- لم أستطع النوم إلا ونور الغرفة يملهئها في بداية مطالعتي لرواية المسوس للموهوب محمد عصمت الذي أمتعنا بها - الرواية بها تشويق وإثاره يدفع القارئ للمزيد من القراءة حتى النهاية. - لكنني لم أفهم لماذا كمم الراوي الطبيب النفسي وقيده في بداية سرده و أبلغ الشرطة وعطل المصعد ألم يكن يستطيع أن يعطي الأوراق للطبيب دون الحاجة إلى ذلك. - استخدم الراوي كلمات بعينها ورددها مرارا وتكرارا حتى يشعرنا بالخوف والرعب من قبيل كأن نار الجحيم مست يدي , انظر له في هلع, الصداع يفتك برأسي , اشعر بدوار , الام شديده تجتاحني. - هناك بعض الأمور غير المنطقية في سرد الأحداث كأن يكشف لنا الراوي في لحظة فارقة أن حسين مساعد الشيخ هو نفسه أحد أبناء الشيطان كانت لدية فرصة لقتل الراوي في الفقرة 25 عندما كان الرواي مربوط ونائم وبيد حسين سكين وهو واقف إلى جوار سريره في الظلام , كذلك من أنقذ الراوي من يد حسين وأخيه الشيطان الأخر عندما هوى حسين بالمطرقة على رأس الرواي الذي فقد الوعي حيث لم يكن يستطع أن يستخدم قوته في التنقل عبر الزمن وهو فاقد الوعي إلا أنه انتقل إلى الثلاثينيات بدون أن نعلم كيف انتقل , كذلك من أنقذ الراوي من يد أبن الشيطان الذي كان يحاول قتله بقراءة التعاويذ المقلوبة حيث كان الرواي يشعر بأنه يحترق وبدأ يفقد وعيه و كأنه يستسلم للموت لكننا نجده ولا نعلم كيف وقد انتقل فجأة إلى زمان ومكان الحكيم ابو الطيب. - أعلم أن رواية الممسوس مكتوبة في إطار أدب الخيال لكنها خيالية جدا أمعن الراوي في الخيال بشده حتى أنني وصلت فيها لنقطة لم أستطع فيها تصديق الأحداث فكيف يسافر شخص عبر الزمن ويغير الأحداث ثم يعود , كذلك فقد فقدت متعة الشعور بالرعب تماما مع تقدم أحداث الرواية عندما وجدت مثلا الشيخ أخر محاربي ابناء الشيطان وهو يقاتل الجثث بعصاه كذلك عندما انتقل الراوي لفترة الثلاثينيات ليجد أن العفاريت أبناء الشيطان تعيش في شقه مفروشه وتنام وتستيقظ كذلك العفاريت التي تفقد الوعي من ضربة بالكرسي على الرأس كما حدث في الفقرة 32 عندما ضرب الراوي حسين ابن الشيطان على رأسه بالكرسي بعد أن استطاع ان يتغلب عليه بأسلوب (بص العصفورة) عندما قال (لااااا لا تدخل أيها الشيخ الطيب... فلتظل خارج القتال) وذلك لكي يلفت نظر العفريت ابن الشيطان فينظر للخلف ثم يهوى على رأسه بالكرسي وغيرها من المواقف التي لم استطع ان اصدقها. - شعوري بأن الرعب بالرواية خرج عن إطار مايصدق أو مايمكن أن يحدث لي انا شخصيا أفقدني المتعة حيث أقول دائما أن حكاية (الغفير اللي قتل الغزية تحت شجرة التوت وبعدين أهل البلد قتلو العفير في نفس الليلة ومن ساعتها وعفاريت الغفير والغزية بطلع كل ليله للي يعدي من جنب التوته) تثير رعبي وهلعي أكثر من أحداث خيالية يتنقل فيها البطل عبر الزمان ويصارع العفاريت ويتغلب عليهم بالضرب وحتى لو كان يأكل جثث الموتى. - -Ali Nammarعلى نمّر
- الرواية بها تشويق وإثاره يدفع القارئ للمزيد من القراءة حتى النهاية.
