتي التونسية- المسار العلمي في الثانويه العامه 3 مواد مكثفه فيزياء وفلسفة ورياضيات
اعتقد التأثير الفرنسي إيجابي من هذا الجانب ..
ص٤٥لم تكن ذكرى شقاء زوجها لتكدّر سعادتها، فمن جهة أولى، بلغت هذه الذكرى حداً من الفظاعة لا يسمح بالتفكير في ذلك الشقاء، ومن جهة ثانية، لقد منحها شقاءُ زوجها فيضاً من السعادة لا يسمح بمعاناة الندم.
ص٤٧
برزت في قرارة نفسه رغبةُ الرغبات : السأم. وأخذ يتشبث تشبثاً مستقلاً عن إرادته بكل نزوة عابرة معتقداً أن فيها رغبة وهدفاً.
كان يملك موهبة الفهم والمحاكاة، فظن أنه يملك الموهبة التي تجعل الفنان فناناً.
ص ٦٥
هنا رائع وصف تولستوي لحقيقة شعور الفنان ميخايلوف ورأيه في رسم فرونسكي من باب الهواية لا الموهبة، مقابل ذلك يتوقع فرونسكي أن هذا الشعور ماهو إلا حسد طبقي متوقع من ميخايلوف، التشبيه الذي عرضه تولستوي كان معبراً وجاء في مكانه تماماً.
ص٧٨
بدا له غريباً أنه ما كان يجرؤ على الاعتقاد، قبل وقت قريب، بأنها يمكن أن تحبه، وهو الآن يحسّ بالشقاء لأنها تحبه حباً مفرطاً !
ص٨٣
أخذت تحدثه بحيوية، تحدوها تلك الموهبة الخاصة بالنساء في أن يبدين عطفهن دون أن يجرحن.
ص ٨٨-٨٩
الحديث هنا عن الموت :
لم تكونا تستطيعان الجواب على الأسئلة المطروحة على ليفين ولا حتى أن تفهماها، فإنهما لم تكونا تشكان في معنى الظاهرة، وكانتا تشاركان في هذا الاقتناع ملايين البشر، كانتا تدللّان على نفاذهما إلى معنى الموت: كانت تعلمان، دون أن تترددا لحظة واحدة كيف تتصرفان مع المشرفين على الموت ولا تخافانهم، أما ليفين وأترابُه فكانوا يجهلون جهلاً واضحاً لماذا يخافون الموت وإن عنّوا أنفسهم بالتفكير فيه.
~ اللحظات أو الأيام التي احتضر فيها نيقولا ومعاناة ليفين في مواجهة حالة الانتقال بين الحياة والموت، ألم نيقولا المتصاعد وأمله بالشفاء، هذه المشاهد كتبت بطريقة مذهلة ^^
مساء الخير ياجميلات :)اليوم وصلت للصفحة ١٠١ ومستمتعة جداً بالقراءة، نقرأ على مهل يا تهاني خذي راحتك ❥
وصلت ٣٠٠ :) افتكرتكم سبقتوني. اخر مئة صفحه احداثها قليلة ومملة قليلاً ، لكن متفائلة بما بعدها.
لقد أحببتك دائماً ، وعندما تحب إنساناً فإنما تحبه كله ، كما هو ، لا كما تريد أن يكون.
واقعة في غرام هذه الجملة.
اتهيت للتو ياروعة النهاية ،أبدع جداً تولستوي في شخصية آنا حبيت جدا وصف تولستوي لحالتها تذبذبها وتصرفاتها كانت رائعه جداً ، إلا وإني في النهاية ورغم كل المحاولات ما قدرت أحب ليفين وكيتي ، مشكلتي مع المثالية الزائدة اعتقد. ، ارتبطت عندي روايات تولستوي بالجو الغائم ، انهيت الحرب والسلم في بداية الشتاء وانتهيت اليوم من آنا كارنين في نفس الأجواء تقريباً :))
مراجعه بسيطة
https://www.goodreads.com/review/show...
ومتابعه لنقاشكم.
