صالون الأدب الروسي discussion
قراءات 2014
>
الشيطان يزور موسكو (المعلم ومارغريتا) - ميخائيل بولغاكوف
اقرأ الإخوة كارامازوف الآن ولا أريد أن تفوتني قراءة هذه الرواية معكم الفترة طويلة وعدد الصفحات حوالي ٤٠٠ صفحة، كم معدل القراءة اليومي ؟
بدأت بالفعل بقراءتها :-)
أمل .. لا يوجد معدل يومي للقراءة ولكن نظرًا لكثرة أعضاء الصالون قررنا منحها شهرًا كاملاً بدءًا من تاريخ ١٥ يناير
أمل .. لا يوجد معدل يومي للقراءة ولكن نظرًا لكثرة أعضاء الصالون قررنا منحها شهرًا كاملاً بدءًا من تاريخ ١٥ يناير
اكتشفت هذا الصالون البارحة فقط ولحسن حظي أظن أنني لست متأخرة على ما يبدو ، سأكون معكم كلما سنحت لي الفرصة
Marwan wrote: "أتمنى أن ينضم اﻻخ ممدوح عبدالله لنا...بادروا :)"تمت دعوة الأستاذ ممدوح
وآمل أن يكون لديه متسع من الوقت للإنضمام للصالون
يا إلهي ،، رافقتني في الطريق لسفرة قصيرة ،، وأصبحت مأخوذة بها!! أحببت المقدمة ووجدت نفسي أغلق الآيباد وأتأمل وصيته! كان يعرف ان تقدير كتابه سيأتي ولو من شخص واحد يزور قبره،،أو ربما كانت مجرد أمنية ساخرة !لكنها تحققت! لازلت في الصفحات الأربعين وسأعود لأشياء كثيرة توقفت عندها فيما بعد ،،
الشيطان لا يزور موسكو فقط .. بل "اللعين" في كل مكان .. حتى في فلسطين !!في الفصل التاسع .. واﻹثارة مستمرة !!
"هاتان العينان لا تكذبان، ألم أقل لكم مرارا إنما تكمن غلطتنا الأساسية في أننا لم نقدّر قيمة الأعين البشرية حق قدرها، عليكم أن تفهموا أن بمقدرة اللسان أن يخفي الحقيقة أما العيون فلا! يباغتونكم بسؤال وحتى دون أن ترتعشوا، خلال ثانية واحدة، تمتلكون أنفسكم وتعرفون ما يتوجب عليكم أن تقولوه لتخفوا الحق، وتتكلموا باقتناع راسخ، ودون أن تختلج عضلة واحدة في وجوهكم. لكن للعيون شأنًا آخر ... فالحقّ وقد أقلقه السؤال المطروح، يقفز إلى العيون من أعماق النفس، في لحظة واحدة، ينتهي كل شيء... ويظهر الحق وتُكشفون" - ص ١٧٥
"بدا لي فجأةً أن عتمة الخريف تحطّم زجاج النافذة، وتجتاح الغرفة، وتراني أغرق فيها كما لو كنت أغرق في المداد" - ص١٥٢
يا الله لا أفهم كيف يستطيع كاتب أن يتلاعب بخيالك كما يفعل هذا البولغاكوف!!
تخيلت المعلّم وهو خارج من قنينة حبر ويركض عاريًا وقد تحول لونه إلى الأسود في أرجاء غرفته الباردة!
يا الله لا أفهم كيف يستطيع كاتب أن يتلاعب بخيالك كما يفعل هذا البولغاكوف!!
تخيلت المعلّم وهو خارج من قنينة حبر ويركض عاريًا وقد تحول لونه إلى الأسود في أرجاء غرفته الباردة!
تلك اللكنة الغريبة التي لايعلم أحد حتى الشيطان لماذا كانت تارة تختفي وتارة تعود للظهور رأيا العين اليسرى خضراء اللون مصابة بالخبل ، واليمنى سوداء فارغة مطفأة
شكلي مابرقد اليوم !
Mohamed wrote: "أنتِ موعودة بالمزيد والكثير من الصدمات والأحداث المفاجئة يا مي :-)"جميل أحب ذلك يامحمد :)
بدأت الآن بقراءة مقدمة الرواية التي كتبها الروائي الإنجليزي "ويل سيلف".
يتحدث ويل سيلف عن انتشار الرواية وشعبيتها المدهشة في الغرب في عقد السبعينات رغم وفاة ميخائيل بولغاكوف في عام 1940. ويفسر ذلك بعدة أسباب منها : السياسي، حيث أن الرواية هي عبارة عمل أدبي يسخر من بعض جوانب الحياة القاسية والقمعية في الاتحاد السوفييتي، ومنها الأدبي والروحي حيث يشير لطبيعة النثر، وتناول بعض أجزاء الرواية لقضايا روحية لا تزال مؤثرة حتى يومنا هذا.
كما تشير المقدمة إلى التأثير العميق للرواية على الثقافة الغربية الشعبية، حيث أن فرقة رولنج-ستون الشهيرة قد أنتجت أغنية مستوحاة من الرواية، كما أن العديد من الفرق الغنائية والمسرحية والأفلام قد تأثرت بالرواية بطرق مختلفة، ويذكر ويل سيلف ما ذكرته صديقته الكاتبة "ج. ك. رولينج" مؤلفة سلسلة روايات هارب بوتر الشهيرة عن تعلمها بعض تقنيات الحكي والسرد من هذه الرواية. إذن هذا أثر الرواية على الثقافة الشعبية في الغرب، ما هو تأثيرها على النخب؟ لا يتوسع ويل سيلف كثيراً في هذا المجال..
