ولكن مع بداية مطالعتك لأحرف الرواية تجد الهواء العليل يلفح وجهك ورائحة البحر تداعب أنفك .... فقد نجح الكاتب في جذب القارئ إلى حيث أراد وهذه كانت مجرد البداية فتجده يحركك كيفما يشاء وينتقل بك عبر الأزمنة للأمام بضعة أيام ثم يقذف بك إلى حيث شجعان إسبرطة وفجأة يأخذك إلى حقبه مختلفه تماماً ...
قد يتوقف عقلك وتجد روحك تهيم عبر الأزمنة دون فهم أو وعي لما يحدث ... و لكن تستمر فى محاولة لسبر أغوار المعرفة والحقيقة تبحث عن مخرج لتعود إلى واقع البطل لتعرف ماذا يحدث أهو داخل آلة زمن أم أنها رواية غير متناسقة لا تفهم الهدف والمغزى منها ... ولكن هذا ما أراده الكاتب حيث التلاعب بالعقل و إعطاؤه جرعه من الفضول الذي بدوره يمسك بتلابيب القارئ و يسحبه إلى عمق الرواية لتتعلم وتعي ما بين الكلمات ...
تحكم أمير بالسرد بطريقة رائعة ومميزة ... وإن لم تكن صبوراً قد يصيبك بعض الملل .... فقد اعتمد فى وصفه على دقة متناهيه ترسم لك المشاهد فتصبح فى لب الحدث ... تتأمل الأعمدة العملاقة و أمواج البحر ...
أما عن تصنيف الرواية فقد تحتار فبرغم اختياره لحقب زمنية مختلفة تهيم فيها أرواح عالقة ... إلا أن الرواية تندرج من وجهة نظري لفئة الغموض والدهشة .... تتفاجأ وتتفاعل و تدقق في كل فقرة لعلك تجد سببا قد يعطيك حل المعادلة ...
اللغة فرضت جوهرها على الرواية ومنحتها رونقا خاصا ... فبعض كلماتها قد تكون جديدة المعنى على القارئ ولكن سهل فهمها عبر سياق الجمل ... التى كانت بدورها بدت مختاره بعناية فائقة ... وقد وفق الكاتب فى هذا ...
السلبيات .. قد يكون التنقل عبر الزمن عبر الصفحات سريعا بعض الشىء و قد يشتت عقلك و كما ذكرت من قبل الإطالة فى الوصف بعض الشىء ولكن هذا لا تقلل من قيمة الرواية كعمل أدبي راق يستحق القراءة والتلذذ والإستمتاع بروعة النص .
وما يثير دهشتي أن يكون لدينا كاتب مميز وعمل رائع ولا يأخذ حقه فى سوق النشر ..
" ولا يأوي الروح مثل رضاب العمر "
قد يكون الإسم غريبا والغلاف أكثر غرابة ...
ولكن مع بداية مطالعتك لأحرف الرواية تجد الهواء العليل يلفح وجهك ورائحة البحر تداعب أنفك .... فقد نجح الكاتب في جذب القارئ إلى حيث أراد وهذه كانت مجرد البداية فتجده يحركك كيفما يشاء وينتقل بك عبر الأزمنة للأمام بضعة أيام ثم يقذف بك إلى حيث شجعان إسبرطة وفجأة يأخذك إلى حقبه مختلفه تماماً ...
قد يتوقف عقلك وتجد روحك تهيم عبر الأزمنة دون فهم أو وعي لما يحدث ... و لكن تستمر فى محاولة لسبر أغوار المعرفة والحقيقة تبحث عن مخرج لتعود إلى واقع البطل لتعرف ماذا يحدث أهو داخل آلة زمن أم أنها رواية غير متناسقة لا تفهم الهدف والمغزى منها ... ولكن هذا ما أراده الكاتب حيث التلاعب بالعقل و إعطاؤه جرعه من الفضول الذي بدوره يمسك بتلابيب القارئ و يسحبه إلى عمق الرواية لتتعلم وتعي ما بين الكلمات ...
تحكم أمير بالسرد بطريقة رائعة ومميزة ... وإن لم تكن صبوراً قد يصيبك بعض الملل .... فقد اعتمد فى وصفه على دقة متناهيه ترسم لك المشاهد فتصبح فى لب الحدث ... تتأمل الأعمدة العملاقة و أمواج البحر ...
أما عن تصنيف الرواية فقد تحتار فبرغم اختياره لحقب زمنية مختلفة تهيم فيها أرواح عالقة ... إلا أن الرواية تندرج من وجهة نظري لفئة الغموض والدهشة .... تتفاجأ وتتفاعل و تدقق في كل فقرة لعلك تجد سببا قد يعطيك حل المعادلة ...
اللغة فرضت جوهرها على الرواية ومنحتها رونقا خاصا ... فبعض كلماتها قد تكون جديدة المعنى على القارئ ولكن سهل فهمها عبر سياق الجمل ... التى كانت بدورها بدت مختاره بعناية فائقة ... وقد وفق الكاتب فى هذا ...
السلبيات ..
قد يكون التنقل عبر الزمن عبر الصفحات سريعا بعض الشىء و قد يشتت عقلك و كما ذكرت من قبل الإطالة فى الوصف بعض الشىء ولكن هذا لا تقلل من قيمة الرواية كعمل أدبي راق يستحق القراءة والتلذذ والإستمتاع بروعة النص .
وما يثير دهشتي أن يكون لدينا كاتب مميز وعمل رائع ولا يأخذ حقه فى سوق النشر ..