نقاشات discussion
مناقشات الكتب
>
مناقشة رواية ثلاثية غرناطة
date
newest »
newest »
الرواية جميلة جدأ وأنصح الجميع بقراءنها فهى تضع القاريء من أول صفحة فى قلب غرناطة وحى البيازين. أبدعت رضوى عاشور فى تصوير غرناطة وتصوير معاناة المسلمين الذين تم تنصيرهم تنصير إجبارى غير أنهم لم يتركوا بعد ذلك بل إنتظرهم الحرق حيأ والتعذيب البدني الفظيع لكل من ظهر عليه مظهر من مظاهر الإسلام أو العروبةأو حتى شكوا فى ظهوره. وأكثر ما أعجبنى هو إبداع الكاتبة فى إستخدام مفردات اللغة العربية.
أما أكثر مالم يعجبنى هو إختيار الكاتبة أثر ليس له أى سند موثق فى التاريخ الإسلامي وهو أثر تعميد حامد الثغري. لا أعلم لماذا إختارت الكاتبة هذا الأثر !! ربما لتضيف إلى روايتها مشهد مأساوي تتفنن فى وصفه - وهذا ما حدث بالفعل - غير أن إختيارها أثر يسىء لسمعة البطل حامد الثغري - الذى قاد المقاومة الإسلامية للدفاع عن مالقة ورفض تسليمها وظل مدافعأ عنها حتى تبقى وحيدأ وتم أسره وتعذيبه بشدة حتى قتل - وتجعلها حقيقة وتبنى المشهد عليها لهو عمل غير مقبول . ورواية تنصيره لم يتم تداولها إلا فى الأدب الأسبانى الذى يؤرخ لهذه الفترة وأنا أعتقد أن رجلأ بهذه الشجاعة والبسالة والتضحية فى سبيل دينه لن تستطع أى قوة فى الأرض أن ترده عن هذا الدين ولو ذاق ويلات التعذيب.
.الرواية فى المجمل رائعة
كتاب يدمي القلب ويشعرنا معشر المسلمين بأننا مطالبين بأعادة الأندلس لأحضان أمتنا مثلها مثل القضية الفلسطينية . عجبني نهاية الرواية برفض الهروب وفيها شعرت بالأمل اللي هيفضل موجود مهما طال الأنتظار (شكراً رضوي عاشور)
ماضي مؤلم ..... ومستقبل مظلم !كان قرار قرأتها صعبا ولطالما أجلته لما اعرف انها ستؤلمني وتؤرقني وتجلب لي ضيق الصدر من حيث لا احتسب..
وفعلا ... كانت مؤلمة وانفطر قلبي رغم مرور خمسمئة عام ، الا انها كانت رواية حية لكانما عشت في ذاك الزمان كنت اتوقف عن القراءة لأذكر نفسي انني اعيش في عصر اخر كأنما كنت معهم في دارهم اكل اشرب افرح واحزن ولعلي كنت اقرأ كتب ابي جعفر ايضا ،،، حزنت وامتلت عيناي بالدموع في مواقف كثيره ، ما خفف حدة هذه الرواية هو ان الكاتبة لم تسترسل في وصف التفاصيل المؤلمة ولكن ذكرتها كشيء عابر وهي تصف شيئا آخر، لم تصف حرق الكتب كما وصفت صندوق مريمة ، ولم تصف حرق سليمة كما وصفت دار البيازين .... 522 عام على سقوط الاندلس ! وكان الامل الذي تعلقوا به مستحيلا ولم تعد الاندلس ولن تعود ...
ابو جعفر ، سليمة وحسن ، عائشة وهشام ، علي ... اربعة اجيال لعل ابا جعفر كان اكثرهم حظا مات قبل ان يشهد العذاب والهوان الذي جاء بعده !
وصفت الكاتبة ببراعة ضعف الاسلام وتفتته في الاجيال اللاحقة ان تعيش مسلما في القلب ونصرانيا في العلن ، تهجر المساجد تحول الى كنائس تضيئ شمعة للمسيح في الكنيسة وتدعو وتتشفع بمحمد ... تؤمن بالإسلام دينا وبمحمد نبيا وتتساءل عن حكمة الله وعدلة!