ولكنه يكتفي بالقول أن هذه الرواية حفظت الأدب الروسي من الموت في أحلك وأظلم سنوات الاتحاد السوفييتي، وأنها من أهم الاعمال المعبرة عن روح القرن العشرين.
والآن إلى الفصل الأول
يتحدث ويل سيلف عن انتشار الرواية وشعبيتها المدهشة في الغرب في عقد السبعينات رغم وفاة ميخائيل بولغاكوف في عام 1940. ويفسر ذلك بعدة أسباب منها : السياسي، حيث أن الرواية هي عبارة عمل أدبي يسخر من بعض جوانب الحياة القاسية والقمعية في الاتحاد السوفييتي، ومنها الأدبي والروحي حيث يشير لطبيعة النثر، وتناول بعض أجزاء الرواية لقضايا روحية لا تزال مؤثرة حتى يومنا هذا.
كما تشير المقدمة إلى التأثير العميق للرواية على الثقافة الغربية الشعبية، حيث أن فرقة رولنج-ستون الشهيرة قد أنتجت أغنية مستوحاة من الرواية، كما أن العديد من الفرق الغنائية والمسرحية والأفلام قد تأثرت بالرواية بطرق مختلفة، ويذكر ويل سيلف ما ذكرته صديقته الكاتبة "ج. ك. رولينج" مؤلفة سلسلة روايات هارب بوتر الشهيرة عن تعلمها بعض تقنيات الحكي والسرد من هذه الرواية. إذن هذا أثر الرواية على الثقافة الشعبية في الغرب، ما هو تأثيرها على النخب؟ لا يتوسع ويل سيلف كثيراً في هذا المجال..
ولكنه يكتفي بالقول أن هذه الرواية حفظت الأدب الروسي من الموت في أحلك وأظلم سنوات الاتحاد السوفييتي، وأنها من أهم الاعمال المعبرة عن روح القرن العشرين.
والآن إلى الفصل الأول
شكرًا لأنّك هنا يا ممدوح فقد كانت قراءتك التي قدمت فيها للرواية محرض كبير لأعضاء الصالون على اختيار الرواية وقراءتها. كن بالقرب :-)
Mamdouh wrote: "شكراً مي وأمل ومروان، ولكل الأصدقاء هنا. على أمل أن أقدم ما أقدر عليه، وأتعلم منكم. الأدب الروسي أكبر هبة في عالم القراءة، لا يوجد أدب يضرب في أعماق الروح مثل هذا الأدب. المعلم ومارغريتا هي إحدى ..."
شكرا لحضورك أ ممدوح كلي ثقة إن وجودك بيننا هو ثراء لنا وللصالون من الروايات الأربع التي ذكرتها قرأت زيفاكو وهذه الثانية وسيكون طموحي بعدها الدون الهادىء ولعلنا هنا في الصالون نفسح المجال لشولوخوف
الأحداث متسارعة مع بولغاكوف وهذه عادة متلازمة في رواياته
وشخصيا بدأت أشعر بالمتعة
Marwan wrote: "بدأت الآن بقراءة مقدمة الرواية التي كتبها الروائي الإنجليزي "ويل سيلف".يتحدث ويل سيلف عن انتشار الرواية وشعبيتها المدهشة في الغرب في عقد السبعينات رغم وفاة ميخائيل بولغاكوف في عام 1940. ويفسر ذلك ..."
شكرا مروان ولكن هل تقرأ الرواية باللغة الإنجليزية !
ميّ wrote: "Marwan wrote: "بدأت الآن بقراءة مقدمة الرواية التي كتبها الروائي الإنجليزي "ويل سيلف".يتحدث ويل سيلف عن انتشار الرواية وشعبيتها المدهشة في الغرب في عقد السبعينات رغم وفاة ميخائيل بولغاكوف في عام 1..."
الشيطان وحده من يقرأها بالإنجليزية =)
Sultan wrote: "ميّ wrote: "Marwan wrote: "بدأت الآن بقراءة مقدمة الرواية التي كتبها الروائي الإنجليزي "ويل سيلف".يتحدث ويل سيلف عن انتشار الرواية وشعبيتها المدهشة في الغرب في عقد السبعينات رغم وفاة ميخائيل بولغ..."
هههه حلوة ياسلطان











الشيطان يزور موسكو أوالمعلم ومارغريتا
"تعد هذه الرواية لميخائيل بولغاكوف (1891-1940) واحدة من أفضل الروايات التي صدرت في روسيا خلال الحقبة السوفيتية، ويعدها كثيرون أفضل رواية في القرن العشرين. كتبها صاحبها وأحرق مخطوطتها عام 1930 ثم أعاد كتابتها من ذاكرته عام 1931، وأنهى مسودتها الثانية عام 1936 ثم الثالثة عام 1937 وظل يعمل على إعداد المخطوطة الرابعة حتى وفاته عام 1940. ولم تجد الراوية طريقها للنور إلا بعد ستة وعشرين عاماً عندما نشرتها أرملته في مجلة موسكو الأدبية في حلقات اعتباراً من نوفمبر 1966." - محمد أبو شعبان
نسخة إلكترونية: http://www.4shared.com/get/zRcglGja/_...
الفترة المخصصة لقراءة الرواية: 15 يناير - 15 فبراير