- لكنني لم أفهم لماذا كمم الراوي الطبيب النفسي وقيده في بداية سرده و أبلغ الشرطة وعطل المصعد ألم يكن يستطيع أن يعطي الأوراق للطبيب دون الحاجة إلى ذلك.
- استخدم الراوي كلمات بعينها ورددها مرارا وتكرارا حتى يشعرنا بالخوف والرعب من قبيل كأن نار الجحيم مست يدي , انظر له في هلع, الصداع يفتك برأسي , اشعر بدوار , الام شديده تجتاحني.
- هناك بعض الأمور غير المنطقية في سرد الأحداث كأن يكشف لنا الراوي في لحظة فارقة أن حسين مساعد الشيخ هو نفسه أحد أبناء الشيطان كانت لدية فرصة لقتل الراوي في الفقرة 25 عندما كان الرواي مربوط ونائم وبيد حسين سكين وهو واقف إلى جوار سريره في الظلام , كذلك من أنقذ الراوي من يد حسين وأخيه الشيطان الأخر عندما هوى حسين بالمطرقة على رأس الرواي الذي فقد الوعي حيث لم يكن يستطع أن يستخدم قوته في التنقل عبر الزمن وهو فاقد الوعي إلا أنه انتقل إلى الثلاثينيات بدون أن نعلم كيف انتقل , كذلك من أنقذ الراوي من يد أبن الشيطان الذي كان يحاول قتله بقراءة التعاويذ المقلوبة حيث كان الرواي يشعر بأنه يحترق وبدأ يفقد وعيه و كأنه يستسلم للموت لكننا نجده ولا نعلم كيف وقد انتقل فجأة إلى زمان ومكان الحكيم ابو الطيب.
- أعلم أن رواية الممسوس مكتوبة في إطار أدب الخيال لكنها خيالية جدا أمعن الراوي في الخيال بشده حتى أنني وصلت فيها لنقطة لم أستطع فيها تصديق الأحداث فكيف يسافر شخص عبر الزمن ويغير الأحداث ثم يعود , كذلك فقد فقدت متعة الشعور بالرعب تماما مع تقدم أحداث الرواية عندما وجدت مثلا الشيخ أخر محاربي ابناء الشيطان وهو يقاتل الجثث بعصاه كذلك عندما انتقل الراوي لفترة الثلاثينيات ليجد أن العفاريت أبناء الشيطان تعيش في شقه مفروشه وتنام وتستيقظ كذلك العفاريت التي تفقد الوعي من ضربة بالكرسي على الرأس كما حدث في الفقرة 32 عندما ضرب الراوي حسين ابن الشيطان على رأسه بالكرسي بعد أن استطاع ان يتغلب عليه بأسلوب (بص العصفورة) عندما قال (لااااا لا تدخل أيها الشيخ الطيب... فلتظل خارج القتال) وذلك لكي يلفت نظر العفريت ابن الشيطان فينظر للخلف ثم يهوى على رأسه بالكرسي وغيرها من المواقف التي لم استطع ان اصدقها.
- شعوري بأن الرعب بالرواية خرج عن إطار مايصدق أو مايمكن أن يحدث لي انا شخصيا أفقدني المتعة حيث أقول دائما أن حكاية (الغفير اللي قتل الغزية تحت شجرة التوت وبعدين أهل البلد قتلو العفير في نفس الليلة ومن ساعتها وعفاريت الغفير والغزية بطلع كل ليله للي يعدي من جنب التوته) تثير رعبي وهلعي أكثر من أحداث خيالية يتنقل فيها البطل عبر الزمان ويصارع العفاريت ويتغلب عليهم بالضرب وحتى لو كان يأكل جثث الموتى.
- -Ali Nammarعلى نمّر