نهاية الرواية جميلة لم اكن لأفكر بنهاية افضل ! ولكن النهاية الحقيقية هي ما شهدناه من التاريخ حتى الان ، عشنا ذاك الزمان كاننا سكنا غرناطة في حي البيازين وعدناالان بعد خمسمئة عام لنرى ما آلت الية الأمور ...!!
الكتاب من وجهه نظرى قدم صوره رائعه تكاد تكون واقعيه اكثر منها احداث روايه عن ما حدث فى الاندلس واعجبتنى طريقه أ.رضوى عاشور حيث انها لم تماطل فى سرد لدرجه الملل كما يفعل البعض ولكن كل تفصيله تجد لها معنى فى الروايه ولها هدف واكثر من ذلك انها تنتقل من نفطه الى اخرى بسلالسه سعدت كثيرا ان تكون بدايه معرفتى بتاريخ الاندلس من خلال هذه الروايه لكن تالمت كثيرا لموت سليمه العالمه التى لم يهتم بعلمها احد واتهموها بالسحر المنى حرق الكتب وكاننى فعلا كنت معهم فى هذا المشهد المنى موت مريمه وعلى يحملها ولم يصدق انها ماتت واخذ يسير بها الى ان صرخ ماتت جدتى وبكيت حقا فى هذا المشهد وتعجبت كثيرا كيف لشخص ليس له مكان ولا اسره ولا عمل ولا اهل ولا دين يمكنه اقامه شعائره بحريه ومع ذلك يختار ان يكمل باقى حياته فى بلده ويرفض المغادره اثار ذلك فى داخلى حيره انه قد يكون هذا الحدث الوحيد المبالغ فيه من قبل الكاتبه واحبت اكثر ما احببت سليمه واخيرا هذه الروايه تستحق حقا القراءة والاستمتاع بكل ماحداثها وشخصياتها
الكتاب حلو اوى والكاتبة اسلوبها رائع والرواية ثراء لغوى وتاريخى كبير اتمنى كل الناس تقرأه
يمكن يوقظ احساسنا كمسلمين بعد اللى حصل ف ماضينا المؤلم ف الاندلس
Mod
ماهي الهوية؟ هل ما يحمله الانسان من قيم وان سترها؟
أم ما يمارسه في حياته اليومية من اخلاق ومعاملات واسلوب حياة في الملبس والكلام والحركة؟
ما هي هوية المسلمين في الاندلس هل كانوا اسبان اعتنقوا الاسلام ام كانوا عربا سكنوا بلادا غريبه واستوطنوا بها؟
ما دورنا كمسلمين مصريين نتحدث العربية؟
هل نتجاوز قوميتنا المصرية بل والعربية لنحلم بعودة المجد الاسلامي في الاندلس؟
هل نلتزم بقيم الاسلام ونسعى لتحرير العباد من عبادة العباد الى عبادة رب العباد؟
أم نلتزم بقوميتنا ونتعظ ونعتبر ونردد خائفين "من خرج من دارة يقل مقدارة"؟
أسعد الله أوقاتكم بكل خير
بناء على تصويت الأعضاء : تم اخيار رواية ثلاثية غرناطة لرضوى عاشور
تستمر فترة القراءة والمناقشات حتى يوم 25 مارس باذن الله
رابط تحميل الكتاب
http://www.4shared.com/file/68025128/...
نقاط النقاش :
حتى نحقق أكبر قدر من الفائدة سنحدد محاور للنقاش وهي :
1- الرأي العام في الكتاب
2- الرأي العام في المؤلف
3- أشد ما أعجبك في الكتاب
4- أشد مالم يعجبك في الكتاب
5- هل تنصح الغير بقراءة الكتاب؟
ونسعد بوضع اقتباسات أعجبتكم من الكتاب
نتمنى مشاركة جميع الأعضاء حتى تعم الفائدة
تمنياتنا لكم قراءة ممتعة ومفيدة