هنيالك يا تهاني عقبال ما نقرأ الحرب والسلم مثلك ❥فعلاً حبيت الجزء الثاني أسرق من الصفحات في مايتيسر لي من الوقت
مرحبا عذب تسعدنا المشاركة :)تقريباً وصلنا منتصف الجزء الثاني من الرواية
قراءة ممتعة برفقة تولستوي للجميع ^^
انتهيت للتو من الرواية.. يالله! ❤️لا ادري ان كنت قادرة على كتابة مراجعة لانشغالي هذا الاسبوع.
بالتوفيق صديقاتي. سعدت بصحبتكم. ونراكم في رواية جميلة قريباً.
ممتنة لرفقتكم الطيبة ♡ أظن البنات كلهم أنتهوا من القراءة يا وضحى. حتى نجتمع في قراءة أخرى لكم أطيب الأمنيات يا أجمل رفقة ❥فيما تبقى من قراءتي سأشارككم بعض الاقتباسات هنا ؛ تبقى للذاكرة وعابريّ السبيل :)
المراجعة جميلة ووافية يا وضحى ❥ بالمناسبة أريد تفسير معنى (كوزموبوليتيّاً) ولو كان التفسير سيحرق أحداث الرواية أكتفي بالمراجعة يا صديقتي :))
كوزموبوليتيّاً يعني شخص عالمي. أمميّ. أو لا قوميّ. إنسان يجد نفسه مندمجا مع جميع الأوطان فلا يحصر نفسه في عرق/ دين أو أرضوشكرا حبيبتي
- أنطقته في خيالها، بكل الأحاديث التي ممكن أن تبدر عن رجل فظّ وأبت أن تغتفرها له وكأنه قد قالها فعلاً- عندما نحب إنساناً فإنما نحبه كله، كما هو لا كما نريد أن يكون.
- آنا تخاطب براءة دولي التي عجزت عن فهم معاناتها : أنتِ أنقى من أن تدركي مدى ألمي !
- ❞ تذكّر جسدها المدمّي الذي فارقته الحياة قبل هنيهة، ممدداً بلا حياء أمام الغرباء، وعلى ذلك الوجه الفاتن تجمّد تعبير غريب، تعبير يستدرّ الرثاء على الشفتين النضرتين المفترتيّن، ورهيب في العينين المحملقتين كأنهما ترددان التهديد الذي واجهته به أثناء شجارهما : سوف تندم على ذلك ! ❝
- حسناً ! ماذا جرى نهار الأحد ؟ أمر الكاهن أن يقرأ رسالة، فقرأها ولم يفهموا شيئاً منها ؛ تأوهوا كما يتأوهون كلما سمعوا الموعظة، ثم قيل لهم إن التبرعات ستُجمع من أجل الحسنة، فأخرجوا نقودهم، لكنهم لا يعرفون لماذا أعطوها.
- ❞ كان الكسي الكسندروفتش يصطنع دائماً هذه اللهجة وهو يخاطب ابنه، وتعلّم الصبي أن يمتثل لها.
كان أبوه يكلمه وكأنه يتحدث مع صبي خيالي لا يجمعه به جامع، كالصبيان الذين يظهرون في الكتب، وكان سيريوجا يبذل وسعه، بحضور أبيه لكي يشبه ذلك الصبي ! ❝
- إنما إخترع الناس الاحترام ليخفوا غياب الحب.
- كان وجهها يعكس النقلة من عالم الأرض إلى عالم السماء التي نراها على وجوه الموتى ؛ إلا أنها هنا لم تكن إشارة الوداع بل إشارة الترحيب.
- ليفين بعد أن تيقّن من ايمانه الذي غفل عنه بغير قصد يتحدث عن فكره أو كفره والحاده السابق :
"لم يكن كبرياء العقل فحسب، بل حماقة العقل، ولاسيما..مكر العقل، ليس هناك كلمة أخرى. غش العقل، لا أكثر"
all discussions on this book
|
post a new topic



هنا بدأنا قراءة الجزء الأول ونستكمل مع المجموعة الجميلة بقية الرواية.